أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - كوميديا الأغبياء _ محمديات لامنطقية














المزيد.....

كوميديا الأغبياء _ محمديات لامنطقية


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6514 - 2020 / 3 / 14 - 10:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( كوميديا الأغبياء _ محمديات لامنطقية )

سلسلة بقلم #راوند_دلعو

و كان مما جاء في قديم الزمان ، مسطوراً في كتب الفقه المحمدي من هذيان ، فقه العبودية و نكاح الغلمان .... أنه يحل أكل لحم الضبع الضاري البري ذي المخالب و الأنياب ، و ذلك بالرغم من أنه يقتات على الجيف المتحللة و الجثث المتآكلة و اللحوم المتعفنة ... إذ إنه من فصيلة الرُّمِّيّات ... !

و هو المروي عن علي بن أبي طالب و ابن عبّاس الملقب بترجمان القرآن و غيرهم من الصحابة ، وذهب إليه أكثر من واحدٍ من أتباع أبي حنيفة ، وهو مذهب الشافعي ( سارق علم أصول الفقه ) و أحمد بن حنبل و غيرهم ، و مستندهم في الحكم بالإباحة حديث جابر و هو يجيب من سأله عن حكم أكلها :
(الضبعُ ...! أصيدٌ هيَ؟

قال: نعم ،

قال قلت: آكُلُها؟

قال: نعم ،

قال ، قلت: أقالهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟

قال: نعم ).

و جاء عن عكرمة أنّه رأى لحم الضبع على مائدة ترجمان القرآن عبد الله بن عباس ... كما جاء عن محمد بن إدريس الشافعي زعيم عصابات التَّفَيْقُهُ المحمدي على الطريقة الشافعية في معرض الاستدلال على جواز أكل لحم الضبع ، أنّ لحم الضباع كان يُباع ويشترى بين الصفا والمروة في مكة المكرمة ! أي أننا أمام مجتمع من أكلة لحوم الرميّات !

و بذلك نستنتج أن لحم الضبع البري حلال شرعاً عند هؤلاء الأغبياء المحمديين !

و المفارقة المضحكة أنهم على الصعيد الآخر ، يحرمون وفق الفقه المحمدي أكل لحم الخنزير حتى لو رُبِّيَ في أنظف المزارع و أرقاها .... بل حتى لو تمت مراقبة غذائه منذ ولادته إلى لحظة ذبحه وفق الشريعة المحمدية !

و لا داعي لذكر الأضرار الصحية لتناول لحم الضبع البري ... فمن ألف باء المنطق البيولوجي لجسم الإنسان أن يبتعد عن تناول الرمّيّات التي تقتات على الجيف و اللحوم العفنة.

( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب )

و كان مما جاء أيضاً في قديم الزمان مسطوراً في كتب الفقه المحمدي الجربان ، من جنون و هذيان ، أنه يحل للإنسان نكاح قرابته من الدرجة الثانية ( ابنة الخال و الخالة و ابنة العم و العمة ) مع العلم أن هذا النكاح مؤذٍ علمياً و ضار جينياً حيث يؤدي التقارب الوراثي إلى ازدياد احتمال ظهور التشوهات الخَلقية و الأمراض الوراثية و ضعف النسل ... و مع ذلك هو حلال محمدياً بالرغم من تصنيفه ضمن أنواع نكاح المحارم وفق معايير الإنسان المتحضر اليوم !

في حين يحرم محمدياً على الإنسان الزواج من إنسانة أجنبية أحبها و أحبته و تباعدت جيناتها عن جيناته .... و ذلك لمجرد أنها كانت قد شربت في غابر الزمان مقدار ثلاثة كؤوس من حليب ثدي أمه عندما كانت طفلة رضيعة !

أو كما قال قثم بن عبد اللات الذي سمى نفسه محمداً بعد أن هزم الناس بالسيف و القهر : (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) ! .

و نحن ننتظر الدجال زغلول أن يستخرج لنا إعجازاً علمياً يبرهن من خلاله أن الاشتراك بثلاثة رضعات يؤدي إلى تماثل ال DNA إلى درجة الأخوة !!

( طهارة الحيوان و نجاسة الإنسان ! )

و كان مما جاء في قديم الزمان مسطوراً في كتب الفقه المحمدي من هذيان أن سؤر القطة طاهر بينما سؤر الإنسان غير المقتنع بدجل محمد نجس !!!

و السؤر : هو بقية الماء في الكأس بعد الشرب ...

أي أنك تستطيع أن تشرب و تتوضأ بماء فيه لعاب قطة لأن لعاب القطة طاهر ....

بينما ستتنجس لو أصابك ماء زجاجة كان قد شرب منها كافر نظيف ... !

يا له من دين يتفق مع العقل !!

( العبد الآبق )

و كان مما جاء في قديم الزمان ، مسطوراً في كتب الفقه المحمدي من هذيان ، فقه العبودية و نكاح الغلمان .... أن الملائكة تلعن العبد الهارب من سيده حتى يرجع .... و لا يقبل رب محمد صلاته و لا أفعاله حتى يعود إلى مالكه ذليلاً صاغراً معتذراً !

أما العقل الحر المضبوط بساعة المنطق اليوم .... فينحني احتراماً و إجلالاً للإنسان الذي يطالب بحريته و يكسر قيده و يهرب من جلاديه ...

#الحق_الحق_أقول_لكم ... نعم للعقل الحر .... نعم للمستند العقلاني للأخلاق و التشريعات .... نعم للعقلانية في سن القوانين ... لا للمستند الكهنوتي المحمدي الرجعي للأخلاق و التشريع .... و لتتوقفوا عن تسليم عقولكم للمشرِّع القرشي الذي صمم الديانة المحمدية بمنتهى الغباء و الوحشية و التخلف ....

و أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم لي و لكم ، قوموا إلى هرتلتكم يرحمكم الله !



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحليلية مقتضبة لأغنية أم كلثوم الأجمل وفق رأي كاتب الم ...
- إلى النازفين قمحاً
- هذه الدنيا !
- وصايا لشاعر
- استدعاء ثوري لمفاتن النص
- الزيارة الدمشقية
- زبّال التاريخ
- المدرسة العالمية لبعث الفصحى العربية كلهجة محكية
- توحيد المقابر
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة _ العبقرية التشريعية للإله ال ...
- استثمار السلطة الرابعة في محاربة الإرهاب المحمدي
- كلمة العلم هي العليا
- الفقه المحمدي و الحضارة البشرية
- طفولة حرف
- استراتيجيات يجب اتباعها لدرء الإرهاب و حماية العلمانية في ال ...
- صيّاد الآلهة
- أنا و الببغاوات
- ظاهرة التشبه بالمحمديين السنة عند الأديان و الطوائف الأخرى !
- الأديب و السيليكون _ الشَّخْبَرجي
- التدمير و إعادة الإعمار


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - كوميديا الأغبياء _ محمديات لامنطقية