أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل الرابع عشر















المزيد.....

حديث عن عائشة: بقية الفصل الرابع عشر


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


4
صباح الرابع والعشرين من نيسان/ ابريل 1926، أشرقَ على قرية معربا، شبيهاً بما سبقه من الأيام الربيعية. الشمس ذات الأشعة الفضية، لم تكن قد أطلت بعدُ على البقعة الصخرية المشجرة، المحتضنة رقاد أفراد عصابة الثوار. لكن الكلب أفاق أولاً، ثم ما لبثَ أن راحَ يهرّ بصورة غريبة. كان يتمسّح بجسد خلّو، إلى أن جعله يستيقظ. بقيَ الرجلُ مستلقياً، يُحاول استعادة حلمٍ غريب: كان ماراً بالقرب من دكان في درب يخيم عليه ظلام ناعم، وكان أجير البائع صبياً أبيض الوجه ذا ملامح حادة نوعاً. البائع، كانت خطوط وجهه الغامضة تذكّرُ بشخص على قرابة به. يطلب من البائع سجائر، ثم يسأله: " أأنتَ الشقيقَ الأصغر لبرو طنبورفان؟ ". لم يجب الرجل على السؤال، وإنما اتجه إلى الصبيّ ليقول له: " عليكَ تلبية طلبَ أبيك، لأنني سأمضي إلى عزاء جدتك ". على الأثر، ينبثق من أعماقه سؤال آخر كان سبباً في يقظته: " ابني! هل أنجبت عيشو غلاماً في خلال الأعوام الماضية من غيابي دونَ أن أعلم؟ ".
آخر من تولى الحراسة الليلية، كان مخلوطو، وكان فراشه المرتجل بجانب فراش زعيمه. عليه الآنَ التعويض بالنوم لعدة ساعات، وقد بدأ في التهويم بمجرد أن وضع رأسه على الوسادة. نظرَ إليه خلّو بعطف، وابتسم. كان لمخلوطو شعرٌ يميل للصفرة، لكن الشيب وخطه ما جعل صاحبه يبدو أكبر سناً. حرصه على أن يظل طرفا شاربيه مفتولين، حدا به أن يشدهما بخيط مصيص يمر من تحت أذنيه وينعقد وراء رأسه، المغطى بقبعة من الصوف. كان الرجلُ من أشجع أفراد المجموعة، يلتزم بأوامر زعيمها بالرغم من مشاكساته مع بقية الرفاق. إجلاله للزعيم، حدا به إلى جعل رقاده بالقرب منه. كانا من نفس الجيل، واعتادا في الصغر على اللعب معاً مع أولاد الزقاق. في ذلك الوقت، كان بيت أبي خلّو يقع ببداية طلعة وادي صفيرة، ولم يكن لطفليه أصدقاء في ذلك المكان المحكوم بالعزلة؛ ما دفعهما إلى مصاحبة أولاد زقاق علي كَوشتو، الأقرب للبيت.

***
ساحة القرية، كانت في تلك الأثناء قد دبت فيها الحياة، وكانت عربات الفلاحين متناثرة هنا وهناك، تنتظر تحميلها بالخضار المبكرة والتي ستنقل بعدئذٍ إلى أسواق الشام. كذلك فتحت دكاكين السمانة، وكانت قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة. الساحة، المنبسطة في أسفل القرية وإليها مصب دروبها، بدأت تستقبل الكلاب، الباحثة عن رزقها بين قمامة اليوم السابق. صاحب المحل الكبير، المتخصص ببيع عجلات العربات وسروج الخيول، خرجَ كي يطرد تلك الحيوانات بعدما شتّتْ القمامة بالقرب من موقفه. وإنه هوَ مَن انتبه أولاً لقدوم قافلة من العربات العسكرية عبرَ أحد دروب الساحة، المتصلة بالطريق العام. وما لبثت أن لاحت السحن السمراء لجنود السنغال والمغاربة، المظللة بالقبعات ذات المقدمة المستطيلة وعلامة الصليب في قمتها. ضابط فرنسيّ كبير الرتبة، كما لاحَ من نياشينه وأشرطته الملونة، ترجل من سيارة مكشوفة وقفت بإزاء منزل المختار، المطل بنوافذه ومدخله على الساحة. هذا الأخير، بدا أنه كان ينتظر الضابط مسبقاً، فما عتمَ أن خرجَ لاستقباله والتكلم معه بوساطة مترجم من العنصر المغربيّ.
" العصابة متجمعة هناك في وكرها، يعطل أفرادها أعمالَ الخلق وفي ظنهم أنهم من خطورة الِشأن بحيث ينتصرون على فرنسا ويغيّرون مصيرَ هذا البلد "، كذلك تكلم المختارُ مشيراً بيده إلى المرتفع الصخريّ. أبدى الضابط غبطته بكلام الرجل، ثم سرعان ما اقتفى خطوه إلى داخل المنزل. فهم الأشخاص المتجمعون في السوق، أن معركة كبيرة لن تلبث أن تنشب هنا في القرية. فما كان من أصحاب الدكاكين والمحلات سوى إقفالها، ومن ثم التفرق كل في طريقه. البعض من المتواجدين في الساحة، كان يود حقاً لو يتمكن من إيصال نفسه إلى مقر عصابة الثوار، كي يأخذوا علماً بالهجوم الوشيك، لكن ذلك بدا محالاً بالنظر لانتشار الجنود بكثافة. غيرَ أنّ العصابة، فكّرَ أولئك البعض، لا بد ولديها العلم سلفاً بأمر الهجوم طالما أنها على صلة بالكثير من ضباط وعناصر الدرك؛ وعلى أي حال، لم تكن هذه هيَ المرة الأولى، تجد نفسها فيها بمواجهة الجنود.

***
في ذلك الصباح، كانت عصابة أخرى تتحرك في الوادي كجزء من الهجوم المقرر من قبل الفرنسيين. هؤلاء الأخيرين، خططوا للهجوم بمعزل عن قيادة الدرك حتى أنهم لم يبلغوها بشيء في شأنها. كانوا على معرفة مسبقة بالتعاون بين الثوار والعديد من عناصر الدرك، بما فيهم بعض الضباط. وإذاً، نسّق الفرنسيون فقط مع عصابة أولاد عكاش، التي سبقَ وعلمنا رغبتها بالانتقام من الثوار على خلفية منعهم نشاطاتها المؤذية للفلاحين وأرزاقهم. أولاد عكاش، كانوا يقيمون في زقاق متصل بين الجادة الرئيسة في الحي الكرديّ ونهر يزيد، ثمة أين منازل أقاربهم تقع أيضاً في الجوار. علاوة على واقعة الغدر في معربا، اشتهرت هذه العائلة بحادثة جرت بعد أكثر من نصف قرن وهزت الحي بشناعتها: أحدهم، وكان رجلاً مشبوهاً على علاقة بعالم المخدرات والقمار، اتُهِمَ من لدُن امرأته بأنه يغتصب دورياً ابنتهما المراهقة، ما أدى لمشادة انتهت بمقتله على يد الابن.

5
الكارثة، كانت تقترب في ذلك الصباح الباكر مع زحف العدو من جهتين على مقر عصابة الثوار، الغافلين عن الأمر. سهّل هؤلاء مهمة الخصوم، برقادهم في بقعة محددة بدلاً عن التفرق في عدة أماكن. كان الكثير من أفراد العصابة ما انفكوا مستغرقين في النوم، ومنهم أولئك الذين تولوا الحراسة في الليلة السابقة. كلب الحراسة، وكان قد أفاقَ مبكراً برغم نومه القليل والقلق، راحَ يلقي نظراتٍ ثابتة على الوادي فيما يواصل نباحه بشكل متقطع. ذلك أدى إلى استيقاظ المزيد من المقاتلين، وهروع بعضهم لجلب الأعواد الجافة لتحضير شاي الفطور. لكنهم كانوا أول من سقط برصاص الغدر، المنهال من عصابة أولاد عكاش، المختفية بين كروم الوادي. وما لبث الرصاص أن انهمر أيضاً من جهة الطريق العام، ثم ظهرت على الأثر سيارات عسكرية مصفحة يركن خلفها جنود راجلون.
" إننا محاصرون تماماً، لأن طريق الوادي قُطع علينا كذلك، ولا مندوحة من الصمود حتى حلول الليل "، صرخَ خلّو برجاله من مكانه وراء الصخرة الكبيرة. " بيد أن ساعات طويلة يجب أن تنقضي، قبل هبوط الظلام "؛ إنه أحمد ملا، الصديق الصحافيّ وكان إلى جانب خلّو يُطلق النارَ من بندقيته، مَن أطلق تلك الملاحظة. كان واضحاً من ملامحه، أنه قانطٌ من إيجاد مخرجٍ للمأزق القاتل. فوق ذلك، كان حزيناً على أولئك الفتية الذين سقطوا قبل قليل مضرجين بدمائهم. لقد انضموا للعصابة في بداية الربيع، ولم يكتسبوا بعد خبرةً قتالية. ربما كان الأحرى به أن يحزن على نفسه، هوَ مَن ترك العمل الصحفيّ كي يحمل البندقية.
" وأظن أن ذخيرتنا ستنفد قبل ذلك "، رد زعيم العصابة على صديقه. كانا يسددان على الخط الأماميّ، هناك حيث كمن الجنود السنغال والمغاربة وراء الآليات المصفحة، والتي كانت مدافعها الرشاشة هيَ الخطر الأكبر. كان الوادي خلف مقر الثوار، ولا مجال لهربهم عبره طالما أن العصابة المعادية محصنة فيه. هكذا أخذ المهاجمون يتقدمون من جهة الخط الأماميّ، لدرجةٍ أمكن فيها تمييز وجوههم السمراء. صرخات الألم والاستغاثة، كانت ترتفع بين حينٍ وآخر، ما دل على وقوع المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الثوار. لكن العدو خسرَ أيضاً العديد من جنوده، مثلما دل عليه الحدث التالي: توقف إطلاق النار فجأة، ومن وراء المصفحات ما عتمَ أن ارتفع صوتٌ يأمر الثوار بالاستسلام: " لديكم ربع ساعة لتقرروا الأمر، ونعدكم أن تعاملون عندئذٍ كأسرى حرب ".

***
" من الواضح أنهم يبتغون سحب جرحاهم، إضافة للتأثير على معنوياتنا "، قال خلّو لصديقه ثم استدرك: " مع ذلك، أمرتُ بالالتزام بوقف النار مع أننا لن نفيد منه شيئاً ". على الأثر، التفتَ إلى ناحية مقاتليه ليصرخ فيهم: " مَن شاء الاستسلام للعدو فلن أمنعه، لكن واجبي يحتم عليّ التحذير مسبقاً من أن الإعدام في ساحة المرجة بانتظار من يفعل ذلك ". في حقيقة الحال، كان كلامه موجهاً للمقاتلين الأصغر سناً ممن التحقوا مؤخراً بالعصابة. بيد أن هؤلاء ما لبثوا أن أثبتوا من ردة فعلهم، التي أدهشت زعيمهم نفسه، أنهم لا يقلون شجاعة وتضحية عن الآخرين. كان قد بقيَ منهم أربعة على قيد الحياة، فيما قتل اثنان ورقد اثنان على الأرض جريحين. من العصابة الأصلية، المؤلفة من ثلاثة عشر مقاتلاً، فقد ثلاثة رجال وكان أحدهم من الصالحية، يُعرف ب " أبي رشيد ".
بمجرد نفاد الوقت المحدد من قبل العدو، باشرَ بإطلاق النار في كثافة تفوق السابق. لكن كان من المتعذر على المصفحات التقدم أكثر، بسبب وعورة الأرض الصخرية. هنا، أمرَ القائد الفرنسيّ الجنودَ باقتحام مقر الثوار. انصاع هؤلاء للأمر، فتقدموا في أرض مكشوفة ما جعلهم هدفاً سهلاً، فتم حصد العديد منهم. سرعان ما أُمرَ البقيةُ بالانسحاب إلى أماكنهم وراء الآليات، وهكذا فشل الهجوم. في المقابل، كانت المعركة محتدمة بعنف مع أولاد عكاش ممن فضلوا البقاء في أماكنهم بقلب الوادي. خشيةً من نفاد الذخيرة، طلبَ خلّو من رجاله عدم إطلاق النار إلا لو كانت الإصابة محققة ومن مسافة قريبة. بذلك أمكنهم الصمود حتى حلول العصر، ولم يبقَ سوى ساعات قليلة على حلول الظلام. كذلك أملَ زعيمُ العصابة، عندما جدّ حادث مفاجئ: صديقه الصحافيّ، أحمد ملا، أصابته رصاصة في جبينه بينما كانَ يراقب جبهة الوادي. اختلج جسده قليلاً، ثم ما أسرع أن فارقته الحياة. قرأ خلّو الفاتحة على روح صديق العُمر، وما عتمَ أن تناول بندقيته وجراب الخراطيش. اندفع على الأثر بلا روية، متنقلاً من صخرة إلى صخرة وهوَ يطلق النار على عصابة أولاد عكاش. تراجع هؤلاء، مذعورين من إمكانية اقتحام مواقعهم. وكان الآمرُ الفرنسيّ يستعد لإبلاغ جنوده بعدم جدوى الهجوم والانسحاب بدَورهم، لما فقد الثوار معنوياتهم بمقتل زعيمهم. حين حل الظلام أخيراً، كانت جثث واحد وعشرين ثائراً ملقاة في أماكن متفرقة من أرض المعركة. الجرحى أيضاً لقوا حتفهم، وذلك نتيجة عدم وجود من يسعفهم في خلال احتدام القتال. فضلاً عن محمد خالد إيزولي " خلّو " وأحمد ملا، كانت العصابة الأصلية مكونة من الأسماء التالية: محمود برازي " مخلوطو "، إبراهيم الصالحاني " أبو رشيد "، سينو حسّو " أبو ياسين "، إبراهيم بيره ملي، جمعة إيزولي، حسن ياسين ملي، حيدر آله رشي، يوسف أحمد ظاظا، عبده محي الدين رشواني، موسى شيخو آله رشي، سعيد ريحانة.
في كتابه الوثائقيّ الضخم، " السجل الذهبي للثورة السورية "، كتب مؤلفه أدهم آل جندي عن تلك المعركة الفاصلة: " إن حادثة الغدر في معربا، كانت بداية النهاية للثورة السورية الكبرى، التي اشتعلت عام 1925 ".
هكذا كانت أيضاً نهاية حكاية خلّو؛ محمد خالد إيزولي، زوج عيشو. في منزل عمة كاتب هذه السيرة، كانت ثمة صورة كبيرة لزوجها معلقة على جدار حجرة الضيوف، وقد بدا بقيافة أهل الشام الأنيقة ووجهه مزيّن بشاربين معقوفين، وبنظرة باسمة منفتحة على الحياة.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع عشر/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثالث عشر
- حديث عن عائشة: الفصل الثالث عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الثالث عشر/ 1
- مدام بوفاري، في فيلم لكمال الشيخ
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثاني عشر
- حديث عن عائشة: الفصل الثاني عشر/ 2
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل الثاني عشر
- جريمة كاملة
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الحادي عشر
- فردوس الفقراء
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل الحادي عشر
- جريمة مجانية
- حديث عن عائشة: بقية الفصل العاشر
- حديث عن عائشة: الفصل العاشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل العاشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع/ 3


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل الرابع عشر