أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة...)) ومضات














المزيد.....

((أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة...)) ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


(1)
((بِكَ أَكْتَمِلُ))
كُنْ لِيَ القَمَرَ لأَكُونَ النَّجْمَةَ التي تُرَافِقُهُ وَمِنْ قُرْبِهِ تَسْتَمِدُّ أَلَقَهَا.


(2)
لَوْلا عِشْقُ المَطَرِ للتُّرْبَةِ لَمَا نَبَتَتْ وُرُودٌ وَلا نَمَتْ سَنابلٌ أَوْ غَرَّدَتْ عَنَادِلٌ، كَذَلِكَ عِشْقِي لَكِ، حَبيبَتِي..!


(3)
حبيبتي، اجْعَلِينِي وِسَادَةً لرَأْسِكِ، أو اسْفِنْجَةً تَمْتَصُّ أحْزَانَكِ وَاهْنَأي أنتِ بالإبْحَارِ في مُحِيطِ الحَيَاة.


(4)
مِنْ بَيْدَرِ البُرْتُقالِ مَرَّ طَيْفُكَ، أشْعَلَ الذّكْرَيَاتِ، وَغَابَ.


(5)
أُطْفِىُٔ القَمَرَ وَأَنَامُ فَيَنَامَ الوَرْدُ عَلَى حُلُمِي.


(6)
حَبيبَتِي، صَغِيرَتِي، نَامِي لأُغَطِيكِ بِ...رُوحِي.


(7)
حبيبي، لا أكُونُ نُورَكَ إلاَّ حِينَ كَالشَّمْسِ تَعُودُ فَتَسْطَعُ.


(8)
((رُؤْيَا))
لَبُؤَاتٌ وَأُسُودٌ وَنُمُورٌ يَنْهَشُونَ لَحْمَ البَقَرَة، الأَرْضِ، وَهِيَ مَا زَالَتْ مُنْتَصِبَةَ العُنُقِ، شَامِخَةً.



(9)
مُتناغمانِ كطائريّ بجعٍ يؤديانِ طُقُوسَ الحُلُمِ في بُحيرة وكمُثَلَّثَيْنِ مُتَطابِقَيْن، مُنسجمان، أنا وحبيبي!



(10)
الرَّبيعُ يستمّدُ طاقةَ عِشْقٍ مِنَ الشّمسِِ فيَبْسِطَ فَوْقَ الكَوْنِ وِشَاحًا بَنَفْسَجِيًّا.


(11)
أن تكونَ نَخْلَةً تُتْقِنُ الصُّعُودَ الى النُّور لا دودةً تَمْتَهِنُ الزَّحْفَ فِي القُصُورِ، تِلْكَ..تلكَ هيَ المسألة.


(12)
((اللبؤة))

أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة.
لا شَيءَ ،
لا أحَدَ،
لا فعلَ أمْرٍ،
لا حرفَ جَرٍّ،
لا حرفَ نَصْبٍ،
يَسْتُطِيعُ
بِخِيطَانِهِ اللزِجَة
أنْ يُسَيِّرَنِي..!



(13)
الفَرَاشَةُ التي تُطَارِدُهَا تُتْقِنُ الفِرَارَ مِنْكَ...
بَيْنَمَا لَو بِهُدُوءِ الأَتْقِيَاءِ جَلَسْتَ تَتَأَمَّلُ البَسَاتِينَ سَوْفَ تَرَاهَا.



(14)
((في الواحد الأحد أحبّكَ))
كَحَبَاتِ مِسْبَحَةٍ مُتَرابِطِةٍ فِي يَدِ تَقِّي...حُبُّنا.



(15)
شَهَقْتُكَ، وَلَنْ أَزْفِرَكَ...
فَأَنْتَ...
أنْتَ حَبِيبي.



(16)
((عن العشق...))
طَاقَةُ العِشْقِ ايِجَابِيَّة. طَاقَةُ العِشْقِ مغناطيسيّة.
العشق كالفايروس، مَنْ مِنَّا لا يَتَمَنَى ألاَّ يُصِيبَهُ بالعَدْوَى..!



(17)
تَبْقَى الأُنْثَى مِنْ ذَهَبٍ صَافٍ، وإنْ صَارَتْ فِي التِّسْعِينِ مِنْ وَرْدِهَا، فِي عَيْنَيِّ مَنْ يَعْشَقُ جذورَ الشجرة لا أوراقها.



(18)
هذا هو توأمُ رُوحِي الحَبيِب الذي بِهِ سُرِرْتُ، إيَّاهُ وَحْدَهُ بالثَّلاثَةِ أعْشَق.



(19)
آهٍ كيفَ، حينَ مرَّ بيَ الطَّائرُ المُهَاجِرُ، صَارَ قَلْبِي لَهُ عُشًّا...!



(20)
سُئِلْتُ عَنْ شَقَائِقِ النُّعْمَانِ فَقُلْتُ: الوَرْدُ مِنْ ابْدَاعِ رَبّي. وقد أوتيَتِ الطّبيعَةُ مِنَ الجَمَالِ الكثيرَ الكَثِيرَ...



(21)
((هنا باقون))
في حضرةِ الهجمةِ الشَّرسةِ على الجُذورِ ، تتشبثُ الطّيورُ بالأرضِ والعرضِ أكثرَ فأكثرَ، وتثِقُ أنَّ الفَأسَ التي تسعَى لاقتلاعِ الزيتونة... ستُقتلَعُ..ستقتلعُ..ستقتلعُ...




#ريتا_عودة/ حيفا
2.4.2020🌺🌹🌺



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((الحُبُّ نَرْجِسِي..))
- ((خَارج الزَّمانِ والمَكَان))...ومضات
- ((العِشْقُ المُشْتَهَى))
- ((قد شُبِّهَ لَكَ..!))
- ((شاعر وقصيدة))-8 ///فراس جمعة، شاعر عراقي
- ((شاعر وقصيدة-7))---عبد الرؤوف عمايرة
- ((توأم الرُّوح))
- ((انتصرتُ على السّرطان))
- ((امْرَأةُ المِيزَان))
- ((دَرَّبْتُ نَفْسِي...))
- ((وَجَعٌ أنْثَوِيّ..))
- (( نُحِبُّ الحَيَاةَ..))
- ((فزّاعات الطُّيور/الشُّعوب))
- ((ومضات مُتَوَهِّجَة))
- ((رَجُلُ الحُلُم...))
- ((شاعر وقصيدة))-5/شعلان جليل خضير
- ((ومضات ثوريّة))
- ((مباغتًا جاء حبّكَ))..ومضات
- ((شاعر وقصيدة))-5/ هشام أبو صلاح، نابلس
- ((شاعر وقصيدة))-4/حمادة الملا، مصر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة...)) ومضات