أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كمال انمار احمد - مضامين ضد المألوف 1 (في استكشاف العلم الافتراضي و نقد السياسة )















المزيد.....

مضامين ضد المألوف 1 (في استكشاف العلم الافتراضي و نقد السياسة )


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 17:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ان تجربة الكثير من الاشياء المسلية و الغير المسلية هو امر ضروري و حيوي لابد على الانسان المستكشف المتحرر ان يحرص على ادائها بشكل مستمر.انه امر بالغ الجمال ان يختبر المرء الكثير من الاشياء و يتعلم المزيد من الخبرات،هذا ليس مضيعة للوقت في روتين غير نافع،و بعيد عن المتعة و البهجة.صحيح ان الإمكانيات المالية للفرد تمكنه من الوصول الى خبرات اكثر مما يصل اليها ذوي الإمكانيات المحدودة،لكن هذا لا يعني البتة في عصرنا هذا،ان الاحتمال بعيدان يكون ذوي الإمكانيات المحدودة،هم ذوي خبرات عظيمة.لحسن الحظ هذا غير منطقي في هذا العصر عَل الاقل،فاليوم تساوى الكثير من الناس،الذين لم يكونوا كذلك في العصور السابقة،حيث كان اصحاب المال و السلطة هم وحدهم من يمكنهم التمتع بالحياة،و على البقية العمل طوال حياتهم من اجل لقمة العيش.

و مما يمكننا من التفاؤل اكثر هو القدرة الانسانية و اللهفة غير المتناهية على الاستكشاف البحث و طرق الاشياء الجديدة.ان الانسان يستطيع بقدراته العقلية العمل بشكل غير روتيني اي بالصورة التي يختارها اذا سمح لنفسه بالتحرر من القيود الاجتماعية و الدينية و حتى العولمية.و هو كذلك يستطيع الانجاز في المضمار الذي يختاره اذا انتهج لنفسه حرية شخصية غير محددة الا بالقانون الوضعي العادل للبلد الذي يعيش فيه.

اليوم يمكننا تجربة الكثير مما كان مستحيلا البارحة،او في الأحلام كأعلى تقدير.فبات الانترنت يشكل الوسيلة الانجع من اجل التجربة فمثلا : نحن نستطيع استكشاف أخبار العالم فقط من خلال جولة على الصحف الإلكترونية، و مقارنة الأخبار ببعضها،البارحة لم يكن هناك سوى عدد محدود من الجرائد و المجلات التي يستطيع الفرد العادي ان يشتريها،لكن اليوم وفر نقودك،و تصفح كل جريدة تعجبك فقط على شبكة لا تكلف الكثير،بل تساعدك في الكثير.هذا الانترنت هو الاكتشاف الاكثر ثورية في التاريخ،حيث ان حياتنا باتت تعتمد عليه باشكال رئيسية مباشرة.ما اود التاكيد عليه في هذه الفقرة،هو ان الاستكشاف اليوم يعتمد على الانترنت،فنستطيع الوصول الى ما نريده من خلاله،بواسطة تحريك أصابعنا فقط،نجوب هذا العالم و أخباره،بدءاً من التكنولوجيا و انتهاءها بالرياضة،يا لهول ما نستطيع الوصول اليه،يا لهول ما عمل الانسان عَلى اختراعه و اكتشافه،نحن ممتنين لكل من ساهم في هذا الشيء العظيم،من اجل تقدم الانسانية الف خطوة نحو الامام.

استكشاف العلم بواسطة الانترنت

من خلال المجلات العلمية المختلفة نستطيع الوصول الى اخر المعلومات و التقانات العلمية الحديثة،و قد تم ترجمة العديد من المجلات العالمية الى اللغة العربية،بفضل الانتشار الواسع و المهول للترجمة في مجال التكنولوجيا الرقمية و سهولة الوصول الى اخر ما وصلت اليه.و من جملة تلك المجلات هي :مجلةnature-مجلةnational geographic-مجلةnasa-مجلةpopular science-مجلة كيف تعمل الاشياء-مجلة التقدم العلمي ..الخ.و بالاضافة الى هذه المجلات ذات الأبحاث الأكاديمية المحكمة فانه يوجد العديد من المواقع العلمية التي تنشر لنا العلوم بكل بساطة و جاذبية،منها:باحثون-انا اصدق العلم-نظرية التطور بالعربي.و هناك المزيد يا سادة فالسياسية و الاجتماع و العلوم النفسية و العصبية كلها لها مجلات و مواقع خاصة بها و نستطيع الرجوع اليها في بحوثنا و محاضراتنا متى ما شأنا.

نعم كل هذا الاستكشاف الجميل و الممتع عبر حركة من الأصابع المُتَحكَّم بها من قبل الأعصاب الطرفية الرائعة.لكن في المقابل لا يجب النظر الى جانب واحد من الانترنت الا وهو الجانب الإيجابي،فان سلبيات الانترنت تبدو عارمة و عظيمة ايضا،حيث انها تدمر الحياة الاجتماعية و الأسرية، لتسهم في العديد من المشاكل و الاثار الاجتماعية السيئة و الخطيرة.صحيح ان الانترنت يبدو مثمرا اذا أُستخدم بالطريقة الصحيحة،لكنه مدمر ايضا اذا ما تم استخدامه كذلك.و للاسف فاننا في هذه البلاد و لاسباب اجتماعية و سياسية و نفسية،اخذنا المفهوم العام للإنترنت و ربطناه في مصطلح مواقع التواصل التجتماعي،فأصبح معنى الانترنت هو مواقع تواصل اجتماعي،و العكس صحيح لكن نظرة دقيقة و واضحة تثبت لنا ان هذه النتيجة هي نتيجة شائعة و خاضعة للنمطية الموجهة من قبل الاعلام المحلي و الدولي احيانا،كون ان الانترنت يختلف بطبيعة الحال عن مواقع التواصل الاجتماعي بعدة نواحي.

و لعل ابرز نواحي الاختلاف بين الانترنت و المواقع الخاصة بالتواصل الاجتماعي هو ان الاول يمكن ان نستفيد منه في اكتساب المعرفة و اخذ المعلومات و سهولة الوصول اليها،و نفعها في التدريس عن بعد و التنمية الذاتية.لكن مواقع التواصل الاجتماعي فهي واضحة من عنوانها فهي مخصصة للعلاقات الاجتماعية،و هي مفيدة من حيث انها تمكننا من الاتصال باقربائنا و معارفنا دون الحاجة الى اهدار المزيد من أموالنا في سبيل شراء الأرصدة.

الى هذا الحد لا زلنا في طور إيجابي واضح.لكن لو عبرناه الى مرحلة تحليل الواقع لوجدنا الكثير مما وجب التحذير منه،و النصح بعدم الاستمرار فيه.فقد عانى الكثير من الشباب خاصة مسالك الادمان،فحيث يكون الانترنت اكون انا،هذا المرء يعيش في واقع افتراضي خيالي،و غير موجود و خطير ايضا،فالاشاعات و الأخبار الكاذبة تملا هذه المواقع،و حملات التشهير و التسقيط في مختلف الجوانب قد بلغت حدا لا يُطاق ،و من دون اية رقابة.

يستمر هذا الحال و تستمر الرداءة في التطور يوما بعد يوم،دون اجراءات اصلاحية تحد مما آلت اليه اوضاعنا من نتائج كارثية و اثار فضيعة و مهولة على المجتمع،و على السياسة بشكل ما.

ان أسباب الادمان قد تبدو واضحة، انها العبثية في التصفح و عدم تحديد الأسباب التي تدفع المرء الى التصفح من الاساس،فاذا كان هذا التصفح تعبيرا عن نقص،او هروبا من الواقع،فهذا يحب الحرص على الحد منه و معالجته فورا من خلال مستشار او طبيب نفسي،أومأ شابه.او اذا كان بحثا عن متعة او تسلية فلابد من تحديد وقت له،غير مفتوح بشكل عام.اعرف ان هذا يبدو مثاليا،و لكن يبدو طريقا جيدا للسير فيه بدلا من الوقوع في هذا الشيء الذي يودي الى التيهان.

و لعمري فان المرء الذي يمتلك الوعي،عليه ان يجرب هذه المواقع الخاصة بالتواصل الاجماعي حتى ياخذ الخبرة منها و النتيجة.و بهذا فهو يبني نتائجه بشكل عملي و غير خيالي.فاذا استمرا احدنا مثلا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي،و لمدة طويلة و كَوَّن صداقات و دخل في موجة التواصل هذه،فانه و لابد ان يمل في وقت لاحق ،و هذا ما يحفزه على الا يعود مرة اخرى الى نفس نتائجه هذه التي لم تودي به الا الى الضياع اكثر.و من خلال خبراته في ميدان الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي،فانه سيكُّون مجموعة من الخبرات الشخصية، و يَصيغُها على هيئة قواعد،او نصوص يخبر الناس او من حوله بضرورة العمل و بجهد على تجنب ما وصل اليه من نتائج.

فلا بأس في الادمان بوعي،حتى الانسحاب تدريجيا بوعي مع خبرات الادمان.اعرف ان الامر يبدو مخيبا للآمال لكن لا بأس في التجربة،لا بأس في المخاطرة،فالمرء الذي لا يخاطر لا يمكنه الوصول الى ما يريده،فما دمت تود الهناء و الجلوس في منطقة الراحة،فلن تحقق اي شيء،فانت معرض للخطر في هذه الاحوال و تحتاج الى المزيد من الخبرات في مثل هذه النتيجة."فتجربة الامور السيئة افضل كثيرا من الحلم بتجربتها مع مثالية زائفة".


نقد السياسة و مآلات العمل فيها:

لا يمكن الحديث عن السياسية اذا لم نتحدث عن المكر و الخداع.هذا امر طبيعي جدا،حيث ان الفتن و المؤامرات وجدت حيثما وجدت السياسية، وليس من غريب في الامر برمته.

و ببالغ الاسى و برغم كون هذه السياسة هي مفهوم مخادع،و ماكر،و باحث عن التسلط و السيطرة،فان الناس لا تزال تصدق ما تقوله لهم الحكومة في مواضيع معينة ،و لا زالوا متمسكين بما فيها من نهايات رغم انهم يكرهونها في قلوبهم المجبولة على ذلك.

هؤلاء الناس يصدقون -و بكل سذاجة- ان السياسة تريد تحقيق المصالح للشعب،و اعطاءه حقه.هذا ليس حقيقي تماما،السياسة هي منفعة السياسي اولا،و من ثم قد تأتي مصلحة المواطن،"فالربح مقدما على الشعب".و عملت العولمة الحديثة على جعل السياسة هي محط الأنظار و بواسطة عدد من الاستراتيجيات التي تضمن السيطرة للسياسات الإمبريالية الجديدة،فمن خلال القنوات الإعلامية،و الصحف التابعة لهم،فهم يوهمون -بما يخدم مصالحهم الشخصية -الناس وبما هو كاذب و ملفق،او غير دقيق.و لعل الامثلة واضحة جدا و نرى تعايشنا معها في احيانا دون محاولة نقدية،او محاولة جذرية لأحدهم للضغط على الدولة بشكل اكبر من اجل لتحرك،حتى يمكن صنع مشروع دولة حقيقي.فمثلا:اذا نقلت احدى القنوات رقما لعدد قتلى او مصابين،فانه سرعان ما يكون لقناة اخرى راي مختلف،في عدد الضحايا.و يمكن ان نعزو هذا الاختلاف الى اختلاف الرؤية الخاصة بكل قناة،و الجهة التي تتبعها.

و نظرة فاحصة على القنوات الإعلامية العراقية مثلا،سنجد انها بالمجمل تابع لجهات سياسية او لها علاقة بالسياسة،و نلاحظ بالاضافة الى هذا،ان اغلب القنوات هي قنوات اخبارية سياسية،و هدفها الاول هو إذاعة الأخبار المتعلقة بالسياسة.صحيح اننا قد نجد مواضيع ثقافية او علمية او ما شابه،في برامج القناة،لكن يجب التأكد من ان كل هذا ليس سوى تنويع على سبيل التشويش لا اكثر،فالسياسة هي الطاغية على اغلب القنوات.و ليس في الامر من غريب،فان الشعب مُسَيطَر عليه بواسطة هذه القنوات،و هو يعيش في ظلال من الكذب و التيهان،و الادلجة السطحية.

هذه القنوات الإعلامية لابد على المرء من متابعتها ثم ملاحظة الانحيازات التي تبثها،مثلا: قناة دجلة في أوقات التظاهرات قامت ببث سريع و فعال للتظاهرات التشرينية دون غيرها من القنوات،و لا عجب في ذلك،اذ ان هناك صراع حقيقي بين مذاهب السلطة في الظاهر،فمالك القناة جمال كربولي و هو من المناطق الغربية،و التظاهرات حدثت في مناطق الوسطى الجنوب،التي أتى منها اغلب المسؤولين العراقيين،و هكذا هو يوهم الناس بانه رجل جــيد،و بان قناته تنقل الحق و الحقيقة دون انحياز،و لكن هذا فقط في التصريحات.اذ ان القناة بنقلها للتظاهرات بهذا الشكل،تقدم لنا كيف ان الحكومة فاشلة،و الناس يريدون اسقاطها.و لا يدري مالك القناة المحترم انه من ضمنهم.

و الامثلة عَلى مثل هذه الادلجة كبيرة جدا.فكل قناة -و لا غرو في ذلك-تعبر عن راي مالكها و الايدولوجية التي ينتمي اليها.نحن هنا لسنا ضد ايدلوجيات اي شخص،هذه حريته في النهاية،لكن ما يهم هو ان إيهام الناس بان ايدلوجيات الاخرين هي محط هراء و فشل.

و للاسف فان بعضا من الناس يصدقون الوسائل الإعلامية و الارقام و الأخبار باشكال معينة.ناسين او متناسين الانحيازات الظاهرة لكل قناة،ضد ما لا يعجبها من أشخاص او اراء.

النظرة النقدية لهذه الوسائل لا تتم الا بمتابعتها و بقوة ايضا.فانك لا تعرف الزيف و الحقيقة ما لم تتابع منابعها الأصلية و الخلفيات التي تجيء منها.و بما اننا في عصر الحداثة فلابد من النظرة النقدية ضد النمطية الشائعة لكل منقول.

و في هذه الايام أصبحنا نشاهد عددا من الشبان ينتمون الى صفوف الأحزاب السياسية،و لا ضير في ذلك.لكنهم و بمجرد انتمائهم فانهم يصبحون فورا آلة هجومية ضد كل انتقاد يوجه لذلك الحزب.نعم انت منتمي و هذا مفهوم،ما لا يفهم لماذا كل هذه الشراسة في الهجوم على المُنتقِد.

هذا يوجهنا فورا الى قضية مهمة و هي ان كل منتمي الى اي حزب يصبح راقدا تحت ظلال أيدلوجية ذلك الحزب الفكرية و الثقافية و السياسية،و ينسى ما يخصه كشخص.هذا في اعتقادي بخس في حق الفرد المنتمي نفسه.فلماذا قد يكون آلة بهذا الشكل،من أجل ماذا،فقط من اجل ان يثبت للآخرين ان حزبه نزيه و امين حفظه الله.لكن في النهاية هذا لن يجدي نفعا،فلابد ان تكون هناك معارضة لاي حزب سياسي مهما كانت نزاهته،لان النزاهة في اي سياسة تبدو مزعجة الى ما،اكثر من كونها عملية.فالنزاهة في السياسة لا تحقق المطلوب السياسي البتة،ما يحقق هذا المطلوب هو الحيلة و الدهاء،اللذين يسعيان الى "نفع ما "للمجتمع،و نفع للفرد السياسي نفسه.


ما اريد قوله من كل ما سبق هو ان :

* علينا تجربة الامور السيئة مثل ادمان الانترنت لنأخذ الخبرة منها،و ان نعالجها نفسيا قدرما نستطيع.

* نستطيع استكشاف العلم من خلال الانترنت،لكننا لن نتمكن من ذلك حتى نجمع المزيد من الخبرات حول ما يعنيه الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي.فاداراك المفهوم العولمي الزائف يودي الى مزيد من الخبرات بشأنه و بشأن ما يتعلق به.

* تجربة العديد من الامور توقظ قوانا و باشكال متعددة.اما الجمود فانه الذ أعداء تلك القوى التي نستطيع من خلالها العمل من اجل اهداف تخدم الانسانية جمعاء.

* السياسة محض كذب و خداع و فتن على مستوى السياسيين.و لكنها على مستوى التطبيق تبدو جذابة و غاية الاتزان و النزاهة.هذا طبيعي جدا،لكن ان نصدق ان السياسة هي الاصلاح الفردي فهذا ما لا يعقل اطلاقا.

* تسيطر السياسة على الناس بواسطة الاعلام،حيث ان الاعلام المصدر القوي في نشر السياسات التي تتبعها الدولة،بالاضافة الى نشرها هده السياسات فانها تسيطر على الوعي العام للفئات الاجتماعية و ضمان التلاعب بهم.

* كي نفهم الواقع السياسي و الاجتماعي علينا ان لا نصدق باي شيء تنقله لنا وسائل الاعلام الا ما نتأكد منه بواسطة البحث و التمحيص الدقيق.فكل خبر إعلامي كاذب حتى نتأكد منه بواسطة المقارنات الواسعة لنفس الخبر في وسائل إعلام اخرى.

* السياسة لا تحتاج الى نزاهة انها تحتاج الى الحيلة و الدهاء للاستمرار في المطلوب السياسي للمجتمع و للفرد نفسه.و لكن هذا يجب ان يكون ضمن المنافع التي تعود على الجميع.



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمتان فوق صقيع العراق
- التغييرات الاجتماعية و تأثيرها على الفرد
- ( تأملات في وجودنا)
- ( تأملات في كوننا اللطيف )
- ديمومة الاشياء كنظرة على المصير
- (( الواقع الاجتماعي بين الحقيقة و الوهم : قراءة في احوال الم ...
- ( كتابات في العشق)
- (في التفكير المثالي و الحزن)
- (أورهان باموق:الأديب المختلف)
- ( لمحة في كتاب ايقظ العملاق الذي في داخلك)
- ( خواطر نقدية في السياسة )
- ( البداية الغريبة : حكاية قصيرة عن تطور جنسنا مع الطبيعة )
- ( قراءة في أسلافنا و مبدعينا)
- ( الاخلاق بين الطبيعة والمجتمع والدين )
- (العاقل و التفكير:بين العقبات و الظروف )
- (عن أسس القيم الاخلاقية: التعليم و التثقيف و التحكم الذاتي)
- (الاستنساخ الحيوي:نظرة على اعظم منجزات العلم الحديث)
- الفيلسوف الشهيد سقراط:لمحة في حياته و فلسفته


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كمال انمار احمد - مضامين ضد المألوف 1 (في استكشاف العلم الافتراضي و نقد السياسة )