أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اوراها دنخا سياوش - الاستاذ جمشيد ابراهيم مقالك ما بين الكردي والاشوري... هل هو قصر نظر ام هو القفز فوق الحقيقة ؟














المزيد.....

الاستاذ جمشيد ابراهيم مقالك ما بين الكردي والاشوري... هل هو قصر نظر ام هو القفز فوق الحقيقة ؟


اوراها دنخا سياوش

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 04:11
المحور: حقوق الانسان
    


الاستاذ جمشيد ابراهيم المحترم
شلاما، او سلام
لا اخفيك سرا بانني معجب بافكارك ومن متابعيك في هذا الموقع، والسبب هو العفوية والطريقة التي تطرح فيها افكارك بصورة مقتضبة ومركزة. فالقارئ لا يمل من قراءة ما تكتبه ولا يجد صعوبة في فهم هذه الافكار، بالاضافة الى انني اشعر بما كتبته عن الكرد ومعاناتهم بسبب العروبة، خصوصا في مقالاتك المعنونة "مذكرات ولد كردي". شعور كنت قد عايشته عن قرب.
لكن مقالك الاخير والمعنون بين الاشوري والكردي جاء غير معبر بصورة صحيحة عن الاشوري، الذي وصفته بالكاره للكرد وبشراسة !
لا يا استاذ جمشيد ما هكذا تورد الابل، وما هكذا تصف الاشوري الذي استقبلك في ارضه، وما هكذا تصف الاشوري الذي دافع عن قضيتك لسنوات، وقبل ان يصحو ليجد ان الكرد قد ابتلعوا ارضه، وخانوا الاشوريين عندما اصبحوا يقفون ضد تطلعاته وحقوقه التي ناضلوا من اجلها وبمعية الكرد. فقد كان الكثير منهم ضمن قوات البيشمركة ابان اندلاع الثورة الكردية وكانوا خير سند لهذه الثورة، ضحوا بدمائهم وبممتلكاتهم من اجل نيل الحرية والحقوق المشروعة على ارضهم، ولم يفكروا بالوقوف يوماً ضد الكرد، الذين سبقوهم في القتل والتنكيل بالاشوريين، ابتداءً بمذابح بدر خار عندما كانوا اداة بيد الاتراك، ومرورا بغدر المجرم سمكو قاتل البطريرك مار بنيامين وحاشيته، والتاريخ يشهد على هذه الاحداث التي يندى الجبين لها. وكل ما تحتاجه هو فقط الرجوع الى التاريخ كي تعرف من هو الشرس ومن هو الكاره لاخيه الانسان. الكرد تركوا الزردشتية وفلسفتها السمحاء، وانضموا الى الاسلام وفلسفته العنصرية والشرسة والتي لا تتقبل الاخر، في حين ان الاشوريين انتموا الى المسيحية المحبة للاخر والمحبة للسلام، وعلى اثر هذه المحبة تم قبول الكرد القادمين الى اراضي بلاد اشور. فعلى سبيل المثال، مدينة نوهدرا، والتي سميت لاحقاً بدهوك، كان سكانها جميعا من الاشوريين والى وقت قريب من خمسينيات القرن الماضي، حيث تسلل الكرد اليها رويدا رويدا واستولوا عليها، كذلك القرى والقصبات والبلدات التي تقع ما بين دهوك وزاخو، حيث نزح الكرد اليها، وصاروا يتجاوزون عليها ويستولون على اراضيها وبمساعدة الاحزاب الكردية المتنفذة، هذه الاحزاب التي دعمها الاشوريين بانضمامهم اليها والى قواتها المسلحة (البيشمركة)، لكن الكرد خانوهم واستولوا على ممتلكاتهم ولا يزالون، لا بل صاروا يحاربون تطلعاتهم في الحفاظ على ما تبقى من هؤلاء الاشوريين، من خلال الوقوف ضد احزابهم الوطنية، والتدخل في شؤونهم ومعاداتهم ان لم ينضموا تحت اجنحة الاحزاب الكردية واجنداتهم. لقد اخذت الاحزاب الكردية المتنفذة باستقطاب البعض من النفوس الضعيفة، والتي استطيع ان اصفها بالخائنة لشعبها، اخذت باستقطابها وطرحها كممثلة للشعب الاشوري من خلال عمليات تزوير واضحة وطرق خبيثة، من اجل تمرير اجندات السيطرة والاستيلاء التام على جميع مقدرات هذا الشعب الاصيل، الشعب الاشوري.
ببساطة الاشوري لا يكره الكردي ولا حتى العربي ولا حتى الهندي ... الاشوري يقف ضد الاحزاب التي تقف ضد حقوقه المشروعة، كما وقف ويقف الكردي ضد الاحزاب العربية والتركية التي تقف ضد حقوق الكرد.
استاذ جمشيد: ما ذكرته اعلاه هو غيض من فيض، والمخفي اكثر من الظاهر، وما تدعوه بارض "كردستان الجنوبية" هي في الحقيقة ارض اشورية، والاشوريين يعيشون على ارضهم، ومن حقهم ان يعيشوا بامان سواء كانوا تحت ادارة عربية ام كردية ام اشورية... كن منصفاً تجاه الاشوريين، وحتى تكون منصفاً ما عليك الا قراءة التاريخ بصورة صحيحة وليس مقلوبة !
ختاما نقول: بارك الله بكل من يكعد اعوج ويحجي عدل !
رابط مقال الاستاذ جمشيد ابراهيم:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=672614



#اوراها_دنخا_سياوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بط يا بط اسبح بالشط .....والسمكة الذهبية!
- تمنيات سياوش لعام الفين وتسعتاعش الفنطازية !
- اغتيال الخاشقجي اغبى عملية اغتيال على مر العصور !
- لقاء فضائية (مهاوش !) مع مرشح ائتلاف سياوش ورقم القائمة 000 ...
- فنطازيات سياوش لعام الفين وثمنطاعش !
- لماذا الاستقلال ... عفوا الاستفتاء في العراق فقط ؟!
- أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
- ثقافة الكراهية والعنصرية في الملاعب !


المزيد.....




- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...
- مؤسسات الأسرى: إسرائيل تواصل التصعيد من عمليات الاعتقال وملا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اوراها دنخا سياوش - الاستاذ جمشيد ابراهيم مقالك ما بين الكردي والاشوري... هل هو قصر نظر ام هو القفز فوق الحقيقة ؟