أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم الجندى - المصريين الرعاع














المزيد.....

المصريين الرعاع


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1576 - 2006 / 6 / 9 - 11:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


المصريين الرعاع !
الريس مبارك خدم المصريين خمسين سنة ، نصهم الاولانى عسكرى ونصفهم الثانى ريس ، ما قصّرش فى حق شعبه ، كان صاحب الضربة الاولانية فى حرب اكتوبر ، رغم انه كان المفروض ما يتهورش كده ، احتمال كات تنحل ودى ، ضحى بحياته عشان شعبه ، عانى وسهر الليالى .. اتحمل فوق طاقته ، لف العالم جمّع المعونات والقروض واتحايل ع اللى يسوا واللى مايسواش عشان يوكل شعبه المسكين اللى ما فلحش الا فى الخلفة ، ما استمتعش بحياته زى شعبه " بطشة الملوخية " ولا كوباية شاى حلوة فى العصارى على شط الترعة ، مظلوم الراجل والنعمة ، نصح الشعب المصرى " يخف رجله شوية فى الضلمة " ما سمعش الكلام ونال جزاؤه ، نصح صدام ينسحب من الكويت 30 مرة ..ما سمعش الكلام ونال جزاؤه ، نصح بوش ما يروحش العراق ..ما سمعش الكلام ونال جزاؤه ، حكمته عبرت المحيط ، لف البلاد بطولها وعرضها ، اشتغل الليل والنهار … عمل مشروع توشكه بالمليارات من جيبه " والله " وبنى مترو الانفاق من جيبه " والمصحف " عمل المجارى علشان الناس تعملها مستريحة بعد ما كانوا بيعملوها ع الكوم.. من جيبه "والبخارى" ، وعمل الكبارى علشان الناس تعدى فى امان ، وعمل التليفونات علشان الناس ترغى وتحكى ، بنى البلد بعد ما كانت خربانة ، منع الارهاب ووفر الوظايف ومنع الرشاوى والفساد والتعذيب ، حقق مطالب الولاد القضاة اللى عاملين فيها بنى ادمين ، ومنع حبس العيال الصحفيين اللى لسانهم طويل وقللات الادب والحيا .. ، حتى المدرسين اللى كانوا منسيين ومالهمش قيمة ..عمل لهم قيمة ، الاسعار بترخص ، فرص العمل بالهبل بس الشعب اللى تيّس من اكل الفول ، شعب كسلان مش عايز يشتغل شاطر بس ……. فى الضلمة ، منع التسول وعمل مساكن للغلابة والمحتاجين ، الشرطة فى عهدة فى خدمة الشعب ، خصوصا لو كات الخدمة فى منطقة القفا ، ع الرغم انه داخل ع الثمانين وما بيتغذاش كويس انما ربنا عاطيه الصحة ، النيل فى عهده رايق ونضيف ، و مفيش فتنة طائفية والمسلمين والنصارى زى السمنة ع العسل وناويين يتجوزوا من بعض قريب زيادة فى المحبة ، لدرجة أن الشيخ شنودة والانبا طنطاوى نازلين بوس فى بعض كل يوم تقول دا فيه علاقة مش ولا بد بينهم من كتر المحبة ، الاتوبيسات فاضية والقطورات بتنش مش لاقية اللى يركب ، المعاشات بالهبل للمسنين واللى مش لاقيين شغل ، صحيح الحكومة واخدة فلوس المعاشات بس كتبت بيها شيك على نفسها محدش ضامن عمره يمكن الحكومة تصبح ميتة ، التعليم ببلاش ومفيش دروس خصوصية ، الاحزاب واخدة راحتها ع الاخر فى الشتيمة رغم دا كله ، حتى الجماعة الشوعية الكفرة والجماعة الشيعية الكفرة برضة والبهائية الكفرة برضة والجماعة اللوبرالية الكفرة برضة كلهم واخدين راحتهم ، السياح بالهبل من اسوان لاسكندرية ، صح تونس عندها سياح عشر اضعاف مصر رغم ان مصر فيها ثلث اثار العالم بس السياح اللى معندهمش نظر اصلا وفهمهم قليل ، الشعب بيهاتى كل يوم عايز يدفع ضرائب بس الحكومة مش موافقة عشان عندها وفر مش عارفة تعمل بيه ايه ، المستثمرين الغلابة عملوا كل حاجة ما فاضلش غير يروحوا اسرائيل يشغّلوا فلوسهم هناك ، المستشفيات والعيادات مفيهاش مرضى .. شوية الملايين اللى عندهم فشل كلوى وكبدى ..همه المسئولين عن نفسهم .. بيتقّلوا فى شرب الخمرة ، الشوية الملايين اللى عندهم سرطان همه المسئولين عن نفسهم .. نزلوا الميه العفشة بتاع الطرعة خدوا هارسة قلبت معاهم بسرطان دا غير الاوساخ اللى بيشربوا دخان وجالهم سرطان فى سدرهم ،اما شوية الملايين اللى عندهم عمى .. همه المسئولين عن نفسهم .. اتولدوا كده ، الريس يعمل ايه ولا ايه ولا ايه ، وحتى الهانم ما قعدتش فى البيت ولا ارتاحت يوم ، يوميا تفتح حاجة .. اشى مجلس قومى لمؤاخذة للنسوان واشى مكن خياطة للحريم الغلابة فى الريف واشى زيارات لأتفال الشوارع اللى يا كبدى مالهمش أم ولا اب ، وبتوزع بالشمال واليمين " من جيبها وعلىّ الطلاق بالثلاثة " رغم انى مش مجوّز ، دى حتى بتسافر الخارج تساعد الريس فى طلب المعونات للشعب المصرى المسكين ، قلبها حنين وبتحب الناس واللمسة من ايديها فيها الشفا ، مبروكة والمسيح الحى وكام مريض ومريضة يقر بالحقيقة دى .
بعد كل الخدمة دى والتعب والعمر اللى راح من الريس والست ع الشعب اللى ما يستاهلش الخدمة ، قال ايه مش عايزين جمال يبقى ريس يحكمهم " بدال الدلعدى ابوه " بعد ما كبر فى السن ، يا ولاد …………يا رعاع ، طيب انشالله ما وافقتوا ، جمال جاى جاى .. الامريكان معاه والديش وياه والراجل يرفع راسه ، بقى بعد الراجل ما خلاّكم بنى ادميين وسط الناس ، وعمل لكم كرامة يا كلاب .. مفيش خاطر ، ما بتنكسفوش .. مفيش شوية دم .. حبة م الاحمر ، بكرة تندموا بعد ما يركب ، الولد حليوة ومتعلم بره وبيرطن انجليزى وعفريت فى الانترتت وشبعان وعنده فضلة خيركم حبة ملايين زى ولاد باقى الرؤساة ، لو فيكم راجل يبقى يقول آه بعد ما يركب ، افرض تقيل شوية …اتحملوا، ما طول عمركم مركوبين اشمعنا دلوقت بقى عندكم كرامة ؟
وبعدين مين قال لكم ان جمال تقيل ..انتوا جربتوه قبل كده ..طب والله اخف م الدلعدو ابوه بس جربوه وانتوا تحسوا بحلاوته وطعامته وبعد كده هتمسكوا فيه بايديكم وسنانكم ، وانتوا اتعودتوا علينا 30 سنة والتغيير مش مضمون،لو حد تانى ركب هتتألموا وذنبكم على جنبكم ،
الحاجة فى الاول بتبقى غريبة بعد ما تاخدوا عليه ويبقى فيه عشرة بينكم خلاص .
موضوع مش هتحسوا بيه ..زى الابرة تدخل وتطلع فى ثانية ، وانتوا يا ما دخل فيكم حاجات و جمال بالمرة ، هو كان رافض الجواز عشانكم ، وجوازه م الامورة مسألة شكل وانتوا الاساس .. حنوا بقى يا مصريين يا رعاع !!



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الملحدين !
- العظماء مائة.. أعظمهم الانترنت !ا
- فساد صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة !ا
- اللواء صلاح سلامة .. رئيس حزب الفساد !!
- طظ!ا
- نعم لازدراء الاديان
- جبريل بين الله ومحمد
- هل يفعلها العرب ؟
- ضمير فى أجازة
- سقوط حماس
- عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى
- الحقيقة الغائبة
- محرقة اليهود
- الى المعارضة المصرية .. انسحبوا فورا من الانتخابات
- الوحى .. من الارض الى السماء( 1 )!ا
- العفن العربى
- محاكمة شنودة وطنطاوى
- أسئلة موجهة الى الله ؟
- جامعة الازهر المسيحية
- العقاب


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم الجندى - المصريين الرعاع