أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - غيفارا معو - جرة قلم لا أكثر














المزيد.....

جرة قلم لا أكثر


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 19:22
المحور: القضية الكردية
    


في خضم ما يجري على الساحة السياسية وتشابك مصالح الدول الاستعمارية وتسارعها على تقسيم الكعكة بما يناسبها نجد هذا الصراع ينعكس على حياة شعبنا بالأسوء دوما في ظل هذا الصراع يتجدد صراع من نوع آخر هو صراع الأطراف الكوردستانية جميعا على من يملك زمام المبادرة لبيع الشعب والوطن في المزاد العلني فيقسم الشعب الى عدة اقسام كل قسم يصارع الآخر من أجل فوز الطرف المتاجر به لو نظرنا الى المعادلة بعقلانية نجد إن الأحداث في سوريا هدمت اركان الدولة السورية التي كانت تلزم الشعب السوري بكل مكوناته بالصمت والقيود بالإضافة الى الاستثنائية في التعامل مع الملف الكوردي انطلاقا من حظر اللغة الكوردية وزج المناضلين في السجون الى تجريد الكورد من الجنسية السورية الى الحزام العربي الى قمع واغتيال الشخصيات الكوردية اعتبار من ثورة 2004 وبعد الحراك السوري أوائل 2011 مارست سلطات النظام القمع بكل اشكاله على المظاهرات في المدن السورية ولكن هذه المرة حاول النظام تخفيف الضغط على المركز وخاصة إنه يعتبر الكورد مكونا جاهز للانفصال حسب رأيها لذلك يجب تخفيف الضغط عن الجانب الكورد او شمال سوريا لانها تعتبر الشريان الاساسي الذي يغذي سوريا عموما من جميع النواحي الاقتصادية وفي البدايات تم تشكيل المجلس الوطني الكوردي الذي كان يضم جميع الفئات من المثقفين وبعض اعضاء الاحزاب التي كان لها الدور في دفع مطاليب الشعب الى جانب التضامن التام مع تطلعات الشعب السوري في جميع المحافظات السورية وتبني شعارات الجمع (الجمعة) جمعة فلان وعلتان والتي بدأت التطرف الديني يركبها حتى في عقر دارنا التي لم يكن فيها يوما صراعا دينيا مذهبيا ولكنها تطبعت في بعض اوجهها من خلال تشكيل التنسيقيات المختلفة وبدء الصراع يتحول من المظاهرات ضد النظام الى صراع التنظيمات السياسية الكوردية واتهام بعضها البعض حتى تشكيل قوة حماية الشعب التي تم من خلالها استلام معظم مراكز النظام وتلقي الاسلحة والعتاد وانسحاب غالبية المثقفين الشرفاء والمناضلين من المجلس الوطني الكوردي وتحوله الى مجلس يخدم الاجندات والصراعات الحزبية واصبح الصراع بينه وبين مجلس تف دم والاخير اصبح اكثر قوة وعتادا وكانت مجزرة عامودة بداية التحول الى فرض القوة وامر الواقع وفي بداية هجوم الجيش ما يسمى الحر وجبهة النصرة توحد الكورد في مقاومتها رغم قلة العدة والعتاد وانتصر الكورد وتم طرد المرتزقة وعاد الصراع من جديد كوردي كوردي سياسيا حتى بداية داعش وتنامي قوة قوات حماية الشعب والمرأة في الجانب العسكري وانتسب إلى صفوفه آلاف مؤلفة من الشباب والفتيات الكورد واصبحت قوة لايستهان بها وكانت في ما قبل تلك الفترة قد تكون فصيل عسكري آخر برعاية وزارة البيشمركة في اقليم كوردستان بيشمركة روج آفا الذي بقي دوما في نشاطه ضمن اقليم كوردستان وعند هجوم داعش على مدينة كوباني سطر قوات حماية الشعب والمرأة اروع ملاحم البطولة والفداء متحدة مع جميع فئات الشعب في كوباني في تلك المحنة في مواجهة قوى الظلام اتخذ برلمان ورئاسة كردستان بالتشاور والتعاون مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي ارسال فوج من بيشمركة اقليم كوردستان لمساندة قوات حماية الشعب والمرأة ضد داعش واستمرت المعركة حتى تحقيق النصر على داعش ولكن كانت الفاتورة كبيرة جدا تدمير وتهجير كامل كوباني وقراها وبعدها عادت قوات البيشمركة الى باشور كوردستان واستمرت التحالف بين قوات التحالف الدولي وقوات حماية الشعب والمرأة للقضاء على دولة الظلام الاسلامية داعش والتي دفع الكورد خلالها العشرات الآلاف من الشهداء رغم كل ذلك كان الصراع السياسي بين الكورد وخاصة المجلسين على اشده مرة يتم نفي مسؤول حزبي بالبيجما الى الحدود ومرة اعتقال بعض شخصياته السياسية وفي الجهة المقابلة الخروج في شوارع اوربا لوضع اخوتهم في سجل الارهاب ومرة التعامل مع عدو الشعب الكوردي الاكبر الفاشية التركية وممارسة الزندقة بحق اخوتهم واخوتهم ورغم محاولة رئيس اقليم كوردستان مسعود البرزاني الذي حاول مرارا تقريب وجهات النظر بين الطرفين في هولير 1 وهولير 2 ودهوك الا ان الطرفين وجدا إن الصراع بينهما هو الوحيد الذي ينعش الطرفين على حساب مصالح الشعب والوطن فأحدهما اصبح الآمر الناهي في كل المجالات في روج آفا وعمل بكل طاقاته من اجل الدفاع عن الوجود من خلال الادارة الذاتية وآنفاً قوات سوريا الديمقراطية والمجلس التشريعي لشمال شرق سوريا ومشروع اخوة الشعوب والآخر ارتضى بالشعارات والشوارع الاوربية تنديدا بأخوته المختلفين معهم من خلال الشخصيات والاقلام التي جندت نفسها من اجل المال لأن تكون ايضا بوقا للعدوان على شعب روج آفا ومقابل رواتب تدفع للمجلس الوطني واعضائة لخدمة الاجندات المعادية للجهة الاولى وايضا ضد تطلعات الشعب الكوردي سواء من خلال المؤتمرات الدولية جنيف وسوتشي وغيرها الذي بقية فيها مجرد كومبارس لا اكثر حتى احتلال عفرين ودخول الاحتلال التركي ومرتزقته الى عفرين وتشكيل لجنة العار لجنة إنقاذ عفرين من يسمون انفسهم المستقلين الكورد الذين باعوا كل شيء الى تركيا حتى الشرف مقابل المال وتسلسل الاحداث حتى وصولنا الى الاجتياح التركي لرأس العين وتل أبيض ومازال رغم الآلآف من التضحيات والآلاف من المهجرين الصراع كورديا كورديا قبال كل شيء ومازال الكوردي يتاجر بدم الكوردي رغم كشف كل المؤامرات الدولية على الشعب الكوردي قد يقول أحدنا انني تجنيت على طرف من الأطراف الكوردية دون الآخر ولكن الغاية هي الوقوف قليلا مع النفس ومراجعة سير الأحداث في المنطقة والتعنت الكوردي على الوقوف ضد مصالح الشعب الكوردي بكل مرجعياته السياسية والثقافية والاجتماعية الشعب الذي لا حول له ولا قوة حسب قول البعض ارى أنه السبب الرئيسي في هذا الصراع المستميت الذي ولد قيصريا خلال مدة ثمانية أعوام أكثر من 125 حزبا ومنظمة وجهة كوردية هو الشعب فبدون ذلك الشعب لما كانت تلك الأحزاب والمنظمات التي تدعي تتاجر بالقضية الكردية في الداخل والخارج ناهيك صفاتها الانتهازية والوصولية والانانية ..........



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الكورد ..........؟
- الخروج من تحت جلباب أبي ....9.....
- الخروج من تحت جلباب أبي .....8...
- الخروج من تحت جلباب أبي ...7...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...6...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...5..
- الخروج من تحت جلباب ابي ...4...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...3...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...2..
- الخروج من تحت جلباب ابي


المزيد.....




- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...
- قيس سعيد: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإجرام وتوجيه المهاجرين ...
- -قتلوا النازحين وحاصروا المدارس- - شهود عيان يروون لبي بي سي ...
- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - غيفارا معو - جرة قلم لا أكثر