أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - خرافات الاستقلال: شعوب المنطقة بين السيطرة والاستعباد














المزيد.....

خرافات الاستقلال: شعوب المنطقة بين السيطرة والاستعباد


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 13:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


شعوب المنطقة الأصيلة وسكانها الأصلية تتناهبها، وتتسارقها،وتتناهشها، وتترنح اليوم بين ثلاثة أخطر مشاريع للهيمنة والتسلط واستعباد الشعوب وإخضاعها، وهذه المشاريع هي:

1-المشروع الصهيوني الغربي، وعمر هذا اللمشروع حوالي قرنان من الزمان، ويقضي بإحداث ما يسمونه بوطن قومي لليهود في ما كان يعرف باسم فلسطين، وجمع شتات ولمامات اليهود في العالم في كيان سياسي اسمع إسرائيل يكون قاعدة وهراوة بيد القوى القابضة والمسيطرة عليه )لإدارة المنطقة والهيمنة على سياساتها والتحكم بالشعوب وثرواتها وحياتها وقد نجح نسبياً في تحييد أنظمة بالمنطقة والسيطرة على سياساتها والتحكم بقراراتها وانتهاك سيادتها.

2- المشروع التركماني العثماني السلجوقي ( وعمره حوالي الستمائة عام) تجدد اليوم بقوة وزخم كبيرين مع ظهور تيار العمالة والنذالة الإخواني الموسادي بزعامة الخليفة أردوغان والذي ترعاه منظومات دولية وتهدف فكرة المشروع إلى إحياء النزعة والنعرة العرقية والقومية التركمانية الطورانية لدى شعوب المنطقة من مخلفات الحقبة الاستعمارية العثمانية التي استمرت حوالي 400 عام وذلك بهدف نسف الكيانات شبه "الوطنية" القائمة لتفجيرها وضرب مكوناتها ببعض، ويعتمد المشروع التركماني العثماني على نفس البنية الإيديولووجية والفكرية والفلسفية للمشروع العربي الإسلامي، وهنا تتجلى خطورته الكبرى ونجاحه النسبي نظراً للاستعداد الذاتي والتهيئة العقائدية المسبقة لبعض المكونات لتقبل الفكرة لا بل تقديسها والانضواء تحتها دون تأنيب ضمير وطني باعتبارها تستمد مشروعيتها وبنيتها الفكرية من روح وعصب الفكر والمشروع القومي العربي الإسلامي وهناك الكثير من المشتركات الإيديولوجية العميقة بين التيارين.. وتقوم تركيا وتسعى في مناهجها بتلقين وتعلم أبناءها اليوم أنها تخوض حربا لاسترجاع أراض محتلة لها في سورية وتظهر خرائط لأجزاء من الجغرافيا السورية بالكتب المدرسية التركية على أساس أنها تركية و"سليبة" ويجب استرجاعها وحروب أردوغان اليوم لهذه الغاية، وبالمقابل ونحن بدورنا "الشباب" (الدولة القومية البعثية)، عندنا لا يقصرون ويطلقون على العدوان العثماني والاحتلال السلجوقي "الخلافة العثمانية"، بانها فتوحات عثمانية، كفتوحات قريش، ونحن نعلم أطفالنا تضامنا مع أردوغان وعصاباته بأنهم اتوا وفتحوا بلادنا لكي ينورونا ويطبقوا شرع قريش وينشروا النور ونحن جماعة كفار وضلالية ومغضوب علينا وهؤلاء هم من سيهدونا ويعلموننا الدخول للحمام ولا تزال الأسماء التركمانية والعثمانية للمحتل السلجوقي تزين ساحات وأبنية وشوارع وأسواق وأحياء سورية ودمشقية عريقة...
ومن فترة وكل مرة يظهر لك معتوه ومسعور سعودي ويقول لك سوريا لنا ومربط خيلنا وحديقة خلفية لنا وهي تابعة لاملاك الملك عبد العزيز ال سعود خليفة الله وقدس الله سره والسوريون عبيد عندنا ووو اي نفس ما يحاول ابخطاب القومي ابعروبي البعثي اقناع السوريين به..(التيوب موجود ومتوفر لمن يرغب من الانام وكان على قناة روسيا)

3-المشروع العربي الإسلامي (وهو الأقدم وعمره حوالي الخمسة عشر قرنا)....لم تنقطع حروب الهيمنة والسيطرة والاستعمار منذ ظهور مشروع سيطرة أعراب الجزيرة على شعوب الإقليم وقد حمل هذا المشروع اسم "الإسلام"(أي السيطرة والإخضاع والاستعباد والاستلحاق بحجة نشر دين جديد وظهور نبي بالصحراء أبلغه الله "المفترض" رسالة خاصة للناس عن طريق مبعوث خاص و"ملاك" يطلقون عليه اسم جبريل وهو اسم توراتتي وتقول تلك الرسالة لهم-أي للبشر- عليك عبادة ذلك الكائن الموجود بالسماء السابعة الذي يتحكم بالكون ويعرف كل دقائق وتفاصيل حياة البشر وهو من يقرر لهم كل شيء)... مجمل الفكرة تقضي وترمي للسيطرة والهيمنة على البشر والتحكم بمصائرهم وقرارهم وطق وأنماط عيشهم عبر الإيديولوجيا الغيبية وربطهم بنطاق ومرجعية بشرية وفكرية مدى الحياة وهذا المشروع الفاشي يهدف لإلغاء الهويات القديمة واللغات والثقافات القديمة وإنهائها تماماً وإحلال لغة وثقافة قريش وعاداتها ونمطها المعرفي الغيبي الأسطوري الذي نسفه العلم من جذوره..
وبات من العرف، والتقليد والنهج الإعلامي أن يظهر لك مستعرب من الخليج ويقول لك سوريا لنا ومربط خيلنا وحديقة خلفية لنا وهي تابعة لأملاك الملك عبد العزيز ال سعود خليفة الله وقدس الله سره، كما قال علناً إعلامي سعودي، والسوريون عبيد عندنا ووو اي نفس ما يحاول الخطاب القومي العروبي البعثي اقناع السوريين به..(التيوب موجود ومتوفر لمن يرغب من الأنام وكان على قناة روسيا)



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً للمقاومة: انقعوها واشربوا ماءها
- مخاطر الاعتقاد بثقافة قريش
- بمناسبة عيد الدجل العالمي عند قريش: هل كرّم الإسلام المرأة؟
- ما هي الحكومة المثالية؟
- بنو أمية: إمبراطورية اللقطاء الأشرار
- لماذا يجب رفض وتجريم الدولة القومية العربية؟
- السادة أعضاء مجلس الشعب/ المحترمون
- لماذا سوريا ليست عربية؟
- يوم اللغة العربية: يوم عار أسود
- سقا الله أيام المخابرات المحترمة التي كانت تأتيك وتشحطك ب-نص ...
- هل تعلم ما هي أعلى وظيفة بأمريكا؟
- القباقيبي ومجزرة التحضيري: خرافة التعليم المجاني
- اضحكوا مع إعلام بعثستان...
- لماذا لا -تدحشون- أيضاً اسم الخليفة أردوغان بأناشيدكم اللا و ...
- في جذور الكارثة وتفكك الدولة والانفجار البعثستاني (3)
- إلى وليد المعلم: كما تدين تدان
- لماذا سوريا ليست دولة(4): وزير التعليم العالي وسياسات القهر ...
- أين الشعب السوري باللجنة غير الدستورية؟
- لماذا سوريا ليست دولة(3): المضحك الظريف في فنون التوزير والت ...
- لماذا سوريا ليست دولة(2): انعدام الطبقة الوسطى؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - خرافات الاستقلال: شعوب المنطقة بين السيطرة والاستعباد