أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائشة التاج - الرسالة الروحية من وراء الفيروس.














المزيد.....

الرسالة الروحية من وراء الفيروس.


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم انكماشنا المهين أمام كائن ميكروسكوبي ونحن نسعى للنجاة من اختراقه لمجالنا وأجسادنا الهشة بكل الوسائل ،تذكرت أشخاصا عبروا من حياتي يعانون من تضخم الإيجو ، تكرت أولئك اللواتي يتباهين بحقائبهن الغالية جدا جدا ، بنوع العطر النفيس ، بالألبسة المستوردة من هناك وراء البحار ,,,,,تذكرتهن وهن يحكين بطولاتهن الوهمية في تفاعلهن مع الناس ويمتشقن بين الفينة والأخرى : هل تعرف من أنا ؟ أو يفتخرن بنسبهن العائلي ،هن بنات عائلة تعتبر عريقة في مدنهن الصغيرة فقط لأن أباها له مهنة في الوظيف أو جدها يملك عقارات أكثر من غيره قد يكون مصدرها غير سليم أصلا ,,,,,
تذكرت أشباه الذكور ،الذين يتباهون بأنواع سيارتهم ، وأنواع هواتفهم ،ويجلسون في المقاهي مستعرضين على غيرهم هذه الممتلكات البئيسة ,,,
وفي نيتهم استقطاب اهتمام جميلات ينهرن أمام المال قبل غيره من المقومات ,,,,
تذكرت من يتفاخر بنفوذه ،ويرسل إلى من يتفاعل معهم رسائل القوة المفترضة لعلهم يعرفون مع من يتعاملون ويعتصمون بجسر الحذر من هجوم سيف النفوذ المحتمل أمام أي خطإ ,,,,
أين أكسسواراتكم الخارجية ,انتم تختبئون الآن في دوركم مثل أي فأر خائف من القطط أو فخ صاحب المأوى ,,,,,
أحاول تصور طغاة العالم ،وهم يهددون بعضهم بعضا باي نوع من أنواع الغزو مستعرضين آخر اختراعات بلدانهم في السلاح الذي صنع أصلا لقتل جحافل من البشر هم أصلا أبرياء ولا علاقة لهم برهانات الصراع من أجل المال والمجال والسلطة ,,,
طغاة العالم /أنتم تتصارعون على أرض وموارد هي أصلا لخالقها وليس لكم من منة غير منسوب العنف والبطش الذي يمكن أن تلحقوه بنظرائكم من بني البشر الأقل عدة وعتادا ومكرا منكم ,,,,
يا طغاة العالم ،حروبكم ومنافساتكم البئيسة وجشعكم الفياض على المال الذي جعلتم منهم ألها هي السبب في كل الاختلالات التي حلت بكوكب الأرض
قيمكم البئيسة التي عولمتموها قسرا ،وحولتم بها شعوب الأرض إلى مجرد عبيد ،يهبونكم قوة عملهم وولاءهم اللامشروط هي أصل الاخنلالات ,,,,,
وها أنتم تقفون على بؤسكم وهشاشة اختياراتكم
الأكثر جبروتما منكم ينتظر علماء ، أمضوا عمرهم في الدراسة والبحث ، بسطاء ومتواضعون لدرجة تنسونهم وتفضلون عنهم الراقصات والمغنون
والرياضيين ,,,,,أنتم كلكم الآن واقفون صاغرين أمام محراب العلم الذي تحتقرونه فقط لأنه مجال صامت ،فالحكمة دائما ترتبط بالصمت الذي قد يمكن من التفكير والتدبر ,,,,
أين جعجعة حفلاتكم ومهرجاناتكم؟؟؟
ما أهمية ركام أسلحتكم وترسانات عنفكم الآن أمام هذا الفيروس ؟؟؟
لماذا تصرون على اعتبار السلاح معيارا للقوة والمجد ؟؟
لماذا تجعلون من قتل الأبرياء بطولة تتباهون بها عبر إعلامكم و تضمنونها للتاريخ كي تتوارث الأجيال قيم قتل الإنسان لأخيه الإنسان وكأنها فضائل لا محيد عنها ,,,
ها هو فيروس لا يرى يعلمكم ،ويعلمنا جميعا فضيلة التواضع أما جبروت الكون وخالقه الذي جعل حكمته في أبسط مخلوقاته
فهل ترعوون الآن ،وتكفون عن كل الأمور التي أبلغت الأذى بالأرض وسكانها البسطاء ؟؟؟
هل تتواضعون الآن وتستعملون موارد الطبيعة والإنسان من أجل الخير والحب والجمال لعلكم تنتصرون لإننسانيتكم .....
الفيروس رسالة لمن يريد أن يفهم بأن أغلب اختيارات المتجبرين فوق الأرض
خاطئة ويجب أن تتغير وحالا ,,,,,,,
ف



#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نواجه العزل الصحي ؟ طاقة الخوف أو طاقة الأمل ؟
- هل يفكك الفيروس المنظومات البشرية فوق كوكب الأرض ؟
- أعياد وحنين
- خصوبة الأحلام
- مداخلتي اثناء مناقشة كتاب : العوامل السسيوجغرافية للمراة في ...
- حول ثقافة الاستبداد
- حلكة الموت عند المستبد
- تساؤلات حول الماء وأسراره الخفية
- عندما تتحول فريضة الحج للقب التباهي
- الطفلة صاحبة جائزة القراءة العربية والاحتفاء الرسمي ,
- بعض السمات النفسية لشخصية الحكام الطغاة :
- عندما يكون الحج بنكهة الإهانة والمعاناة ,
- كلنا المهدي الشفعي ومطالبه
- تأملات في تيمة الخوف .
- المقاطعة ومحاولات تملكها
- تأملات في حراك -المقاطعة -بالمغرب
- التيه منارة الحيارى
- علموا بناتكم فنون الحرب ضد التحرش
- قراءة في رواية نوميديا لطارق بكاري
- المنبر الجوال والواعظ الكامن فينا ,


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائشة التاج - الرسالة الروحية من وراء الفيروس.