أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح8















المزيد.....

رواية (حساء الوطواط) ح8


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 1 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


أنتهى الثلث الاول من شهر أذار وملامح الواقع بدأت تأخذ منحى أخر يزيد من صعوبة الحياة التي هي بالأصل تعاني من أختناقات وإنسدادات، لك أن تتخيل أنك قد تتعرض للإصابة بالوباء دون أن تدرك ذلك أو حتى لا تعرف من هو المصاب ومن هو السليم، المدارس والجامعات تعطلت، بعض دوائر الدولة أغلقت أبوابها، الناس تتوقع الأسوأ طالما أن لا دولة حقيقية على أرض الواقع، ولا حكومة يمكنها أن تقود الناس للخلاص والكل يبحث عن مصالحه، فقط جورج هو من لم تتأثر تجارته، أراه غير مبالي بما يجري وكأنه خارج كوكبنا، هناك وجوه جديدة لم تألفها من قبل تتوافد على المكتب بشكل متكرر حتى في اليوم الواحد، ربما فيهم من مرسل ومن يستقبل وبين من يبدل الدولار بالدينار والعكس، رضاب تعيش نفس الأجواء خاصة وقد لاحظت ميمي أن هناك تغيرات غير طبيعية في سلوكها مع من في المكتب.
تغيرات كثيرة منها قد تكون غير ذات أهمية عند من لم يلاحظ الامور بدقة، ومنها تغيرات كبيرة لا يمكن تجاوزها، كثرة رواد المكتب وخاصة في ساعات ما قبا الإغلاق أو أول وقت الأفتتاح تثير أسئلة في ذهن ميمي، قد لا يشاركها العاملون معها، رضاب بالذات بدأت في هذه الأيام وكأنها تتجهز لعرس منتظر.. أساور ذهب هاتف جديد جدا وماركو عالمية.. هناك ما يجري خلافا للمعتاد حتى السيارة التي كانت تقلها يوميا أصبحت تتغير وأحيانا تأت سيارات بأرقام حكومي أو لا تحمل أرقام حتى، قلب ميمي وعينها المفتوحة لم تعد تمرر أي ملاحظة صغيرة أو كبيرة، إنها عين الصقر الصامتة بأنتظار لحظة الحسم.
ركزت كثيرا في متابعتها على الغرفة الخلفية والتي لم تعرف للآن ما دورها في العمل وهي مغلقة على الدوام، قررت أن تراقب جورج من بعيد بعد أن يخرج الجميع من المكتب كما هو الأمر كل يوم ويبقى وحده يراجع العمل كما يقول، جاءت سيارة رضاب كالمعتاد وميمي تتابع الموقف من محل المرطبات التي يقابل المكتب، شاهدت أن السيارة أنعطفت لليمين ودخلت الفرع الخلفي للمكتب، أنتظرت حوالي العشر دقائق وخرجت السيارة من المكان وكان هناك شخص ثالث معهم فيها، رباه ماذا يحدث ومن أين جاء هذا الشخص، حاولت أن تلتقط صورة عبر جهازها الهاتف الجوال، لكن السيارة كانت أسرع منها وأختفت بين الزحام.
هذه معلومة جديدة حصلت عليها من غير أن تتقصدها، لمحت الكنغ وهو يقفل المكتب ليركب سيارته ويذهب بنفس الأتجاه، تمشت قليلا حتى تتأكد من لا عودة لأحد إلى المكان، عبرت الشارع للجهة المقابلة وفي حركة تمويهية راقبت ما خلف المكتب، إنه مستودع تجاري فيما يبدو لأحد المحلات التي تتعامل في المستلزمات المنزلية، ثلاجات وطباخات وشاشات تلفاز وغيرها لكنه دوما مقفل إلا في حالات إخراج بضاعة لخزنها أو إخراج ما يخزن بها، قد يكون هذا المخزن لا علاقة له بما جرى، ولكن لا شيء أخر هناك العمارة كلها مغلقة من الخلف وفي أخر الطريق هناك بناية مهجورة تركها مالكها وهي مجرد هيكل خرساني.
أخذت أسم الشركة التي تملك المستودع ورقم الهاتف المثبت على لوحة تعريف لعلها تعرف لمن تعود، أتصلت بصلاح وهي في الطريق للشقة بعدما عدلت عن الذهاب إلى ساحة التحرير لأسباب كثيرة وطلبت منه أن يستدل على عنوان الشركة ومكانها وأي معلومات عنها، أستغرب صلاح هذا الطلب البوليسي وهو يعرف أن ميمي لا تهتم بهذه المواضيع خاصة وأنها تريد المعلومات كاملة قبل مساء الغد، بضحكتها الرقيقة أقنعته على تنفيذ ما تريد لأن في الأمر أشياء أخرى قد تكون مفتاحا لما هو أكبر....
ظهرا أتصل بها صلاح وقطع الاتصال ثم أستلمت رسالة منه فيها أسم صاحب الشركة ومكان العمل تحديدا، وأنها شركة يملكها ثلاثة اشخاص رجلان وامرأة دون أن يعرف بقية الأسماء، هذا جيد عليها البحث عن أسم صاحب الشركة فالحاج غوغل لا يقصر بذلك مطلقا، الغريب أن هذا الاسم قد طرق مسامعها أكثر من مرة لكنها لا تعرفه بالتحديد، هذا يسهل الأمر عليها إن كانت جادة في البحث والمتابعة، أرسلت رسالة جوابية له أنها ستنتظره في مقهى على رصيف في الكرادة الساعة سابعة مساء، لم يؤكد الموعد ولم يرد ولكنها تعرف أنه لا يتأخر عن الحضور، بقيت مشغولة طول الوقت في تذكر الاسم أو حتى متى سمعت به.
قبل أن تذهب للقاء وهي في الشقة فتحت جهار الكمبيوتر المحمول وبدأت تبحث عن الاسم، كانت صاعقة وقنبلة غير موقوتة تلقتها من نتائج البحث، يا إلهي هل من المعقول أن يكون كل ذلك خفيا عني طول المدة وأنا مثل قطة غبية تأكل وتعمل وتنام؟ عجبي إذن فأنا في عالم خلفي عالم لا يعرف ما يدور في الشارع وأنا في وسطه وبين كل الناس أسمع وأرى والنتيجة أني أتوهم كل شيء، لا أسمع ما يجب سماعه ولا أفهم ما يدور من حولي، أكاد أتشبه ببقرة الحقل..... الكل مهتم بها بعلفها بصحتها لكن ليس لأجل عيونها...... لبنها ورحمها وثديها ومتى ما أنتهت تلك الأشياء أنتهت حياتها.
كلمت صلاح معتذرة عن الحضور لأنها تشعر بشيء يشبه المرض يعتريها، كان الموقف صعب جدا عليها أن تبلع هذه المفاجأة دون أن تستوعب ماذا جرى ولماذا يجري كل هذا بالوقت هذا، وكأن هذا على موعد معها... يا للقدر... سلام أين أنت من كل هذا تعال وأنهض لترى كم أنت برئ وساذج حين صدقت أن الأفعى يمكن أن تكون حمامة سلام أو طير حب... من خدعك وسرقك صار تاجرا بأموال الناس التي أقترضتها كي تبني لك حياة مختلفة فدفعت عمرك ثمنا لتلك الثقة العمياء... الحجي أبو كفر هو قاتلك وهو الذي شرب من دمك كي يبقى وترحل أنت.
هل يعرف جورج بكل تلك التفاصيل؟ هل كان شريكا في ثمن عبوديتي وحياة من أراد لي الحياة؟ ليس هناك من شك بعد يا حمقاء أنهم على دين واحد يجمعهم ويفرقهم ويلعب معهم ذلك الموت الذي حدثني به الضخم البدين، لعبة البقاء لمن هو أكثر قساوة وأشدهم حلفا مع الشيطان....طيب.... أيها الموت لنلعب لعبتك ولكن على شروطي أنا هذه المرة.... لن أحمل سلاحا غير سلاح البراءة والأستغفال كأنني بلهاء في وسط قردة لا تفهم إلا لغة من يعطي قليلا ليجني كثيرا....
قررت ميمي أن لا تبوح بأي كلمة لأي مخلوق ولأي سبب فلديها ما يكفي من الأسباب لتمضي لهدفها الواضح الأن (الحجي أبو إيمان)، مفاتحها الجديد لفك كل الألغاز والأحاجي ما تقدم منها وما تأخر، مفتاح سحري قذفته الأقدار في وجهها فتفتحت عينيها على وسع حتى وكأنها صارت ترى ما خلف الجدران، لا أحد اليوم قادر أن يستلب وجودها لا جورج ولا حتى هي نفسها أن ترضخ للمصير، يكفيها متلازمة الخوف والقهر من المجهول منذ إن ولدت وعاشت كأرنبة في قفص، بل ولا داعي أصلا أن تختفي خلف قناع الغربة، قلبها الذي كان مجرد عضو في جسمها يضخ الدم كي لا تموت أصبح الأن بركان تفجره بكلمة متى ما شاءت، ليس هناك ما تظن أنه خسارة، وجودها الماضي كله مجرد سجل خسارات متتالية، لا بد أن تفوز مرة واحدة وبالضربة القاضية أو تنتهي كما أنتهى سلام بلا ثمن.
أغلقت جهاز الكمبيوتر المحمول وذهبت لتبدأ أول خطوات عالمها المشيد برائحة الأنتقام، أشعلت شموع حمراء بعد أن جهزت نفسها لتكون الضحية المسكينة بين يدي جلادها وهي تحمل السم في لحمها مرتدية ثوب العيد الأحمر... رائحة العشاء بالتوابل والمطيبات لا تقاوم مع عصائر الليمون والبرتقال والجزر في كؤوس غطتها رغبة في أن تجلب فريستها إلى الفخ اللذيذ... ما هي إلا دقائق حتى تضع النطيحة رأسها الكبير في مصيدة الجرذان.. سمعت صوت الباب يفتح بهدوء لترى تلك الجثة الغليظة تدخل بيدها مفاتيح بسلسلة مع دندنه... إنه يغني.... سيبكي بعد قليلا أصبري أيتها الحمقاء الغبية...
ليلة حمراء مشتعلة جعلتها ميمي لا تشبه كل الليالي السابقة مذ عرفت وجه الكنغ وعرف وجهها، قالت له وهي على سريرها لتستفز مشاعره بدلال وغنج، إنها رأيت في حلمها ليلة أمس أن عبد الله يضاجعها بشكل غريب حتى وكأنها تحسست وجوده، وهي منذ تلك اللحظات تشتعل نارا وشهوة، سألها بتعجب .... عبد الله من؟... ضحكت كأنها تضحك لأول مرة ... من يكون غير صاحبك... (الحجي أبو إيمان)... من أين عرفت أسمه؟... سمعتك مرة تناديه بهذا الاسم... ولكن لا أعرف هل هو أسمه الحقيقي أم لا.... هذا مستحيل أنا لا أظن ناديته باسمه ولا حتى في الوهم... على كل حال هكذا تهيأ لي...
تعرفين يا ميمي أن الرجل كثيرا ما تمنى أن يكون هذا الأمر يحصل لولا أنه يعرف أنك لي وحدي... لقد أخبرته بذلك... ولماذا لك وحدك؟ أنت لا تمنحني ما أريد وتحرمني مما أريد... حتى لم تقبل بالإرتباط بي ولو بورقة أو حتى بكلام شيخ وشاهدين... أنت تعرفين هذا الأمر ليس لأني لا أريد ولكن هناك ما يمنع... أعرف أنه سيسر كثيرا لو سمع هذا الكلام...أي كلام هذا الذي سيسره... أن تكوني معه... لا يا حبيبي هذا من غير الممكن أيضل لي.. فأنا لك وحدك أو..... بكتاب أو بصورة شرعية... نعم هو يوافق على ذلك فالرجل متدين ولا يريد أن يرتكب الفاحشة... سيفعل ما يرضيك ولأجل محدود.. سأفكر فأنا لا أرى رجلا في الوجود غيرك... سأفكر طويلا.
لقد دقت أول مسمار في مركبها الذي ستبحر به إلى جزيرة الأسرار العجيبة دون أن يشعر جورج البدين أو حتى لم يتساءل عن كل هذا التغيير المفاجئ بتصرف ميمي نحوه، من المؤكد أنه مسرور أن ينقل خبره لرفيقه وصديقه الورع التقي جدا أبو إيمان فقد يكون بحاجة لأن يزيد من رصيده من الثقة أو حتى ليكسب المزيد من النقاط معه، ميمي في قرارها تشعر بالرضا لما حدث فهي حريصة جدا للولوج إلى عالم الحجي لتعرف ما لا تعرفه الآن عن أشياء تبحث عنها بجنون المنتقم، سوف لن تكون لقمة سهله له ولن تكون إلا العظمة التي تقف في بلعومه فلا يستطيع بلعها ولا يستطيع إخراجها دون أن يدفع ثمن كبير نعم كبير جدا أيها (المؤمن) جدا.
السيدة التي لم تعرف الكراهية في حياتها وعاشت مسالمة حولها طمع البعض بها إلى كتلة من الجحيم المؤجل، لذا فليس من الممكن أن نطفئ حرارة هذا الجحيم بعد أن أشتعل أواره، صورته التي رأتها أول مرة أثناء أقتحام ساحة التظاهرات قبل أسبوعين أو أكثر وهو يحمل سلاحا ويقود مجموعة من الملثمين وهم يطلقون النار يمينا وشمالا هي شرارة كل ما تشعر به الآن حتى جاءت قصة سلام وما عرفته من دور حقير بموته حطب جاهز للحريق وضعه بنفسه على تلك الشرارة، يا إلهي.. لو أعرف كيف كنت غبية حينما زارنا في تلك الليلة ورقني تعامله معي... أحيانا الشيطان يظهر لنا في شكل ملاك حتى ينال ما يريد ويقودنا إلى عشه مؤمنين أن الملائكة هم كل ما عند الله من رقة ورحمة.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (حساء الوطواط) ح7
- رواية (حساء الوطواط) ح6
- رواية (حساء الوطواط) ح5
- رواية (حساء الوطواط) ح4
- رواية (حساء الوطواط) ح3
- رواية (حساء الوطواط) ح2
- رواية (حساء الوطواط) ح1
- عالم ما بعد الكورنالية الراهنة. تحولات كبرى وأزمات متجددة.
- العراق .... بعين العاصفة.ح2
- العراق .... بعين العاصفة.ح1
- حسابات الوهم وحسابات الدم
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح11
- كتابات يتيمة قبل الرحيل
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح10
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح9
- بيان المعتزلة الجدد ج2
- بيان المعتزلة الجدد ج1
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح8
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح7
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح6


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح8