أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - تسمية بربر والجهل المفاهيمي















المزيد.....

تسمية بربر والجهل المفاهيمي


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بربر مفهوم إغريقي, يشير الى الثقافة و اللغة الاجنبيتين الدونيتين سواء الموازية للحضارة اليونانية او السابقة لها زمنيا وحضاريا ( ما يشابهه عند الروس لتسمية نيمسي (الالمان), و تعني الشعب الغير المفهوم , واللغة الالمانية (نيمينسكي يزيك) و تعني اللغة الغير المفهومة ). بالنسبة للاغريق, اليونان (أثينا) هو مركز الحضارة العالمية ( المركزية الاوروبية ).
بربر حسب الاغريق يدل على كل من هوغير منتمي للحضارة الاغريقية ولا يتحدث اللغة الاغريقية, في هذه الحالة حتى أعظم حضارة عرفها العالم القديم ( الحضارة الفرعونية) سمي شعبها بالبربري , كما استعملت الامبراطورية الرومانية نفس المصطلح للاشارة الى الشعوب الغير المتحضرة أي الهمجية (الأوباش) الخارجة عن سيداتها , واستعمل خصوصا للاشارة الى المقاومين للوجود الاستعماري الروماني , سواء كانوا امازيغ او جرمانيين او سيلتيين أوغيرهم من الشعوب المقاومة للاستعمار ولم يشمل المقاومة الامازيغية لوحدها , والأهم لم يشمل الأمة الامازيغية وأقطارها التي سميت ب (ليبيا و نوميديا و موريتانيا), الشعب الليبي والشعب النوميدي والشعب الموري. وظف المصطلح عند الرومان للدلالة على اللامدنية وهمجية المقاومين لحضارة روما.
بهذا المعنى فالبربر صفة ونعت للاجنبي الغير المنتمي للثقافة واللغة الاغريقيتين او الرومانيتين, ولم يعني مصطلح بربر الهوية القومية, الثقافية, اللغوية والحضارية للشعوب الاجنبية , فالامازيغ هوياتيا, قد أشار الى قوميتهم, هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد بتسمية ماكسيس وليبو, كما أشار المؤرخين اليونان في القرن الرابع قبل الميلاد الى المناطقهم ب ليبيا ومنطقة (ماساسيليا و ماسيليا) ب نوميديا ومنطقة (مروك) بتسمية موروسيا والتي تعني الارض المجهولة و كتبوا عنها آلأساطير مثل ( صراع هيركوليس إبن آله زيوس وأطلس آله ايمازيغن) وبقيت التسمية متداولة ( مملكة موريتانيا والشعب الموري) وبهذا الاسم عرفهم الهيسبانيون ( مورو- الموريسكيين), وأشار المؤرخون اللاتينيون الى الامازيغ بتسمية مازاكس. هذه التسميات باللغات الاوروبية قريبة الى تسمية أمازيغ (الاختلاف في بعض الحروف المستعملة والمنطوقة), اما النعت البربري المستعمل من طرف روما لم يشمل كل الامازيغ الذين كانت روما تسميهم بالليبيين والنوميديين والموريين , بل اطلق على المقاومة الامازيغية الباسلة الرافضة للاستعمار الروماني, المنطلقة من الصحراء والجبال ( حرب العصابات) , اما جيران الامازيغ , الاقباط الفراعنة اقدم شعب احتك بالامازيغ وتعامل معهم فلا نجد في النقوش المصرية أثر لتسمية بربر, وإنما تشير النقوش المصرية الى تسميات منها ماشوش وفي فترة متأخرة أستعملت تسمية الليبو للإشارة الى كل منطقة ليبيا. الهوية القومية الامازيغية لشمال افريقيا ستعرف تشويهات مفاهيمية منذ الغزو الاستعماري الاعرابي لبلاد ايمازيغن في القرن السابع الميلادي ولدواعي سيكولوجية ( عقدة النقص) وايديولوجية سيتحول مصطلح بربر الاغريقي- اللاتيني الى مفهوم هوياتي قومي يشمل الأمة الامازيغية من منطقة ليبيا الحالية الى منطقة مروك الحالي , فبعدما كان الامازيغ يعرفون بالتسميات الهوياتية بالليبيين والنوميديين والموريين و هذه التسمية الأخيرة اطلقها الاوروبيون و الهيسبان خصوصا في العصور الوسطى أثناء احتلال هيسبانيا( الاندلس) وهي تسمية الموريسكيين, نسبة الى مواطني مملكة موريتانيا.
فرض الاستعمار الاعرابي المنتصر في القرن 7 م بشكل قسري تسمية بربر على المنهزم الامازيغي, ليصبح الامازيغ في القاموس الاستعمار العروبي حتى اليوم( برابرة ) همجيين و متوحشين. الاختلاقات التي ابدعها الوهم البدوي المتخلف والمريض, سواء ما نسب الى المجرم محمد الرسول العروبة, ما ذكر عن محمد بن أحمد الهمذاني في كتابه مرفوعا إلى أنس بن مالك قال: "جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي وصيف بربري, فقال يا أنس ما جنس هذا الغلام فقلت بربري يا رسول الله, فقال يا أنس بعه ولو بدينار فقلت له ولم يا رسول الله قال إنهم أمة بعث الله إليهم نبيا فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وبعثوا من المرق إلى النساء فلم يتحسوه فقال الله تعالى لا اتخذت منكم نبيا ولا بعثت فيكم رسولا" (معجم البلدان, الجزءالاول, ص. 369 ). او ما حكي على انهم من اتباع جالوت ملك بني اسرائيل، و لما قتل داوود جالوت تفرقوا في البلاد، فلما غزا افريقيش المغرب نقلهم من سواحل الشام وأسكنهم المغرب وسماهم البربر, لما سمع رطانتهم ووعى اختلافها وتنوعها تعجب من ذلك وقال ما أكثر بربرتكم فسموا بالبربر.
يقول ابن خلدون في نفس الموضوع :" من الاخبار الواهية للمؤرخين ما ينقلونه كافة في أخبار التبابعة ملوك اليمن, أنهم كانوا يغزون من قراهم باليمن الى افريقية والبربر من بلاد المغرب. وان أفريقش بن قيس بن صيفي غزا افريقية وأتخن في البربر وأنه الذي سماهم بهذا الاسم حين سمع رطانتهم وقال: ما هذه البربرة, فأخذ هذا الاسم عنه ودعوا به من حينئذ, وأنه لما انصرف من المغرب حجز هناك قبائل من حمير واختلطوا بأهلها ومنهم صنهاجة وكتامة ومن هذا ذهب الطبري والجرجاني والمسعودي وابن الكلبي والبيلي الى ان صنهاجة وكتامة من حمير. هذه الاخبار كلها بعيدة عن الصحة عريقة في الوهم والغلط وأشبه بأحاديث القصص الموضوعة". مقدمة ابن خلدون, ص.12.
على ما يبدو ان هذه الاحاديث والحكايات كتبت في عهد الاموي والعباسي, بسبب لما لقيه الاستعمار الاعرابي من مقاومة امازيغية شريسة دامت حوالي 70 سنة, (لم يمكث الاستعمار الاعرابي كثير في بلاد الامازيغي, بسبب الجرائم اللاأنسانية التي ارتكبت في حق ايمازيغن, من نهب و تخريب وسبي وتقتيل, فقد ثار الامازيغ في كل بلاد من ليبيا حتى مروك بقيادة ميسرة ومن بعده خالدبن حميد الزناتي, وأنهزم المحتل شر هزيمة, ويذكر ابن خلدون معركتين حاسمتين بعد الهزيمة الاولى, معركة أو وقعت الأشراف بواد الشلف وفتل فيها كما يقال أشرف الاعراب وفر من بقي منهم الى القيروان و برقة ومصر, ومعركة وادي سبس بقرب من طنجة وقتل فيها أغلبية الاعراب وقادتهم ومن بقي منهم هرب الى الاندلس, (742), الا ان نهاية الاعراب في شمال إفريقيا وطردهم النهائي انذاك, كما قال ابن خلدون ( تاريخ ابن خلدون) :"خرج كتامة على بني الاغلب ... ,فكان ذلك آخر عهد العرب بالملك والدولة بافريقية وإستقل كتامة بالآمر من يومئذ, ثم من بعدهم من برابرة المغرب, وذهب رياح العرب ودولتهم" ).
الحكايات والاكاذيب والاختلاقات الهادفة لاستصغار من الامازيغي المنهزم والخاضع لارادة المنتصر العروبي المراد منها إيجاد مرجعية لتبرير التسمية العنصرية التي ألصقت فقط بالامازيغ ولم يصف به كل الشعوب بعد سقوط الامبراطورية الرومانية, فالمفهوم الاغريقي-اللاتيني الشامل كل الاجانب او المقاومة للاحتلال, ليعمم فقط على شعب الامازيغي المتحضر المساهم في الحضارة الانسانية , انجب عظماء ساهموا بإسهاماتهم المادية والثقافية والقيمية في حضارة حوض الابيض المتوسط, وإغناء الثقافة العالمية بقيم المحبة والتسامح والتمدن وهذا ما أشار اليه,
Neumann, W : Die Berber, Vielfalt und Einheit einer alten nordafrikanischen Kultur. Köln 1957:
بقوله :"ان شمال افريقيا قدمت لروما ما لم تقدمه المناطق الاخرى الخاضعة لسيطرتها من خيراتها المادية والثقافية".
ان المدة القصيرة للاحتلال الأعرابي لبلاد ايمازيغن ترك أسوء أثر في تاريخ شمال افريقيا من الناحية البيولوجية آبادات جماعية, أنهت نصف من القوى العاملة, ومن الناحية الاقتصادية نهب , احراق و تدمير المنشأت الاقتصادية, و من الناحية النفسية , سبي واستعباد والاخطر من هذا كله الاستلاب الفكري الذي اخضع العقل الامازيغي للتبعية للمستعمر العروبي روحيا و لغويا, وبواسطة المعتقد الاسلامي فرضت قسريا اللغة العروبية على المؤسسات الرسمية, يقول ابن خلدون (تاريخ ابن خلدون)"كان لسان القائمين بالدولة الاسلامية عربيا و هجرت اللغات الاعجمية كلها في جميع مماليكها, لان الناس تبع للسلطان وعلى دينه, فصار استعمال اللسان العربي من شعائر الاسلام وطاعة العرب و صار اللسان العربي لسانهم حتى رسخ ذلك لغة في جميع أمصارهم ومدنهم وصارت الآلسنة العجمية دخيلة فيها وغريبة) وعبر الثنائية الاسلام و اللغة العروبية ستتشكل الجماعة الارتزاقية التابعة للمشرق و العنصر الخطير على مستقبل الامازيغ وبلادهم ,الهيمنة العروبية الروحية واللغوية الاستلابية الخطيرة, لم تثير انتباه ايمازيغ في زمانه, بسبب أنذاك ان الدولة كانت امازيغية الهوية القومية, ولم تظهر خطورة الاستلاب الثقافي إلا بعد قرون من ذلك وخصوصا بعد انسحاب الاستعمار الاوروبي من الارض الامازيغية في اوسط القرن 20 وحل محله السيطرة الكولونيالية العروبية من جديد وفرض اجندتها السياسية والايديولوجية العرقية بالقوة المؤسساتية والقهر النفسي. الاستلاب الثقافي-اللغوي كان أحد اسباب "الاختلاف" اللغوي الامازيغي النسبي, الاستلاب اللغوي كما أشار ابن خلدون آثر على الجميع بالتخلي عن لغة الام أو استبدال بعض الكلمات الامازيغية بالكلمات العروبية حتلا اصبحت اللغة الامازيغية غريبة في موطنها, لإعتقاد السذج من الامازيغ ان اللسان العروبي من الشريعة الاسلامية, وبعد قرون ستتشكل الكتل البربرية المتحولة هوياتيا وتحاصر المناطق المحافظة على هويتها الامازيغية, وهذا كان سبب آخر في "التباعد" في اللسان الامازيغي, ولا هو كما يعتقد الجهلاء, ان العامل السسيو-الاقتصادي هو السبب في "اختلاف" اللسان الامازيغي, فلا التركيبة الاجتماعية تأثر في لغة الام ولا المهام الوظيفية تأثر في اللغة السائدة.
عرف الامازيغ على انفسهم بانهم قوم امازيغي قبل ان تتشكل فرنسا كدولة وليس لفرنسا علاقة بالتسمية إيمازيغن كما يدعي الجهلة (أبناء ام واكثر من ابي), اعداء الاختلاف من احفاد الاصطناعيين للعروبة اللاهوتية , ففرنسا تسميهم بربر ( بكسر الباء ) ليس للدلالة المعرفية كما يضن الجهلاء, بل لمجرد تجنب تسمية الإهانة العروبية البربر ( فتح الباء), ان فرنسا المتمدنة أدركت حساسية المصطلح ولهذا تم أبتكار المفهوم الجديد ( بيربير) والذي ليس لديه اي دلالة معرفية ولا لغوية سوى فصله عن المفهوم اللغوي بربر (همجي و وحشي) وذلك لتجنب التهمة العنصرية, و ليس كما يتوهم الجهلاء أن اللغة الفرنسية تحتوي على كلمتين ,وان العربية تحتوي على كلمة واحدة هي البربر. Berbere et Barbare
وللتأكيد على جهل ايمازيغن من اللغة الفرنسية, وتمكين ابناء العروبة بالتبني من اللغة الفرنسية يستدل احد الجهلاء بساذجة بما سمته الحركة اللاوطنية, العميلة للاستعمار الفرنسي "الظهير البربري " وبالفرنسية Le dahir berbère وليس le dahir Barbare".
اولاBerbere في اللغة الفرنسية لا معنى له
ثانيا الظهير لم يسمى ب"الظهير البربري" فهذا أكذوبة الحركة الخيانية العرقية العروبية الطامحة لتعريب ارض ايمازيغن بالتحالف مع الاستعمار, فالتسمية الحقيقية هي:" الظهير المنظم لسير
العدالة في القبائل ذات الاعراف البربرية والتي لا يوجد بها محاكم شرعية " الصادر في 16 ماي 1930 وبالفرنسية:
"Dahir réglant le fonctionnement de la justice dans les tribus de coutume berbère non pourvues de mahakmas pour l application du Chrâa"
الطامة الكبرى أن بعض الجهلاء من أبناء العروبة بالتبني بتكروا مفهوم جديد لكلمة بربر العربية: (بربر او برابرة ، تعني الاحرار ، المحاربين ، الشجعان ، الرافضين للذل والهوان ، والكلمة دلالة على ثلاث إثنيات تشكل شعبا ، يسمى بالشعب البربري).
لم يشير اي متخصص في الليسنيات الى هذا التعريف الغريب, البربر يعني الاحرار, ولا كما يدعون ان في اللغة العربية ان كلمة بربر تعني العرق والاثنية الدالة على شعب فهذا التفسير واهي في الوهمية, فقد أشار ابن خلدون الى هذا الوهم" وان أفريقش بن قيس بن صيفي غزا افريقية وأتخن في البربر وأنه الذي سماهم بهذا الاسم حين سمع رطانتهم وقال: ما هذه البربرة, فأخذ هذا الاسم عنه ودعوا به من حينئذ" ورغم ذلك لا يدل هذا عن معنى العرق والاثنية وانما يدل عن صفة سلوكية . الصحيح والذي يجهله او يتجاهله البعض ان تسمية الامازيغ هي التي تعني الاحرار والنبل وليس البربر كما يدعي الجهلة أبناء العروبة بالتبني وان البربر في اللغة العروبية تعني الهمجية والتوحش وليس دلالة على آثنية.
الايديولوجية العروبية مبنية على الاوهام والاساطير والاختلاقات, وهي المسؤولة عن تفريخ جيش من الجهلاء, يتفنن في النقل والحفظ والاكاذيب ويتجنب العقل الحر والتحليل الواقعي, و هذا ما يستنتج من المدرسة المخزنية المعاصرة مثلا في تقسيم الجغرافي واللغوي و""" الاثني""",في قول احدهم معتمدا على التحليل المخزني "ان الاثنيات المشكلة للشعب البربري هي:
1) أهل سوس ، السوسيون الملقبون ب " الشلوح " ، وهم يتكلمون لهجة تشلحيت ، ويستقرون بالجنوب.
2)أهل الريف ، بالشمال ، وهؤلاء يتكلمون تريفيت.
3)اهل الاطلس المتوسط ، وجزء كبير من الاطلس الكبير ، وهؤلاء هم الامازيغ الناطقين بلغة تمازيغت.
إذن هناك ثلاثة لهجات ينطقها البرابرة هي : تريفيت ، تشلحيت ، وتمزيغت".
القائل بهذا التخريفات يعتمد أساسا على التقسيم الجيو-اللغوي الكولونيالي العروبي لاستنتاج الفرق الاثني واللغوي والوهميين.
السوسيون هم ساكنة إقليم سوس وهويتهم القومية, هم امازيغ, ولا يلقبون أنفسهم ب "الشلوح", انما لفظة شلوح هي من القاموس العروبي وتعني اللصوص, فهي نعت احتقاري واهانة جماعية لمواطنين شرفاء, ولهجة "تشليحت" العروبية هي للدلالة عن الحقارة و الاهانة للغة الامازيغية المحكية في إقليم سوس, والقاموس اللغوي لا يعرف لهجة تسمى تشلحيت وانما ما هو معروف هي اللغة الامازيغية المسائدة في إقليم سوس.
نفس الشيئ مع اقليم الريف, فالمواطنين في الاقليم يعترفون بأمازيغيتهم ويعترفون بلغتهم الامازيغية, (أنا شخصيا من منطقة الريف ومنذ صغري وأنا اعرف بأنني أمازيغي وأتكلم الامازيغية), ولهجة "تريفيت" من أوهام المتخيل المخزني العروبي.
التعريف المخزني للتقسيم الجيو-اللغوي المنتشر أكثر بين العامة بسبب الايديولوجية السائدة في المجتمع المروكي, ايديولوجية الاوهام والاختلاقات المهيمنة على المدرسة و الاسرة والشارع.
تسمية بربر لا علاقة له بالتقسيم الجيو-اللغوي الثقافي و لا بالحالة السسيو-اقتصادي, وانما ارتبط مصطلح بربر أساسا بالحرب الاستعمارية لاحتلال ارض ايمازيغن, لاعطاء للحرب الاستعمارية صفة التمدن, حملة انسانية لتمدين شعب بربري (همجي ) غير متحضر.
البربرية سلوك عدواني همجي تميزت به الانظمة الاستعمارية التي غزت بلاد الامازيغ ( الرومان, الاعراب, الترك, الاوروبين المعاصرين والكولونيالية العروبية وليدة الاستعمار الاوروبي), فالبربرية هي سلوك وقيم الغزات, وليست هوية الشعب الامازيغي الحر.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة الايديولوجية العقائدية على حرية الشعوب
- - اليسار- الشوفيني و نقد النضال الامازيغي
- افراح الميلاد جزء من ثقافتنا
- العفو على الارهابيين الاسلاميين واستثناء المناضلين ايمازيغن
- من زعزعة الامن الروحي الى زعزعة الامن الولائي
- الاستبداد المطلق للمقيم العام العلوي الاستعماري
- التهميش والاقصاء نتيجة حتمية لسياسة التمييز القومي
- المهمشون أولى بأموالهم من الغير
- الريف بؤرة الثورة الامازيغية
- تهنئة للاخوة المسيحيين بالميلاد السعيد
- موقع الحركة الامازيغية من العرقية والقومية التحررية
- الكولونيالية وسياسة الابارتهايد والتمييز العنصري
- التضامن المطلق مع كمال فخار و قاسم سوفغالم المضربين عن الطعا ...
- أهداف مصادرة اراضي ايمازيغن وتفويتها للخليجيين
- الخط الفاصل بين الاقلية والشعب الاصلي (الخاضع تحت السيطرة ال ...
- - طحن دين مو-, امازيغي مجرد حشرة
- الصهيونية والاسلاميون في المروك اية علاقة
- المعتقد الديني بين العاطفة والعقل لدى ايمازيغن
- مقاطعة نجوم ثقافة اغتصاب القصر
- انتخابات ام بيعة معاصرة


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - تسمية بربر والجهل المفاهيمي