أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - عن أمسيتي في أووهان!















المزيد.....

عن أمسيتي في أووهان!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 20:01
المحور: الادب والفن
    


لاأعرف، إلى الآن، كيف حدث ذلك: أن أذهب إلى مطار ديسلدورف الدولي، في صباح ذلك اليوم، وأتوجه إلى مكتب شركة الطيران التي ستقلع إلى"أووهان" في الصين، وأنا تحت وطأة سعادة غامرة، حيث ينتظرني برنامج بهيج، نظمته لي صديقتي الصينية " آيمي" التي تعرفت عليها في دمشق، قبل خمسة وثلاثين عاماً، عندما كانت تدرس اللغة العربية. أتذكر، بدأت علاقتنا في إحدى الأمسيات الشعرية في المركز الثقافي في دمشق، كانت ثمة فتاة جدّ جميلة، مختلفة عمن حولها من فتيات كن يتابعن الأمسية. كان الجو شتاء، ووضعت- "طاقيتها" و"معطفها " الصوفيين، فوق مجموعة كتب على ركبتيها- كانت مسمرة في مكانها محدقة بعينيها الصغيرتين العميقتين، تجاهي، وعندما أنتهي من قراءة مقطع شعري يروق لها، فقد كانت تشعل شرارة التصفيق في القاعة.
قصائد إنسانية. قصائد حب. بعض القصائد الرمزية عن معاناتنا ككرد، كنت أمرِّرها، من ضمن مختاراتي التي قرأتها في الأمسية، ثم دار حوارمطول مع الجمهور، رددت خلاله على أسئلتهم. كنت أتمنى في داخلي أن تنهض تلك الفتاة المختلفة وتسألني، كنت أجيب على أسئلة الجمهور، وأنا أنتظر رأيها، إلا أن ذلك لم يطل كثيراً، إذ سرعان ما استأذنت من مقدم الأمسية ومديرالحوار، وكان رئيس المركز الثقافي نفسه، لتقدم سؤالاً لايزال يرن وقعه في مخيلتي:
أنا صينية، أصول جدي السابع من إيغور، اسمي آيمي برايلي ، أحبُّ اللغة العربية. تعلمت القرآن في بيتي، على يدي جدي من جهة أمي، استمعت في هذه القاعة خلال سنتين من وجودي في دمشق، إلى الكثير من القصائد، والقصص، وحتى الخواطر، مالفت نظري أن هناك تركيباً خاصاً للجملة لدى الشاعرالضيف، بل إن لديه شيئاً آخريقوله، يختلف عما سمعته من قبل.
لم يكن بيني و آيمي، أية معرفة سابقة قبل هذا التاريخ، ولم تكن قد سمعت باسمي من قبل، كل ما بيننا من تاريخ، هو هذه الدقائق القليلة السريعة التي تمضي، وكأنها ألف سنة. يحدث فيها الكثير، قبل أن أجيب علق مقدم الأمسية قائلاً:
لن أتدخل في الإجابة، إلا أنني لاحظت بدوري ذلك، ويسعدني أنا الآخر، أن أستمع إلى إجابة شاعرنا الضيف الذي يحيي الأمسية، هنا، لأول مرة، وأقرأ له لأول مرة، وأعجبني نص صغير قرأته له في مجلة"هنا دمشق"، قبل سنتين، فرحت أسأل عنه المحرر، ودلوني عليه، أخيراً، لأحصل على رقم هاتف منزله، و أوجه إليه الدعوة.
حقيقة لقد أطرى علي مديرالمركز الثقافي، قائلاً كل مالديه، إلا أنني رحت أفكرب طرح الإجابة، محاولاً ألا أقع في فخ الغرور، وألا أتهرب من الإجابة الصحيحة، فهذه الفتاة الإيغورية الصينية، لايمكن لها أن تضمر لي سوءاً. كان كل ذلك واضحاً من خلال تفاعلها معي، وأنا أقرأ قصائدي، إلى الدرجة التي نسيت خلالها جمهورالأمسية كله ورحت أفكربها، ساعياً إلى الحفاظ على تصاعدية إيقاع الأمسية، من دون أن يتهاوى، وهوما يعرفه عادة، أي شاعر، يعتمد على حدسه، محكماً عقله في قراءة الجمهور.
المكالمة التي وردتني من إحدى بناتي:
بابا، أصحيح أنك تغامر بالسفرإلى الصين؟
أجل، بابا، أنا الآن في المطار، كنت قد أوعدت أسرة المهرجان الشعري ولامناص من ذلك
أتوسل إليك أن تعود حالاً إلى البيت..!
شعرت بألم كبيرفي مثانتي، كما يحدث لي كل مرة، ورحت أفكر بإنهاء المكالمة، على أن أكملها بعد أن أعود من إفراغ مافي مثانتي في الحمام. رحت أبحث عن حمامات المطار، وأنا أحمل حقيبتي الثقيلة، بلا جدوى.
لاتقلقي، لن يحصل إلا الخير. إنهم يقولون:
لايصاب بهذا الوباء إلا كبارالصين
أنت جد، أنسيت؟ أنت في سن الخطر
هزتني عبارة ابنتي- كدت أقول بل أنا شاب يابنيتي!- إلا اني قلبت الأمرعلى وجوهه كلها:
الصين لم تغلق مطاراتها بعد، والألمان لم يمنعوا السفر، والرحلات الجوية في العالم كله لما تزل متواصلة، وما اطلعنا عليه في بعض وسائل الإعلام عن انتشارالمرض في هذه المدينة لم يتم تأكيده. الحياة في المطار طبيعية، وأنا شخصياً، قد حصلت على لقاحي ضد الأنفلونزا. الأنفلونزا هنا مميتة. في كل سنة يموت الكثيرمن الألمان. من الأوربيين. لم يكن الزكام في بلادنا إلا مجرَّد مزحة مرضية، ومتاعب عابرة.
مرة أخرى، حضرت صورة صديقتي آيمي أمام عيني. ضحكتها. ابتسمتها. رسائلها البريدية إلي وأنا في قامشلي، بعد أن عادت إلى بلادها، وحصلت على شهادتها الجامعية في قسم اللغة العربية بتقدير" جيد جداً" لتراسلني عبرالإيميل، بعد أن وصل الإنترنت بلادنا، وتظل تراسلني، طوال هذه السنوات. تحدثني عن أوضاعها. زواجها هناك. إصابة زوجها بمرض خبيث وموته بعد إحدى عشرة سنة من زواجهما، لتربي طفلتهما الوحيدة.
ظهرعليه المرض يا إبراهيم بعد خمس سنوات من زواجنا...
أحاول أن أواسيها ثم أقول:
ألم أقل لك ابقي هنا..؟!
بيننا قبلة طويلة في المدينة الجامعية في دمشق وهذا ما أعيش على ذكراه
والقصيدة التي كتبتها عنك؟
لقد ترجمتها إلى الصينية
كان الجمهور ينتظر ردي عليها، بعد أن رددت على أسئلة كل من سبقوها، قلت لها:
يبدو لأنني تعلمت القرآن الكريم، قبل أن أدخل المدرسة، كما أنني كردي، و أن تأثير لغتي الأم قد يعطي نكهة ما لصياغتي بالعربية.
صفقت لي، وهي تنهض:
توقعت أن تكون من جنسية أخرى
كان يرافقني في الأمسية عدد من أصدقائي الكرد، في الأمسية، صفقوا معها، ويبدو أن ماحدث أربك مدير الندوة، وهو رئيس دائرة لاتعترف إلا بلغة واحدة في البلاد، بل إن اللغة الكردية في عداد ما هو ممنوع. كتب لي مدير الندوة بوجه ممتعض، على قصاصة قصيرة وضعها أمامي:
ليتنا ننهي الحوار.
قال بصوت عال:
سنكمل الحوار في غرفة الإدارة
ثم همس في أذني، ستمضي بي إلى- ستين داهية يا أستاذ- كان علي أن انبهك.
أنا لم أخطىء. كرديتي ليست سرَّاً

لملمت أوراقي. غادر مديرالندوة المنصة، وهو "يطفىء" الميكروفون، ليسبقني إلى الإدارة. كان الجمهورلايزال في القاعة، نادى الفتاة، سار معها، ثم لحقت بهما إلى مكتبه. مكتب رئيس المركز. كانت صورة حافظ الأسد في صدرالغرفة. امتلأت الكراسي بالجمهور، طرح رئيس المركز سؤالاً:
ماذا عن الأمطارعندكم أستاذ إبراهيم؟
أمطار السنة غزيرة والحمد لله
همس في أذني:
أخشى أن يسألك أحد عن الكرد في الجزيرة
سأجيبه
إذاً، لنشرب الشاي، ونمضي.
لاداع لشرب الشاي، قلت ذلك بانفعال
ثم ناديت أحد أصدقائي بالكردية

لقد انتهينا، هيا لنغادر، واستأذنت من كل من في مكتب المدير، بعد أن مددت إليه يدي، وأفكربالخروج إلى حمامات المركز، أفرغ مافي مثانتي من بول، لكنني، تحت وطأة الخجل أمضي خارج المبنى، بانتظارسيارة أجرة لتعيدنا إلى الفندق
لم تنس آيمي كل ماحدث، ولطالما حدثتني عما جرى في لقاءاتنا المتكررة التي استمرت ثلاث سنوات، إلى أن سافرت إلى بلادها، بل لطالما أشارت إلى ذلك اليوم، في مكالمتنا عبر المسنجر، ومن ثم السكايب، والواتس آب، لنضحك
بابا أرجوك ألا تسافر!
ابنتي، صديقاتي وأصدقائي الصينيون دعوني إلى مهرجان مهم في أووهان. حجزوا لي مقعداً في الطائرة، وجناحاً في الفندق، ووضعوا برنامجاً تكريمياً لي، سابقى هناك أسبوعاً كاملاً، وستتمُّ طباعة مجموعتي الشعرية المترجمة إلى الصينية في حفل كبير يحضره مسؤولو الثقافة الكبارفي تلك الولاية. أخجل أن أرفض طلب صديقتي مديرة دائرة الثقافة في أووهان.
ثمة تفاصيل كثيرة ماعدت أتذكرها. تلك عادتي، كلما حاولت أن أمضي في استذكار ما رأيت، لايبقى غيرخيوط هلامية. كل ما أعرفه أن مترجمي اتصل بي، وقال: ماعدت قادراً أن آتي. تم فرض حظر التجول. المهرجان الشعري الذي كان مقرراً إقامته تأجل إلى إشعار آخر. المدينة كلها قد حوصرت، لا أحد يدخلها، أو يخرج منها. سأحاول إعلام الفندق الذي تقيم فيه تأمين ما يلزمك من أطعمة
كنت أرتعد، أفكر بسبيل العودة إلى أهلي. لقد ظننت الرحلة إلى أووهان محطة ترفيهية في حياتي، أنفض عني غبار تعب السنوات. لم تستقبلني في المطار، وحين سألت لم لم تأت كما أوعدتني. كنت أمنِّي نفسي أن أقبلها، مرَّةً أخرى، كما قبلة اليوم الأخير، حين ودعتها في مطار دمشق، بعد حصول على الإجازة في اللغة العربية
هل سأقبلك هناك في المطار؟
أنت تعال...!
يكفيني ألا أحصل هناك إلا على قبلتك
ماهي أطعمتك المفضلة؟
أريد أن أعود، فكرجيداً أيُّها المترجم الطيب. كدت أقول:
أبحث عن حمام أتبول فيه
رجاء، لا أريد لحوم الخفافيش!

هل من مطاعم إسلامية هنا؟
وأعتصر مثانتي

كل المطاعم مغلقة. مطعم الفندق سيقدم لكم وجبات محددة طوال فترة الحجر، إلى أن يسمح لكم بمغادرة البلاد، ومؤكد أنك ستأتي مرَّة أخرى إلى هذا البلد
أحسُّ بألم في مثانتي. أشعر بحاجة إلى التبول، أركض صوب- الحمام لأراه مغلقاً- أكاد أصرخ:
أليس من حمام آخر لأتبول فيه..!؟
أصارحه:
لا أجد هنا حمامات
اسأل عمال الفندق
يقولها وهو يسعل بعمق
لاأرى أحداً في الفندق كله. حتى وإن التقيت أحدهم فكيف سيفهمون علي
ثم قلت:
الفندق خاوٍ لاأحد فيه غيري
هل ستأتيني غداً؟
الحكومة تمنع الحركة في المدينة. ثمة حجر صحي في الولاية كلها
وماذا عن الدكتورة آيمي؟.أريد أن تساعدني لأعود إلى أهلي
تصادى صوت ابنتي في أذني:
أتوسل إليك أن تعود حالاً إلى البيت..!
إنها في العناية المشدَّدة. لقد أصيبت بمرض كورونا؟
يا إلهي. جميل، إذاً، أنني لم أقبلها..
بل ليتني قبلتها، وتخلصت مما أنا فيه
تذكرت صديقتي روكا، وتوسلها إلي:
إبراهيم لا تغامر، أعتقد أننا لن نلتقي بعد اليوم، واختنق صوتها
لامحالة، أنا هالك هنا
كنت اتابع عبر الأنترنت أخبار المرضى المصابين بهذه الجائحة في أووهان، وأنا في غرفتي، تتحول الدقائق إلى أيام، إلى أسابيع، إلى شهور، سنوات.
لا أريد أن يدفنوني هنا في الصين..
سأكتب وصيتي على صفحتي"الفيسبوكية"
آه، الفيس بوك لايفتح هنا..!
إنهم يدفنون الموتى في أماكن مجهولة لايعرفها أحد
أسعل. أسعل. ترتفع حرارتي. أشعربالصداع في أعلى الرأس
يا إلهي أنا مصاب بهذا الوباء
أسمع صوت زوجتي قربي مؤنبة إياي وهي تقدم إلي قدحاً من الماء بالليمون:
ألم تنس صديقتك آيمي برايلي بعد كل هذه السنوات؟ هيا إذهب إليها...!
أنظر إليها، وأنا افتح حدقتي عيني. أفركهما جيداً، وأسألها وانا أرتعش:
أين نحن الآن؟
أدقق في ماحولي، تظهرلي مكتبتي. ساعة الحائط. رواية- الحب في زمن الكوليرا - وهي مفتوحة على الصفحة" 243 "
أسرع إلى الحمام، لأستحم، وأتخلص من بركة العرق التي أسبح فيها، بعد أن أفرغ مثانتي التي تكاد تنفجر!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منيار بونجق.. أنموذج من شبابنا المضحي!
- من اخترق سورالصين العظيم؟:ماساة وينليانغ...
- محاكمة أولى لدولة عظمى الصين في قفص الاتهام
- الكاتب في محنته الكبرى: وجريمة إعدام الآخر لذنب لم يرتكب
- سجون ومعتقلات الدكتاتور كورونا رؤساء وقادة ونجوم وهامشيون!
- في حرب كورونا الكونية العظمى أطباء وممرضون وطواقم صحية مقاتل ...
- مانفستو عالم رهن الانهيار كرة أرضية تتقاذفها أرجل فيروس لامر ...
- خلطة أمي لمعالجة كوفيد19
- السياسي الكردي وضرورة المراجعة الصادقة..!
- كورونا وأسئلة الوجود والعدم غياب دارالعبادة وحضورالله
- ماقبل كورونا مابعد كورونا
- قيامة كورونا: إعلام خارج التغطية
- الموت في زمن ال-كورونا-
- الطبيب الأمي
- إنها الساعة
- زوجتي تقود العالم
- المفكر السوري إبراهيم محمود وكتابه المهم: كورونا كورنر:
- درس أول في الكتابة الساخرة
- الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بعض من حكاية ا ...
- 2020


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - عن أمسيتي في أووهان!