أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟














المزيد.....

الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استعير تعبير الممثل سعيد صالح من مسرحية مدرسة المشاغبين واقول معه

الزةقاوى اتقتل يا منز --وهى جمع مذكر سالم بس بالانجليزى!!



اليوم وبعد ان شاهدنا وسمعنا التهليل والتطبيل لمقتل الارهابى الجزار لم افرح ولم اهلل مع فرقة العوالم التى هللت لمقتله --مع اعترافى انه انجازطيب وضربة قوية



لا تندهش يا عزيزى القارىء لانى لم اشرب حاجة صفرا ولا اهرف واؤكد لمن لا يعرفنى انى شاب مازلت بكامل عقلى وصحتى والحمد لله



ندخل بقى للموضوع--

لخص الموضوع رسام كاريكاتير مبدع اليوم حيث رسم اخونا الرئيس الامريكى جورج بوش ممسكا بفار من ذيله وهو يقف بحقل متسع ملىء لاخره بالفيران حتى انها تسلقت راسه واكتافه ودخلت الى جيوبه وهو يصرخ بفرح اخيرا اصطدته وقتلته



هذه هى المشكلة الحقيقية والتى يجب ان نفرح ونزيط بل واتعهد ان ارقص عشرة بلدى امام البيت الابيض او الامم المتحدة او امام بيتى ان اعترض احد
ان استطعنا حلها



المشكلة الحقيقية هى التعاليم الشيطانية التى انتجت وشكلت العقلية الارهابية الكارهه للتحضر والتاخى الانسانى لاشخاص مثل



الزرقاوى و الظواهرى و محمد عطا و بن لادن و سيد قطب ومشهور و حسن البنا وحسن الترابى ومهدى طز و ناجح ابراهيم و حسنى مبارك والعادلى و شيوخ السعودية و عشرات الملايين اخرهم الارهابيين السبعه عشر الذين قبضت عليهم كندا اخيرا مرورا بطالبان و باكستان والاخوان والجهاد وحماس وحزب الله وامل و طقم الحكم بايران والسودان ومصر و الازهر وغيرهم



بدون القضاء على مصدر تشكيل هذه العقليات المخربة سيظل حقل الفيران ينتج فيرانا بعشرات الملايين وكلها من عينة الزرقاوى والظواهرى وبن لادن



هناك الكثير الذى يجب فعله ولينفلق من ينفلق و يشرب من البحر





اولا يجب ان نقر الحقيقة الناصعه ان الدين الاسلامى بعبله الحالى به نصوص استئصالية تحريضية كارهه و احاديث صحيحه ذات متون وسندات حسنة و سيرة الرسول والصحابة والتابعين ثم المجتهدين من اهل الفقه والفتوى وهم شيوخ بالملايين يحتلوا عقول المسلمين هم سبب هذه المصائب التى تنهال كالمطر على راس العالم كل يوم مثل الكوارث الطبيعية



يجب ان ينتهى التدليل والدلع لاخواتنا المسلمين ولنواجهم بحقيقة المشكلة وجوهرها بمنتهى الصراحة والحزم والوضوح



ولنعطيهم مهلة قصيرة لحذف كل النصوص المعيبة والتحريضية و اصدار فتاوى ملزمة انها انتهت واصبحت منسوخة بفعل الزمن والتحضر والانسانية ولتصدر الفتوى جماعية واضحة وملزمة للجميع وتجفف كل مصادر هذه تفسير التعاليم بشكلها المخرب من ازهر واخوان و اعلام مريض بالكراهية والتعصب والتحريض



وبعدها قد اعذر من انذر ومن لا يقتنع و يبدا هذا الاتجاه الارهابى مرة اخرى يطبق عليه ما طبق على النازيين والفاشيين بعد الحرب العالمية الثانية حيث منع فكرهم نهائيا وتم تجريم من يعتنقه من اكبر راس لاصغرها وضعوا بالسجون ومن اشهر ما منع كتاب كفاحى لسيىء الذكر هتلر



على كل العالم ان يهب هبة راجل واحد و يكرر ما تم فعله بالنازيين والفاشيين على من يخرج عن الديموقراطية واحترام حقوق الانسان بالصريح وبدون مواربة ولامجاملة --المرارة لم تعد تتحمل هذه المسخرة الحادثة وعلى المسلمين تحمل تعديل نصوصهم الارهابية وتصليح المسار او ان يجبرهم العالم الحر المتضرر من ارهابهم المستند على القران والسنة على الاعتدال بالقوة

وهناك دائما امامنا تجربة القضاء على الفكر النازى والفاشى وياروح ما بعدك روح



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية
- هدية جديدة من بابا محمد لشعبه الوفى --بمناسبة اعياد العمال-- ...
- مصر مصابة بسرطان خبيث --والرئيس يدعى انها مصابة باحتقان طائف ...
- تأييد مشروط للقضاة وللصحفيين فى معركتهم المصيرية ضد النظام ا ...
- دعوة للفهم الصحيح لتصريحات رئيس مصر حول اختلال عقل مرتكب مذب ...
- تحالف النظام والاخوان --يبدأ مذابح ضد الاقباط بمصر--ما هو هد ...
- الواحد والثلاثين المبشرين بالذبح--و الاستتابة لغير المسلمين ...
- تحرير الاوطان باخذ وظيفة عزرائيل هو الملاذ الاخير
- البلطجة السياسية والرياضية بمصر -ليست جديدة ولكن لها اصل وجذ ...
- كيف تعرف انك فى مصر ام الدنيا بدون مجهود؟؟
- انفلونزا الطيور وانفلونزا الاخوان والطاعون البقرى و تحول مصر ...
- بابا محمد وهدايا الاعياد للشعب المصرى
- شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية
- ثلاثة عمائم تتظاهر بمصر--وماذا عن عمائمنا ؟؟؟
- بعد طلب مصر اصدار قانون دولى لمنع ازدراء الاديان ;كلام حق ير ...
- الاجتماع مع اخوان الارهاب فى مؤتمر لبحث العلمانية بمصر نكته ...


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟