أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الفاز - في ذكرى اليوم العالمي للمسرح














المزيد.....

في ذكرى اليوم العالمي للمسرح


مصطفى الفاز

الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى اليوم العالمي للمسرح 27 مارس
اعتمد منذ 27 مارس 1962، كانت المناسبة افتتاح مسرح الأمم بباريس فأصبح هذا اليوم موعدا سنويا للاحتفال بيوم المسرح العالمي.
لطالما ساهم المسرح (أبو الفنون ) بأدوار طلائعية في صفاء ورقي الذوق الفني والإبداعي، ونشر قيم التسامح والوعي الثقافي المجتمعي. كان للمسرح ولايزال شأن كبير في الأمم التي تؤمن بالإنسان وتستثمر في قدراته وتشيد له القاعات والمسارح حتى يساهم في بلورة الحس الجماعي بالمسؤولية واحترام الآخر وتقديس الحياة.
وحوصر في بقاع أخرى فقط لأن أنظمتها تهاب أقنعته وتعتبره أخطر سلاح يهدد مصالحها ودوام تسيدها وتسلطها.
في كل سنة تكتب رسالة من أجل الاحتفال باليوم العالمي للمسرح من أول رسالة لجان كوكتو إلى رسالة شهيد نديم لهذه السنة 27 مارس 2020 .
جاء في الرسالة أن الأوقات السيئة هي الأوقات الجيدة للمسرح، ألم يشتغل المسرح على الصعاب والتناقضات التي يمكن أن تصل حد العبث في حياة الفرد والمجتمع .
على خشبة المسرح تلمس المساواة التامة بين المرأة والرجل، كلاهما يجرب كل الأدوات المنتجة للخطاب من موسيقى ورقص وحركات وتشخيص، يشتغلان بنفس الدرجة على الصوت والملابس والاكسسوار والديكور والألوان، فتتراقص الأجساد تحت الأضواء الكاشفة بهدف خلق الفرجة وإيصال رسالة مرموزة تترك قلقا أو ارتياحا لدى المتلقي.
في المسرح تستنشق قيم الحقوق الإنسانية بامتياز، لا واسطة بين الركح والجمهور. في المسرح تلمس تناسبية الخطاب الأدبي والخطاب الفني، ينسابان بشكل سلس دون وسائط ، تارة يتعانقان وأخرى ينفصلان في صور إبداعية ناطقة بحقيقة وحيدة وهي الحقيقة الفنية الفرجوية.
المسرح كائن حي، استمراره في الحياة مرتبط بالحركة والرقص والعيش في الجماعة.حورب في العصور الوسطى وأثناء محاكم التفتيش فغاب وتلاشى لأنهم قيدوه بتعاليم الكنيسة وهو عند نشأته لا يحب المكوث بين الأسفار والآيات، بل يهوى الانطلاق والتحليق في عوالم لا متناهية ، رأيناه في مسرحية "أوديب ملكا" لفارس التراجيديا سوفوكليس كيف جعل الخطاب المسرحي خطابا مجتمعيا وليس إلاهيا حينما استطاع بطل المسرحية أن يقنع الناس أن الطاعون الذي ضرب المدينة وأهلك الأرواح والغلة والنبات هو من فعل القيادة السياسية الفاسدة وليس فعلا إلاهيا أو شيطانيا.



#مصطفى_الفاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدبير الصندوق الخاص بجائحة كورونا
- الاشتراكية لازالت الخيار الأنسب للشعوب
- الثورة والثورة الشعبية في ايران
- الديمقراطية بالمغرب........متى!؟


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الفاز - في ذكرى اليوم العالمي للمسرح