أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - فلنتعاون من أجل القاء














المزيد.....

فلنتعاون من أجل القاء


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حروب وموت وأخيراً وباء
فضاء يعج بالسكون
عالم يسير نحو المجهول
جعل العديد من المجتمعات حول العالم أكثر قربا لبعضها البعض
أصبح العيش هو الهدف الرئيسي
جرثومة أرعبت الصغير والكبير
الأمير والفقير
المثقف والجاهل
العالم والبسيط
معادلة تساوت فيها الدول
الكبرى العظيمة والصغيرة كلها أصابها الذعر واعترفت بضعفها
وبدأت تتسابق من أجل النهوض
لا مزايا للمسؤولين ببعض الدول من أجل الحد من آثار كورونا على الاقتصاد وعملت على تقليل نسب الفوائد وتقديم إعانات ودعم للمتوقفين عن العمل من الموظفين والعمال ووضع برامج تحفيزية لهم بمختلف الطرق لتعكس مدى قربها منهم.
لم يعد المعيار مرتبة جواز تلك الدولة أو مدى رفاهيتها
اصبح عدد المصابين والمتوفين نتيجة اصابتهم بوباء كورونا هو المعيار
تغيرت الأهداف
لم تعد السيارات ولا المودة ولا وسائل التجميل ولا الدعوات ولا السهرات ولا المجوهرات التي يتسابق الناس من أجل الحصول عليها هي الهدف
تغيرت المعايير للدول ولا سينمات ولا ملاعب ولا كابريهات ولا كافتريات ولا مولات ولا مطاعم ولا أعراس ولا مناسبات مفرحة أو حزينة
توقفت المصانع والاعمال التجارية
توقفت برامج الهجرة
لا لقاءات ولا مؤتمرات ولا سينمات ولا ملاعب ولا كباريهات ولا كافتريات ولا مولات ولا مطاعم ولا أعراس ولا مناسبات مفرحة أو حزينة
فرغت دور العبادة
توقفت الدراسة
وخلايا النحل في الكثير من الدول تعمل من أجل إيجاد الوسائل والعلاج للخلاص منها
توحدت القلوب واقتربت من بعض
الكل أصبح يفكر بعمل الخير كما لو إن نهايته اقتربت
كثر الدعاء
تجمعت العائلة من جديد وعاد الطفل لحضن أمه
أغلقت المطارات إعطاء ما هو إيجابي عبر الانترنيت لمحاربة ملل العزلة
حول البعض مقار شركاتهم إلى مراكز توزيع للأغذية للحد من فوبيا التخزين
وتحول ملايين العاملين إلى العمل من المنازل
والطلبة للدراسة أون لاين
هناك من يحاول أن يساعد كبار السن بمختلف الوسائل وكذلك هناك من تنازل عن استلام الإيجار الشهري وآخرين يحاولون إيجاد طرق كثيرة للإبداع.
مافيات وأصحاب الملايين من المشاهير يتبرعون بملايين الدولارات من أجل أوطانهم والحد من انتشار المرض.
ليت حكامنا يتعلمون من حكام تلك الدول إن خدمة الشعب والقرب منه أهم وسية من وسائل النجاح وإن أموال الشعب لخدمة الشعب وليست لخدمة مصالحهم الشخصية والتي هي السبب في جريان نهر الدم وحرمت الشعب من ابسط وسائل العيش والخدمات ..وتتوقف صراعاتهم التي ضحيتها المواطن من أجل الكرسي بكافة اشكالها وأساليبها المخيفة وإن للوطن والشعب حق عليهم ,,وأن الوطن ملك الجميع ولن يكون يوما حكرا لأحد, ويتابعوا وقفة أبناء الشعب الصامد في هذا الوقت العصيب من أجل مد يد العون لكل من هو محتاج للمساعدة .
كثيرة هي الأمثلة الإيجابية في العالم التي تحدث اليوم وكل يوم .
تذكروا جيداً خرجنا من حروب لم يكن فيها لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء تحملنا النوم على البلاط في حر الصيف وبقينا تحت رحمة الفانوس واللالة وصوبة علاء الدين مررنا بأصعب الظروف حاولنا وجود الكثير من البدائل والطيارات تحوم فوق الرؤوس لتقصف ولا نعرف للنوم طريق ولا ندري بعد لحظة ما سيحدث ,, لا وسائل اتصال ولا أجهزة الكترونية مع ذلك استطعنا الخروج منها .أكثر قوة وعزيمة وصبر. ا لأحد,,ويتابعوا وقفة أبناء الشعب الصامد في هذا الوقت العصيب من أجل مد يد العون لكل من هو محتاج للمساعدة .
؛؛
تذكروا جيداً خرجنا من حروب لم يكن فيها لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء تحملنا النوم على البلاط في حر الصيف وبقينا تحت رحمة الفانوس واللالة وصوبة علاء الدين مررنا بأصعب الظروف حاولنا وجود الكثير من البدائل والطيارات تحوم فوق الرؤوس لتقصف ولا نعرف للنوم طريق ولا ندري بعد لحظة ما سيحدث ,, لا وسائل اتصال ولا أجهزة الكترونية مع ذلك استطعنا الخروج منها .أكثر قوة وعزيمة وصبر.

؛؛
اجتهد البعض في إعطاء ما هو إيجايبي عبر الانترنيت لمحاربة ملل العزلة
ونتعظ ونفهم الدرس
إن كل شيء زائل
وإن طريقنا واحد
من الأطباء والعلماء والصيادلة والممرضين والمسعفين وقوى الأمن والشرطة وعمال النظافة والخدمات العامة كالكهرباء والماء ووسائل الاتصالات والعاملين في محلات المواد الغذائية والتجهيزات ووسائل النقل ,, نعم هؤلاء الأبطال يواصلون العمل ليل نهار من أجل صحتنا, حفظهم الله وابعد عنهم كل سوء
الوقت صعب وليس من السهل الشعور بالانفصال عن من حولنا ولكن جعل الإنترنت الأماكن البعيدة أكثر قربا وأهلنا ومن تحب بقربنا في كل وقت .
ونحمد الله على ما نحن فيه
نتصدى للشائعات
فإن كل شيء متوفر لدينا
وكل شيء بخدمتنا
وهناك من يسهر من أجل راحتنا
من الأطباء والعلماء والصيادلة والممرضين والمسعفين وقوى الأمن والشرطة وعمال النظافة والخدمات العامة كالكهرباء والماء ووسائل الاتصالات والعاملين في محلات المواد الغذائية والتجهيزات ووسائل النقل ,, نعم هؤلاء الأبطال يواصلون العمل ليل نهار من أجل صحتنا, حفظهم الله وابعد عنهم كل سوء
؛؛
البقاء في البيت من أجل سلامتكم
فلنتعاون من أجل البقاء
وختاماً

عودوا الى الله
يحفظكم الله
-
26-3-2020



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتعاون من أجل البقاء
- إلى من يعطي الأوامر بقمع التظاهرات(تذكر)
- يوم الحق
- تعلموا الدرس من رؤساء العالم
- (عدها - حق)
- لا لحكومة محاصصة وطائفية
- تحية حُب لها في عيدها
- في الغربة
- نقطة نظام -7-
- نقطة نظام -6-
- خُذني إليكْ
- إقرار
- متى تتحرك الضمائر لنفهم
- وجع على طاولة المسؤول
- لن يكفي يوماً واحداً لنحتفل به
- لنقف معاً وقفة حق من أجل أرامل العراق في اليوم العالمي للأرا ...
- الطائفية نار تحرق كل شيء جميل
- الطفولة هي الحياة
- لا تصمتي
- عن أي ميثاق شرف يتحدثون


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - فلنتعاون من أجل القاء