أيها الجزائريون اتحدوا في زمن الجائحة

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 18:34
المحور: الصحافة والاعلام
    

السؤال الكبير كيف نواجه الوباء في الجزائر؟ ،لا شك أننا منذ زمن بعيد نصف الجزائر بالدولة المريضة بالتالي كل شيء كان فيها ولازال مريضا التعليم مريض والاقتصاد مريض والصحة مريضة حتى المواطن الجزائري كن يفضل التطبيب في دول أقل منه إمكانيات مادية بكثير مصر –تونس – سوريا –عمان موطننا ينبهر لما يشاهده من خدمة .على كل حال هذا عار لصق بنا منذ تسعينيات القرن الماضي واستمر إلى اليوم ،كما كانت الجزائر مريضة في السابق هي مستمرة في مرضها لكن في الحقيقة أرادوا أن ينزعوا عنها بدلة بوتفليقة القديمة الأكثر كلاسيكية وللعلم أنّ عبد العزيز بوتفليقة رجل كلاسيكي إلى حد الديناصورية وكل من كان حوله يتصفون بصفته .وحين جاء تبون ألبسوه بدلة جديدة ليوهم الجزائرى أنه يعيش في وطن جديد وفقا للبدلة الجديدة .إلاّ أننا نعلم أنّ الشيء الذي شوه خلال العقود الماضية لا يمكن حتى ترميمه بهذه الجزائر .واليوم في زمن الحرب على الوباء الذي اجتاح الجزائر علينا أن نضع كل مسبق جانبا ونتسلح بروح المسؤولية والوعي ولا نصرف وقتنا بالحديث عن عجز السلطة في مواجهة الجائحة اليوم نحن السلطة ونحن الشعب وهذا الوطن معروف مهما أرادوا تشويهه فهو أرضي الشهداء لذلك نحن جنود متطوعين في خدمة الجزائر. اليوم ارتفع عدد المصابين بالوباء ألف مواطن موزعين على أربعين محافظة فالأيام القادمة لا تبشر بالخير فهذه النار وقودها المواطن فلنحاول أن نطفئ النار قبل أن أن تلتهمنا ونحن في جدال عقيم من جاء الأول البيضة أو الدجاجة. فنخسر أنفسنا ونخسر الجزائر

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات