أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عبدالرزاق دحنون - الفيروسات















المزيد.....

الفيروسات


عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري


الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 19:51
المحور: الطب , والعلوم
    


كسرة صغيرة من الحياة تنبعث كالعنقاء من الرماد

ما هي الفيروسات

على مدى أكثر من مئة عام، غيّرت المؤسسة العلمية الرسمية رأيها فيما يتعلق بماهية الفيروسات، فلقد اعتُبرت في البداية سموماً، ثم أحد أشكال الحياة، وفي ما بعد كيميائيات حيوية، وينظر إليها في الوقت الحالي على أنها تقع في منطقة وسطية بين الكائنات الحية والأشياء غير الحية، فهي لا تتضاعف بقدرتها الذاتية، إنما تتمكن من القيام بذلك وهي داخل خلايا حية، كما أنها تؤثر تأثيراً عميقاً في سلوك عائلها - وهنا تكمن المشكلة الأساسية التي من خلالها يستطيع الفيروس التحول إلى نمط فريد - وكان لتصنيف الفيروسات كأشياء غير حية خلال معظم العصر الحديث للعلوم البيولوجية عواقبه غير المحمودة، فقد جعل معظم العلماء يتجاهلون الفيروسات عند دراستهم التطور.

لكن العلماء بدؤوا أخيراً يقدرون دور الفيروسات كلاعبين أساسيين في تاريخ الحياة. وانبثق الاهتمام الأولي بالفيروسات من ترافقها مع الأمراض، وتعود جذور كلمة فيروس virus إلى تعبير لاتيني يعني السّمّ poison ومع بداية القرن العشرين أدرك العلماء أن أمراضاً معينة تسببها جُسيمات بدت وكأنها تملك سلوك البكتريا، بيد أنها أصغر منها بكثير. وبالنظر إلى أنها كانت ذات هوية بيولوجية واضحة ويمكنها أن تنتشر من ضحية إلى أخرى، محدثة تأثيرات بيولوجية جلية فقد اعتُقد حينذاك أنها أبسط أشكال الحياة التي تحمل المورثات.

تتطفل الفيروسات بصورة أساسية على جميع المظاهر الجزيئية للحياة؛ أي أنها تعتمد على خلية العائل فيما يتعلق بالمواد الأولية والطاقة الضرورية لتكوين الأحماض النووية، وتكوين البروتينات، والمعالجة والنقل، وجميع الفعاليات الكيميائية الحيوية الأخرى، التي تتيح للفيروس التضاعف والانتشار.

إن الفيروسات تتبادل مباشرة المعلومات الوراثية مع الكائنات الحية، أي داخل شبكة الحياة نفسها. وثمة حقيقة قد تشكل مفاجأة لمعظم القراء، وهي أن معظم الفيروسات المعروفة تواصل بقاءها بإصرار، وأنها غير ضارة وغير ممرضة، إنها تسكن الخلايا، حيث يمكن أن تبقى هاجعة مدداً طويلة، أو تستفيد من جهاز التضاعف في الخلية، لتتوالد بمعدل بطيء إنما مطرد.

لقد طورت هذه الفيروسات طرائق عديدة حاذقة كي تتملص من كشف جهاز العائل المناعي لها. ومن حيث الجوهر، فإن كل مرحلة من مراحل السيرورة المناعية يمكن أن يتم تعديلها أو التحكم فيها من قبل مورثات مختلفة في هذا الفيروس أو ذاك. إن العدد الهائل للأنواع الفيروسية، إضافة إلى معدل تضاعفها وطفرها السريعين، يجعلها المصدر الأغنى في الطبيعة للابتكارات الوراثية، فهي تخترع باستمرار مورثات جديدة. ويمكن لمورثات فريدة ذات أصل فيروسي أن ترتحل لتجد طريقها إلى كائنات حية أخرى مسهمة في إحداث تغيرات تطورية.

فيروس الإنفلونزا

الإنفلونزا فيروس صغير وبسيط - مجرد كرة دهنية مجوفة مرصعة ببعض البروتينات، لا تر إلا بالمجهر الالكتروني والتي يبلغ فيه التكبير 200000 من قطر الفيروس - وتحمل ثماني قطع منفصلة من الحمض الريبي النوويRNA وظيفته الرئيسية استنساخ المعلومات الوراثية من الحمض النووي المنزوع الأكسجين DNA وترجمة هذه المعلومات إلى بروتينات. ولكي يتكاثر الفيروس يجب عليه الارتباط أولاً بسطح خلية حية من ثم دخوله إليها، حيث يقوم بالسيطرة على آليات خلوية محرضاً إياها على إنتاج بروتينات فيروسية جديدة ونسخ إضافية من RNA الفيروسي. تجتمع تلك القطع معاً لتشكل فيروسات جديدة تغادر خلية العائل لتعدي خلايا أخرى.

ولا توجد آلية مٌنظمة تضمن أن نُسخَ RNA الفيروسي الجديدة دقيقة وصحيحة، لذا تشيع الأخطاء التي تؤدي إلى حدوث طفرات جديدة. إضافة إلى ذلك، فإنه إن حدث وأصابت سلالتان مختلفتان من الإنفلونزا الخلية ذاتها يمكن عندئذ لقطع RNA أن تمتزج بحرية هناك منتجة ذرية من الفيروسات تحتوي على مجموعة من المورثات من كلتا السلالتين من الفيروسات الأصلية.

يتمتع أحد البروتينات الموجودة على سطح الإنفلونزا بأهمية خاصة وهو الهيماكلوتينين، إذ يسمح للفيروس بدخول الخلايا. ويحدد شكل هذا البروتين العائل النوعي الذي يمكن إصابته من قبل سلالة الفيروس. ويقوم بروتين آخر هو النورامينيداز بقص الفيروسات الجديدة المتشكلة محرراً إياها من الخلية المصابة، مؤثراً بذلك في مدى كفاءة انتشار الفيروس.

إن صراع الإنسان مع الفيروسات قديم قدم الإنسان ذاته. ومن بين كل الفيروسات تعتبر تلك الفيروسات المراوغة التي تطور فجأة القدرة على الانتقال من الثدييات والطيور إلى الإنسان هي الأخطر، لأن جهاز المناعة البشري لا يستطيع التعرف عليها إلا بعد سنوات عدة، ويمكن أن تسبب جائحة تقضي على الملايين من البشر.

وحديثاً تم رصد سلالات الإنفلونزا الثلاث التي سببت جائحات خلال المائة عام الماضية والتي تنتمي إلى فيروسات الإنفلونزا من النمط A لأن الإنفلونزا تصنف في ثلاثة أنماط رئيسية C,B,A يصيب الشكلان الأخيران منها C,B الإنسان فقط ولم يُحدِثا أي جائحة قط، في حين يصيب فيروس الإنفلونزا من النمط A مجموعة كبيرة من الحيوانات بما فيها الدجاج والخنازير والخيول والبشر والثدييات الأخرى.

وتمثل الطيور المائية، مثل البط، المستودع الطبيعي natural reservoir لجميع الأنماط الفرعية المعروفة للإنفلونزا من النمط A وهذا يعني أن الفيروس يصيب أحشاء الطير دون أن يتسبب بحدوث أية أعراض. لكن يمكن لهذه السلالات التي تتطفل على الطيور أن تَطفُر مع مرور الزمن، أو يمكن لها أن تتبادل بعض المواد الوراثية مع سلالات أخرى للإنفلونزا، مؤدية إلى إنتاج فيروسات جديدة قادرة على الانتشار بين الثدييات والطيور الداجنة.

وبدءاً من الكائنات الوحيدة الخلية حتى المجتمعات البشرية، تؤثر الفيروسات في جميع أنماط الحياة الموجودة على الأرض، وغالباً ما تقرر من سيبقى حيّاُ. بيد أن الفيروسات نفسها تتطور وقد يشكل الجديدة منها الكينونات البيولوجية الوحيدة التي يمكن للباحثين أن يشهدوا فعلاُ ظهورها، مٌشكلة مثالاً لممارسة تطورية.

وبما أن الفيروسات هي الكينونات البيولوجية الوحيدة المعروفة التي تمتلك النمط الشكلي العنقائي phoenix phenotype فهي تمتلك القدرة على الانبعاث من رمادها الذاتي. بل وأكثر من ذلك فهي تنمو في خلايا ميتة، بل إنها تعيد هذه الخلايا إلى الحياة. ومن المذهل حقاً، أن تستطيع بعض الفيروسات، حتى بعد إتلافها، أن تنبعث من جديد إلى حياتها المستعارة. إن خلية تم إتلاف DNA في نواتها هي خلية ميتة، إنها تفتقر إلى التعليمات الوراثية كي تصنع البروتينات الضرورية للبقاء والتوالد. لكن قد يستخدم الفيروس الآلة الخلوية للسيتوبلازما المتبقية كي يتضاعف. إن هذه القدرة للفيروسات على النمو في مستضيف ميت، تبدو واضحة جداً في وحيدات الخلية التي يعيش الكثير منها في المحيطات.

تأريخ الفيروسات

تاريخياً تستمر فيروسات الإنفلونزا بالتطور في سلالات جديدة، حيث تواصل تهديدها للمجتمعات البشرية. لقد خلّفت جائحة عام 1918 ذكريات أليمة عما يمكن أن تفعله الفيروسات في مصائر البشر. لأن الإنفلونزا التي كانت في العادة تصيب الحيوانات فقط، أصبحت تصيب البشر أيضاً على غرار ما شوهد أخيراً عندما انتشرت سلالة إنفلونزا الطيور في آسيا, وكما شوهد في سلالة إنفلونزا الخنازير، وكما نشاهد اليوم في كوفيد19. وسرّ تخوف المؤسسة العلمية الرسمية هو حدوث هذه الطفرة في فيروس كوفيد19 جعله يتحول إلى شكل يستطيع إصابة الإنسان والانتقال بسهولة من إنسان إلى آخر. ومن شأن ذلك أن يحول المرض إلى وباء عالمي، يحتمل أن يقضي على حياة الملايين من البشر.

وليس فيروس كوفيد19 سوى واحد من الفيروسات التي تصيب الحيوانات ثم تكيفت عبر مراحل تطورية لتنتقل إلى البشر. وقائمة الأمراض الناتجة عن فيروسات قفزت من الحيوانات والطيور إلى البشر طويلة، منها على سبيل المثال متلازمة العوز الناعي المكتسب المعروف بالإيدز، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم المعروف سارز، وفيروس إيبولا الذي يسبب حمى نزفية حادة، وفيروس الإنفلونزا الإسبانية التي تحولت إلى وباء عالمي قتلت نحو أربعين مليون شخص حول العالم في ما بين عامي 1918 و1919.

وتعود بداية قصة فيروس الإنفلونزا الإسبانية إلى اليوم السابع من شهر أيلول عام 1918 مع نهاية الحرب العالمية الأولى. حيث مرض بالحمى الشديدة أحد الجنود في معسكر تدريب. شخّص الأطباء حالته على أنها التهاب سحايا، وفي اليوم التالي دخل المستشفى 12 جندي آخر بسبب أعراض تنفسية واضحة، ومع نهاية شهر أيلول بلغت الحالات المرضية 12604 في المعسكر الذي يضم 45 ألف جندي مشاة. وقد مات منهم نحو 800 جندي.

وغالباً ما كان يظهر لدى الجنود المصابين ازرقاق في الجلد وكانوا يعانون بشدة قبل أن يستسلموا للموت نتيجة للاختناق. مات الكثيرون منهم بعد مرور أقل من 48 ساعة على ظهور الأعراض المرضية، وقد وجد عند تشريح جثثهم أن رئاتهم كانت نازفة بشدة أو ممتلئة بالسوائل. وكان معظم الذين ماتوا قد سقطوا صرعى ذات الرئة pneumonia نتجت من بكتريا انتهازية أصابتهم بعد أن أضعفتهم الإنفلونزا. حدثت معظم الوفيات لدى اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 سنة، وهي مجموعة عمرية نادراً ما تموت بسبب الإنفلونزا. ويمكن تفسير نسبة الوفيات المرتفعة بين الشباب بأن الفيروسات قد اكتسبت بعض الخصائص من سلالات كانت منتشرة من قبل، وكان الناس الأكبر سناً قد اكتسبوا بعض المناعة ضدها.
ولقد اختفى تفشي الإنفلونزا الأكثر فتكاً في التاريخ الحديث بالسرعة نفسها التي ظهر بها تقريباً. وقد بدأت الجهود العلمية الحثيثة لمحاولة فهم سبب هذه الفوّعة القاتلة بمجرد انتهائها. وقد قام بعض العلماء بالوصول حتى إلى شبه جزيرة واقعة في ألاسكا حيث انتشر في شهر تشرين الثاني عام 1918 فيروس الإنفلونزا في قرية لصيد الأسماك يقطنها الإسكيمو، مما أدى إلى وفات معظم سكانها. وتم دفنهم في الجليد السرمدي. وقد بقي الفيروس المتهم دفيناً معهم نحو ثمانية عقود.

وفي سعيهم لكشف اللثام عن فيروس الإنفلونزا, و من أجل البحث عن أدوية جديدة, ناضل العلماء نضالاً مريراً في المختبرات العلمية في محاولة منهم للوصل إلى فهم أفضل لكيفية تحول فيروس الإنفلونزا إلى جائحات مهلكة. وقد تمت استعادة معلومات تتابع نمط المورثات من أجزاء وأنسجة رئوية تم الحصول عليها من جنديين احتفظ بعينات من أنسجتهما الرئوية في متحف الطب والعلوم التابع للجيش في تلك الأيام. ومن جثة امرأة أخرجت من تلك القرية في ألاسكا.

لقد أدت مقارنة مورثات فيروس الإنفلونزا الإسبانية مع العديد من فيروسات الإنفلونزا الأخرى مثل تلك الخاصة بالبشر والخنازير إلى وضعه ضمن شجرة عائلة فيروسات الإنفلونزا الخاص بالثدييات، وتصنيفه خارج قائمة فيروسات الطيور. ومن الممكن أن يكون هذا الفيروس قد تشكل أصلاً في منشأ طيري في وقت قبل عام 1918 وكان قبل هذا التاريخ قد اكتسب تكيفاً مع الثدييات ليقوم بدور يحدث جائحة في البشر. أو أن يكون الفيروس الذي أشعل جائحة عام 1918 هو سلالة طيرية انعزلت لبعض الوقت خلال نشوئها عن الإنفلونزا الخاصة بالبط المائي.

يجب أن نتذكر أن آليات نشوء سلالات الإنفلونزا الجائحة مازالت حتى الآن غير مفهومة تماماً. وفي تجارب أجريت على الفئران، أظهرت ردود أفعال حادة في أجهزة المناعة لدى الفئران التي حُقنت بالفيروس الذي أعيد بناؤه. ويعتقد فريقاً من العلماء أن ردّ الفعل الحاد لجهاز المناعة يدفع الجسم للبدء في قتل خلاياه نفسها، وهو ما يجعل الإنفلونزا أشدّ فتكاً. ويأمل علماء البيولوجيا الجزيئية في أن يساعد فهم كيفية عمل الفيروس على مكافحة الإنفلونزا. ومن شأن هذا أن يساعد على تطوير علاجات أكثر استهدافاً للأنواع الممرضة ومنها كوفيد19 والتي أصبحت حديث الناس اليوم في كل أنحاء العالم.

العنقاء: طائر خُرافي، اعتقد فراعنة مصر أنه يعمر قروناً تزيد على أصابع الكف، ينبعث من رماده الذاتي بعد أن يحرق نفسه، فيغدو أتم ما يكون شباباً وجمالاً.



#عبدالرزاق_دحنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريدة الكلب
- هل أنت ممن يحبون قراءة الروايات؟
- الخشن اليد والناعم اليد
- الصورة والمرأة وشوارب ستالين
- المستطرف السياسي في كتاب الفلسطيني عارف حجاوي
- الكاتب لا يسمح بالتعليق على هذا الموضوع
- بقايا كلام على جسر سراقب
- أبي وعبد الله بن المقفع وفلسطين
- بقايا كلام على حائط أم جورج في إدلب
- قصيدة حب سومرية
- مصحف جدي
- حوار في موسكو
- شجار في صحيفة الأخبار
- ثلاثون عاماً على كتاب الرأسمالية تجدد نفسها
- يعجبني ماركس أكثر من سواه
- من يملك الدَّين الأمريكي؟
- قرية سورية منحوتة في الصخر
- حدثنا عن العدالة يا أردَشير
- صورة الشاعر إيمي سيزار
- جهاد محمد...والرقص مع الذئاب


المزيد.....




- بعد ضربة أصفهان.. ماذا كشفت صور الأقمار الاصطناعية؟
- وفاة رائد الفضاء السوري المنشق محمد فارس
- دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر - ...
- وفاة محمد فارس.. ثاني عربي يصعد إلى الفضاء
- غزة تعاني من العطش وكارثة بيئية.. توقف جميع آبار المياه منذ ...
- مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى ب ...
- الصحة العالمية تصدر تحذيرا بعد اكتشافها -إنفلونزا الطيور- في ...
- صفحة على -فيسبوك- في مصر تبيع شهادات علمية معتمدة وموثقة‏‏‏‏ ...
- أنفلونزا الطيور لدى البشر.. خطر جائحة مُميتة يُقلق منظمة الص ...
- هل تؤثر الشيكولاتة البيضاء على صحة البشرة؟ اعرف أضرارها


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عبدالرزاق دحنون - الفيروسات