أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لا بديل عن المشروع الوطني الفلسطيني














المزيد.....

لا بديل عن المشروع الوطني الفلسطيني


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 04:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان محاولة الادارة الامريكية وسلطات الاحتلال البحث عن بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية هي محاولات عابرة لن ولم تمر وان خطوات تطبيق صفقة القرن بإقصاء سكان الأرض الأصليين وشطبهم يأتي في سياق استكمال ترجمة الخطة الامريكية على ارض الواقع وتعزيز سياسات اليمين الاسرائيلي المتطرف القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري والسرقة والكذب والتزوير وترسيخ نهج النظم الصهيونية والعنصرية التي تعمل بشكل ممنهج لإضعاف النظام وضرب الشرعية وخرق القانون الدولي وحقوق الانسان الفلسطيني .
إن ممارسات الاحتلال القمعية هي ممارسات معادية للشعب الفلسطيني وتتناقض مع مفهوم السلام الدولي والأسس التي انطلقت من خلالها عملية السلام وخاصة في ظل ما يسمى صفقة القرن الامريكية والسلام الحقيقي يبدأ في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومنحه الحرية ومساعدته لإعادة أعمار أراضيه وما دمره الاحتلال ووقف كل الأنشطة العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الذي يتطلع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها.
إن المطلوب فلسطينيا في ظل هذا النوع من التشابك المعقد ولغة القوة التي يفهمها ويمارسها الاحتلال هو العمل ضمن مشروع وطني شامل وليس مشروع فئوي شخصي حزبي ضيق لا يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وهذا يتطلب ضرورة اعادة صياغة الاهداف الوطنية بما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كخيار استراتيجيي لمنظمة التحرير الفلسطينية والعمل على احترام قرارات الحكومة الفلسطينية ووقف أي تساوق مع مشاريع التصفية وما يعمل الاحتلال على تطبيقه ضمن مشروع صفقة القرن الامريكية وضرورة تحديد اهداف الحركة الوطنية الفلسطينية ودعم الحكومة الفلسطينية.
من هنا يجب علي الجميع ان يدرك ان عليه واجبات وأول هذه الواجبات هو الجمع بين المتطلب الدولي والمطلب الوطني حيث لا يمكن الاستمرار في فرض حصار ظالم علي شعبنا وسياسة التجويع واستمرار حركة حماس في السيطرة على قطاع غزة والتمسك في الحكم ضمن منهج لا يمكن له الجمع بين المطلب الوطني والممكن دوليا لان قرار حماس الوطني مرهون بقرار حركة الأخوان المسلمين عالميا.
إن الشعب الفلسطيني ليس لوحده في العالم وان المتغيرات الدولية هي التي تحكم السياسة وما يجب ان يحكم سياستنا الفلسطينية هو المتطلب الفلسطيني أولا وأخيرا قبل كل شيء وإن الواقع المر والظروف القهرية التي يعيشها شعبنا هي التي دفعتنا الي التطرق لهذا السياق من التحليل والنتائج حتى لا نتباكى علي أبواب العواصم العربية والعالمية وأمام كاميرات التصوير المتلفزة فان الشعب الفلسطيني يدرك حجم المؤامرات التى تحاك ضده وخاصة في ظل مؤامرة تصفية القرن الاخطر على القضية الفلسطينية مما يتطلب العمل بشكل شمولي واستراتيجي لوضع خطط وطنية لتصدي لمؤامرة خلع الشعب الفلسطيني من اراضيه وإعادة تشريده وفرض دويلة بديله عن الدولة الفلسطينية المستقلة وإيجاد هياكل بديلة للتعامل مع الاحتلال وترجمة صفقة القرن عمليا على ارض الواقع.
ان الشعب الفلسطيني لم يتخل يوما عن اهدافه الوطنية المتكاملة ويدرك تماما بان هدفه الاساسي وخياره الاستراتيجي وعنوانه الكفاحي الاول والأخير هو فلسطين الدولة المستقلة والقدس عاصمتها وكانت قدرته فائقة على صياغة برنامجه السياسي والكفاحي والجمع بين المتغيرات الدولية والمتطلبات الفلسطينية لتكون الجماهير الفلسطينية هي الاقوى والمنتصرة والصامدة والمرابطة والمعبرة عن كل مراحل الصمود والبطولة والفداء.


سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممارسات الاحتلال ترقى إلى مستوى جرائم الحرب
- التطبيع وتوسيع علاقات الاحتلال أساس صفقة القرن
- القائمة المشتركة والحقوق التاريخية الفلسطينية
- حقيقة المجتمع الإسرائيلي من الداخل
- المسؤولية الإعلامية والأخلاقية لمواجهة وباء كورونا
- حكومة الاحتلال تعلن الحرب على الشعب الفلسطيني
- زيف الديمقراطية والانهيار الأخلاقي لدي الاحتلال
- انتخاب الاستيطان وصفقة القرن في الانتخابات الإسرائيلية
- الانتخابات الإسرائيلية وصفقة القرن والتوسع الاستيطاني
- الهيمنة الأمريكية والنظام الاستعماري الدولي
- الاتحاد الأوروبي والدور المطلوب فلسطينيًا
- إرهاب جيش الاحتلال الإسرائيلي المنظم
- مجزرة الحرم الإبراهيمي ومسلسل الإرهاب الإسرائيلي
- تفعيل قرارات الأمم المتحدة ضرورة ملحة
- السباق نحو الاستيطان وضم الضفة الغربية
- الموقف الدولي وحماية حل الدولتين
- خطة واحدة ستنتصر هي خطة الشعب الفلسطيني
- مصطلح نتنياهو: (الإرهاب الدبلوماسي)
- استراتيجية عربية شاملة لمواجهة صفقة القرن
- نشر «القائمة السوداء» يسهم في حماية الحقوق الفلسطينية


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لا بديل عن المشروع الوطني الفلسطيني