أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - وليد خليفة هداوي الخولاني - رفقا بالمرضى يانقابة صيادلة العراق














المزيد.....

رفقا بالمرضى يانقابة صيادلة العراق


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 14:23
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


والعالم يمر بمحنة كورونا ،والناس تنتظر الفرج من الله ، بعدما يئسوا الفرج من عبد الله ، الذين يصرحون ان لا علاج لهذا المرض على الأقل لحد الان ، لكنه ليس عصيا على الله .اليوم ذهبت الى احدى الصيدليات لشراء بخاخ للمجاري التنفسية وللأمراض المزمنة اسمه(symbicor)60 doses، حيث فوجئت ان سعره هو 41 الف دينار للعلبة الواحدة ،اما العلبة ذات 120 doses فتبلغ 60 الف دينار، وقد اخبرني الصيدلاني عندما استغربت هذا السعر ،بأن هذه تسعير دولة ، واراني القصاصة الملصقة على العلبة والتي تحمل شعار "نقابة صيادلة العراق "، قال لي هذا الدواء مستورد عن طريق الدولة ومسعر من قبل نقابة الصيادلة وهنالك نفس الدواء صناعة تركية او ايرانية مهرب يمكن ان يبيعه لي بمبلغ (20 -25الف دينار)،لكنه لا يتداوله، اجبته لا باس لو كان عندك لاشتريته.
المهرب يربح والصيدلاني يربح عند بيع نفس الدواء المهرب بسعر 20 او 25 الف دينار صناعة تركية او ايرانية ، فبكم ياترى هو سعر العلبة الحقيقي؟ عندما يبلغ سعر البيع 41الف دينار ؟ هل وضعت أرباح او ضرائب بنسبة تصل الى 40% او50% فوق سعر الدواء ؟ ام ان الدواء معفي من الضرائب ؟ الا نحسب حساب المريض الفقير؟ فهذه الادوية لا توجد في المستشفيات ولا توزع لأصحاب الامراض المزمنة كما كان في عهد النظام البائد. وان كان ارتفاع سعره كونه من مصادر رصينة ، فاجلبوا للفقراء من دول مثل تركيا او ايران او سوريا او مصر او دول الخليج ؟ونحن في العراق لدينا معمل ادوية سامراء، وعدد من المعامل المحدودة الأخرى لكنا لم نصل بعد للمنتوج الوطني "صنع في العراق " لأنواع متطورة من الادوية ، وبأسعار تخدم المواطن العراقي، ولا زلنا نلقي بأموالنا الصعبة لدول أخرى لكي يتقاسم تجار الدواء وأصحاب المذاخر والصيدليات ، حصة الأسد من الأرباح من أموال العراق ،ويبنوا قصورا وفللا على حساب آنين واهات المرضى من الفقراء الذين يتشبثون بخيط من الامل للحياة ،و بكل ما لديهم من مال وان شح عليهم .ولا نفتح خطوطا إنتاجية للأدوية الأخرى غالية الثمن .
الدواء كالخبز للفقير، لا بل اكثر أهمية فمن لم يجد الدواء ميت لا محالة، لكن أسعار ادوية لأمراض مستعصية تباع بالدولار كأدوية السرطان وبعض الامراض الأخرى المستعصية ،حيث بسبب الفساد تختفي حتى من المؤسسات الصحية الحكومية، فهلا نظرة رحمة لأصحاب الأمراض المزمنة والامراض المستعصية وتوفير صيدليات متخصصة تبيع الادوية بأسعار مدعومة من قبل الدولة؟ او توزيعها لعموم الصيدليات بأسعار مدعومة . الا يستحق شعب قدم عشرات الالاف من الشهداء ومئات الالاف من الجرحى نظرة شفقة ورحمة. ان ما ذكرته ان هو الا مثالا واحدا يوجد منه العشرات.
لا نتطرق للكمامات وكيف اختفت فجأة من الصيدليات وأصبحت الكمامة الواحدة بألاف الدنانير ؟وهل يعتقد من يرفع سعر الكمامة ويمنعها عن أخيه المسلم ،وهل ان الله عاجز على ان يبتليه بكورونا؟ وهل ان الكمامة تمنع المرض ان أراد الله ان يبتليه ؟ ان كان موته بالكورونا هو قدره ؟ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، وسهلوا امر العباد يدفع الله عنكم البلاء ، ترى هل ما نراه هو وجه من أوجه الفساد الذي يسري في مجتمعنا؟.
متى سنبني معامل انتاج الادوية ومتى سنطور قدرتنا على الإنتاج في هذا الميدان ؟ لا أتكلم عن الصناعة والزراعة التي تلفظ انفاسها ، كل الناس تبحث عن التعيينات والوظائف ولا اعلم هل توجد كراسي تكفي لجلوس الموظفين المراد تعيينهم ؟ ام نستوردها لهم بالعملة الصعبة ؟ واي عمل يمكن ان يؤدوه ؟اذا كان العمل ينجزه (5)موظفين فلماذا يريدون ان نأتي ب(10) ؟اليس ذلك بطالة مقنعة ؟وهي فساد اداري ما بعده فساد ؟ نريد نهضة صناعية وزراعية وفي الاعمار والإسكان والصحة والكهرباء وبناء المزيد من المعامل مقابل ترقيق الهياكل الوظيفية للدولة التي تبتلع كل واردات العراق من النفط وتحويل مبالغها الى التنمية والبناء ، موظف ثري مترف لا يمكنه ان يضع قانونا يراعي حال الفقراء حيث لم يكتوي بنارهم وجوعهم ومرضهم . لذ نريد عقولا مخططة نابعة من رحم الشعب وبمشاركة كافة طبقاته خاصة تلك الذي تحس بألم المريض وجوع الفقير ووخز الضمير ومخافة الله.



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا ........ليست لعبة بوبجي
- كورونا وعباد الله في العراق
- محمد توفيق علاوي والمهمة المستحيلة
- العراق ليس ميدانا للقتال والصراع الدولي
- العجز المرعب في ميزانية 2020 والمستقبل المجهول للعراق في ضل ...
- الشعب هو الكتلة الأكبر
- علم العراق رمز البحث عن الهوية
- الغاء مكاتب المفتشين العموميين خطوة بالاتجاه الصحيح
- اجراءات منع التجوال
- تصاعد نسب الطلاق هل هو من علامات قيام الساعة
- رسالة مواطن عراقي الى السيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
- الفساد الاداري وتزوير الرواتب ومقترحات الحد منها
- قانون المرور رقم (8) لسنة 2019 والغرامات الخيالية
- تحصين السجون ومواقف الشرطة والاجراءات الامنية الصحيحة لمنع ه ...
- الشرطة خط احمر
- الدواعش وحرق الحقول الزراعية
- الى السيد وزير العدل المحترم السيد مدير عام دائرة التنفيذ ال ...
- المولدات الاهلية وشركات الخصخصة حلقات فساد كبرى في ملف الكهر ...
- بغداد تنزع قيود الارهاب والجشع
- جريمة الانتحار الواقع و الاسباب والمعالجات والعراق ليس رابعا ...


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - وليد خليفة هداوي الخولاني - رفقا بالمرضى يانقابة صيادلة العراق