زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 12:14
المحور:
الادب والفن
ألْتَقِيْ سَرْكُونَ وَقَدْ مَاتْ!
ألْتَقِيْهِ وَضَحَايَا نيُويُورْكَ
كُلّ يَوْمٍ تَتَهَاوَىْ، مِئَاتٌ مِئَاتْ.
عُدْ بِنَا مِنْ مَدِيْنَةِ "أَينْ" إِلَىْ ضِفَافِ دِجْلَة،
عُدْ بِنَا مِنْ مَدِيْنَةِ "أَينْ" إِلَىْ ضَفَّةِ الفُرَاتْ
عِرَاكُ الإِخْوَةِ يَا ابْنَ الرَّافِدَيْنِ
أَهْوَنُ الشَّرَّيْنِ فِيْ العِرَاقْ،
عَائِدٌ مَعَكَ، انْتَظِرْنِيْ سَرْكُوْنَ،
لَا تَمُتْ لِيْ كَنُخَيْلَةٍ وَحِيْدَةٍ،
فَفِيْ بَغْدَادَ الرَّشِيْدِ
أَلْمَوْتُ بَيْنَ الأَسِنَّةِ..
فِيْ بَغْدَادَ الرَّشِيْدِ
أَلْمَوْتُ بَيْنَ الأَسِنَّةِ..
كالجَنَّةِ
كَالجَنَّةِ.
(إلى روح الشاعر العراقي سركون بولص)
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟