أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - عندما تصبح الخيانه رمزاً وطنياً!!














المزيد.....

عندما تصبح الخيانه رمزاً وطنياً!!


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 14:21
المحور: المجتمع المدني
    


عندما تصبح الخيانه رمزاً وطنياً !

الخيانه هي من كبائر الذنوب بل هي من النفاق العملي,كذلك العماله .فهما كلمتان متلاصقتان في المدلول السياسي .الخيانه والعماله في عالمنا العربي اليوم منتشره كانتشار الجراد في الحقول الخضراء ,كثيره هي الكوارث التي اصابتنا كعرب بصورة عامه وعراقيين بصورة خاصه,لقد لمسنا خيانه المسؤليين فعندما يؤتمن مسؤول على شعب بأكمله وهذا الشعب يأمل منه كل خير ويتطلع الى ان يكون وطنه بمصاف الدول المتحضره لكن وبمرور السنيين تتوالى الحجج والاعذار وينزلق الشعب من قاع الى قاع اخر وبما ان شعبنا طيب القلب ويتأثر بصوره كبرى بالعشائريه والقبليه فقد وجد المسؤولين في ذلك ثغره دائمه للنفوذ منها وكسب الكثير على حساب هذا الشعب الطيب,
فمن ليس له عهد ولا امان فهو بطبيعة الحال خائن ,وكل من لم يرع عهدهُ فهو خائن ,الخائن هو من يضر بمصالح وطنه وشعبه واهله من اجل مال او نزوة او سلطة او مصلحة شخصية او لأرضاء اطراف اخرى اجنبيه على حساب وطنه.الخيانه لها اثار مدمرة على الفرد ومن ثم على المجتمع وهنا اقول المجتمع حيت تأتي الخيانه من شخص ذو موقع ومسؤولية فالشخص المبدع بالكذب والكثير الغموض والذي ينسى بشكل كبير والذي يبالغ في المدح هذا شخص يحمل صفات الخائن,فالخائن هو شخص يتعارض مع قيم المجتمع ويتسبب في ايذاء الاخرين بالقول والفعل ويتميز بعدم الشعور بالذنب وعدم مراعاة شعور الاخرين,نعم فالخائن هو شخص مريض وهو يمتلك وجههاً قصديرياً لا يخجل من افعاله يمكنه ان يبيع كل شئ بسهولة ,كيف لا وهو من استطاع ان يخون الوطن وبشكل دائم ومستديم,يعيش بوجهين وجه بطولي وطني ومناضل ووجه متسول مرتزق ومصاص دماء ووصولي وانتهازي,هو كالفيروس القاتل يسري ويدب في جسد الوطن عالة على المجتمع هو عباره عن خلايا مرضية نائمة.مهنة الخائن هي عميل عند عدو الوطن .في هذا الزمن الاغبر اصبح العملاء والخونة واللصوص ومن تاجر بالوطن وبدماء ابنائه هم الذين يتكلمون عن الوطنيه وبصوت عالي بعد ان اصبح طغيانهم هو السائد وكل ما يتطلبه الطغيان للوجود هو بقاء ذوي الضمائرالحيه صامتين.ان الخائن لوطنه هو كمثل السارق من مال ابيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللصوص تشكره.ان الخيانة في مجتمعنا اليوم اصبحت مهنة على الرغم من انها تعتبر في جميع الاعراف من اشنع وابشع الجرائم فهناك الكثير من الناس باعوا ضمائرهم وارتهنوا لاعداء وطنهم واختاروا طريق العمالة منهجاً لهم والارتزاق منه واشباع رغباتهم المريضه.الكثير اليوم عشقوا الخيانةوالعمالة فهم لا يستطيعوا ان يعيشوا بدونها فنراه يأكل ويشرب من خيرات بلاده ولكن هواه وميوله الى بلد اخر ,ان لفظ العميل لاوجود لها في الدول الديمقراطية فالدول هذه تقبل الرأي والرأي الاخر وللرأي المخالف احتراماً مهما كانت خطورته.ان كل من يتعاطف مع اعداء وطنه سراً او علانيةهو خائن وعميل ومن يمد الاعداء بالمعلومات والمال او يحرض ضد وطنه او يتعاطف مع جماعات ارهابية ومسلحه حزبية كانت ام دينية فهو خائن وعميل وتلعب بعقله اجندات الدول ,نعم هناك من يتفاخر بالعمالة حتى الموت .
الوطن هو حبيب الانسان هو الاب والام هو الاخ والاخت هو الابن والبنت هو العشق الصادق هو الحبيبة هو الدفئ والحنان هو عذوبة الحياة الصادقة والصافية فمن خان وطنه خان هذه الرموز جميعاً.
سياسيو اليوم اغلبهم يتكلم بالوطنيه ولكن ليس كل من ينادي بالوطنية وطنياً وهذا ما نراه اليوم فأغلب الساسه اليوم والذين صدعوا رؤوسنا بالكلام عن الوطنيه ظهر لنا اليوم هم من باع الوطن ونهبوا ثرواته وخيراته وعاثوا به فساداً وتأمروا عليه وكان طريق خيانتهم وعمالتهم واضحاً للجميع,العمالة والخيانه اصبحا اليوم شئ يتفاخر به بعض السياسين الكل يحاول كسب ود دوله ما يدور في فلكها هذا السياسي او ذاك على حساب بلده وشعبه وليس لديهم مانع حتى من تدمير بلادهم في سبيل ارضاء تلك الدول,فالخيانة بكل اشكالها ستظل الخنجر المسموم الغادر في ظهور الاوفياء لا نجاة منها ,لكن هناك مصير حالك ينتظر كل خائن وعميل مهما طال الزمن فلا يتصوروا هؤلاء بانهم سيفلتوا من افعالهم الشنيعه هذه فالله يمهل ولا يهمل.



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا فخامة التيس!!
- الطرف الثالث يريد الفتنه ونحن نريد الوطن
- نريدُ وطن..ام نريد الوطن
- الى هؤلاء اللامحترمين...اخرجوا من بلادي
- عجبٌ عجاب !
- تحت خط الصفر
- قصيدة لكَ الله
- عندما يموت النرجس
- عند ابواب الله والشيطان
- عراق قره قوينللو وعراق أق قوينللو
- زمن القرقزه
- خداع النفس اول مسمار يدق في نعشها
- همسات عشق
- لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
- صفر الوجوه
- ظاهرة الالقاب
- مازلتُ ابحثُ عن وطنِِ
- اخرج من ارضي..يا علاء الموسوي
- نقد لكتاب حكايات صغيره..للدكتور بشير عبد الواحد
- قصيده فرسان اللهو


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - عندما تصبح الخيانه رمزاً وطنياً!!