أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - المثقفون المصريون ومناهضة التطبيع فى عهد السادات -3















المزيد.....

المثقفون المصريون ومناهضة التطبيع فى عهد السادات -3


سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار فى مقهى الفيشاوى مع "السى . آى . أيه"
( أنهم يريدون تحويل الفكر الوطني الى مبغى!)
كانت الساعة قد جاوزت التاسعة ، ومقهى الفيشاوي فى رمضان يتحول الى ملتقى للمثقفين والأدباء والصحفيين والكتاب . والمقهى كما يعرف الجميع يقع بجوار المشهد الحسينى بحى الأزهر العريق الذى أنشأة الفاطميون . واذ يوحى المكان بجلال القديم الذى احتوى زمنا من تاريخ مصر ، واذ تتصاعد رائحة البخور وماء الورد والمسك وتتجاور احداث المحلات مع اصحاب الخرقة من الصوفيين ، وتظل مأذنة جامع الحسين سيد الشهداء .. ينطلق المثقفون فى الحوار ، وحوارهم لا يطاله حد .. فهو يبدا بأحداث نقابة المحامين وموقف المعارضة ويعبر البحار ليصل الى اضرابات الجوع فى ايرلندا وانتفاضة العاصمة البريطانية ، وصولا الى تقييم ما شاهدوه من عروض فى سرادق الثقافة الجماهيرية الذى يقام سنويا بمناسبة شهر رمضان . كما لا يخلو الأمر من الحديث عن أدب الشباب ، ووضع الثقافة المصرية وآخر عدد من مجلة الثقافة الوطنية ، وأحداث موضه فلسفية وأدبية .. نعنى البنيوية .
وفى خضم هذا الصخب تدور اكواب الشاي والقرفة والزنجبيل . تصاحبها زخات من دخان الأراجيل .. ويسود الصمت للحظة ، يقوم الجالسون ليصافحوا قادما جديدا من المثقفين ، مع الوفد المصاحب له – ثلاث امريكيات اوشكن ان يغلق باب العمر وراءهن – وهو استاذ جامعى سابق ، فصل من الجامعة لآرائة الوطنية ، ورفضه لا تفاقية كامب ديفيد ولصلاته (المريبة) بشعراء وفنانين وادباء مناهضين لسلطة السادات .ساد الصمت مرة اخرى ، حين طلبت احداهن ان تشرب ( الكانيل) وأنهمكنا فى استخراج ما يسعفنا من قاموس اللغة الانجليزية ، حتى نعرف ما هى هذه ( الكانيل) فوفقنا الله الى صديق يجلس على المائدة مجاورة يعمل فى مجلة لوتس التى يصدرها مؤتمر التضامن الآسيوي الافريقى ، فقال أنها القرفة ، وأخذتنا جميعا نشوة العزة .
كان التعارف قد بدا .. واحدة تعمل استاذة جامعية للبالية فى احدى الجامعات الامريكية، والثانية روائية ، والثالثة مستشرقة . وقلنا لأنفسنا حسنا ، لاشك أنها ستكون أمسية طريفة تتميز بحوار ممتع .
وابتدرت استاذة البالية قائلة : انها ليست المرة الأولى التى أتى فيها الى مصر . لقد كنت هنا العام الماضى فى رمضان أيضا ، على اى حال لقد سعدت برحلتى .
قال احدنا : لقد شربت من ماء النيل اذن !
- انتم تقولون ذلك دائما ، حسنا لابأس . اقول لماذا لا توجد عروض مسرحية هذا العام ، لقد شهدت العام الماضى عرضا مسرحيا فى وكالة الغورى ( ادارة عموم الزير ) ، لقد كان هذا المكان الأثري رائعا ، ببهوة الفسيح ، ورخام ارضيته الملونة ، ونافورة المياة التى تتوسطه ، وحجراته الصغيرة الضيقة .. ونوافذة ..
- تقصدين مشربياته . قالت نعم . واضافت :
- اما المسرحية ذاتها فلا اعرف رايكم فيها . ما رأيكم فيها بهذه المناسبة ؟
((كان أكثرنا معرفة باللغة الانجليزية هو المتصدي للحديث )).هى مسرحية لا بأس بها ، هذا ان لم نقل جيدة من زاوية الأخراج ، فقداستطاع المخرج ( عادل العليمى ) أن يوظف هذا القصر توظيفا جيدا فى خدمة العمل المسرحى ، وهو كما تعرفين يدور في ظل العهد المملوكي ، كما انه استخدم ديكورا موحيا ، ببساطتة الشعبية الريفية ، اما الاضاءة فكانت رائعة ، .كان النبض الرفيق والعنيف فى ذات الوقت ، الذى أعطاها دفعة من الحيوية .
- ولكن الا ترى ان المسرحية معادية للحكومة .. بينما انتم تنعمون فى ظل حكم السادات باستقرار لم تنعموا به من قبل .. تأملوا على الأقل اوضاع ايران .
- سيدتى لا يوجد وجه للمقارنة بين مصر وايران فهناك تباين فى ظروفهما الاجتماعية والسياسية ، ووجه التمائل الوحيد هو اننا نرى ان مصير السادات سيكون مثل مصير الشاه الفارسي . على اية حال هذه قضية اخرى ، ان المسرحية لا تقول ما ينبغى ان يقال ، وهى ذات طابع اصلاحي ، هذا اذا تحدثنا عن جانبها الفكرى ، فهى كما تعلمين تدور فى احدى قرى مصر التى لا يوجد بهامكان لحفظ المياة ، فتفضل الوالى حين زارها بالتبرع من المال لشراء زير – وهو اناء كبير من الفخار تحفظ فيه المياة – وبما ان المال المدفوع هو مال ((ميري)) فكان ينبغى على جهات الحكم ان تنشئ(( ادارة عموم الزير)) لتقوم بالاشراف عليه ، وحين ينكسر الزير ، يصطحبه احد الفلاحين الى المدينة لاصلاحه عند الادارة مادام زيرا (( رسميا)) وليس اهليا ، وتتعقد الاجراءات الروتينية دون جدوى . وهكذا فالمشكلة المطروحه هى مشكلة الاجراءات البيروقراطية الروتينية .وهى تمثل ظاهرة فرعية وليست هى الاساس . وكأن اصلاح الادارة يمكن ان يتم بعيدا عن اى تغيير اجتماعى شامل . وهى وجهة نظر فى الحقيقة خاطئة .
- انت تقول ان المسرحية ذات طابع اصلاحى ، الم تلاحظ محتوى الشعر الغنائى الذى قيل فى اول مشاهد المسرحية بشكل تهكمى .
- تقصدين الله يخلى الحكومة ..
شرطة وعدالة ونظام ... سهرانة عالعدل صاحية وياالرعايا كمان .
وبعد ان تنتهى الاشعار يظهر شرطيان يضربان الارض بالسياط – وبالطبع لا يفوتك المغزى المقصود .
-سيدتى : طريفة ديمقراطية هذا العالم الحر ! : لك ان تعلمى ان المخرج قد اجهد نفسه فى تقويم النص الاصلى الذى كتبه دكتور حسين مؤنس ، اثناء عملية الاعداد المسرحي – كما انه اضاف هذه الاشعار ، التى الفها شاعر مصرى شاب يفيض قلبه حبا لمصر ...وهو الشاعر المصرى محمد سيف .
- لقد التقيت بالمخرج وهو شاب موهوب ولا ادري!؟ الا يسبب ذلك مشاكل له ويحول دون ان ينمو مادام يختار بواكير اعماله من هذه النصوص !
- هذا يتوقف على المعنى الذى نقصده حين نقول النمو .. النمو على اى أسس وفى أى اتجاه... على اى حال هو مخرج وناقد مسرحي معروف باتجاهاته الوطنية وقد أثار ضجة فى آخر مؤتمر للمسرحيين عقد فى مصر حين كان جمال العطيفى وزيرا الثقافة .
- لقد عرضت عليه منحة دراسية للولايات المتحدة ..لكنه.. رفض!
((لم يسألها احد عن صلاحيتها فى توزيع المنح)).
ومرت امامنا الحاجة نظيرة التى تقرأ الكف وهى من هجرت الدنيا لتبقى جانب مقام الحسين واشرنا لها باننا لا نحتاج احد يقرأ اكفنا ، فابتسمت .. وابتسمنا )).
امريكا وصعيد مصر
((قال اكثرنا معرفة باللغة الانجليزية للروائية الامريكية ، انت تكتبين الرواية اليس كذلك ، ماهى روايتك الاخيرة ؟.
- فى الواقع انها ليست رواية بالضبط ، وانما هى دراسة عن الحركة النسائية فى مصر كلفت بها من احدى الصحف الامريكية .
- من اى زاوية تتناولين حركة المرأة وضعها الاجتماعى وحقوقها فى قانون الاحوال الشخصية ، أم اسهامها الثقافى والسياسى ، ام نشاطها فى رعاية الطفولة والجمعيات الخيرية الذى تقوده السيدة حرم رئيس الجمهورية ؟
- أننى أدرس الحركة النسائية فى صعيد مصر..
- فى صعيد مصر.. خدعك من قال لك ان هناك حركة نسائية فى صعيد مصر .. بل انها حركة محدودة جدا وحتى في المدن الرئيسية ، هل التقيت بالدكتورة نوال السعداوى فهى الوحيدة تقريبا ، التى يمكن ان تفيدك .. حركة نسائية فى صعيد مصر ؟؟؟عن ماذا تكتبين بالضبط ؟؟عن اى شئ يتعلق بالمرأة ؟؟
- يمكنك أن تقول انها رواية ايضا ..
- عنى اى شيئ تكتبين عن الوضع الاجتماعى للمرأة ، ام رواية وهما امران مختلفان ! اذن ما هو مخطط عملك الروائى ...
- اكتب عنهما معا ... ان الرواية نحكى قصة امراة مسلمة تحبا فى مدينة الاسماعيلية ، تلك المدينة التى تطل على القناة بمياهها البحرية الزرقاء ، وتلتقى يوما وهى تشم نسيم البحر بفتى يهودى يقيم فى مصر ، وتبدا بينهما قصة غرام تفيض بلهيب العشق الذى لا تطفئه رياح المدينة الندية ، وتاتى حرب56 ، ويهاجر منفيا ، بعد ان ترك فى احشائها طفلا ، فتلد الطفل وتربية وترفض الزواج من احد، وتحيا معلقة بحلم عودة الحبيب المهاجر ، وفجأة ، تصفو المياة التى كدرتها العداوة بين مصر واسرائيل ، التى كان قد اختارها وطنا ثانيا له ، فيعود بحثا عن حبيبته ، ليلتئم شمل العشاق من جديد .
- سيدتى العزيزة .. اروائية انت ، ام سياسية ، انها ليست رواية كما هوواضح وانما عمل سياسي دعائى قد يكون مترجما الى لغة ادبية عن ميزات كامب ديفيد والسلام الاسرائيلى. ليست المشكلة ، مشكلة شخصين تحابا ففرقتهما الاقدار ، انها مشكلة وطن .. مشكلة وطن مغتصب .. مشكلة صراع دائريين كل العرب واسرائيل (( ومن هم وراء اسرائيل)).
- انت اذن ترفض هذه المشاعر الانسانية ، ولا تهتم بالحب !!
- سيدتى العزيزة ، سحقا لهذا الحب الاناني الذى ينسينا حبا اكبر منه ، حب بلدنا ووطننا .ان روايتك ،،ليست رواية ، انما انت تتخفين وراء حدث عادى من اجل ان تقرعى الطبول لكامب ديفيد ، وللسلام الاسرائيلي .
- أنت تريد الحرب ولست مع سلام ،
- انا مع الحرب الآن ، كما اننى لست مع كل انواع السلام ، وخاصة من النوع الامريكى الاسرائيلي الساداتى الذي تم . السلام يتحقق فى حالة واحدة تقام الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية على كامل التراب الفلسطينى ، فوق انقاض الدولة الصهيونية .
- من الواضح انك متعاطف مع منظمة التحرير الفلسطينية ، كما انك شديد الرومانسية فلن تستطيعوا القاء اسرائيل فى البحر ، الا يكفيكم ما حدث من هزائم .
- من الطبيعي ان اكون مناصرا لا متعاطفا مع المقاومة الفلسطينية فهى الوحيدة التى تقاتل رغم مشاكلها كما اننى ياسيدتى العزيزة اعرف جيدا ولابد ان تعرف فى انت ايضا الفارق بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية ، فأنا لا اري القاء اليهود فى البحر ، كما اننى اقر بان الهزائم هى هزائم انظمة وحكومات . فلم يحدث بعد ان الشعب العربي قد حمل السلاح ضد اسرئيل ، فاذا حمل حمل السلاح فهى النهاية .
- انت رومانسي كما قلت لك ، وعلى اى حال ، فان كامب ديفيد هو خطوة علي اى حال ، فى اتجاه الدولة الديمقراطية العلمانية الفلسطينية .
- كان امرا واقعيا انتصار الجزائر على الفرنسيين بعد احتلال دام اكثر من قرن ، كما كان واقعيا انتصار بلادنا على الاحتلال البريطانى الذى داماقل من قرن ايضا ، وكيف يا سيدتى وباى منطق ، يكون كامب ديفيد خطوة فى الاتجاه ، ان كان ذلك امرا عكسيا ، ان هذا كمن اراد ان يصعد الى القمر فاتخذ ((خطوة ))نحو باطن الارض .
- الم تر فيلم ابنة رايان ، انه يقول شيئا بصدد الحب والسلام .
- الم تقرئي رواية ((صمت البحر))التى الفها احد اعضاء حركة المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازى ، انها تقول شيئا – حقيقيا- عن الحب والحرب . وهنا تدخلت المستشرقة الامريكية الكاثوليكية ...
قالت : اننى كاثوليكية .كما اننى شديدة الاهتمام بالتصوف الاسلامي ، واقوم الآن بتحضير رسالة دكتوراة عن التصوف عند كل من الامام الغزالي والقديس أوغسطين ، ولا شك ان لديكم تراثا روحيا هائلا ، خلف محى الدين بن عربى ، والحسين بن منصور الحلاج ، والسهروردى . سمعت ان مجلس الشعب لديكم قد حاول مصادرة كتاب ((الفتوحات المكية ))للسهروردى ، ما مدى رقابة الدولة عندكم على الانتاج الفكرى ؟
(( تدخل صديقنا الذى اصبح المتحدث الرسمي باسمنا جميعا )).
- سيدتى المستشرقة ، ان كتاب الفتوحات المكية ليس للسهروردى وانما لابن عربى ، لقد تحدثنا عنه طويلا ، فلم لا تحدثينا عن .. مثلا .. الثورة الجنسية فى اوربا وامريكا نحن نعرف ان لكم اراء هائلة ...بل ومتطورة فى هذا الصدد ، - احمر وجهها خجلا .. وادركت المعنى ...كنا جميعا قد ادركنا الحوار فى صمت . وعلمنا ان مهمة ضخمة تقع على عاتقنا ، فقد بانت احدى جوانب الخطة الموضوعة للتغلغل في اوساط المثقفين المصريين ،..تحويل الفكر الوطنى الى مبغئ .
وحين همت استاذة البالية مع الوفد المصاحب لها بالقيام قالت : ((نسيت ان اقول لكم اننى من اصل عربي ...فاسمى انا وصيف !!))دمدم صديقنا استاذ الجامعه. وبعد ان غادرن المقهى ، بصق على الارض .
جريدة الخليج - الشارقة - صيف 1981 - كل مانشرته فى الجريدة المذكورة كان بإسم قلم طارق اسماعيل شكرى .



#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون المصريون ومناهضة التطبيع فى عهد السادات - 2
- المثقفون المصريون ومناهضة التطبيع فى عهد السادات - 1
- حوار قديم مع المغنى الفلبينى فريدى اجيلار أيام ثورة إدسا 198 ...
- دفاعا عن حزب العمال الشيوعى المصرى والمفكر الماركسي إبراهيم ...
- من يذكر الديكتاتور الفلبينى ماركوس والإطاحة به ؟
- هل إستوعبنا حقا دروس إنتفاضة يناير 2011 فى مصر ؟!!! رؤى من م ...
- فى ذكرى 25 يناير 2011 - إستلهامات لينينية
- عن الإنتفاضة والحزب فى ذكرى 18- 19 يناير 1977 - رد على رفيق ...
- حزب العمال الشيوعى المصرى ومنتقدوه - من أوراق شيوعى سابق 1
- إعادة بناء المادية التاريخية -تقديم إبراهيم فتحى لكتاب جورج ...
- ابراهيم فتحى - فى الإستراتيجية والتكتيك - ملحق بموجز لبعض ال ...
- ابراهيم فتحى – فى الإستراتيجية والتكتيك ، والموقف من الحركة ...
- ابراهيم فتحى – فى الإستراتيجية والتكتيك ، والموقف من الحركة ...
- الوهم الدستورى والصراع الطبقى - ماركس ، إنجلز ، لاسال ، ليني ...
- حزب العمال الشيوعى المصرى ومنتقدوه - تجار الثورة العابرون - ...
- بندلى جوزى وكتابه من تاريخ الحركات الفكرية فى الإسلام
- أنطون مارون – أول شهيد للحزب الشيوعى المصرى القديم ( 1924 )
- حزب العمال الشيوعى المصرى - ضد كل أشكال تصفية القضية الفلسطي ...
- حزب العمال الشيوعى المصري - ملاحظات أولية حول خطوط الحركة ال ...
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - المثقفون المصريون ومناهضة التطبيع فى عهد السادات -3