أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - صباحكِ له اجنحة..قلبي سماء














المزيد.....

صباحكِ له اجنحة..قلبي سماء


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


الى..هبة
صباحكِ خير
وأوقاتكِ كلها
مما يفتتح السماء علي ضحكة
لا تنتهي
فما الذي أفعل ؟
بهذا القلب المسائي الحزين
أوقاتك ِ
مما يلتبس من البرق علي عتمتي
فكيف أفسر
ما تلاغز من الحنين علي روحي
كما ترغبين

000

سأصلي من عطشي
أدق صنوج سمائكِ
علّه يفلت من قبضتها المطر
ليصلي علي ترابك الحنون
جسدي و يغتسل
لريثما يهيم فراشك بي
ولريثما تجمعني ريح هنا
بعد ان نثرتني هناك
فلملمي ما يتساقط من هديلي
ومن عويلي
ومن أخريات الغناء
كأن السماء بك تلتظي
وكأني علي عطشي الأزلي أقيم
أختار
شمسك الربيعية
وأفرد جناحي لأطير
لا جاذبية تعاندني
ولا قلبي
فهيئي امداءك ِلطيوري الغريبة

000

صباح يتلو صباحاً
علي باب ِ قلبكِ انتظر
فيئا يتلاشي
حينما تفتحيه
لي مداراتي ونجومي
وتخوم بكواكب متعبة
فلا تطيلي الوقوف
علي اطلال احد
غابات ستتسع لغزلانكِ
فأطلقيها
ولوردكِ حدائق
وبعطركِ
سيتربص هواء ولهان.

000

صباح يتلو صباحاً

فكيف أتلو مباهجي عليك؟
لاكتشف ابتسامة شامة
في اعلي الفم
ولكي لا احار
أدنو من شفتيكِ
وحارسهما الليلكي
أغراني بما يفيض من لعاب؟
صباح يتلو صباحاً
وأنا أفرد يدي لهذا الشعاع
الهابط من النهدين
أستعين بفمي
لأخفف من الخسارات الجسيمة
وألتفت إلي الغابة القريبة من النبع
ولا أطلب السماح بالوضوء
اصلي ركعتين
ألفاً
كل ما علي
من فرائض عشقكِ
ثم لا أستغفر الله.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباحكِ له اجنحة وقلبي سماء.........الى..هبة
- .في الاول من ايار....كرنفال الايدي الخالقة
- شموع عيد الميلاد الاخير .الى تانيا في وحدتها العارمة
- عابرة ….. الى سيليفيا حبث تحتشد الارصفة بالغرباء
- موتى يقتسمون الوقت
- الى شهداء آذار والى نيروز, وامَي
- احتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل. اليها في عيدها
- فخاخ معلنة
- لا يكفي الذي يكفي
- رغم امتلائه با لحياة
- على شفة الناي الاغنية
- كم تبقى يا دمشق لتستريحي
- عيدان في تونس
- مقاطع وقصيدة حرية
- قصيدتان
- قصص حب شعرية قصيرة
- يدكِ التي على جبيني
- أتأخرتُ عن دمي!
- رسالة متأخرة الى هدى ابو عسلي وعاجلة الى اكثر من هدى
- أوراق الحرب- طفلة تعلن الحرب على الحرب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - صباحكِ له اجنحة..قلبي سماء