أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (الطنطل)














المزيد.....

(الطنطل)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 03:23
المحور: كتابات ساخرة
    


يُقال إن أحد شيوخ زمن الطغيان كان يُحب (اللبي) وهو مايُسمى بالترجمات العربيه لإسمه العلمي (باللبأ أو السرسوب) وهو حليب الأيام الثلاثه الأولى للجاموسه أو البقره أو النعجه ويمتاز بغناه بالمواد الغذائيه وحلاوة طعمه وتجمده حين يُسخن .

أحد مُربي الجاموس فتك مرض بحيواناته ولم يُبقي له غير واحده فقط وكانت بكر لم تلد سابقا وقد إعتاد ال(محفوظ) أن يحصل على غذاءه المفضل من هذا الرجل ولم يهتم بما فعل بحيواناته الوباء القاتل بل كان يسأل عن بُغيته فقط .

إلتقاه (المحفوظ) في قارعة الطريق وسأله عن سبب عدم إرساله لقدور (اللبي) وحين شرح له ماحل بحيواناته ولم يُبقي له الوباء غير واحده .. لم يكترث الشيخ حفظه الله ورعاه بخسائر الرجل بل إنصب إهتمامه على الوحيده المتبقيه وسأله إن كانت توفر له مبتغاه من (الغذاء الملكي) فرد الرجل:

(محفوظ الله يطول عمرك توها ركبها الفحل ويوم اللي تولد أجيبلك اللي تريده) .

وبعد ثلاثة أيام تصادف أن إلتقيا ثانية فسأله الشيخ عن جاموسته إن كانت ولدت أم لا فأجابه المسكين :

(محفوظ بعد 10 شهور تولد والتريده يجيك من عيني)... وهنا ثارت ثائرة الشيخ فأمسك ب (الخيزرانه أم رويس) وضرب الرجل عدة مرات وهو يردد :

(ولك منعول الوالدين الجاموسه تريد تجيب وأنت ماتخليها حتى ما أكل لبي) .

وهنا رفع الرجل يديه للسماء قائلا :

(ربي بعزتك وجلالك لا مخلي جاموساتي عدلات حتى الشيخ يشبع لبي ولا مجيب جاموستي الوحيده الباقيه حتى أترس بطنه ولا قاسملي عيشه وي شيخ غير هالطنطل).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معدن أهل العراق الأصلاء تكشفه المحن
- كورونا والمواقف
- إن كنت جادا
- لم يتفقوا !!!
- إسريح يكص لِبن
- نقاط فوق الحروف
- الدكتور علاء الركابي مع الإعتزاز
- محنة علاوي
- (شيخة غضبان)
- كورونا الأحزاب العراقيه
- الدكتور علاء الركابي مع التحيه
- (تغليسه)
- إنتفاضة (حسن الوصخ)
- عراقيات
- الطرف الرابع
- خبرات (علكم)
- خطبة (إسعيده)
- خطايا إضافيه للطبقه السياسيه
- للتحدي عنوان أخر
- وصلت رسالتكم أيها الأفذاذ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (الطنطل)