أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح4















المزيد.....

رواية (حساء الوطواط) ح4


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


صلاح خدمة ظهر مرة أخرى دون أي مقدمات ليباغت ميمي أثناء تجوالها في ساحة التحرير وقريبا من النفق وأنت متوجه لساحة النصر، كان لقاء متعمدا ومقصودا تحديدا في هذا الوقت فهو كما يبدو يراها كل يوم هنا ومن بعيد، ولكن لم يقرر متى سيفاجئها بذلك ومعه الكثر من الكلام الذي سيفجر ألغاما من النوع الثقيل، سلام حار جدا وكأنهما أفترقا من سنين أعقبها شيء من المزاح المعتاد بينهما، وسؤال عن العمل.......... والأهم أخبار رضاب، توقفت بعد أن أخبرته عما يزال يأمل في الإرتباط بها أم أنه قد غير رأيه، فالسؤال عنها كان باردا على غير المعتاد وكانه يريد أن يحدثها هو عنها، واضحا جدا ما كان يريد أن يصل له من حديثه لذا قررا أن يسيرا خارج مكان التجمع وأتجها صوب الفروع المؤدية إلى شارع أبو نؤاس.
لا يستطيع الرجل أن يفتح الموضوع مباشرة مع ميمي لكنها فهمت من كل ما جرى أن رضاب كانت مجرد وهم خادع له، وأنه قد عرف شيئا مهما عنها جعله يتراجع عن ذلك الميل لها، حاولت أن تستفهم منه أكثر ولكنه كان أحرص منها على أن لا يبوح بكل شيء الآن، السؤال أنتقل مرة أخرى عن الرجل الذي كان يزورهم في بعض المساءات والليالي، وهل تعرف أسمه؟ أو مكان عمله لا سيما وأنه يبدو كشخص غير عادي؟، لديه حماية شخصية مسلحة ..... وحتى تنقلاته ليست بنمط واحد.... أحيانا يأتي بسيارة مضللة وأحيانا بسيارات حكومية والغريب أنه لا يأت إلا في أوائل كل شهر، لا بد أنه له منصب ما أو ربما يكون من أصحاب السلطة.
لا تعرف عنه سوى لقب الحجي أبو إيمان وإن كان شكله يوحي أنه وإيمان على فراق، ربما سيماه تختلف عما في داخله من عنف مغطى أو قوة مكنونة.... قوة السلطة أو قوة السياسة، قد يكون موظفا كبيرا أو ربما من الأحزاب الماسكة في السلطة ولكن ما علاقته بجورج؟، فالكنغ لا يحب السياسة ولا يتقرب منها ولا الرجل المؤمن لديه علاقة بعمل (جي جي)، أجابها لربما أنك تعتقدين ذلك فالسياسة بغير الأموال لا يمكنها أن تمنح القوة، ولا المال بدون حماية سياسية يمكنه أن ينجح أبدا، هذا الكلام سبق وإن أخبرت المرحوم سلام به لكنه ما كان ليؤمن به، وحين أمن متأخرا سقط سريعا...... لأنه لم يعرف من أين تؤكل الكتف السمين، السياسة والمال هما سبب كل الذي نراه الآن من مصاعب وألام وما سقط من عشرات الشباب في ساحات التظاهر إلا نتيجة لهذا الحلف بين سياسة عاهرة ومال قواد.
تيقنت أنها أمام نافذة جديدة على ما مضى أو ربما هناك أجوبة لأسئلة لم تدرك أجوبتها في وقتها، ومع هذا لم تعرف تماما لماذا تسمع هذا الكلام الآن؟ هل هناك أمرا أخر يريد الرجل أن يمهد له؟ ما عليها الآن إلا تشجيعه على المزيد منه... فقد يكون ما تسمعه مجرد ردة فعل لما حصل ينه وبين الكنغ من موقف سخيف تناسى فيه كل العلاقة المهنية التي تربطهما معا، لكن ما علاقة الحاج أبو إيمان بما جرى بينهما؟ هل من تفسير له وقبل ذلك لماذا كل هذا الفتور عن رغبته برضاب التي كان يحلم أن تكون له وحده.
أدرك وقت العودة إلى الشقة وميمي لم تصل إلى ما كانت تتأمله من كلام يفصح عن الكثير من التساؤلات التي مرت في بالها وهما يقطعان الطريق، لا بد أن تترك المكان الآن..... وتذهب لتستريح أولا.... ثم تعيد ترتيب أفكارها من جديد، لم تبقى مسافة طويلة على المكان بالرغم من أن الرجل ألح عليها أن تأخذ سيارة أجرة، إصرارها على المشي يفسر رغبتها بالخلو مع نفسها وهي تسير...... ربما تجد شيئا ما يربط كل الذي سمعته مع بعضه، نعم الرجل لديه أمر خطير أراد أن يفضي به ثم تراجع عنه لسبب ما، عليها أن تبحث من الآن عن الرجل المخيف أبو إيمان...... عن رضاب... عن علاقة كل ذلك بالسياسة والمال ودماء الشباب في ساحات التظاهر.... وعن سلام، لماذا وقع سريعا دون أن يعرف من أين تؤكل الكتف؟.
وصل الكنغ هذه المرة قبل أن تدخل ميمي الشقة وجدته ممددا على السرير يعاني من أعراض الزكام لم يخلع ملابس الخروج كما هي عادته، تحسست حرارته فوجدته محموما، أسرعت إلى الصيدلية المنزلية في المطبخ وأحضرت دواء كان يستعمله سابقا كلما أصيب بالزكام من قبل، نزعت عنه بالكاد ملابيه الرسمية بعد أن جاءت بالمدفئة الزيتية الكبيرة قرب السرير، من العادة أنه يطلب عصير الليمون مع الشاي في مثل هذه الحالة، ممرضة بارعة مارست دورها وهي تنظر بوجهه وكانت تأمل قبل دخولها الشقة أن تسأله عن الحجي أبو إيمان لكنه غط بنوم عميق بعد أن دثرته جيدا بأغطية سميكة حتى يتعرق وتذهب الحمى عنه.
سحبت كرسي قريب وجلست تتأمل وجه الكنغ وتفحص ملامحه كأنما تراه لأول مرة، أكتشفت أن الرجل لم يعد ذلك البطل الذي وقف معها أيام أزمتها ولا هو ذلك النبيل الذي أمن لها المقر والمستقر، تذكرت أنها وقبل أن يتورط سلام مع الرجل الغريب كلمته أن يثني سلام ولو بالقوة من أن يذهب بعيدا معه، كان موقفه لا أباليا بل حاول أن يشجعها على أن تدعم زوجها فالفرص لا تتكرر دوما مع الأيام، لو كان فعل ما طلبت منه وسلام يعرف جيدا أنه لا يخرج عن مشورة جورج أبدا حتى لو كان الفرص مضمونة تماما، لماذا؟ لماذا؟ أيها الرجل تركته يغرق وحيدا وكان من الممكن أن تنقذه قبل الدخول والنزول إلى هذا البحر الغارق المغرق؟ تبا لك هل كنت أنا هدفه من كل ذلك؟ هل كان يخطط لكل ما جرى لأجل أن يصل إلى مبتغاه مني؟ ماذا لو لم أطاوعه وانتقل معه إلى شقته لأكون عاهرته المفضلة وعبدة لشذوذه؟.....
تتقاذفها التصورات والخيالات الذهنية وهي تسرح مرة بين ماضي مؤلم وحاضر أكثر مرارة من الألم..... تعيد في كل مرة مقاطع من كلام صلاح... تحاول أن تبحث عن أجوبة ما في عيون الرجل النائم أمامها وكأنه يستقبل الوت ببطء شديد، ما زال وجهه يتورد والعرق يتصبب منه وهو يتقلب على فراشه محاولا رفع الأغطية الثقيلة عنه فتعود لتضعها مرة أخرى لتحميه من لفحة برد.... مضت أكثر الليل تتقلب في أفكارها كما يتقلب جورج في فراشه من أثر المرض حتى أستغرقت بنوم عميق على كرسيها لتصحوا على أصابع الكنغ وهي تمسد شعرها.
كعادته أستقبل صباحه بفتح اللا بتوب وبدأ يتصفح المواقع فيما نهضت ميمي متثاقلة للمطبخ لإعداد الفطور، جسمها متشنج من أثر الجلوس على الكرسي وكأنها عجوز تقاوم شيخوختها المبكرة، جلست بالقرب منه وهو يتناول الإفطار وفي عينها ألف سؤال وسؤال، فضلت أن تبتدئ كلامها عن الحجي أبو إيمان وأخباره... رد بهدوء معتاد (هذا الأمر لا يعنيك).... صمتت دون أن ترد ونهضت لغرفتها لتغيير ملابسها أستعدادا لمرافقة الكنغ إلى العمل، دخل عليها وهي عارية تماما ليخبرها أنها يجب أن تبقى اليوم في البيت لأنه لن يذهب اليوم للعمل وسيسافر بعد الظهر إلى أربيل ليعود بعد الغد.
ما إن خرج من الشقة بعد أن فعل كل ما يريد منا ولأول مرة تشعر بوحشيته وشذوذه وكأنه يعاقبها على سؤال غير برئ ظن أنه متقصدا منها تجاه صديقه الحاج أبو إيمان، إنها مستسلمة وباردة وخالية من اي مشاعر تجاه ما فعل... ردت فعلها الوحيدة أنها تخشى أن تصاب بعدوى الزكام لاسيما وأنها لم تأخذ فسطا من الاحة والنوم في الليلة الماضية، أتصلت بصلاح على الهاتف تخبره أن الكنغ سيسافر هذا اليوم إلى أربيل ولا بد لها أن تلتقي به مساء في مقهى رضا علوان في الكرادة قبل الذهاب إلى ساحة التحرير.
خبر سريع هزها تسمعه الآن من صلاح خدمة... (أنا في مكان قريب جدا من بيت رضاب وأنتظر خروجها فما زال جورج ينتظرها في الباب ومعه أشخاص أخرين في سيارة لكزس جديدة).. الآن خرجت وأستقلوا السيارة... غادروا مسرعين وتتبعهم سيارة أخرى من نفس النوع... أمتأكد أنت أن جورج هو من في السيارة... نعم وهو يرتدي معطف جلد طويل أليس كذلك... نعم ... نعم هذا المعطف يرتديه لأول مرة منذ إن جلبه أخر مرة في سفرته إلى جورجيا.... وأيضا يلتحف بربطة من الصوف على رقبته وكأنه ذاهب إلى سيبيريا.... تماما أنه مصاب بالزكام.
في ظل الدهشة الممزوجة بالحيرة مما يحصل... وبعد أن أغلقت الهاتف وهي مرعوبة من هذه الأخبار الصباحية، نسيت أن تسأله كيف عرف عنوان رضاب وهي التي لا يعرف أحد عنها شيء حتى رقم هاتفها، أتصلت مجددا به لكن لا جواب الهاتف مغلق أو خارج نطاق التغطية... اللعنة أين ذهبت.... كررت المحاولة أكثر من مرة وبذات النتيجة.... رمت الهاتف على السرير وذهبت لتستحم من أثار غزوة الكنغ... لا تعرف هل هي حقا فرحة أنها بدأت تفتح عيونها على العالم بشكل أخر، أو حزينة لما يجري وكأنها أطرش وأعمى وأبكم في زفة عرس.
غطت في نوم عميق بعد حمام ساخن أنعشها وزال الشعور بالضجر مما لقيت هذا الصباح.... حتى بدون إفطار غير كوبين ساخنين من عصير الليمون المخفف بالماء والعسل، ليس أمامها أي مسئولية ولا من موعد أو أرتباط حتى المساء، هذا ما دفعها لأن تسترخي جيدا بعيدا عن القلق الذي مر عليها اليوم، لن يكون هناك أسوأ مما مر ولا أمل في أن يكون هناك أفضل مما هو موجود، فلتنعم بقليل من السلام وليذهب كل إلى جحيمه..... هذا أخر قرار توصلت له ولا رجعة عنه أبدا.
جلست مذعورة على صوت جهاز الهاتف النقال الذي ظل متواصلا بالتنبيه، إنه ليس حلما هذا الهاتف يرن فعلا هناك أكثر من عشرين مرة وكأنها كانت تسمع ذلك في حلمها الطويل، يااااااااه أنه الكنغ وصلاح في أتصال متواصل، ردت أولا على الكنغ الذي سألها أولا لماذا لم ترد؟ وأين هي الآن بعصبية بالغة؟ أخبرته أنها كانت نائمة ومتعبة لأنها سهرت الليل بطوله لرعايته... لم يرد بكلمة سوى أنه أخبرها أن شخصا سيأتي للشقة وهو الآن ينتظر تحت، سلمي له حقيبة الأوراق الجلدية في الرف الأعلى من خزانته والمفتاح موجود خلف صورته الشخصية المعلقة في غرفته... فقط أخرجي الحقيبة ولا تلمسي أي شيء... كلام مختصر وشديد يبدو أنه متوتر جدا.
فتحت الخزانة المقصودة وهي لم تفعلها من قبل ولم يسمح لها مع كل هذه العشرة أن تقترب منها، أخرجت منه الحقيبة المقصودة... ثمة أشياء غريبة داخل الخزانة جهاز تسجيل صوري .. وأسلاك مربوطة وموصولة فيه... شاشة عرض، ماذا يحدث هنا إنه مركز مراقبة حقيقي... حملت الحقيبة تنتظر الطارق على الباب وهي تكتشف عالم كانت تظن أنها الأعلم بكل تفاصيله... ههههههه كم أنا غبية وبسيطة وبلهاء... التعامل مع رجل بهذه الوضعية مخيف بل مرعب ... قد أكون أنا في حقل ألغام ولا أدري... ما العمل.. رن رن رن خرجت وسلمت الرجل الأمانة بعد أن أبلغها بكلمة السر.
المفاجآت تأت بالجملة كما يقول المثل... هذه الأيام لا تتركنا بسلام حنى تصدمنا بكل ما هو غير معقول ولا متوقع.. يا إلهي كم في هذا الكون من أسرار... نعم قرأت ذلك في القرآن الكريم (لو أطلعت عليهم لوليت فرارا....)، ولكن أين المفر والدروب كلها تلتقي في نقطة واحدة... جورج وأمثال جورج والحجي أبو إيمان ووو والكثير منهم عند هذه النقطة وكأن الكون تمركز بين أيديهم...أحيانا أفكر أن الدنيا بعظمتها مجرد بلورة ساحر صغيره يمكننا البحث فيها عن كل ما نريد.. أحيانا أرى أن هذه الشقة بصغر مساحتها وما فيها من أسرار حية أو مدفونة... قد تكون أكبر مما يحتمل عقلنا.
الآن أشرف المساء تقريبا وهي لم تتناول لا أفطار ولا وجبة الغداء.. تنتظر أتصالا من صلاح بعد أن رد على أتصالها برسالة عبر الهاتف.. أنتظريني سأتصل بك لاحقا.. حاولت أن تبدأ بإعداد الأكل ولم يلفت أنتباهها كثرة العواجل على شريط الأخبار... توقعت أن الأمر يتعلق بالمظاهرات اليومية وأخبارها ... جلست على طاولة الأكل وركزت جيدا على شريط الأخبار .... يا للهول .... هذا فعلا يوم غير عادي .... يا رب ماذا دهاك أنت ... ليس من المعقول ,,, سليماني والمهندس مرة واحدة ... ألم أقل أن هذه الأيام خلقها الله بشكل أخر ... يا رب الآن فهمت ما يجري... جورج وعصبيته وصلاح وأغلاق هاتفه... لا يمكنني أن أكون غائبة عن الوعي هكذا ربما أنا في عالم أخر.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (حساء الوطواط) ح3
- رواية (حساء الوطواط) ح2
- رواية (حساء الوطواط) ح1
- عالم ما بعد الكورنالية الراهنة. تحولات كبرى وأزمات متجددة.
- العراق .... بعين العاصفة.ح2
- العراق .... بعين العاصفة.ح1
- حسابات الوهم وحسابات الدم
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح11
- كتابات يتيمة قبل الرحيل
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح10
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح9
- بيان المعتزلة الجدد ج2
- بيان المعتزلة الجدد ج1
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح8
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح7
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح6
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح5
- نصوص من دفتر خدمتي الضائع
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح4
- حكاية الرب والكل


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح4