أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - حروب الأضرحة التي لا تنتهي !!















المزيد.....

حروب الأضرحة التي لا تنتهي !!


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 21:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( حروب الأضرحة التي لا تنتهي )

قلم #راوند_دلعو

على هامش الأزمة الطائفية التي تشتعل في بلاد الرافدين ( سوريا و العراق ) و الحرب المقدسة التي تدور هناك بين المحمديين السنة و الدول الداعمة لهم من جهة ، و المحمديين الشيعة و العلوية و الدول الداعمة لهم من جهة أخرى أقول :

يلاحظ المؤرخ صاحب الفكر الثاقب أن التاريخ يعيد نفسه حرفياً .... إذ يفعل الشيعة في بلاد الرافدين اليوم مثلما فعل فيها السنة في عهد الديكتاتور عمر بن الخطاب تماماً ...

و بيان ذلك على الشكل التالي ؛ فلو عدنا إلى تاريخ بداية انتشار الديانة المحمدية للاحظنا بأن المحمديين السنة ( صحابة محمد و تابعيهم ) قد اتجهوا شمال جزيرة العرب أي إلى بلاد الرافدين فاحتلوها بالسيف و القهر ( عبر عشرات المعارك ، لاسيما معركتي اليرموك و القادسية) ، ثم قاموا بعملية تطهير عرقي ممنهج للهلال الخصيب تمخض عن أسرع عملية تغيير ديموغرافي في التاريخ ، و التي امتدت منذ بداية عهد عمر بن الخطاب حيث فُتحت بالسيف ، إلى بداية الدولة العباسية حيث اكتملت عملية التغيير الديموغرافي المحمدي و تمت عملية مصادرة الوعي الجمعي للشعوب الرافديّة المنكوبة ... و بذلك أصبح المسيحيون و اليهود و الزردشت و المانويون و الملاحدة عبارة عن أقليات لا تذكر بعد أن كانوا أهل البلد الأصليين و سوادها الأعظم ، و هكذا اضمحلت هذه الديانات مقابل غالبية محمدية سنية تكاثرت حتى أصبحت تسيطر على كل مفاصل الدولة و المجتمع ... !

و هنا و عند هذه اللحظة التاريخية الخطيرة و التي انصبغت فيها جميع مرافق الحياة السياسية و العسكرية و الاجتماعية في بلاد الرافدين بالعقيدة و الشريعة المحمدية السنية ، حدثت المفاجأة الكبرى التالية : و هي أنه و بالرغم من مصادرة وعي الناس و إدخال غالبيتهم تحت عباءة الديانة المحمدية السنية ( إما بالسيف أو بالمال أو بغسل العقول و التضليل ) و من ثم قيام العصر الذهبي للخلافة المحمدية و سيادة الشريعة المحمدية في جميع مرافق الحياة ... أقول : بالرغم من ذلك كله لم يعُم السلام فيما بين الناس و لم ينتشر الهدوء و الرخاء كما كان يتوقع رؤوس الدعوة المحمدية ، بل على العكس تماماً ... انقسم المحمديون _ الذين أصبحوا غالبية سكان بلاد الرافدين _ فيما بينهم إلى مرجعيات و مذاهب مختلفة تتذابح و تكفر بعضها بعضاً على الفتوى ( معتزلة _ حشوية _ مرجئة _ قدرية _ علوية _ عمرية _ بكرية _ سلفية _ صوفية _ فاطمية ... الخ ) لتستمر الحروب و النزاعات الدينية بشكل أعنف من السابق !

و هنا خاب ظن الفاتحين الأوائل من الصحابة و التابعين !!! فهم الذين قاتلوا أصحاب الديانات الأخرى غير المحمدية ظناً منهم أن سيادة الديانة المحمدية و سيطرتها على مرافق الحياة الاجتماعية و انحسار و تقهقر الديانات الأخرى _ الباطلة بنظرهم _ سيؤدي إلى انتشار العدل و السلام و توقف القتل و الجريمة بين البشر !!! لكن المفاجأة كانت بأن المحمديين و بعد أن سيطروا على كل مفاصل المجتمع ، كانوا سبباً لموجات غير مسبوقة من الأمراض الاجتماعية المختلفة كقمع المرأة و العنصرية و الإجرام و العنف الطائفي ... الخ الخ.

و أخطر الأمراض التي انتشرت مع سيطرة المحمديين على المجتمع هي أنهم انقلبوا على أنفسهم ، و انقسموا فيما بينهم ، بل قتَّلوا بعضهم بشراسة تضاهي شراستهم في ممارسة التطهير العرقي ضد أتباع الديانات الأخرى التي قاموا باجتثاثها عن بكرة أبيها دون شفقة أو رحمة ، كالزردشتية و المانوية و و و ...!

و هكذا طفت قاذورات هذه الديانة على السطح بعد أن تبناها الناس بالسيف و خضعوا لشريعتها ... فامتلأ التاريخ بالدماء و المجتمع بالتخلف و الأمراض !!!

فقتّل المحمديون أنفسهم رغم أنهم كانوا قد صدّعوا رؤوسنا بمثاليات و جماليات ديانتهم المحمدية التي وصفوها بأنها ديانة الرحمة التي جاءت لتحرر الإنسان من عبوديته لأخيه الإنسان !

سحقوا جماجم بعضهم رغم أنهم كانوا قد صرعوا أدمغتنا من كثرة ما رددوا على مسامعنا أن انتشار العدل و السلام و الرحمة بين الناس إنما يُناطُ بدرجة سيادة و تطبيق شريعتهم المحمدية السمحة و تغلغلها في كل مرافق الحياة و تفاصيلها ، فانفضحت الكذبة الشهيرة التي تدَّعِي بأن تطبيق الشريعة المحمدية سعادة و رحمة ، و تركها عذاب و شقاء و ضلال !

فالذي أريد أن ألفت نظر القارئ إليه عند هذه النقطة الهامة من المقال ، هو تلك القاعدة التاريخية التالية التي استخلصتُها من التاريخ المحمدي الأسود :

{ و هي أن سيادة و سيطرة طائفة شمودوغمائية عنفية على جميع مرافق المجتمع حكومة و شعباً ، لا و لن تؤدي بالضرورة إلى انتشار الهدوء و السلام و العدل و الاستقرار بين الناس ، طالما أن هذه الطائفة تؤمن بالعنف وسيلة للانتشار و الوصول للسلطة ... و ذلك حتى لو اكتمل التغيير الديموغرافي في المجتمع المنكوب إلى درجة التجانس ، و دخل معظم الناس تحت مظلة هذه الطائفة المنتصرة بالسيف ! }

بل على العكس تماماً ، يعلمنا التاريخ أن كل ديانة تسيطر على مجتمع لا بد أن تدخل في مرحلة التطييف و التشرذم و الاختلاف الداخلي و التشظي ... لينقسم أتباع الدين الجديد السائد على أنفسهم ، و لتتشرذم العقيدة المسيطرة و ليذبح أتباعها بعضهم بعضاً بمجرد الاختلافات و الخلافات السخيفة ... و خير شاهد على ذلك هو التاريخ المحمدي نفسه ، إذ حدث ذلك في صدر الديانة المحمدية و تذابح المحمديون بعد أن سيطروا على المجتمع كما تروي لنا كتب التاريخ المحمدي ، و كان تذابحهم و اقتتالهم على فتاوى تافهة أحياناً !

و من هذا المنطلق أرى أن التاريخ يعيد نفسه حيث يُعاد تطبيق القاعدة التاريخية التي استنبطتُها أعلاه ... فها هي إيران حاملة راية المذهب الشيعي تحاول إخراج بلاد الرافدين من عباءة الديموغرافية السنية ، لتدخلها تحت العباءة الشيعية !!! فما يجري هو نفس المحتوى العنفي الإجرامي لما يسميه السنة بالفتوحات الإسلامية التي تمت في عهد عمر بن الخطاب ، و لكن بنكهة شيعية هذه المرة !

ففي حين قام عمر بإخراج بلاد الرافدين من تحت العباءة المسيحية و الزردشتية ، ليقوم بإدخالها عنوة تحت ظل العباءة السنية ، تقوم إيران اليوم بإخراجها من مشمول العباءة السنية لإدخالها تحت ظل العباءة الشيعية !

و بناء على القاعدة التاريخية التي استخلصتُها أعلاه ... أنا لست متفائلاً ! ... إذ ليست المشكلة في أن الشيعة يحاولون ابتلاع كل بلاد الرافدين و تغيير ديموغرافيتها ( كما ابتلعها السنة قبلهم و غيروا ديموغرافيتها في عهد عمر بن الخطاب) .... و إنما المشكلة أنهم حتى لو ابتلعوها و تشيعت كل بلاد الرافدين فلن يعم السلام ....

لن يعم السلام !

لن يعم السلام ! و لن ننتهي من رب هذه الحروب الطائفية القذرة ! و هذه هي النقطة الحرجة التي كتبت هذه المقالة من أجلها.

لن يعم السلام لأن أهل بلاد الرافدين الذين سيصبحون شيعة مع الزمن ، سينقسمون آنئذ بشكل عنقودي انشطاري إلى مذاهب محمدية شيعية متناحرة ، تقتل بعضها بعضاً و تدمر بعضها بعضاً بسبب الاختلافات العقائدية و الطقوسية الساذجة التي ستنشأ بينهم كتلك الاختلافات التي نشأت بين المذاهب المحمدية السنية في عصرها الذهبي ...

فسنرى غداً على أرض الواقع في بلاد الرافدين العديد من المذاهب و الطوائف الشيعية ... منها الخمينية (ولاية فقيه ) ، و الشيرازيةً ( يكفرون ولاية الفقيه ) و الشيخيةً و الإخباريةً و الأصوليةً و المتصوفةً و و و إلخ .... بل ستنشأ مذاهب شيعية أخرى جديدة في ظل الدولة الدينية الشيعية الجديدة و المراجع الجديدة .... ليلعب الخميني و الخامنئي و الصدر و الخوئي و السيستاني و غيرهم دور أبي بكر و عمر بن الخطاب و الشافعي و مالك و باقي الصحابة و التابعين و رؤوس الطوائف عند السنة !!!

و هنا يُعلمنا التاريخ درساً قاسياً باهظ الثمن ، كلفنا الكثير من الدماء :

{ لا يضمن التجانس الإيديولوجي المفروض على الناس بالقوة و العنف حماية الدولة الدينية من موجات الاقتتال و استمرار حركات التمذهب و التشرذم و التطييف الاجتماعي ، فلا بد أن تنشأ مذاهب جديدة تكفر و تحارب بعضها ضمن المذهب السائد الذي تم فرضه بالقوة ... ليؤدي ذلك الاقتتال إلى تراكم أطنان الجثث و استمرار المعاناة .... أي أننا أمام حروب أضرحة لا و لن تنتهي إلا بانتهاء الظاهرة الدينية }

#الحق_الحق_أقول_لكم يا أهل سوريا و العراق .... إن استمرت الظروف السياسية على هذا النحو من التمدد الإيراني ، فسيتشيع معظم أهل بلاد الرافدين خلال الأجيال القادمة ، ثم ستنجب بلاد الرافدين الشيعية الثيوقراطية آلاف آيات الله العظمى الجدد ، ليكفر بعضهم بعضاً .... ثم سيحرص كل آية من الآيات العظام على تكوين قطيعه الخاص و مذهبه الخاص ....و وسْمِهِ بختمه الخاص ، و ذلك من خلال العمل على برمجة هذا القطيع ب (شيفرته ) الخاصة ليضمن ولاءه المطلق و الحصري له ، لتستمر عملية التطييف و المَذْهَبَة الاجتماعية و توليد الملل و النحل ... ( و ذلك على غرار طريقة تشكل الطوائف و المذاهب الفقهية السنية التي نشأت في صدر الدولة العباسية و منها المذاهب الأربعة كالحنفية و الشافعية و الحنبلية و المالكية ).

ليعود الشيعة ببلاد الرافدين إلى المربع الأول من جديد .... مربع الحرب الطائفية التي صبغت تاريخ دولة الخلفاء و بني أمية و العباس بالدماء ، و لكن هذه المرة بنكهة (شيعية _شيعية ) .... و أبطالها ميليشيات شيعية التوجه ...

هذا هو السيناريو الأول ... يا سادتي الكرام ...

أما السيناريو الثاني الذي ينتظر بلاد الرافدين فهو التالي :

في حال سيطر المتطرفون السنة على هذه البلاد المنكوبة و هزموا إيران و مشروعها الشيعي ... سنكون أمام نسخة مطابقة للسيناريو الشيعي لكن مع اختلاف بسيط بشكل العمامة فقط ( حيث ستكون عمامة سنيّة هذه المرّة ) ، و بالتالي ستشتعل الحروب ( السنيّة السنيّة ) ما بين رؤوس و مرجعيات المذاهب الصوفية و السلفية و الداعشية و القاعدية و الإخوانية و الطرقية و الشحرورية و الكفترجية و و و ... أي كالذي حدث في بداية انتشار المحمدية !

ثم ستنشأ مدارس سنية جديدة و سيضاف العدد الكبير من اللاعبين الجدد إلى ساحة التشرذم و الانشطار المذهبي الديني !

ثم ستليها انقسامات عنقودية انشطارية ضمن المذهب الواحد ، لتأتي تلك الحروب على أخضر بلادنا و يابسها ... و تعود باللعنة على أجيالنا و بالسواد على زمننا القادم المغمّس بالدماء ... و هو الثمن الذي سندفعه مقابل توليد ملل و نحل جديدة !

أي أن تاريخنا سيعيد نفسه في كل الظروف و الأحوال بطريقة ديالكتيكية لولبية ، إما بسردية شيعية أو بسردية سنية كتلك التي ابتدأت مع احتلال العرب المحمديين السنة لبلاد الرافدين ... لتجتر حروب الأضرحة ذاتها متقدة بدماء أطفالنا و شبابنا و حاضرنا و مستقبلنا !

#الحق_الحق_أقول_لكم .... لقد توهم كل محارب ديني عبر التاريخ بأنه يحارب من أجل الخير ، لأنه يحارب من أجل نشر ديانته التي سيؤدي تطبيق تشريعاتها و طقوسها _ وفق رأيه_ إلى تحقيق دولة العدل المطلق و السلام الأبدي بين البشر و هنا يستمد الفكر الجهادي قدسيته و الاندفاعية الرهيبة تجاهه ... لكن الواقع أن ذلك المحارب مات دون أن يعلم بأن مشروعه التوسعي الجهادي الذي كان يطمح لتحقيقه عبارة عن حلقة سوداء إجرامية من آلاف الحلقات المتتالية ضمن سلسلة طويلة من الحروب المذهبية المرعبة و التشرذمات العنقودية التي لا تنتهي للظاهرة الدينية ، و نستطيع اليوم _ نحن أجيال الغد البعيد _ أن نرصد سلبياتها من موقعنا التاريخي و بصيرتنا التي تتحلى بالمنهج العلمي الموضوعي ، لنأسف على حياة ذلك المحارب التي ذهبت هدراً ....هدراً ... هدراً ... و لنلاحظ بأن دولته الثيوقراطية الدينية المنشودة _ في حال قيامها _ لن تؤدي إلى قيام مجتمع فاضل ، بل ستؤدي إلى نشوء مذاهب جديدة تقتتل فيما بينها !! و أنه أساء من حيث أراد أن يحسن ... و أنه قد تم خداعه و الضحك عليه بأغلى ما يملك (و هي روحه التي بذلها من أجل رئيس العصابة و مؤسس الديانة )....!

فعلامَ الاندفاع أيها المجاهد الساذج ؟ و لماذا تقتل نفسك و تضحي بها ؟ أمن أجل أن ينشر شيخك أفكاره ليؤلف طائفة جديدة على حساب روحك و تضحيتك ؟

أغبي أنت حتى تهب روحك في سبيل مذبحة لا و لن تنتهي ؟

و لو بُعِث الفاتحون _ المجرمون _ الأوائل من جديد ، ثم نظروا إلى ما آلت إليه أحوال البلاد المفتوحة من تمذهب و تشرذم و تخلف و انشطار و تطييف ، لوفّروا دماءهم و ندموا على فتوحاتهم و حروبهم و تصديقهم لخرافات مؤسس الديانة المحمدية أو اليهودية أو الهندوسية أو المسيحية .... و لأغمدوا سيوفهم و انطلقوا يبحثون لهم عن مهنة إنسانية شريفة تنشر الحب و السلام .... عوضاً عن أن ينخرطوا في مهنة قطع الطريق و السطو المسلح و سبي النساء و التي سنها ملهمهم و نبيهم محمد على سبيل المثال !

لو عرف الفاتحون الأوائل تلك الحقيقة لبصقوا في وجه محمد و المسيح و وجه كل داع للعنف و الحروب الدينية !

و لا بد أن نقولها بجرأة و صراحة ، إن هذا البلاء المستمر و المطحنة الدموية التي تطحننا برحاها في الشرق الأوسط على مدار العصور ، إنما هي نتيجة مباشرة لطقوس و أفكار الديانة المحمدية المتوحشة التي صممها القرشيون الأوائل كي تقوم على الإرهاب و القمع و التغيير الديموغرافي لمصلحة المحمدية ( أسلمة المجتمع) ، كل ما هنالك أنها إما أن توجه مخالبها تجاه أتباع الديانات الأخرى تارة ، فنسميها حروباً دينية ( كحرب المحمدي مع المسيحي و الزردشتي ) ، أو أن توجه مخالبها و أنيابها تجاه أبنائها المحمديين بعد التشرذم و التطييف ، فنسميها حروباً طائفية ( سنية شيعة أو سنية سنية أو شيعية شيعية أو علوية سنية ... الخ ) !

#الحق_الحق_أقول_لكم ... يا أبناء شعبنا الذي تم تجهيله و تغييبه بشكل منظم على مدى عصور ... ليس لكم إلا العلم و المدنيّة درعاً يقيكم الحروب الطائفية المدمرة ..... كفاكم شعارات متطرفة .... كفاكم تقديساً و تبعية لمحمد و أصحابه من المجرمين و قطاع الطرق ... كفاكم تقديساً لأتباعه من الكهنة و المرتزقة المحمديين ... كفاكم تقديساً لأشخاص يبولون و يتغوطون و ينامون و يمتخطون و يخطِئُون و يختلسون و يرتكبون الموبقات .... كفاكم إيماناً بالظاهرة الدينية الخبيثة التي مزقتكم و جعلتكم تتربعون على عرش أكثر الأمم تخلفاً و رجعية !!

يا أخي الإنسان .... كن متميزاً بحريتك و استقلاليتك و عقلانيتك و شخصيتك ....

لا تُسلّم عقلك لمحمد و لا للمسيح و لا لأي كاهن يفكر عنك ، لأنه سيستغل حماقتك ليقوم ببرمجتك كي تعمل من أجل تحقيق مصلحته الضيقة ، كما سيحولك إلى أداة انتحار من أجل تنفيذ أجنداته الخبيثة ....

قدِّس حياتك فقط و لا تقدس أحداً ...

كن أنت و لا تكن تَبَعاً .... كن رأساً و لا تكن ذنباً !

( نسخة إلى قطعان المتطرفين الإرهابيين المحمديين حول االعالم )

#راوند_دلعو



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة _ معضلة أبيقور و المعضلة الرا ...
- جيل الذهب الذي ندين له على أبد الدهر !
- كوميديا الأغبياء _ محمديات لامنطقية
- قراءة تحليلية مقتضبة لأغنية أم كلثوم الأجمل وفق رأي كاتب الم ...
- إلى النازفين قمحاً
- هذه الدنيا !
- وصايا لشاعر
- استدعاء ثوري لمفاتن النص
- الزيارة الدمشقية
- زبّال التاريخ
- المدرسة العالمية لبعث الفصحى العربية كلهجة محكية
- توحيد المقابر
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة _ العبقرية التشريعية للإله ال ...
- استثمار السلطة الرابعة في محاربة الإرهاب المحمدي
- كلمة العلم هي العليا
- الفقه المحمدي و الحضارة البشرية
- طفولة حرف
- استراتيجيات يجب اتباعها لدرء الإرهاب و حماية العلمانية في ال ...
- صيّاد الآلهة
- أنا و الببغاوات


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - حروب الأضرحة التي لا تنتهي !!