تساؤلات مشروعة على هامش العم كورونا _ و يم ( كورونا ) لتدويل الكورونا !

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.
(Rawand Dalao)

الحوار المتمدن-العدد: 6520 - 2020 / 3 / 22 - 13:07
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

( تساؤلات مشروعة على هامش العم كورونا _ و يَمْ ( كُورونا ) لتدويل الكورونا !)

قلم #راوند_دلعو

لقد بدأت قضية ال ( كورونا ) و عملية التدويل السريع جداً لقضية هذا الفايروس تثير الريبة في صدري ، رغم أنني لا أؤيد نظرية المؤامرة .... !

فهل من الممكن أن تكون الكورونا عبارة عن فقاعة افتعلتها إدارة النظام الدولي لاختبار قدرتها على التحكم بتفاصيل حياتنا اليومية من خلال السلطة الرابعة ( وسائل الإعلام ) أو ما يسمى قيادة القطيع ؟

هل من الممكن أن تكون هذه الفقاعة عبارة عن أزمة مفتعلة ( على غرار أحداث سبتمبر من وجهة نظر بعض المحللين ) لإعادة فرز و تصنيف العائلة الدولية إلى دول مطيعة لرؤوس النظام الدولي و دول مارقة متمردة عليه ؟

هل من الممكن أن يكون هدف مُفتعِل هذه الأزمة سحب الكاش و تدمير المشاريع المتوسطة و الصغيرة ، لتكديس المزيد من الرأسمال المالي بيد حكام الكوكب ؟

فالمال يجري بين الناس مجرى الماء في نهر متفرع ... إذا انسدت بعض الفروع لسبب ما ، هرب الماء حتماً باتجاه الفروع الأخرى ! .... و التداول المالي كذلك ، إذ فيه الرابح و الخاسر .... فمقابل كل خاسر ( فرع مسدود _ فاقد للمال ) هناك رابح ( فرع مفتوح _ يذهب المال المفقود إليه ! ) .... و ها هي شعوب العالم تخسر المليارات أمام أعيننا ، حيث تهرب من بين أيديها الأموال بسبب تعطل أعمالها و مشاغلها .... فأين ذهبت تلك الأموال الهاربة ؟ و في حسابات من تكدست بالأطنان ؟؟

لاحظوا كيف توقفت حياتنا ... ! كيف سيطروا علينا ...! كيف أقنعونا بأن نصرف المال لشراء المنظفات و الكمامات و المعدات الطبية و و و و .... و الكثير من الأشياء التي ما كنا نفكر بإعطائها هذه الأهمية ... !!

لاحظوا كيف نشروا الرعب و قذفوا الذعر في قلوبنا !

لاحظوا كيف تسمّرنا أمام وسائل الإعلام نتابع أخبار الكورونا و الإجرائيات التي تتخذها الدول الكبرى ؟

لاحظوا كيف تأثرنا نفسياً و جسدياً بشكل رهيب !

لاحظوا هذا الضغط الفجائي على الشبكة العنكبوتية ، إذ تحولت معظم الخدمات إلى خدمات عبر الإنترنت ... فإضعاف الاتصال الواقعي ( حجر صحي _ منع تجول _ إيقاف الدوام _ شلل كامل لعملية التعليم الواقعي ) أدى حتماً إلى زيادة التواصل الافتراضي عبر الإنترنت .... و بالتالي زيادة فجائية في الضغط على الإنترنت بشكل هااااائل ... مما يعني تكدُّس المرابح في حسابات صانعي التكنولوجيا و أرباب التواصل الافتراضي !!!

و هنا أتساءل ، كيف استطاعت منظومة الاتصالات العالمية لاسيما شبكة الإنترنت تحمُّل هذه القفزة الهائلة من ال ( Traffic ) المفاجئ و الضغط الرهيب و الازدحام البياني دون أن تنهار ؟ هل قام حكام الكوكب و مهندسوا السياسة الدولية العميقة بتهيئتها مسبقاً لهذا الظرف غير المتوقع ؟؟

لاحظوا كيف نزلت الجيوش إلى الشوارع !! كيف تم حظرنا من التجول و الإنتاج و السفر ؟

لاحظوا كيف هدأت جبهات القتال في معظم أنحاء العالم ... كيف انسحبت الكثير من الجيوش و أعادت انتشارها في أماكن أخرى ، مما يعني تطبيق أجندات سياسية و عسكرية جديدة كلياً بحجة الكورونا !!

فلنلاحظ كيف علَّقت أوروبا عملية اللجوء حتى إشعار آخر ؟ مما يعني أن أوروبا تتعرض لخطر جعلها تنتقل إلى حالة الاستنفار ضاربة بالقيم الأوروبية عرض الحائط !!

لاحظوا كيف شُلت حركة الطيران و تعطلت السياحة نهائياً ؟ انهيار أسعار النفط و ثبات الذهب ( مفارقة عجيبة) !!!؟

انهيار البورصات !

لاحظوا كيف أسرعت الدول لرصد الميزانيات بسرعة قياسية تحت مسمى ( مكافحة كورونا ) ؟؟ هل هذه الميزانيات فعلاً للعم كورونا ؟ أم أنها إتاوات ستذهب بشكل مستعجل للجهة الحاكمة للكوكب و التي افتعلت كورونا ؟

و الأهم من ذلك ، لاحظوا كيف تُمثل الحكومات الديكتاتورية الفاسدة دور المتفاعل الرهيب مع قضية كورونا ؟ تلك الحكومات الفاسدة التي لم تهتم لصحة شعوبها يوماً ، فجأة نراها تستجيب لأوامر النظام الدولي فتتفاعل مع قضية كورونا من خلال رصد الأموال و تطبيق حظر التجوال و بناء منشآت للحجر الصحي و المشافي الميدانية 😂 في حين أن المشافي الأساسية هذه الدول أقذر من اسطبلات الخيول في الدول المتحضرة ؟


هل من المعقول أن تكون أزمة الكورونا عبارة عن حرب بيولوجية بين أمريكا من جهة ، و الصين و أوروبا من جهة أخرى ؟

هل من المعقول أن يكون الأمر عبارة عن ثلاثة ضربات بيولوجية ، الأولى في الصين ، و الثانية في إيران ، و الثالثة في أوروبا ... ثم قامت الولايات المتحدة بتوجيه الأوامر لحلفائها و أذنابها ( دول العالم الثالث) بالتظاهر بوجود إصابات و تقديم إحصائيات خلبية في هذا السياق للتغطية على الحرب البيولوجية التي تدور رحاها بين الدول الكبرى ؟

ما سر هذه القفزة الرياضية التي قفزها السيد ( كورونا ) فوق شبه القارة الهندية عابراً من الصين إلى إيران ؟ مع العلم أن الهند تكاد تدخل في خاصرة الصين من الناحية الجغرافية و الديموغرافية ... كما أنها تحتوي على كثافة سكانية رهيبة و أماكن قذرة و أشد التجمعات الدينية كثافة !! بل أكبرها في العالم ( التجمع الهندوسي عند ضفاف نهر الغانج ملقى القاذورات ) !!

فما سر قفز كورونا فوق الهند و من ثم تفشيه العجيب و استقراره الغريب في إيران ؟

أين روسيا و دول الاتحاد السوفييتي السابق من المعادلة ؟ فحجم الإصابات في روسيا و بقية دول الاتحاد السوفييتي لا يتناسب مع حجم الأمة الروسية و وزنها على الساحة الدولية ؟

هل من الممكن أن تكون أزمة كورونا نتيجة مراهنة رَعناء بين اثنين من حكام هذا الكوكب على شل حركته و هما في حالة سكر على طاولة قمار ؟ أم أن البنت المدللة لأحد كبار المتحكمين بالكوكب أرادت الاستثمار في مجال الطب أو المنظفات و المعقمات ، فافتعل أبوها هذه الأزمة ليساعد ابنته على ترويج البزنس الجديد ؟

هل من الممكن أن تكون كورونا عبارة عن تجربة بيولوجية بريئة لكنها خرجت عن السيطرة ؟

أم أنها تجربة اقتصادية لمراقبة حركة أسواق المال من خلال إيقافها و من ثم إعادة تشغيلها و تدويرها لاستنباط بعض النظريات الجوهرية في هذا المضمار ؟؟

أم أنها فبركة إعلامية لإيقاف النشاط البشري مؤقتاً بهدف تقليل الانبعاث الحراري ليستعيد الكوكب بعضاً من صحته ؟

أم أنها تجربة تقوم بها منظمة الصحة العالمية بإذن من حكام الكوكب لاختبار قدرة الجنس البشري على التصدي للحروب الجرثومية و بالتالي زيادة خبرتها في هذا المجال ؟

أم أنه جرثوم تم تصنيعه لتقليص أعداد البشر بغية تحقيق أهداف اقتصادية أو جيوسياسية معينة ؟

أم أنه فيروس خطير جداً تطور بشكل دارويني ثم انتشر تلقائياً من مدينة ووهان لأن آكل ذلك الخفاش لم يعصر عليه نصف ليمونة 😂 ؟

#الحق_الحق_أقول_لكم .... لا وجود لليقين في عالم التحليلات السياسية .... لأن السياسة فن الكذب و المراوغة و اللعب على الحبال ... أما الدبلوماسية فهي علمنة الكذب و تقعيده و تقنينه و هندسته و توجيهه ! ... و في عالم الكذب كل التحليلات عبارة عن كثبان رملية ... معرضة للاختفاء مع أضعف نسمة هواء .... فلا أحد يمتلك القدرة على الترجيح يقيناً بين الاحتمالات السابقة في قضية العم كورونا .... اللهم إلا ذلك الشخص ( أو تلك الفئة الضيقة جداً ) الذي ينظر إلى الكوكب من فوق ، فيتحكم بكل شيء من خلال الضغط على بعض الأزرار .... و إجراء بعض المكالمات الهاتفية.

و بالتالي كل تلك التساؤلات مشروعة ، و كلها أفكار تلعب على مسرح الاحتمال إلى هذه اللحظة ... دعونا نرى ما سيُبديه لنا المستقبل من مَخفيّات الحاضر ... ( يا خبر اليوم بفلوس و بكرة ببلاش !! )

لكنّني _ كخبير في اصطياد الآلهة و الإيقاع بأنبياء الأديان الكاذبة _ أشتم رائحة أزمة ماكرة مفتعلة و سيناريو من أقذر ما سرى على تضاريس هذا الكوكب !

و يَمْ ( كورونا ) و يمكُر العقل ... و العقل خير الماكرين 😉 !!!!

#راوند_دلعو

#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات