أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - يا صوتَها














المزيد.....

يا صوتَها


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


يا قهوة أَشربُها بلا فَمِ
يَجري بِشِرياني أريجاً
مِن لذَّةٍ معْ دَمي

يا صوتَها
يا أيُّها الحزبُ الوحيدُ
الذي أُواليهِ وإليه أَنتَمي
يا أَيُّها النارُ التي بِها
مِن بَردِ انتظاري لَها أَحتمي

يا صوتَها
يا تِرياقَ أَسقامي وبلسَمي
أَلوذُ به أَليفاً
كَهِرٍّ على أَريكةٍ يَرتمي
لو فرشتُ العمرَ كلَّه لَه
سمعاً وطاعةً لم أّندمِ

يا صوتَها
يا حنانَ أُمي الذي يحضِنُني
وكفَّ أَبي الذي بالخيرِ عليَّ هَمِي
فَعِمْ صباحاً
وعِمْ مَساءً
يا صوتَها .. واسلَمِ

يا صوتَها
يا امرأةً بطهر مريَمِ
تمارس الحب معي
يا قارورةَ العطرِ
وظلَّ الأيكِ ومُلهِمي

يا صوتَها
يا اعذبَ الاصواتِ
يمرُّ بجِراحي مُرورَ المَرهم
يمرّ بجوارحي
مُرورَ النورِ بالرُّكنِ المُظلمِ
يَمرّ بمُهجتي
مُرورَ الماءِ بالثغرِ الظَّمي

يا صوتَها
يا واحةً فوّاحةً بالعبيرِ
بكلِّ مَوسمِ
يعطِّرُ الاجواءَ
يلوِّنُ الأشياءَ
كالياسمين وريشةِ الفنانِ المُلهَمِ

يا صوتَها
يا شهرزادَ لوعَتي
تحكي لي قصصًا مُثيرةْ
عن سندبادَ قريحَتي
العائدَ مِن رحلتِه الأخيرةْ

عاد بالطُم ِّوالرّمِّ
من المُشتهى والأماني المُنيرةْ

يا صوتَها
يا أنغامَ فيروز ْ
و يا ألوانَ نوروز
يا سُحُباً من العبقِ مَطيرةْ
يا لفافةَ الأَلمِ
وضمادةَ الجرحِ
ويسْرَ اوقاتي العَسيرةْ
يا قِطَعا من الحَلوى
توزَّع على لحظاتِ عُمري المَريرةْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوم التعيس
- قناديل أعراس
- ستعود شهرزاد
- الحبُّ والكورونا
- ما لِلدّخيلِ فُؤادُ رَبِّ المَنْزِلِ
- إنْ تَسْألْ عَنِّيْ
- شَرُّ الأفاعي
- لا مَجدَ للرَّملِ
- جميلة أنت حيث أنت كما أنت
- ستة مقاطع للأنثى
- خمس لافتات للرجل
- يا غضبة الشعب ثوري
- غدا ستنجلي المحنة
- مداخل إلى جرح الوطن
- لا يليق بالعراق سوى السيادة
- لمذا هذه النهضة..؟؟
- ستعود بغدادُ تنشر على الدنيا الليالي الملاح
- مستحيل بقاء الطغاة
- سترحلون
- إلى مَ نحلُمُ والأحلامُ هلوسةٌ.؟


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - يا صوتَها