أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - فيروسات الاشتياق














المزيد.....

فيروسات الاشتياق


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


عذراء كان الصوت الذي أيقظ كل هذا الدخان في رئة المسافات
كيف للجيران لم يختنقوا من رائحة الأنوثة في فمها !!
وأنا مصاب بالدوار منذ زمن
لم يحدد عدوى الوباء في شرايني
هو الكورونا ..
يصيب العاشق خلسة
من تصادم النظرات
من تراشق أحرف الجر والعلة
من طنين يشبه مبضع الجراح
فوق حبال الصوت
هو الكورونا ..
يعشعش في لحظات خاطفة
ويفرز الألم
حين يسكن الخيال حمم التأمل
كل شيء يرتجف
والذعر يرغي بزبد فوق عقارب اللقاء
ولا محطة نسند إليها حقائب الاستنفار

الشوارع مزدحمة بكِ
وتهرب منكِ إليّ
وأنا الهارب منها إليكِ
في المسافة الفاصلة بين شخص وشخص
اسمع .. كوردنا
فأتذكرك وأنا الملتاع بحمى غثيان المشاعر
قبل أن تلد الأرض فوبيا الخروج عليكِ
وينطق الكل باسمكِ .. كورونا
أتتذكرين كل الأعراض ..
وأنا أقبض على جمر العدوى من شفتيتكِ
دونما كفوف عازلة ..
دونما كمامة واقية من الالتحام بيني ..
وفيروسات الهيجان
أنت إذاً .. ها قد أخلعتي عن الصمت رسن الانتظار
يتداولون في خوفهم .. اسمك
وأنا من نقش حروفه على وسادة نومي الذي
لم أخلد إليه منذ ما قبل تفشي الوباء
في سرير الانتحار

٢٨/٢/٢٠٢٠



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشفة من كأس الحرمان
- حكايات مشوهة القوافي
- شبيه في قفص الاتهام
- رقصة في مضارب الجنون
- نزال فوق حلبة وحام القصيدة
- ولادة من حنجرة الخوف
- إغماء في أحضان البنفسج
- دندنة من دفاتر الوجع
- مزار من الكلمات
- هديل موجات الصقيع
- شخير شوارع الطغاة
- وسادة من قيح الانتظار
- رسم لوحة بالمطر
- انتصار انخاب التنهيدات
- انتحار النيازك
- فيروس تحت الاختبار
- أغنيات ربيع لم يزهر
- اختصارات من حروف السكون
- مخاض حمل كاذب
- صداع في معطف الليل


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - فيروسات الاشتياق