أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - وما زلتِ تسألين !؟














المزيد.....

وما زلتِ تسألين !؟


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


قبلَ التفاصيلِ التي لَمْ تُرسَم، وقبلَ الأشياءِ التي لَمْ تَحدُث بعد ... هُنَاِلكَ حُبْ

يكبر أكثر ويمتد ... كالنرجس البري في المرج

كزهرةٍ تتنفسُ الصبحَ يأتي طيفكِ، عندَ الفجرِ تحديداً ويَسألُ : إن كنتُ حقاً أبحث عنكِ.

كلما سألَني عنكِ إزاد إحباطي ... وهل أنا في هذه الدنيا إلا لكِ ولهُ ؟

أما زلتِ تسألين !؟

***

إن كنتِ يوماً تؤمنين ... بأننا مرة كُنا ... وسنبقى كما كُنا عاشِقَيْن

دعي الأسئلة جانباً
والمواعيدَ
وتفاصيلَ القُبَلِ
ووصايا الأملِ
والسهرِ الطويلِ، وحديثنا في الليل

أنا أنتظرُ حضوركِ حتى وأنتِ بينَ اليدين، وأشتاقُ لكِ حتى في لحظاتِ عناقِ الشفتين

هل ما زلتِ تسألين !؟

***

هل تذكرين مرة، ذات مرض أصابك ... قلت لك ممازحاً : أصبحتِ تشبهين امرأة في الستين
قلتِ : ما زلتُ في أحضانكَ طفلةً بعمرِ سنتين
هل تتذكرين !؟

****

شيءٌ أخرَ أكثرَ من حبِ، وأنا لا أؤمِنُ بتوصيفِ الأشياء ... لكنني متأكدٌ بأنهُ أكبرُ من حبٍ كما تتصورين.
هو شيءٌ أخرَ غير الحبِ، بأن نمشي مصادفةً متتابعين دونَ موعدٍ مسبقٍ بذات الدربِ
ونفكر في ذات الذكرى التي جمعتنا فيه، وكطفلينِ ضائعينِ نلتقي فيه.
نبتسم، وتقولين : مصادفةٌ غريبةٌ
ليست مصادفةً، بل هي أكثرُ من حب.
يجمعنا فلا نفترق

***

الحبُ يا عزيزتي رسالةٌ سماويةٌ، ونحنُ لهُ أنبياء، نَحملُ العبءَ الثقيل
وننسى تَعَبَهُ، حين نُطَوِرُ التَفَاصيل
قُبلَةٌ بِشكلٍ أطولَ... عناقٌ بشكلٍ مختلف.
تعلّقٌ يَبدو أَجمَلَ
وأن أُحِبُكِ وأعترف.

فهل ما زلتِ تسالين !؟

***

هو كما الآنَ تهمسين بصوتٍ لا اسمعهُ
أظنكِ ما زلتِ تسألين إن كنتُ أحبكِ
فأجدكِ تُخبرينَ بأنكِ تَطلُبينَ منيِ الرَقصَ مَعَكِ
على أنغامِ بيانو مستكين
هل حقاً تودينَ الرقص ؟
لمَ لا ترقصين ؟

ظننت أنكِ لا زلتِ تسالين ....


7/6/2006
عمّان



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكأنما كانت هنا ليلى
- كانتون سياسي أسمه لبنان
- الأخوان المسلمون ضد حماس، حماس في الأسر
- مجلة -حيفا لنا- تعيد ذاكرة الزمان والمكان
- مسرحية -سيمفونية وحشية- لمحمد بني هاني: جدلية الحياة التي تب ...
- الفحولة حين تتحول لأحد مقاييس الأدب العربي
- مسرحية -سمفونية وحشية- لمحمد بني هاني : مقارنة ما بين الواقع ...
- حماس، ومحاولة تصدير الثورة الإيرانية لفلسطين
- -the God Is Big Swindler -
- أنا رجل يخشى النساء... وأنت مرآته الكبرى
- محمد الماغوط ... الاتجاه الخامس
- ثلاثة رسائل كتبتها راشيل كوري
- حماس تراود اليسار الفلسطيني عن نفسه وتغلق الأبواب
- اليسار الفلسطيني ... عندما يقتات على الفتات
- فوق القانون ...
- عيب ... هاي مطلقة
- رسالة لصديقتي النحلة
- راديو الحرة -يردح- ديمقراطية
- هنودٌ حمر ... ديمقراطيون فلسطينيون
- قراءة في قصة - لوحةٌ وبزّة متّسخة- للأديبة الفلسطينية انشراح ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - وما زلتِ تسألين !؟