أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - علولة بريخت الجزائر














المزيد.....

علولة بريخت الجزائر


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


المسرح الجزائري تراكمية من البحث عن جذور للإنتماء الثقافي الأصيل وأنسنة انماط الفرجة و العرض . مؤرخو ا المسرح يقولون أن بدايات التشكيل لم تكن بأيدي جزائرية ( رغم أن فنون الحكي والعرض أخذت كثيرا من لوحات الإبداع التواصلي ،في تقاليد الموالد والأعراس و المناسبات الدينية ). ذات مرة يحكي علاوة وهبي الناقد المسرحي عن شكل من فنون الأداء المحلية يقول : أن أهل العريس يعملون من صحاف التين أقنعة و يهاجمون أهل العروسة ،يختطفونها ،ويحدث عرض شبه ملحمي ....يقولون أن البدايات تؤرخ بجولة جورج الأبيض 1921 و التي لم تلقى النجاح الكبير في الجزائر ( صعوبة تقبل العربية الفصحى كأداء للإلقاء ) لعوامل إستدمارية للهوية الثقافية واللغوية .تعد تجربة ( علالو وداهمون )بداية لمسرح محلي ،بهزليات ضاحكة بالعامية ،قدمت على مسرح الكورنسال سنة 1926. عبد القادر علولة أمتداد لمسيرة ثقافية إبداعية تطورية للحركية المسرحية وخاصة منذ إكتشافه ( الحلقة ) . فمن هو عبد القادر علولة ؟
من مواليد الغزوات ،تلمسان في 8 يوليو 1939،درس فنون الدراما بفرنسا .من الذين ساهموا وأسسوا المسرح الوطني وانظم له 1963. كاتب ومؤلف مسرحي ،كتب بالعامية و منظر لفن الركح ،متعدد المواهب .
إغتالته الجماعات المسلحة التي إستهدفت المثقفين 10 مارس 1994.
وكان يتهيأ لنصه ( العملاق) .بدأمع مسرح الهواة ،بعد توقفه عن الدراسة الثانوية لظروف إجتماعية 1956...عمل ممثل بفرقة الشباب المسرحي) ومن خلال هذه الفرقة أخذ تربصات ودراسات في المسرح بعد الإستقلال إحترف التمثيل بالمسرح الوطني .
علولة تمرد على النمط المسرحي للإطار المدرسي الأرسطي وهذا إجتهاد إبداعي ،أحس بعجز الإطار الأرسطي للمسرح في إحتواء تجربته و تطلعه ،عبد القادر علولة خلق منظرا ...لقد إكتشف مسرح الحلقة كشكل محلي للأداء .يتحدث في محاضرة ببرلين 1987 وذلك في المؤتمر العاشر للجمعية الدولية لنقاد المسرح قال: أنه إكتشف مسرح الحلقة بالصدفة وذلك من خلال تجواله الفني مع فرقته في ربوع الجزائر لإلقاء العروض ،علولة قدم للعمال في المصانع ،للطلبة في الجامعات ،للفلاحين ...لاحظ سلوكات الفلاحين الثقافي ( كان المتفرجون يجلسون على الأرض ويكونون حلقة حول الترتيب المسرحي ) .هذا جعله يعيد بناء و إعداد الممثل حسب الشكل الجديد ...قال : ما العمل عندما يكون المتفرج أمامك ووراءك ؟ لقد وجب إعادة النظر فيما كان عليه الممثل ) .شارك علولة في
-( أبناء القصبة ) لعبد لحليم رايس 1963._( الحياة حلم ) مصطفى كاتب 1963_( حسان طيرو ) مصطفى كاتب 1964_(وردة حمراء) علال المحب 1966.
وشارك في عدة افلام
(حقار الدينار)جمال بن ددوش 1969_( حكاية حورية ) خالد معاش 1971_( حسان النية ) غوثي بن ددوش 1989 .
ومولفا مسرحيا اثرى الريبيراتوار المسرحي: _حمام ربي_الأجواد _اللثام ....كتب سيناريو فيلم ( غورين ) محمد افتسان 1972 كتب فيلم ( جلطي) 1980 .
وعلولة مخرجا ايضا ،اخرج للمسرح : _الغولة _السلطان الحائر_النقوذ الذهبية _حمق سليم _الخبزة _العلايق .
لما أصبح مديرا للمسرح الجهوي بوهران 1972 ،اشتغل على مشروع مسرحي أصيل وظهرت مقارباته و المسرحي الألماني بريخت خاصة ( كسر التباعد وتحطيم الجدار الرابع ) بل وجعل المتفرج عنصر فعال في العرض ..و ما تأسيسه للتعاونية المسرحية ( الفاتح ماي) إلا بداية إخراج المسرح الجزائري من القوالب المسرحية الغربية إلى مسرح شعبي .



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رضوى فاضل عبد السلام الأسود لوتس الرواية المصرية
- الروائي رمزي بولعراس -حين يولد الحكي الأسطوري-
- وهم الحرية المتعالية
- أغنية ا لأرض الطيبة -ضاوية كربوس-
- الشباب وفكرة التغيير
- بين بين
- الحراك كثورة وعي
- نشيد الإنتصار
- كلب ماكر
- رأس معلقة
- تداعيات سياسية
- لوحات من العرض العام
- نختلف لنفكر
- الإنسان فاعلية الإبداع
- تحولات
- بين التغيير و الإنغلاق
- زاوية الرؤية
- رهانات الإختيار
- ق ق ج -رؤية-
- وقفات


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - علولة بريخت الجزائر