أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - من ألاعيب رعاة البقر في ذكرى إحتلال العراق - صرف أنظار القطيع - !














المزيد.....

من ألاعيب رعاة البقر في ذكرى إحتلال العراق - صرف أنظار القطيع - !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أحد أعدادها القديمة ذكرت مجلة "ريدرز دايجست "الاميركية بنسختها العربية وكنت أحتفظ بنسخة من هذا العدد الى وقت قريب ، بأن " امرأة امريكية بدينة جدا كانت تمشي في شوارع نيويورك وهي ترتدي قبعة كبيرة يتدلى منها مصباح مضيء" وعندما سئلت المرأة ذات يوم " لماذا تفعلين ذلك وكل الناس تنظر اليك وتضحك ؟" قالت أعلم ذلك الا انني اريد منهم ان لاينتبهوا لبدانتي فيهمس بعضهم في أذن بعض - هههه انظروا الى هذه المرأة ، كم هي بدينة - بل أريدهم ان ينشغلوا بالقبعة المضيئة عن بدانتي المفرطة ويقولوا - واااااو ما أغرب هذه القبعة ، كم هي مضحكة !!
مافعلته اميركا بعد غزوها الاجرامي للعراق صورة طبق الاصل لما فعلته المرأة البدينة بـما يعرف بـ" صرف انظار القطيع " حيث قامت القوات الاميركية فور دخولها بغداد بتطويق عدد من الوزارات والقصور والمؤسسات التي تهمها ومنها النفط والمالية ومنعت وصول اي كائن بشري اليها ، فيما حطمت ابواب بقية القصور الرئاسية والوزارات والمؤسسات والمصانع بدباباتها وتركت الحبل فيها على الغارب ليدخل اليها - المحوسمون - فيسرقونها وينهبونها ثم قامت بتصويرهم وبث تلك الصورعالميا ..لماذا ؟ حتى تظهر للعالم بأن الشعب العراقي عابث وسارق و- علي بابا - ولايستحق الاحترام وبالتالي فلا داعي للتعاطف معه في قضية الغزو والاحتلال عربيا وعالميا ، هذا اولا ..وثانيا لإظهار جوع الشعب العراقي وحرمانه حتى تقول انظر كم هو محروم هذا الشعب وها قد انقذناه من حرمانه -من دون ان تأتي على ذكر الحصارالغاشم الذي فرضته عليه 13 عاما فقتل اكثر من مليون وربع المليون عراقي جوعا وحرمانا - بغزونا وسنبني له مستقبلا زاهرا - من دبش - اما ثالثا فلضمان تفكيك المتاحف والمصانع والمؤسسات وسرقتها وحرقها ومحو هوية العراق تقودهم عصابات خفية منظمة ومندسة بين الرعاع - كما حدث مع المتحف الوطني العراقي حين سرقت 16 الف قطعة اثارية لاتقدر بثمن اعيد فيما بعد قسم مزور منها على شكل - قوالب مصنوعة من الجبس- ، وكذلك حين اغرقت دار الكتب والوثائق العراقية واحرقت واتلفت وثائق الدولة العراقية من ايام العثمانيين، وكذلك حين حاولت سرقة دار المخطوطات في شارع حيفا والمجمع العلمي العراقي في الوزيرية لولا تدخل اهالي المنطقتين والدفاع عن تراثهم وتأريخهم وحضارتهم - ورابعا حتى ينصرف الذهن والعقل الجمعي العربي والعالمي عن متابعة جرائم الاحتلال النكراء وينشغل بجرائم - الحواسم - من ابناء البلد على طريقة القبعة المضيئة ..وهناك هدف خامس الا وهو الحرص على إنشغال الرعاع بالسرقة تتابعهم وسائل الاعلام وانصرافهم لذلك كليا ،بدلا من متابعة ومراقبة كيف تعيث المافيات وعصابات الجريمة المنظمة فسادا وافسادا وتغتال غيلة الطيارين والمفكرين والمثقفين والاكاديميين والمهندسين والاطباء وكبار الضباط بعيدا عن ضجيح - الحواسم وكاميرات الاعلام - .بقي أمر مهم الا وهو ، أن "العديد من شراذم الحواسم وسادتهم وكبراؤهم " يدعي اليوم مناهضة الاحتلال الاميركي ويتحدث عن الوطنية والشرف والنزاهة والشفافية وضرورة اعادة العراق الى افضل ما كان ..لك مو الصور ومقاطع الفيديو وشهود العيان كلها تقول - شفتك سمير - صدقا وحقا وكما قال احدهم (قالوا بمثل هذا اليوم 9 نيسان بغداد قد سقطت ..لا والله بل قل سقط كأوراق الخريف وما زال الساقطونا!) وكقول اخر " قالوا بغداد قد انتهت مذ ذاك الزمان وهوت صريعة ...بل لم تنته ،انظر كيف يثأر لبغداد في 9 نيسان من نيويوركهم كورونا ". اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيجاز في تعريف وطرق الوقاية من فايروس التاج ..حوار مع الدك ...
- حوار من خلف الزجاج مع فايروس التاج !
- إضاءات على اللغط المثار بشأن تصوير الإعانات والصدقات في عصر ...
- هلموا لرعاية الأيتام وكفالتهم فلايرعاهم الا الكرام
- نظرات في التعليم عن بعد بسبب كورونا (كوفيد - 19 )!
- جانب من مقترحات وصحافة – المحجر – !
- أكثر السياسيين تصريحا وتغريدا ومطالبة ..أقلهم عملا وأكثرهم خ ...
- الخياطة ..الحرفة التي كادت أن تندثر بدأت بخياطة البدلات لتنت ...
- #يا أصحاب_العقارات_خفضوا_الإيجارات
- سلال الفقراء.. معونات المتعففين.. مطابخ الخير للغير بعصر كور ...
- #ياأصحاب_المولدات_خفضوا_أسعار_الامبيرات
- #حولوا_تكاليف_مجالس_العزاء_للفقراء
- #علاجك_بزمن_الكورونا_مجاني_الكتروني
- كيف أستثمر وقتي أيام الحجر الصحي الإجباري وحظر التجوال ؟!
- كورونا فضَحَهُم ..كوفيد-19عرَّاهُم !
- إحتكارك_بزمن_الوباء_جريمة
- فوبيا المؤامرة تدفع على الدوام للمؤامرة !
- #أطلقوا_سراح_الأبرياء
- خدعة أمريكية إستباحت وطن !
- كورونيات محلية في الذكرى ال 17 لغزو العراق !


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - من ألاعيب رعاة البقر في ذكرى إحتلال العراق - صرف أنظار القطيع - !