أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف رزين - الطاعون و المخزن..مختصر تاريخ المغرب















المزيد.....

الطاعون و المخزن..مختصر تاريخ المغرب


يوسف رزين

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 19:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يدهش الباحث حينما يجد أن المغرب عانى طوال تاريخه من الطاعون و الأوبئة عموما. ويدهش أكثر حينما يكتشف أنه كان يحل ضيفا ثقيلا على المغاربة بتردد قصير الأمد. أي أنه كان يحل بالمغرب بمعدل ثلاث مرات تقريبا أو أكثر كل قرن(1). بمعنى أن المغاربة لم يهنأوا طوال تاريخهم الممتد و كانوا باستمرار على موعد مع هذا الزائر المميت .
و هنا يطرح السؤال : هل حقا كان هذا قدر المغاربة أم أنهم كانوا يستطيعون تجنبه والوقاية منه ؟ ما الذي جعل الأمة المغربية عاجزة عن تجنب هذا القاتل المبيد ؟ و ما الاسباب الكامنة وراء تجدد حلول الطاعون بالمغرب بشكل دوري حتى زمن قريب نسبيا( فترة الحماية)؟
للإجابة عن هاته الأسئلة فإننا قبل ذلك سنميز بين سببين لظهور الطاعون بأي بلد: السبب الأول و هو العدوى المنقولة من الخارج كما هو حادث الآن مع فيروس كورونا الذي أصاب العالم بأسره. و السبب الثاني و هو الأهم ، أي ظهور الطاعون في البلد لأسباب محلية ممثلة في تعفن الهواء، الناجم عن تراكم الجثث البشرية و الحيوانية، ما يؤدي الى انتشار الجراثيم و الفيروسات في الهواء و تحولها الى طاعون ينتقل بين الافراد بالعدوى. وهذا السبب الثاني للطاعون، هو الذي كان يتسبب بكثرة في ظهوره بالمغرب. فكيف ذلك؟
للإجابة على هذا السؤال، دعونا نستعرض الواقع الجغرافي للمغرب. ذلك ان اشكالية الطاعون ببلدنا هي في الواقع اشكالية مستطرقة و مرتبطة ارتباطا عضويا بمناخه و طبيعته المتقلبة. فكيف ذلك؟ يتميز المغرب بمناخ متطرف –حسب وصف الجغرافيين- فهو غير منتظم التساقطات المطرية. فتارة تسقط الامطار بكميات معتدلة تكون ملائمة للنشاط الفلاحي، و تارة ينحبس المطر و يحل الجفاف، و تارة تهطل الامطار بشدة فتتسبب في الفيضانات. و في كلتا الحالتين الأخيرتين (الجفاف و الفيضان) تتضرر المزروعات ويصبح المجتمع المغربي عرضة للمجاعة(2).
و هنا يطرح السؤال: هل وقف الإنسان المغربي مكتوف الأيدي أمام هذا التحدي الطبيعي أم أنه استجاب له استجابة ملائمة؟ الجواب هو أن المغربي أمام تكرر حالات الجفاف والفيضان و وقوفه أعزلا أمام خطر المجاعة، تفتق ذهنه عن فكرة خزن المزروعات في السنوات السمان للاقتيات منها في السنوات العجاف، ابتداء من عهد الدولة الموحدية التي حمل نظامها لقب "المخزن" الذي مازلنا نستعمله لحد الآن دون وعي منا بأصوله التاريخية(3).
فالمخزن إذن هو ذلك النظام السياسي الذي أبدعه المغاربة، لمواجهة خطر المجاعة المترتب عن تقلبات المناخ المتطرف الذي يميز بلادنا. لقد قامت سياسة الدولة الموحدية بإنشاء عدد من المخازن الضخمة، التي كانت تضع فيها جباياتها العينية من الحبوب والأغذية استعدادا منها لفترات الجفاف، حيث انه حينما تنقلب السنوات من سمان الى عجاف، تعمد آنذاك الدولة الى فتح مخازنها، و توزيع الحبوب و المواد الغذائية على السكان بالمجان أو بأثمان عادية تكون في متناول الناس. و بذلك يعبر المغاربة أزمة الجفاف بسلام. لكن هذه الخطة الذكية و الفعالة من لدن العقل السياسي المغربي كان يتهددها مشكل بنيوي عانى منه نظامنا السياسي دون ان يجد له حلا. فما هو ؟
للإجابة على هذا السؤال، نذكر القارئ أن هرمية المجتمع المغربي الوسيطي توزعت كالتالي: في الأعلى كان يوجد الملك (خليفة أو سلطان)، و أسفله كان يوجد الأشياخ (الإقطاعيون)، ثم في أسفل الهرم قبع التجار و الحرفيون و الفقهاء و الفلاحون و باقي عامة الشعب.
سبق و قلنا أن سياسة النظام المخزني الموحدي قامت على خزن حبوب السنوات السمان لاستهلاكها في السنوات العجاف. لكن نجاح هذه السياسة الرشيدة تطلب امرا اساسيا و هو انصياع الاشياخ لسلطة الملك و عدم مقاومتها. و هو ما لم يحدث طوال تاريخنا الوسيط والحديث و المعاصر.
إن نجاح سياسة الملك المخزني كان يقتضي تحجيم سلطة الاشياخ الاقطاعية و منع استبدادهم على عامة الشعب. كانت هذه السياسة المخزنية الرشيدة تقتضي سلطة ملكية مركزية يضمحل امامها الاشياخ الاقطاعيون و يصبحون مجرد موظفين عنده. و هو ما لم يحدث. فقد كان تاريخنا الوسيط تاريخ تجاذب و استقطاب بين سلطة الملك و سلطة الأشياخ، الذين عملوا باستمرار على إرباك سياسة الملك و تدمير دولته المخزنية، حتى يتصرفوا بكل حرية في البلاد و العباد، و يجعلوا المجتمع تحت رحمتهم. فكيف استطاعوا اذن تخريب سلطة الملك ؟
ببساطة كان الاشياخ ينتظرون حلول فترة الجفاف، ثم يقومون بنهب المخازن فتنهار الدولة و معها سلطة الملك، و يصبحون مطلقي اليد في البلاد و العباد، و يصير المجتمع المغربي تحت رحمتهم و مشيئة إرادتهم. و هو ما حصل للدولة الموحدية في عهد الخليفة الناصر إذ تتالت على المغرب سنوات من الجفاف و انضافت إليها تهديدات النصارى في الاندلس. ما يعني مضاعفة الأعباء الاقتصادية و التموينية على الدولة، و حاجتها الملحة لكل حبة قمح مخزنة. لكن الأشياخ كان لهم رأي اخر إذ نهبوا مخازن الدولة و أصابوها في مقتل و لهذا فإن هزيمة معركة العقاب و انهيار الدولة الموحدية بعدها كان مجرد تحصيل حاصل(4).
بعدها أطلقت يد الأشياخ في المغرب. فأخضعوا الناس لمشيئتهم و احتكروا المواد الغذائية وباعوها بأغلى الأثمان. كما تقاتلوا فيما بينهم و أشاعوا الفوضى في أرجاء المغرب. وبذلك كان المغاربة على موعد مع الموت الجماعي الناجم عن المجاعة و الحرب الاهلية، حيث تتراكم الجثث دون دفن في المنازل و الطرقات و يتعفن الهواء فيظهر الطاعون، و منه تسرع عجلة الموت من دورتها المميتة، فتحصد المزيد و المزيد من الأرواح.
لم يكن الطاعون فيما يتعلق بمصادره المحلية يظهر لوحده، بل كان مرتبطا بأسباب اخرى أهمها المجاعة الناجمة عن نهب المخازن الكبرى للدولة بسبب تمرد الإقطاع على السلطة الحاكمة المركزية . لقد استطاع المغاربة حل مشكلة تقلبات مناخهم المتطرف والاستعداد الكفء للسنوات العجاف، لكن نظامهم السياسي ظل يعاني باستمرار من ورم بنيوي تمثل في جبروت الاقطاع و تمرده الدائم على السلطة المركزية و بعثرته لسياساتها. و يبقى السؤال : هل كان المغاربة واعين بهذا الخلل في نظامهم السياسي؟ هل استطاعت الانتلجنسيا المغربية الوسيطية تشخيص هذا الداء الذي نخر الدولة المخزنية و أربك مشاريعها؟
الجواب هو نعم، حيث نجد المؤرخ ابن هيدور يشرح بوضوح أسباب ظهور الطاعون بالمغرب قائلا : " إذا ظهرت الخوارج (الثوار) و اشتدت الفتنة فحق ظهور الغلاء لأنه لازم لها و ناشئ عنها و اذا كان الغلاء و اشتدت اسبابه لزم عنه الوباء"(5) ثم يضيف " كما أن الغلاء لحدوثه سببان اما احتباس المطر في البلاد المحتاجة اليه و اما لظهور الفتن والحروب بسبب خروج الخوارج على الملوك فإذا دامت الفتنة وقع الفساد في الحواضر والبوادي و فسدت حبوبها المختزنة و انقطعت الطرق و عدمت المرافق لأجل ذلك و هذا الوباء لازم من لوازم الغلا كما أن الغلا لازم من لوازم الفتنة الدائمة"(6) و يضيف " يزعمون (الأطباء) أن تغيير الهواء يكون من تغيير الفصول و يكون سبب فساده ايضا الأبخرة المتعفنة الصاعدة من الارض و ذلك أن ترتفع أبخرة فاسدة متعفنة من السباخ وأوخام التربة الراكدة في الهواء و أقذار الناس و فضلاتهم و جيف القتلى و الدواب ... فيتغير الهواء عنها و يتعفن و يحدث عنه الوباء" (7).
يوضح ابن هيدور في هذه النصوص المقتضبة أن سبب الوباء هو تعفن الهواء بسبب تعفن جثث الناس و الدواب بسبب المجاعة الناجمة عن الغلاء الناجم بدوره عن تمرد الأشياخ (خروج الخوارج على الملوك)، و انتهازهم لاحتباس المطر لتقويض السلطة المركزية وتقسيم البلاد بينهم. لكن ما قاله ابن هيدور في القرن الرابع عشر لم يتحول الى رأي عام ضاغط ، فلم يغير من الوعي الجمعي للمغاربة شيئا و ظل كلامه مجرد صرخة في واد. ولذلك ظل المغرب حتى لحظة استقلاله عن الحماية الفرنسية أسير ثنائية المخزن والاقطاع.
فكلما قامت دولة مخزنية مركزية سارع الإقطاع الى تحطيمها و بعثرة مجهوداتها في تأطير المغاربة و تعبئتهم ضد الجفاف. لذلك نجد هذا التكرار الرتيب والمنتظم لظهور الطاعون بالمغرب. و كأن المغاربة كتب عليهم ان يكونوا و الطاعون جيرانا !. لقد كانت دورة جهنمية عجز المغرب عن الخروج منها. فكلما قامت دولة مركزية سواء كانت موحدية او مرينية او سعدية او علوية، إلا و تكلف الاقطاع بتحطيمها و ترك المغاربة يواجهون الوباء بصدر أعزل.
في المقابل، في الضفة الاخرى من المتوسط، نجد أوربا قد نجحت منذ القرن الرابع عشر في إحداث قطيعة مع الطاعون و مسبباته. فبعد أن مرت بمحنة الطاعون الاسود الذي امتد من سنة 1348 الى 1350، فإن عموم الناس من كادحين و فلاحين خرجوا للتمرد على النبلاء الفيوداليين و دارت معارك طاحنة بينهم . ما أجبر في النهاية النبلاء على تغيير قواعد اللعبة لصالح الفلاحين، منتقلين في ذلك من القنانة الى استأجار الأرض. الشيء الذي سمح للفلاحين بمراكمة الثروة و التحرر من التبعية للإقطاعيين. كما تقوت سلطة الملوك المركزية على حساب نفوذ النبلاء. و هكذا شيئا فشيئا تخلصت أوربا من الاقطاع، و عاشت أجواء سياسية صحية تمثلت في سلطة ملكية مركزية قوية تفرض الامن و الاستقرار في البلاد و طبقة منتجة ممثلة في الفلاحين و البورجوازية. الشيء الذي جنبها متلازمة المجاعة والحروب الاهلية و الوباء (8).
و تابعت أوربا كفاحها ضد الطاعون، فاتخذت تدابير صحية ممثلة في الحجر الصحي (الكرتينة)، و وحدت سياساتها بخصوصه سنة 1851 ، فعقدت أول مؤتمر صحي بباريس. ثم فرضت على عدة بلدان اسلامية تأسيس مجالس صحية دولية برئاسة اطباء و قناصل اجانب(9). و هكذا تخلصت أوربا من خطر الطاعون و عالجت أسبابه الداخلية و الخارجية، و استطاعت أن تضاعف من أعدادها الديموغرافية وقدراتها الانتاجية ، ما مكنها من استعمار العالم.
لكن في الضفة الجنوبية للمتوسط ظل المغرب أسير عطبه المزمن. لقد كان عليه أن يواجه خطر الطاعون بصدر عار، و بردود أفعال يطبعها التردد و اللا حسم. فكلما حل بالمغرب انقسم الفقهاء الى داعين الى الحجر الصحي و معارضين له (10). في حين كان الطاعون لا يأبه بمعارك الفقهاء الحجاجية، و يستمر في حصد أرواح المغاربة دون رحمة.
لقد كنا أمة لا تاريخية ، أمة لا تتعظ من دروس الماضي و لا تستفيد منه. لذلك حق علينا أن ندفع الثمن كل مرة . و هنا يطرح السؤال : هل يمكن نحن مغاربة القرن 21 أن نواجه خطر الطاعون كما واجهه أجدادنا ؟ هل زال خطر الاقطاع عن الدولة المغربية أم أنه لا يزال كامنا تحت السطح؟
صحيح أن المغاربة يعيشون الآن في ظل دولة مركزية –على علاتها- منذ عهد الملك محمد الخامس و أن ظاهرة القياد الاقطاعيين اختفت لكنها من جهة أخرى غيرت من جلدها وأخذت شكل اللوبيات الاحتكارية المعرقلة للقطاع العام و البورجوازية الوطنية على حد سواء، كلوبيات المصحات و المدارس الخاصة التي تقتات على تغييب القطاع العام في الصحة و التعليم. لقد كانت مخازن الحبوب الموحدية قطاعا عاما شيدته الدولة لمواجهة المجاعة و منع الاقطاعيين من احتكار الغداء و بيعه بأثمان مضاعفة. و هو ما كان يغيظهم و يدفعهم متى سنحت لهم الفرصة الى تدمير هذه المخازن/القطاع العام حتى يمارسوا شططهم ضد المغاربة غير آبهين بمصلحة البلد. و هو ما يحدث الآن على يد اللوبيات الطفيلية المقتاتة على القطاع العام و دوره الاساسي في حفظ استقرار البلد. لذلك لم يكن مفاجئا أن يطمع أرباب المدارس الخاصة في صندوق مواجهة وباء كورونا، فهذا ديدن أجدادهم الاقطاعيين مع مخازن الحبوب الموحدية.
لقد كان المخزن كنظام سياسي ابداعا حضاريا مغربيا صرفا مفاده أن تتكلف الدولة بإنشاء البنيات التحتية الضخمة لمواجهة أزمة الجفاف و المجاعة و تخفيف أعباء الحياة عن الشعب. لقد أنشأت الدولة الموحدية المخازن و قنوات السقي و القناطر و المارستانات و رعت الفقراء و المرضى و الأيتام، فقامت بدورها أفضل القيام. و استحقت لقب المخزن واعتبرها الناس ملجأهم عند الشدائد. فحبذا لو عدنا الى ذات المفهوم الموحدي لمصطلح المخزن.
____________________
المراجع:
1- محمد الأمين البزاز، تاريخ الاوبئة و المجاعات بالمغرب في القرنين الثامن و التاسع عشر، ص: 144.
2- عمر بنميرة، مساهمة في دراسة تاريخ البادية بالمغرب الوسيط، ص: 280-291.
3- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص: 69.
4- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 26 و 83.
5- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص: 50.
6- محمد الأمين البزاز، تاريخ الاوبئة و المجاعات بالمغرب في القرنين الثامن و التاسع عشر، ص: 391.
7- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص: 33.
8- محمد حبيدة، تاريخ أوربا من الفيودالية الى الانوار، ص: 65-70.
9- محمد الأمين البزاز، تاريخ الاوبئة و المجاعات بالمغرب في القرنين الثامن و التاسع عشر، ص: 403.
10- محمد الأمين البزاز، تاريخ الاوبئة و المجاعات بالمغرب في القرنين الثامن و التاسع عشر، ص: 394-396.



#يوسف_رزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن خلدون و المغرب ..بحث في دقائق العلاقة
- مقتل الملك بطليموس و نهاية الحكم الملكي بموريطانيا السياق و ...
- الحماية القنصلية بالمغرب
- غزال الكعبة الذهبي
- يوسف و السجن قراءة في كتاب - يوسف و البئر- لفاضل الربيعي
- الاساطير المؤسسة للتاريخ الفاطمي
- تمثلات الاجانب عن افريقيا السوداء عبر العصور
- الاسلام في الأسر
- من بنى مراكش ؟ مقاربة مجالية لتاريخ المغرب
- علم العمران الخلدوني
- عبد الله العروي مضللا
- قراءة في كتاب : شدو الربابة بأحول مجتمع الصحابة ،خليل عبد ال ...
- كفاح بن بركة
- النظام الدولي : النشأة و التطور
- الحركة الوهابية النشأة و التطور و المآل
- الجزائر الفرنسية ..حكاية تطور مجهض
- عبادة الماء في المغارب القديمة
- سوسيولوجيا الأعيان
- حيرة شيخ - قراءة في مقال لعبد السلام ياسين -
- أحداث 23 مارس 1965


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف رزين - الطاعون و المخزن..مختصر تاريخ المغرب