أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد حسن - القصر (قصة قصيرة)















المزيد.....

القصر (قصة قصيرة)


محمد عبد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6525 - 2020 / 3 / 28 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


تبتعد سيارة الأجرة مخلفة غباراً يتصاعد ببطء متلاشياً بين أوراق الصفصاف . صوت المحرك ينسحب تدريجياً أمام السقسقة المنبعثة من الأشجار المتطاولة . ( خذ المفاتيح . أريدك أن تراه . نظّم له كشفاً شاملاً . الأشياء التالفة بدلّها : الأبواب ، الكهربائيات ، غيّر دون الرجوع إليّ . تذّكر المحافظة على طابع القصر . تدري أنه ، بحالته هذه ، ليس سوى خربة ، لكن عندما أرممه سيصبح له شأن آخر . هذا ما أظنه ) .

المسافة بين المكان الذي تركت فيه السيارة وبوابة القصر الرئيسة تتجاوز الخمسين متراً مرصوفة ببلاطات كونكريت يخفي التراب أجزاءها المهشمة ، ومن المفاصل بين بلاطة وأخرى تقسّم الحشائش النابتة الممر بخطوط خضر غلى مربعات تبدو متساوية ، ولكني ، وأنا أخطو فوقها باتجاه البوابة الكبيرة ، أرى الاختلاف الواضح بين أبعادها . على جانبي الممر في الساقية اليابسة حشائش أخرى يبلغ ارتفاعها نصف المتر متيبّسة تماماً تتخللها ، بارتفاع أعلى ، هياكل أشجار متخشبة .

من الخارج يبدو القصر كقلعة . تتوزع واجهته الأمامية أعمدة رخام تحمل شرفات محاطة بأسيجة خشب منخورة . سلسلة حديد تربط مصراعي الباب يتدلى منها قفل كبير صدئ . أمسكت شريط القياس تحت أبطي لأستخرج كومة المفاتيح .

ظهر ، وأنا أجرّب المفاتيح ، من الكوخ القريب من البوابة . ( سيضايقك . ماذا أفعل . يرفض مغادرة القصر . سنين وهو يعيش هناك دون أن يدفع له أحد فلساً واحداً . رافقني في كل خطوة . فتح الأبواب واحداً واحداً وكأنه يطلعني على شيء يمتلكه . المفاتيح بيد ويقودني من غرفة لأخرى باليد الثانية . المفاتيح التي تسلّمتها بعد دفع المبلغ لم تفتح باباً . لم آخذ منه المفاتيح إلا بصعوبة ، حتى أنني توسّلتُ إليه ) .

- لا تتعب نفسك . المفتاح معي .

وقف أمامي إلى جانب البوابة الآخر رجل جاوز الستين . يبدو ، وهو يمسك قضبان البوابة الحديد بكلتا يديه ، كسجين أخرج تواً من نفقٍ تحت الأرض ليمثُل أمام محكمة : وجه مليء بأخاديد سود بفعل الوسخ المتراكم ، عيون غائرة يفتحها بصعوبة ، شعر نابت على الوجه في فوضى ، فم أشبه بكهف مهجور تحرسه خفافيش سود تقف متأهبة على فكيه ، وله أنف كمنقار ببغاء . ( وقت المزايدة كان موجوداً بجانب المنصة بحالته التي ستراه عليها شابكاً ذراعيه على صدره . قلت : أن المزايدة ليست على القصر وحده . دنوت من المنصة . قال له رجل كان يدوّن بعض المعلومات : اشترى القصر ، هل رأيته ؟ هات المفاتيح . كان ينظر إليّ ثمّ حوّل بصره إليه ، أخرج مفاتيح مربوطة بخيط قذر ، ضربها بقوة على المنصة واستدار ذاهباً ) .

نخطو ، وهو يقودني إلى الباب الرئيس للقصر ، فوق بلاطات كونكريتية ملونة تبدو في حال لا بأس بها ، ومع ذلك فهي بحاجة إلى قلع وإعادة رصف ، سأرصفه ببلاطات مطعّمة بالمرمر ، وعلى الجانبين سأضع أسيجة حديد مزخرفة بأشكال سداسية وسأترك فتحات يمكن من خلالها الدخول إلى الحديقة الواسعة أمام القصر ، و...
- الله .. الله .
كدتُ أسقط . ارتطمت قدمي بشيء صلب . احتضنني بيديه :
- انتبه !
فتح يديه بهدوء وحذر وكأنه يخشى سقوطي بمجرد أن تتركني يداه . ينظر إليّ لحظات ، جسده منحنٍ وذراعاه متأهبتان لإستقبالي . عاد وأمسك برسغي الأيمن :
- انتبه لقدميك .

ثلاث درجات تفصل الممر الخارجي عن المساحة المسقفة أمام الباب الخشب الرئيس الصاج ، فوقها إطار نصف دائري من الصاج تقسمه قطع خشب صغيرة إلى أشكال خماسية وسداسية تحفظ بينها زجاج ملوّن على جانبي شكل نجمي كبير في الوسط كان زجاجه مكسوراً . تركني واتجه إلى الباب وكومة المفاتيح بيده .

عرض الباب حوالي متر ونصف وارتفاعها عن الأرض إلى القاعدة نصف الدائرية يقارب ثلاثة أمتار . النقشة تتكرر على الباب . لا ينقصها شيء ، فقط تنعّم وتصبغ ( بالدملوك ) .
- أدخل ، أمسكَ بيدي ،
- هذا هو القصر . تريد أن تراه ؟ أعرف ذلك . أعرفه . كثيرون قبلك جاءوا ليرونه . قدتهم إلى غرفه ، ممراته . حتى القبو سأجعلك تراه ، سنبدأ به أولاً . اتبعني . هرول . ما بك ؟ أنا أعرف هذا القصر أكثر من اي أحدٍ آخر ، عمر .. عمر بأكمله قضيته فيه ، سنين طويلة ، فصول تتعاقب وأنا هنا ، معهم وبعيداً عنهم ، طفلاً ألعب مع أطفالهم ، وخادمهم لمّا كبروا ، أنا أيضاً كبرت ، هذا باب القبو ، مثلهم تماماً . حاذر وأنت تنزل ، بعض الدرجات متآكلة ، أمسك بالدرابزين ، عندما تزوجوا ، مثبتٌ على الجانب ، وأنجبوا حملتُ أطفالهم ، مثل أبي . الظلمة ؟ الكهرباء هنا عاطلة . أعرف أين أجد السراج . وضعته هناك : في الزاوية ، على السرير الخشب حيث كانت تستلقي وقت الظهر ، أراها من النافذة ، هناك ، أتراها ؟ أعرف أنّ الضوء قليل . كنت أراها بوضوح . سأشعل السراج . انتظر هنا . لا تتحرك . قد توقظها . ربما لا زالت نائمة . حسن . وجدته . ها .. أرأيت ؟ هذا هو القبو : جدران تسلّقتها الرطوبة ، نخرتها الأرضة ، والماء .. الماء ينزّ من هنا ، تعال لأريك ، من زمان ينزّ من هذا المكان ، عندما كانت تنزل وتراه تصرخ فيّ من الشباك ، أطلّ ، أراها مستلقية : إنزح الماء . حاضر . أسرع بالسطل وقطعة القماش ، أجدها على السرير : الهواء مشبع بالرطوبة . نعم سيدتي . أٌقلّب قطعة القماش بالماء وعيني تفترس كرشة ساقها البضّة . رفضوا أن يصدّقوا أني كبرت . أعصر القطعة بشدة . ترفع رأسها إليّ : هل انتهيت ؟ أنت لا ترى الماء الآن ، نشفّته قبل قليل ، بإمكانك تحسس الرطوبة بيديك ، هاتها ، بعد ساعات سيتجمع ، وسأنشفه من جديد . أرأيته ؟ الآن اتبعني . نضع السراج على السرير ، نطفئه ونخرج . أمسك بي وإلا ضللتَ طريقك . حاذر ، وأنت تصعد ، الدرجات مثلومة الحافات . حسن . تنفّس . تنفّس بعمق . الهواء في الداخل مشبع بالرطوبة ، هي كانت تقول ذلك . نحن الآن في الصالة . تعال . تعال لنقف في المنتصف تحت ثرية الكريستال ، أتعرف كيف علّقوها ؟ جاءوا بسلّم ، سلّم طويل كالذي يستخدمه رجال الإطفاء ، ربطوه ، لا أدري كيف ، مع سلّمٍ آخر ، وعندما أوقفوهما شكلا الرقم ( 8 ) كما رسمه المعلم ذلك الصباح ، صعد رجل ضخم الجثة ، ألقة على كتفيه السلسلة الغليظة ، أتراها ، كانت تتدلى على بطنه ، تلامس ركبتيه ، صعد أحد السلالم ، علّقها هناك ، ثمّ رفعوا الثرية وعلّقوها فوق المائدة ، كانت هنا ، وهم ينتشرون حولها ، رجال ، نساء ، ملابس فاخرة ، أذرع عارية ، صدور مرمر ، سلاسل ذهب تتدلى من الجيوب ، أكفّ تضيء ، معاصم تبرق ، وأبي .. أبي كان يقف هناك ، أمام الباب المؤدي إلى المطبخ ، ببذلته السوداء وقميصه الأبيض ، قطعة قماش مطوية بعناية على ذراعه اليسرى ، كنت في الخارج ألصق وجهي بزجاج النافذة ، أراه ، يأخذ إلى هذا كأساً ، آخذ من تلك قدحاً فارغاً ، أحمل الشالات والمعاطف وهو في الخارج يلتحف بمعطف عسكري قديم بعد أن ترك لي بذلته ، لا زالت معي ، سأريكها عندما تخرج . هنا كانت المائدة وحولها عدد من الكراسي كنّا نحملها ، أنا وأبي ، في الليالي الضاجة إلى تلك الغرفة ، ثم أصبحتُ أحملها وحدي .

كان يلهث . حبّات العرق تتلامع على جبهته ورقبته . الثرية الكريستال كبيرة حقاً معلّقة في قبة السقف العالية بسلسلة غليظة . الصالة حولي واسعة وخالية إلا منّا ، كان يمسح وجهه بذيل ( الدشداشة ) المتسخ ويتمخط بصوت عال . باب القبو أصبح خلفي ، أمامي ثلاثة شبابيك على شكل أقواس بارتفاعات مختلفة تطل على الأشجار المتخشبة ، إنها تتكرر على الجدار الجانبي . الأبواب ، كالشبابيك ، مصممة على الطراز الإسلامي . تحت الثرية المعلقة نجمة سداسية من مرمر أسود وسط دائرة من مرمر أحمر بحجم قاعدة القبة ، ومنها تمتد ممرات سود إلى الأبواب المحيطة بالصالة ، في الركن البعيد سلم نصف دائري .
اتجهت إليه وهو يخطو إلى جانبي :
- الغرف ، ألا تريد رؤيتها ؟
- سأراها عندما أنزل .
- أرجوك ، سيدي ، انتظره هنا ، لا تصعد إليه ، اجلس هنا وسأذهب لأوقظه ، إنه يرفض دخول أحد غيري غرفة نومه ، أنا فقط من يدخلها ، إنه يثق بي ، يثق بي كثيراً ، أوقظه كل صباح ليغتسل ثم أحمل له الفطور ، دخلت دون أن أطرق الباب ، كان في الحمام ، سمعته يغني ، وهو ، بمنامتها ، تتحرك في الغرفة : ضعه .. ضعه هنا ، أشارت بذراعها العارية إلى منضدة قريبة . اقتربت ، تسللت إلى أنفي بقايا عطر . ومن خلف الباب كنت أسمعه يغني ، وكنت أراها بوضوح .

تركني وهرول إلى غرفة في أقصى الممر ، انحنى إلى ثقب الباب ثم أشار إليّ هامسًا :
- إنهما في الحمام . هه .. هه .. هه .. يغني كعادته . هذه غرفتهما .
- غرفة من ؟
- هس . قد يسمعك . قلت لك أنه لا يريد أحدًا غيري دخول غرفته .
- كان هنا غيرك ؟
- أبي ، وعندما ذهب بقيت وحدي . لا يسمح للطباخ الاقتراب من السلم ، عندما رآه يوما فوق طرده . كثيرون .. كثيرون عملوا هنا ، رجال ونساء ، بعضهم كان يطرد بضجة بينما يختفي الآخرون فجأة ، ننتظرهم يومين ، ثلاثة ، ثم نبحث عن بديل .
- الغرفة نظيفة !
- نعم سيدي ، نظيفة . أنظفها يوميا . بعد أن يخرج تظهر في الممر ، تشير إليّ ، لا يمكنها مناداتي بصوت عال كي لا يستيقظ أبوه ، إنه يشغل الغرفة البعيدة ، هناك ، يكاد لا يخرج ، أحيانا ينام النهار بأكمله ، تشير إلي ، أصعد بحذر ، أدخل ، تغلق الباب بهدوء ونبدأ التنظيف ، كانت تساعدني ، تساعدني كثيرا ، إلا أني هذا الصباح نظفتها وحدي .

مرمر أبيض بحمرة خفيفة ، في الوسط نجمة سوداء ، وعلى الجوانب الأربع حزام من مرمر أسود يؤطر أرضية الغرفة . ذيول مسامير ناتئة ، أسفلها آثار إطارات مربعة ومستطيلة للوحات كانت معلقة . الشباك مسدود والستائر مسدلة .
- هيا أخرج . أخرج قبل أن يخرج من الحمام ويراك . أقفلَ الباب بعد أن دفعني إلى الممر الممتد على طول الصالة المفتوحة . أبواب كثيرة موصدة على الجانبين .
- كل هذه غرف !
- نعم سيدي . غرف . غرف ممتلئة : سجاد فاخر ، أوان فضة ، نحاس ، مناضد من الصاج ، أرائك ، كراسي ، زجاجيات ، أشياء صغيرة يحضرونها معهم من الخارج ، وصناديق ، صناديق كثيرة وثقيلة كنا نجد ، أنا وأبي ، صعوبة في تحريكها أثناء تنظيف الغرف ، صناديق بأقفال كبيرة ، وعندما بدأوا يسافرون بدأت الأقفال تختفي ، الصناديق تخف أوزانها ، أعدادها تقل ، الأشياء الأخرى أيضا اختفت معهم ، بعض الليالي كنت أسمع صراخا ولغطا وسبابا ، وفي الصباح أحمل الحقائب إلى السيارة المنتظرة ، حتى الذين يأتون انقطعوا ، غرف عديدة أوصدت ، لم تبق إلا هذه الغرفة وغرفة العجوز ، إنه نائم الآن ، أيقظه أبي ، كان يحمل إبريق الماء الساخن بيده ، وكنت أحمل الطست بيدي ، استيقظ ، أنزل قدميه إلى الطست أسفل حافة السرير ، ساقاه بيضاوان كالشحم تخططهما عروق زرق تتكاثف عند مشط القدم :
- أصابعي .. أفرك أصابعي .
- نعم عمو .
- عندما تكبر ماذا ستكون ؟ طبيبا أم مهندسا ؟
أجفف قدميه وأحمل الطست معي . تريد أن تراه ؟ اذهب وحدك . المفتاح .. خذه ، افتح الباب وادخل ، سأبقى بعيدا ، ستجده نائما ، ولماذا يستيقظ ؟ بقي وحده . آخر الحقائب حملتها هذا الصباح ثم نظفت الغرفة وحدي . لم تعد تساعدني كما كانت . وجدته وسط الصالة ، يطوف في القصر الذي رأيت أبي يمسح بلاطه ، يدهن أخشابه ، يقدم الشراب إلى أناس تغص بهم قاعاته وغرفه . أمس قالي لي : قدم له الكثير من الشراب . غاب عن الوعي . ذهبت إليها . وجدته مضطجعا على الأرض ، لم أحمله إلى فراشه ، ضجرت منه ، كل ليلة أجده في مكان وأحمله بصعوبة ، لم تكن موجودة لتساعدني ، تصور .. حتى عندما حملوه لم ينتبه ، بقي نائما كعادته ، لا أظنه سيستيقظ عندما تدخل ، غرفته هناك : في نهاية الممر على اليمين .

دخلت . العفونة تنبعث بشكل يصعب تحملها . أخرجت منديلي ، وضعته على أنفي وفمي . الغرفة زريبة . أكوام البراز على كل بلاطة تقريبا وحولها بقع البول المصفرة . في الركن ، بقع بول على أغطية ممزقة تتكوم على أحد طرفي فراش متهرئ على طرفه الآخر بقعتان سوداوان فوق وسادة متسخة . ومن ذلك الركن تمتد خطوط الأرضة في كل مكان .



#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصار على إيران في هذا الظرف الاستثنائي.. كشف لعورة العالم ...
- تساؤلات
- بائع الأحلام - قصة قصيرة -
- ألوان القصيدة القزحية
- صندوق دعم العمل الفدائي
- بين نصين
- العراقي.. بين الشّح والندى
- نحن.. و (البوعزيزي)
- تظاهرات الشعب.. وموافقات الحكومة
- سفارة البحرين.. الخاصرة الأضعف
- اعتذار متأخر من شهدائنا
- الشهيد قدّوري حسين عبد الله (أبو النّور) ناضل من أجل الخبز. ...
- النهر / قصة قصيرة
- كتاب (السائرون نحو المجد).. تأليف الوثيقة!
- البصرة.. وسوق (الپالات) (تساؤلات)
- الطائر .. يا صديقي / قصة قصيرة جدًا
- متنزه السراجي.. أم مجمع القصور الرئاسية
- رائحة أخرى للورد
- هل يخسر البصاروة كثيرا لأنهم يعيشون قليلا؟
- الكرسي الهزاز


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد حسن - القصر (قصة قصيرة)