أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - طروحات فلسفية في رؤى شعرية















المزيد.....

طروحات فلسفية في رؤى شعرية


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


راوحت الحياة وتراوح ، في نظر بعض فلاسفة التشاؤم ، بمدارها اللآهج مابين الألم والهباء ، فالاحساس السوداوي لايمنحها الاّ القتامة الدامسة ، انه لايمتد بها ولايبقي عليها بل يقتلها ويمحقها . وهذا اتجاه في الرؤى والتحليل موجود على الأرض ويتمتع بحق التعبير عن نفسه . أما الاتجاه الآخر – مجال البحث - فان الجمال المتاح
حري ٌبالتمتع . وان الحياة جديرة بأن تعاش . وهكذا تقول اولى النصوص المعبر عنها في اسطورة كلكامش على لسان النادلة سيدوري وهي تزجي النصيحة الخالدة خلود الحياة :

" الحياة التي تبحث عنها لن تجدها
فالآلهة لما خلقت البشر
جعلت الموت نصيبا لهم
وحبست في ايديها الحياة.
أما أنت ياجلجامش ، فاملأ بطنك
افرح ليلك ونهارك
اجعل من كل يوم عيد !
ارقص لاهيا في الليل والنهار
اخطر بثياب زاهية نظيفة
اغسل رأسك وتحمم بالمياه
دلل صغيرك الذي يمسك بيدك
واسعد زوجك بين احضانك
هذا نصيب البشر في هذه الحياة ... "

يقول فواز السواح في كتابه كنوز الاعماق : قراءة في ملحمة كلكامش : ان ماتريد سيدوري قوله ، هو ان هدف الحياة ومعناها قائم فيها . في الممكنات غير المحدودة التي تتيحها لنا ، والتي نعمى عنها عندما يداهمنا رعب الموت فنسعى لإطالة الحياة لاندري ماذا نفعل بها . ان حديث سيدوري ليطرح سؤالا جوهريا ، يسأل نفسه كل حالم بالخلود : هل استنفدت ممكنات الحياة قبل ان نطمح الى الخلود ؟هل اغنيت حياتك وحياة الآخرين من حولك قبل ان تطمح في تمديدها . الموت حق . ولكن الحياة حق ايضا . ونحن قادرون على تنوير كل لحظة من لحظاتها وتفتيح اقصى ممكناتها . وان الممكنات التي عددتها سيدوري ليست الاّ امثلة عن الممكن لاحصرا له " .
وبعيدا عن اجواء الأساطير نظل على ارض الواقع مستلهمين من خصب الماضي مايدعو الى الاحتفاء بالحياة وانارتها بالأمل ، فلا يأس مع الحياة . وهنا لابد من التذكير جانبيا بأن الحياة تعاش بالعمل فهو ملحها وان البناء من اجل سعادة اجيالها فعلا للخير والعدل هو مايعطي الابتسام في الحياة قيمة وأصالة ، وعدا ذلك فان اليأس مقرون بالخمول وفكر الخمول .
للجانب التفاؤلي في الحياة قيمة فلسفية نجدها في قصيدة ( فلسفة الحياة ) لايليا أبي ماضي :

أيهذا الشاكي وما بك داء ٌ
كيف تغدو اذا غدوت عليلا
ان شر الجناة في الارض نفس ٌ
تتوقى قبل الرحيل ، رحيلا
وترى الشوك في الورود ، وتعمى
ان ترى فوقها الندى اكليلا
هو عبء ٌ على الحياة ثقيل ٌ
من يظن الحياة عبئا ً ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال ٍ
لايرى في الوجود شيئاً جميلا
ليس اشقى مما يرى العيش مرا ً
ويظن اللذات فيه فضولا
احكم الناس في الحياة اناس ٌ
عللوها فأحسنوا التعليلا
فتمتع بالصبح مادمت فيه
لاتخف ان يزول حتى يزولا
واذا ما أظل رأسك وهم ٌ
قصر البحث فيه كيلا يطولا .

يقف ايليا أبو ماضي في نصوص عديدة ضد التشاؤمية والخوف . ان الحياة أدعى الى التأمل والنظر اليها من زاوية الجمال لا من جهة الإحساس الباكي والشعور السوداوي . فمن الحكمة ان نرقى الى ايقاع الحياة وانساقها ، الى معايشة الصباح بألوانه وانسامه ، الى النهوض من حفرة الحزن والانتفاض عليه ، الى تجاوزه نحو الحياة . ان أبا ماضي ليعبئ هنا حالة من الإعلاء النفسي والرقيا الحسية باتجاه معافاة الجسد الانساني لأن وراء الحزن خراب المزاج والتبرم والبكاء والغضب والتصادم ، ووراء الاحتفاء بالحياة يكون الابتسام والسعادة والانسجام والحوار والمحبة والفرح والاستمرار . من الأمل بالحياة منطلق وازدهاء الحياة . الأمل سلاح بيد الحياة من أجل الانتصار على معوقاتها .
وفي ( دراسة في شعر أبي ماضي ) يقتبس زهير ميرزا ماكتبه جبران خليل جبران في مقدمة الجزء الثاني من ديوان ايليا أبي ماضي ، طبعة نيويورك . اذ خصه برأي متميز ٍ معبر عن عزم روحه ودورها في الفعل الصاعد الى الحق ، ولقد قال على وجه التحديد " على ان مالاشبه فيه أن ايليا أبا ماضي شاعر كبير ، يصعد الى الملأ الأعلى ولكن على سلّم أبقى وأقوى من الجبال ، يصعد بعزم الروح ، ويتمسك بحبال ، غير منظورة ، ولكنها أمتن من سلاسل الحديد ، يتمسك بحبال الفكر، ويملأ كأسه من عصير أرق من ندى الفجر، يملأها من خمرة الخيال ، والخيال هو الحادي الذي يسير أمام موكب الحياة نحو الحق والروح ".
ويذهب الشاعر حافظ ابراهيم في قصيدة (عيد الاستقلال) الى أبعد من مجرد الاحتفاء بالحياة ، انه يستلهم قوة ومبادئ الماضي من اجل الحاضر والمستقبل . انه احد الداعين الى الفعل باعتباره حركة الى الأمام ، من دونه ، تعجز الحياة عن الاستمرار .

والله مابلغ الشقاء بنا المدى
بسوى خلاف ٍ بيننا وتلاحي
قم يابن (مصر) فأنت حر ٌ واستعد
مجد الجدود ولا تعد لمراح ِ
شمّر وكافح ْ في الحياة فهذه
دنياك دار تناحر ٍ وكفاح ِ

ان الحياة في نظر حافظ ابراهيم انما هي الكفاح ونبذ اللهو واضاعة الوقت بالاختلاف . ويحيلنا هذا المنطق الضروري للدفاع عن الكينونة ، الى التفكر بموقعنا الحضاري بين سكان الكوكب الزاخر بالحركة والصراع . ولذا لابد من أن نشمّر ، على حد تعبير القصيدة ، سواعدنا من اجل الكفاح والذي بدونه لاحياة تستمر ولا أمل يرتجى . ان حافظ ابراهيم حالة استثنائية على جبهة الأمل ، فهو يدفع نفسه اليه ويدافع عن غد الامة ومشرقها ويذود عنها لكنه في اعماقه كليم تشاؤمي ، ومع ذلك يرقى على مايشعر به . ولعل مقدمة ديوانه بقلم أحمد أمين تشير الى هذه الخاصة : " فأجاد حافظ في التشاؤم وفي الترهيب وفي التقريع اكثر مما اجاد في التفاؤل والترغيب والتشجيع . لأن الضرب الأول أنسب لحزنه ، وأقرب الى نفسه ، والثاني يحتاج الى مقدار كبير من الأمل ، والأمل يحتاج الى سرور ، وهو قليل في نفسه . فخير شعر حافظ ما اتصل بعاطفته الحزينة ، فأما فرحه بالطبيعة ، وفرحه بنفسه ونحو ذلك مما ينبعث من عاطفة السرور ، فلم يكن له كبير مجال في شعره . ".
أما قصيدة ( الوحدة العربية الممزقة ) للشاعر محمد مهدي الجواهري فيتجلى فيها ذات المبدأ الذي ذهب اليه حافظ ابراهيم وهذه سمة من سمات القصائد الوطنية او التربوية انها تقترن بحب الأوطان والذود عن حياتها :

" ايه ٍ زعيم الشرق نجوى وامق ٍ
لهج ٍ بذكرك هدّه الإنشاد ُ
ان فت ّ في عضد الخلافة ساعد ٌ
فلكم هوَت ْ بسواعد ٍ أعضاد ُ
ولكم تضرّت في القلوب عواطف ٌ
ثم انثنت وكأنهن رماد ُ
خطت على صفحات عزمك آية ٌ
ان الحياة ترفعٌ وجهاد ُ " .

وهنا أيضا ً الارتقاء من حالة الرضوخ والتسليم والترفع والجهاد سر تقدم الحياة ، وان اجلال هذين المبدأين في الحياة ليسمو بالمرء الى مملكة الانسان الفاعل . ولقد راح الشاعر مصطفى جمال الدين يوكل الارث الجهادي والالتصاق بالعقيدة ونقاء التعاليم والاصول الى الجيل الثاني ويتمنى على ولده الاستمرار برفع راية القيم الانسانية والاسلامية فهي قيم الحياة والرقي . وكل ذلك يتجسد بقصيدة " الأمانة " . وان درب هذه الامانة المحمولة من يد الى يد لهو مسلك حاشد بالتمرد ، والامانة ذاتها أصيلة ، وجذور دفاعها عن ذاتها انما يعني الدفاع عن الحياة فهي ايضا ً تنتقل من الأجداد الى الأحفاد . وانها لم تفتتن بما هو مجلوب أو مستورد بل انها طالعة من الأرض . كما ان موهبة الشاعر النابتة في أديم التفاؤل والنقاء زاهدة لم تتلوث بعطف الفارهين والمترفين :

خذها فاني قد حفظت غيبها
وذدت عنها رمية المنتقد ِ
وصنتها عن ان ترى خانعة
في دربها الحاشد بالتمرد ِ
ستا وستين ، كأن شوطها
مازال في العشرين لم يتئد ِ
ماكان رأسي غير جسر ٍ عبرت
أمانة الجد به للولدِ
جهدت أن اوصلها نقية ً
ماعرفت زيغ الضمير واليد ِ
ولم تنل صيدا بسهم غيرها
ولاشوَت بجمره المتقد ِ
ولا اكتوت أطرافها بفتنة
غريبة الاهداف عن معتقدي
ولم تلُك أشداقها خاطرة ً
تحمل معنى لم يدر في خلدي
ولم تضع موهبتي وسادة
تحت جناح الفاره المتسد ِ
فان رأيت أن تصون عهدها
ويكتسي طارفها بالتلد ِ
فاعذر أباك أن يُرى مفتخرا
( واطعن بها طعن ابيك تحمد ِ)
خذها ولاتبخل على طموحها
بالسهد ، باللغوب ، والتشرد ِ
ولاتضق ذرعا اذا ما انطفأت
اشراقة العمر بليلك الصدي
او خشن المرعى ، وجف ماؤه
وغص بالريق فم المزدرد ِ .

أية أمانة سامية هذه ؟ انها تتعرض الى السهد والجوع والنفي والاضطهاد لكنها لا تنكفئ ولاتتخاذل . انها تتحدى الظمأ وقلة الزاد والخوف ، ولايضاق بها ذرعا بل تطمح والى مالانهاية من أجل تحقيق الآمال . حقا ً فذلك هو موقف الأديب الملتزم من الحياة وبالحياة . ان مصطفى جمال الدين يحمل في ذاكرته الجذور والجذع والطموح بثمار الغد ، وهذا ما تطرق اليه شعرا ً ونثرا ً . انه يتحدث عن الأحقاب وكيفية الاستفادة من الماضي والالتزام بمعطياته الايجابية وبالانتماء الى ادب الحياة . ها هو يتحدث عن الماضي في سبيكة متصلة بالحاضر ، ونقتبس أدناه من مقدمة الديوان وبقلم الشاعر : " ... وطبيعي ان فكرة الالتزام لم تنشأ من غير جذور، فقد كانت جذورها تمتد الاى الاربعينات يوم كان سلامة موسى ، وجيل الشباب المتأثر به ، في محافل مصر الأدبية ، والمجلات المعنية بهمومهم تطغى عليها معركة : " الأدب للأدب .. ام الأدب للحياة ؟ ! " واختار جيل الخمسينات الشق الثاني من هذا الجدل وطوروه الى فكرة ( الأدب الملتزم ) . وقد كان لابد للفكرة أن تذبل ، فقد صوحت ( الواحة الخضراء ) ولكن جذورها لم تمت ، فقد امتدت لتنجم في واحة جديدة في ( الصحوة الاسلامية ) المعاصرة ، وبدأنا نسمع ( بالالتزام الاسلامي ) في بعض اجنحتها ، ونرى فيه نفس الالحاح الخمسيني ، في ان يقف الشاعر ، او الكاتب او المفكر ، موهبته وانتاجه في خدمة الدعوة الى قيام دولتنا الدينية ".
هذا ومابين ( الذبول ) و ( الصحوة ) يؤمن الشاعر استنادا الى فلسفة القرآن الكريم وكما ورد في الآية الكريمة : " حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ... ".
فالأمانة التي يتغزل حالما بتواصلها متفائلا بغد انتصارها والتي يستهل قصيدته بها : " خذها فاني قد حفظت غيبها " ، تعنى كثيرا بالتوكل على الايمان بالغيب والتشبث به . والأمل هنا يتعبئ بفعل الذات مرة وبالايمان مرة اخرى بعيدا عن اليأس "" انه لاييأس من روح الله الاّ القوم الكافرون ".
أما الشاعر بدر شاكر السياب فانه ينذر حياته الشخصية من اجل الحياة . انه يبني معبر الفداءعلى مذبح الحرية باتجاه اراضيها العذراء ، وكأنه يقول أن موت البذرة هو حياة للشجرة وبالتالي ، ان الانتحار نفي للحياة أما الموت من اجل انتصار قضية الانسانية في العدالة والحرية فهو حياة ( البذرة والشجرة ) وبذا ، لم يقم السياب فلسفيا بالنفي الانتحاري بل بالنفي الحيوي وبالتالي آلت العملية بترابطاتها الى نفي حالة النفي ، وهذا هو أحد القوانين الجدلية . جدل السياب هنا طاقة انسانية رائعة يشهد عليها التاريخ الاستشهادي الانساني مما اعتقدته الأفراد والجماعات امتدادا لنسغ الحياة . ان مجتمعات العبودية والاستغلال بأمس الحاجة الى الفداء من اجل التحرر من القيود . هاهي قصيدة ( النهر والموت ) من القصيدة المطولة انشودة المطر :

" أجراس موتى في عروقي ترعش الرنين ،
فيدلهم في دمي حنين
الى رصاصة يشق ثلجها الزؤآم
أعماق صدري ، كالجحيم يشعل العظام .
أود لو عدت اعضّد المكافحين
أشد قبضتيّ ثم أصفع القدر .
أود لو غرقت في دمي الى القرار ،
لأحمل العبء مع البشر
وأبعث الحياة . ان موتي َ انتصار ! . ".

ونقدا لهذا النص المؤثر والملفت للنظر ، يكتب الناقد ناجي علوش مفيدا بأنه حالة من التمني لأن السياب كتبه بعد ان كف عن النضال الذي كان يرى خلاصه فيه : " هكذا يحل التمني محل النضال ، ويصبح بديلا عنه ، وقد اتضح هذا منذ بدء هذه المرحلة حين أصبح الرجوع الى الماضي معزيا عن نضوب الحاضر ... "...] . لكن ومادمنا نتحدث عن مبدأ التفاؤل في الحياة فان جملة " وأبعث الحياة ان موتي انتصار " لتعتبر انموذجا باهياً للتفاؤل على الرغم مما قيل عن عجز السياب وضعفه الشخصي او عموم سيرته الذاتية .

وللشاعر عبد الوهاب البياتي قصيدة ( الى ولدي علي ) يحدث فيها ولده متمنيا ً عليه أن يدرك وأبناء جيله من القادمين الى الحياة ضرورة مباركتها والامتداد بها والنضال ضد الطغاة :

" وأنت لاه ٍ ، لاتجيب
لاه ٍ بلعبتك الجديدة ، لاتجيب
وعيون امك في انتظاري ، والسماء
والليل في (بغداد) ينتظر الصباح
وبائع الخبز الحزين
يطوف في الأسواق ، والعميان والمتسولون
يستأنفون على الرصيف
تلاوة الذكر الحكيم
ووراء أسوار السجون
يستيقظ الشعب العظيم
محطما ً أغلاله ، ولدي الحبيب
وأنت لاه ٍ لاتجيب .
.................

الريح في المنفى تهب ، كأن شيئا ً مات
اني ابارك ، ياصغيري ، رغم قسوتها ، الحياة
فأنا وأنت لشعبنا ملك ٌ ، وان كره الطغاة ".

هنا الحياة في بعدها السياسي تعني الوجود المخرب من قبل الطغاة ولابد من اتخاذ موقف بعد رؤية فاحصة لما يدور . ان السياسي هنا ممتزج بالفلسفي أي حب المعرفة والحكمة اضافة الى تكريس المشهد الحياتي من أجل التغيير وبذا ترقى المعرفة الى الفداء والحكمة الى ازدراء الموت وهذا يفضي الى الصراع باعتباره مسرحا للتحولات بين القديم والجديد بين القولبة والتهديم . بين الأصفاد وحرية انطلاق المرء . بين الدمويين والتكفيريين وأعداء الحرية وبين عشاقها . ان الاكتواء بنار الخصوم لا يدفعنا الى الانكفاء والهروب ، فلن يسلم هارب من نار ! ان الثبات في وجه المشكلة ، على حد تعبير فرويد وسواه من الفلاسفة ، هو انتصار عليها ، ومن يهرب امامها يظل هاربا مدى الحياة . وان أكون او لا أكون هي مقولة شكسبيرعايشها هاملت بقصد اتخاذ قراره في نهاية الأمر ، فكان حراً باختياره اذ قام بتهديم سقوف التعفن على رؤوس الفاسدين ، وبذا قامت الهملتة الشكسبيرية – باعتبار هاملت رجل فكر وفعل – على فلسفة حرية الاختيار الوجودية ، وهنا تتقد ذرى اولمب الانسانية بنار الحرية الوهاجة .


****************************



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل فاته قطاران
- قصائد ضد القتل
- أوراق رياض البكري
- الزهاوي تفكرٌ فلسفي لاتحجر عقائدي
- باقة حنان الى الاطفال
- قصائد ضدي واخرى ضدي ايضا
- قصائد المنافي قصائد الزمن الضائع
- في ذكرى عامر الداغستاني ، بروميثيوس الموقف والكلمة
- صورة الشيخ في منفاه
- قصائد كأنها أدعية وشعراء كأنهم رجال دين
- رسالة الى سيف الدولة الحمداني
- - بغداد- رغم الداء والأعداء - -
- استقالة من الحزب والبيت والوطن
- اختناقة الرجل البوم
- دم أخضر
- مصاطب الحنين والانتظار
- الصوفية ومخاطر المبالغات في التدين
- طواعية الفلسفة بناء ٌ لحياة التعدد
- اذا كان الله صائغا فلمن يهشمون مصوغاته ؟
- شكراً ... من الكامب


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - طروحات فلسفية في رؤى شعرية