أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - كورونا ما لها وما عليها!














المزيد.....

كورونا ما لها وما عليها!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 10:17
المحور: كتابات ساخرة
    


كورونا ما له وما عليه!
تم تشخيص تواجد كورونا كأحد الفايروسات المتطفلة على الحياة الأنسانية، لازال تأثيره فاعلاً ومؤثراً في الكرة الأرضية بشكل عادل، موزع تأثيراته السلبية على الجميع من دون أستثناءاً لأحد كائن من يكون، ضعيف، سمين، فقير، غني، كاذب، صادق، مبتز، نزيه..الخ.
لكن الحد منه وتأثيراته المميتة والقاتلة، يتطلب من البشر في الكرة الأرضية التقيد التام بالتعليمات الصحية والأجراءات القانونية، مع مزيد من الصبر والقوة الشخصية والوضع النفسي السليم في التحكم بالأمر الواقع دون الأستسلام والخوف والرعب منه ومزيداً من الصبر اللحدود له.
الكورونا متواجد بالأنسان بطريقة أو بأخرى، سببه عدم القناعة وضعف ممارستها بسبب تعامل الأنسان الوقح مع أخيه الأنسان بطرق واساليب ملتوية وماكرة، لهدف مميت وقاتل للجاني نفسه في ممارسته الفجة للكسب المالي على حساب اخيه الأنسان، بعيداً عن روح الأنسانية وقيمها العليا دون مبالي للقادم الآثم من خلال تعامله اللاأنساني المميت.
ظهر كورونا ليكشف الآتي:
*الخلل الصحي لكل دولة من دول العالم
*الحس النفسي للأنسان وضعف تعامله مع الحدث ومع الآخر.
*تواجد هستيريا داخل قسم من النفوس الضعيفة والقاصرة الرؤى تجاه الحياة.
*قذارة الأنسان ووساخة النفس البشرية في التعامل الأنساني الفاسد بعيداً عن الضمير.
*مقدار ثقافة ووعي الأنسان في تعامله مع الأحداث والمستجدات الحياتية.
*أداء الأجهزة الصحية في العالم وطرق تطورها اللاحق.
* ضعف أداء الأنظمة الرأسمالية وجشعها وبشاعة تعاملها الأنساني.
*هشاشة التعامل الديمقراطي مع الأنسان في غالبية دول العالم.
*عورة الأنسان في تعامله الغير الأنساني المخالف لقيم وشرع القانون العالمي.
*تخيلات الأنسان الغير الواقعية بالقبول بزواج المثلين والرضوخ له دون وجه حق.
*ثبات للحقيقة الدامغة بأن الأنسان هو أثمن رأسمال في الكون.
*أن هناك فايروسات مكبوتة في داخل الأنسان نفسه يهيجها بالضد من أخيه الأنسان.
*ليكون الأنسان في موقعه المحق والمناسب لخدمة نفسه وعموم البشر.
*بأن هواء الأرض النقي خير منحة للبشرية دون مقابل.
*خضوع الرأسمال العالمي لأرادة القوى الشعبية المغلوبة لأمرها.
*التقيد بالنظافة الأنسانية الجسدية والفكرية وتطورها الثقافي والأدبي والعلمي والصحي.
*وجه الأنسان القبيح في تعامله الأنساني القاصر بالرغم من التطور العلمي والتقني العالمي.
* لابد من الأستفادة من دروس واقعية كورونا لمراجعة النفس الأنسانية بشكل دائم.

بالنظر لكل هذا وذاك، فالوباء مدمر وفتك وقاتل للبشرية، دون تفريق ولا محاباة للآخر، فهو ترك مؤثرات سلبية كبيرة على البشرية، وخسائر لا يمكن لعلماء الأقتصاد والمال والصحة والتعليم والتقنيات حسابها، من النواحي النقدية المالية والصحية والأدبية والثقافية والفنية والتعليمية ووووالخ.

منصور عجمايا
7-4-2020



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يا الكعبي ما هكذا تكون التهنئة!
- الحل العملي الملح والمطلوب للعراق!
- مبادرة لأمي في ذكرى فقدانها ال 15 عاماً. يوم 8 آذار!
- يوم المرأة العالمي في سطور!
- وفاءاً لما نراه ونتحسس منه وله!
- وجهة نظر قومية مختصرة!
- الثورة العراقية التشرينية تنتصر بثقافتها وعلميتها!
- المرأة والرجل الى أين؟
- الثورة التشرينية باتت قريبة جداً!
- العملية السياسية في طريقها للمقبرة!
- ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!
- كلمتي في الوقفة التضامنية لشعبنا العراقي في ملبورن، داعمين ث ...
- بأختصار شديد هذا ما يرده الشعب!
- ثورة تكتك!
- الجيل العراقي الجديد
- كلمتنا الأرتجالية في وقفتنا التضامنية مع العراق!!
- الطريق السليم لمعالجة الوضع العراقي الراهن!
- من أنا!
- عيد الأب!
- أطل بزغك يا صوريا!


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - كورونا ما لها وما عليها!