أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز سمعان دعيم - قد قام















المزيد.....

قد قام


عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 17:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أخواتي وإخوتي الأحباء، صغار وكبار... حفظكم وبارككم الرب
عندي لكم خبر مفرح، بشرى سارة، حقيقة مجيدة لكل زمان ومكان، حقيقة أكيدة، لا تتغير ولا تتحول،
المسيح قام،
نعم: هللويا حقًا قام!
هذا الخبر الأكيد والحقيقة المجيدة، هي بُشرى سارة أشرقت على عالمنا منذ ألفي عام، ولا تزال تسطع وتُشع رجاء لبشريتنا، في الأيام الروتينية الاعتيادية، وفي حالات الطوارئ والحروبات وايّام المحن والصعوبات وتفشي الآفات، هي خبر سار لكل البشرية، لكل إنسان، لا فرق في الجنس والدين والقومية: حقًا المسيح قام... بالحقيقة قام
تعلن البشائر حقيقة وبراهين القيامة، وفي كلّ منها براهين ساطعة لامعة لمجد قيامة ربنا المبارك يسوع المسيح، فإذا تأملنا على سبيل المثال في الاصحاح السادس عشر، من البشارة بحسب مرقس، يذكر الوحي حقائق عديدة مرتبطة بمجد القيامة سنتأمل قليلًا بأربع منها وهي:
الحقيقة الأولى قد قام الرب، والحقيقة الثانية قد دُحرج الحجر، والحقيقة الثالثة قَدْ أَخْرَجَ الشر، والحقيقة الرابعة قد نظرته عن قرب.

الحقيقة العظمى الأولى تعلن: قد قام
قد قام الرب، فملاك السماء البهي يعلن للنسوة «لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ.
قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا..." (مرقس 16: 6).
فهو الذي تنبأ وأخبر تلاميذه مرارّا وتكرارًا "أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ." (متى16: 21)، وهو الذي "قَدْ تَبَرْهَنَ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ" (أعمال 2: 22) وهو الذي أقام ابنة يايروس بأمر سلطانه على الموت قائلا "«طَلِيثَا، قُومِي!». (مرقس5: 41) أي «يَا صَبِيَّةُ، قُومِي!» (لوقا8: 54)، وأقام الشاب الميت، ابن الأرملة الوحيد، في نايين بسلطانه المجيد، قائلا «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». (لوقا7: 14)، والذي بعدما بكى على قبر لعازر الحبيب، صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!" (يوحنا11: 43-44). وهو الذي بموته تزلزلت الأرض "وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ، وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ." (متى27: 51-53).
بل هو صاحب السلطان، الذي وضَعُ نَفْسِه فدية بموته الكفاريّ على الصليب من أجل خطايانا، واستعادها بقيامته المجيدة لتبريرنا (رومية 4: 25) مؤكدًا "لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا". (يوحنا10: 17-18)، وهو الوحيد الذي صرّح وتمم قوله "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 11: 25) فهو ربّ الحياة ومصدرها، فلا قيامة ولا حياة أبديّة بمعزل عن المسيح.
فهل قام المسيح في حياتك، فقمت معه لحياة جديدة أفضل؟

من حقيقة القيامة تنبثق الحقيقة الثانية قَدْ دُحْرِجَ!...
نعم قد دُحرج الحجر.. ليس ليقوم يسوع، لأنه كان قد قام، بل ليتأكد الجميع من القبر الفارغ المفتوح، إذ أتت النساء فجر القيامة وهن مرتعدات وخائفات وقد تملكهن الحزن الشديد، وكنّ يتسألن: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟» (مرقس 16: 3)
فوجدن أنّ الحجر قد دُحرج، ملاك الرّبّ دحرجه، والختم الامبراطوري الروماني قد كُسر، معلنًا نكسته أمام ملك الملوك وربّ الأرباب، والحراس ارتعدوا من الخوف وصاروا كالأموات، أمام سلطان ربّ الحياة، والقبر المفتوح الفارغ يعلن، إنه لم يستطع إمساك رب الحياة في داخله، فانفلت منه مؤكدّا تحقيق النبوة "لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا"، وكانت الأكفان الموضوعة وحدها تعلن، أنه انساب منها كما تخرج الفراشة من يرقتها، والملاك يؤكد للنساء: «لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا".
الحجر الكبير الثقيل على قبر المسيح قد دُحرج مندحرًا أمام القيامة، فلماذا ترضى بأحجار الخطيّة والهم واليأس والفشل الثقيلة، أن تكتم انفساك وتستعبدك؟ تعال الآن ليسوع مؤمنًا وتائبًا ليدحرج هذه الأثقال عنك، ليسطع نور الحياة والرجاء في القبر المظلم فتتحول حياتك إلى نعيم معه.

أما الحقيقة الثالثة فتؤكد أنه: قَدْ أَخْرَجَ... قد أخرج الرب الشر..
في فجر القيامة ظهر الرّب أولا للمجدلية، ويذكرنا الوحيّ، أن الرّبّ يسوع قد أخرج منها سبعة شياطين، لقد كانت قبلًا مباعة لإبليس وأداة بيده، أما الآن فلا، لقد حررها الابن فصارت بالحقيقة حُرّة. لقد تغيرت عندما دخل الرب يسوع حياتها، فأخرج منها كل ما هو شر وخطيّة وطهرها إلى التمام. فهو الذي تنبأ عنه اشعياء قائلا، «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ». (لوقا 4: 18-19).
فهل تفتح باب قلبك ليسوع ليحررك ويطهرك، ويفك قيودك، ويعطي معنى أفضل لحياتك؟ هو مستعد وينتظرك، ألم يحن الوقت بعد؟ هوذا الآن يوم خلاص، هوذا الآن وقت مقبول، فان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، عجـّل ولا تأجـّل.

والحقيقة الرابعة تعلن: قَدْ نَظَرَتْهُ (11): قد نظرته عن قرب
قد نظرت المجدليّة الرب الُمقام، ورأت أنه حي، فقد ظهر الرّبّ في يوم القيامة أيضًا للنّساء العائدات من القبر، ولبطرس، ولتلميذَي عِمواس، وللتلاميذ في العليّة بغياب توما. وفي عشية اليوم الثامن للقيامة، ظهر مرة أخرى للتلاميذ ومعهم توما، وبعدها ظهر للسبعة تلاميذ على شاطئ بحر الجليل واستمرت الظهورات أربعين يومًا، لكثيرين وفي أماكن عديدة، حتى حدث الصعود، في مشهد ولا أروع، على جبل الزيتون، أمام جماهير المؤمنين، وبعدها ظهر لاستفانوس ولبولس، واليوم يريد ان يظهر في حياتك لتدرك نعمة ومجد القيامة.
قد شكّ التلاميذ أولًا، وكذلك توما إذ كان غائبًا في عشية القيامة، لم يصدق التلاميذ قائلًا، «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ» (يوحنا 20: 25)، حتى ظهر له الرّبّ في عشيّة اليوم الثامن من القيامة ليشفي ضعف ايمانه، فاعترف توما معلنا «رَبِّي وَإِلهِي!». عندها قال له الرّبّ يسوع «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا». (يوحنا20: 28-29).
لقد قال الملاكان للنسوة في فجر القيامة "لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ!" (لوقا24: 5-6). وحتى اليوم مازال الكثيرون يطلبون الرّبّ الحيّ بين الأموات، من خلال طقوس وعادات وتقاليد بالية ومعتقدات بشريّة، ولكن السماء تؤكد أنه حيّ، انتصر على الموت والقبر وهو هنا، حاضر في كل مكان وزمان، ينتظر توبتك وايمانك لتنظر خلاصه، لتؤمن به، فهو الذي ظهر في جزيرة بطمس ليوحنا الحبيب في منفاه مؤكدًا «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ." (رؤيا1: 17-18).
يسوع يريد أن يظهر لك بالإيمان، وأن يتمجد بظهوره في حياتك، افتح قلبك وبصيرتك، وتلذذ بالعشرة معه، لأنه مكتوب ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب.

في الختام سلام
لكل مناسبة رسالة، للميلاد رسالة وللموت رسالة وللقيامة رسالة.
رسالة الميلاد تعلن أنه ولد لنا مخلص وهو المسيح الرّبّ، فالكلمة الإلهيّ صار جسدًا، وعمانوئيل حلّ بيننا.
رسالة الموت تعلن أن المخلص قد أكمل وأنجز عمل الفداء للتمام وفقًا للخطة السماويّة.
رسالة القيامة، تؤكد: أنه قد قام الرّبّ، وقد دُحرج الحجر، وقد أخرج الشرّ، وقد نظروه عن قرب.
حقًا قام وانتصر، الموت والجحيم غلب، وباب الخلاص بالنعمة فتح، لكل من يؤمن به ويُقبل إليه. حقًا في موت المسيح الكفاريّ لأجلنا، وفي قيامته المجيدة «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» (1 كو 15: 54-55)
قام من الاموات ليهب حياة للأموات في الذنوب والخطايا، لكل من يؤمن به اَي يُقبل إليه.
قيامته غيّرت حياتي، مثلما فعلت بحياة الملايين وما زالت، وتستطيع ان تغير حياتك أنت، وتهبك قيامة مجيدة من خطاياك، وحياة ابدية لا تنتهي معه.
في وسط صعوبات الحياة اسمعه يقول لكل من ظهر لهم "سلام لكم"، لك سلام بالإيمان به، لأنه مكتوب "وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ." (أعمال 2: 21) فهو الذي وعد "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (يوحنا 14: 27). فلنرنم بفرح وابتهاج قائلين "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ولنتهلل به" حقًا "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور"
كل عام وأنتم بكل خير في رعاية الرّبّ القائم من الأموات والحيّ إلى أبد الآبدين.
المسيح قام بالحقيقة قام



#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآثار في كشف الستار على التعايش
- هل تستطيع الرياضة أن تغيّر العالم؟
- الإعلام والسلام
- ماذا تحمل لنا السنة الجديدة؟
- الأهالي: ماذا يُشبهون؟
- رسالة سلام من قنصل سلام
- إبدأ بنفسك
- العنف كفر
- الميلاد وثقافة السلام
- تعايش سليم
- مجتمعنا يفتقد السّلم المجتمعيّ
- ثقافة السلام ما بين زخم الأنشطة وتعاسة الواقع المُعاش
- الاختراعات والبحث العلمي في خدمة السلام
- للأهل دور هام
- المعلم في قوالب تشبيه
- ثقافة السلام تطلب تجنيد قوى
- كنز المجتمع ورُقيّه
- ثقافة انتماء وتكامُل
- الاستشارة التربوية قناة تمرير ثقافة السلم المجتمعي
- يقتلونا لماذا؟


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز سمعان دعيم - قد قام