أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - ازهر عبدالله طوالبه - الحرب العالمية الثالثة.. من حرب بالرصاص إلى حرب بالكورونا














المزيد.....

الحرب العالمية الثالثة.. من حرب بالرصاص إلى حرب بالكورونا


ازهر عبدالله طوالبه

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 16:57
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


بعد كُلّ يومٍ يمرّ علينا من هذه السنة المُعقّدة، والتي كانَت بدايتها دموية، تُنبئ بحربٍ سياسية بين "إيران وأميركا" تقلبُ موازين العالم، وتعيد ترتيبهُ من جديد، وفقا للمصالح المرجوّة لكل دولة، بعد أن قامَت الأخيرة بقتلِ أحد أهمّ أعمدة البيت الإيراني في الشأنين " الداخلي والخارجي " بعد أن إحتضنتّه لائحة إرهابيو العالم، الصادرة من الولايات المُتحدة بقرار رئاسي . نكتشفُ بأنَّ ما مِن شيءٍ سلبي - في غالبيته - يحدُث في هذا العالم، إلا وهناكَ أدوار كبيرة -في حدوثه- للدول التي تدّعي بأنّها صمام الأمان لهذا العالم، وأنّها المسؤولة عن إستقرارهِ وأمنهِ وأمانه، لكن على الوجه الآخر - وهو الوجه الحقيقي- ما هي إلا دول ترعى الإرهاب وتُرضعهُ من ثدييّها الكبيرين " الاقتصادي، والسياسي "، وتنّشرهُ في الدول التي تُحاول أن تخرجَ من عباءتها، وتُعلن تفردها واستقلاليتها في جميع أمورها الداخلية والخارجية .

اليوم، وبعدَ أن كانت أحد أبّرز وأهمّ الأسلحة للحروب السياسية والإقتصادية، هي الأسلحة الحربية الفتاكة والتي تُعرف ب" طائرة، صاروخ، نووي، فسفور..الخ" وأسلحة متعلّقة بالحرب بالاقتصادي أهمّها " العقوبات الاقتصادية، قطع العلاقات التجارية، إضعاف العملة، كسر الأسهم الاقتصادية، احكام القبضة على قطاع التجارة ..الخ "، أصبحنا نرى بأن هناكَ ظهور لأسلحة جديدة-قديمة أشدُّ فتكاً من تلكَ الأسلحة القاتلة، والتي جُرّبَت على ثُلثي سكان هذا الكوكب إن لَم يكُن كلّهم، وهذه الأسلحة، هي الأسلحة البيولوجية، المختصة بنشرِ الأمراض والفيروسات، التي تهدُف في نشّرها إلى إضعاف الدول التي يبتدئ الفيروس بها .

ومِن هذه الأسلحة البيولوجية التي انتشرَت بالفترة الأخيرة، وما زلنا نعاني منها إلى هذه اللحظة -التي تقرأ بها-، هو سلاح فتّاك عرف " بكورونا" وقَد سُمح لرصاصات هذا السلاح -التي لَم تطلَق من فوهة، بل أطلِقَت من مختبرٍ، او مِن رأس مُدبّب لإبرةٍ صغيرة- بالانتشار في العالمِ بطرقٍ مختلفة. فالكثير من علماء التحليل الطبي، قالوا بأنّ الإنتشار يكون عن طريق الحيوانات " الخفافيش، والافاعي" مُضيفينَ بأنه ينتقِل ايضا بالرذاذ الناتج من كحةِ الإنسان، أو من النّفس في وجوهِ الاشخاص، والتقبيل والحضن.

إهتميّت بقراءة الكثير من التحاليل الطبية، ومعرفة طُرقِ الوقاية لعدمِ الإصابة بهذا الفيروس، لكن لَم يكُن إهتمامي هذا يُضاهي إهتمامي بقراءة الأبحاث والمقالات التي تتحدّث توقعاً وتحليلا عن ناشرِ هذا الفيروس، وعن أهدافه من نشرهِ في هذه الفترة، وعن سببِ بداية الفيروس في الصين ومِن ثمَّ في كلّ أرجاء العالم ..!!

وما أودُّ قوله من وجهةٍ نظرٍ شخصية، لا أعتقِد بأنّ هناك من يُخالفها، بأن إنتشار الفيروس لَم يكُن محض صُدفة، ولا حتى خطأ كيميائيا في تركيبة كيميائية كما قال البعض، ولا حتى جُند من جنودِ الله على الصّين كما قال الكثير من المُسلمين ؛ إنتقاماً لمسّلمي الروهينغا ؛ لأن الفيروس قد إنتشرَ في كلّ أرجاء العالم، ولَم يُراعي لا مسّلماً ولا نصرانيا، ولا ملحدا، ولَم يرّحَم صغيراً أو كهلاً، ولا حتى ذكر ولا أُنثى، ولو كانَ مثّلما يقولون، لكانت بدايته في دولٍ تتفاخرُ بقتلها لأطفالِ ونساء المُسلمين في كلّ دقيقة، وتُجرّب عليهم أبشع وأقذر أنواع الأسلحة، وتُتاجرُ بدمائهم بأبخسِ الأثمان .

إن كل الأدلةِ تُثبتُ بأنَّ الفيروس مُصطنعاً بعقولٍ وأيادٍ بشرية، والهدف منّ نشّرهِ محاولة إضعاف لدولة أو دولتين على أعلى تقدير، وتدمير إقتصاديهما، وما يجعلنا نُؤكد ذلك، إنّنا لو نعُد بذاكرتنا قليلا لما قبّل نشّرِ الفيروس بأسابيعٍ قليلة، لوجدنا بأنَّ الحملة التي نُظمَت بالخفاء من أميركا، وتمّ التعامل معها بجديّة من قبل المُسلمين، وكان هدفها مقاطعة الاقتصاد الصيني، بسبب ما يُمارسهُ من تعذيب بحقّ المسلمين هناك، والعقوبات الاقتصادية التي فرضتّها الولايات المتحدة على الصين، وكان الفشل هو نصيبها من هذه العقوبات، تجلعنا نُشيرُ بإصابعِ الإتهام إليها، وخاصة بعدَ عدم تسجيلِ حالةٍ واحدة على الأراضي الأميركية، وما يجعلنا نشير بأصابعِ الاتهام إلى أميركا، هو عداؤها الإقتصادي - بالسنوات الأخيرة- مع الصّين .


وفي نهاية هذا المقال، إسمَح لي أخي القارئ بأن اقوم بطرحِ أسئلة بسيطة عليك...
هل تؤيد الرأي الذي يقول بأن هذا الفيروس، لا علاقةَ لهُ بالاعتداء على مسّلمي الروهينغا ؟!
هل تؤيّد الرأي الذي يقول بأن أميركا هي مَن نشرَت الفيروس ؟!
وإن كُنت تؤيّد هذا الرأي، هل ترى بأن مقتَل قاسم سليماني، كان له دور كبير في تعامل أميركا مع الصين بهذه الطريقة، والابتعاد عن حرّب الأسلحة الفتاكة التي تعمل بها ؟!

وهل تعتقِد بأن هناكَ دور لروسيا في انتشار هذا الفيروس، كما قرأنا في بعض التقارير والتحليلات، بأن روسيا هي وراء نشرِ هذا الفيروس ؟!



#ازهر_عبدالله_طوالبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة العراق، ثورة من أجلِ السيادة
- لنُحافظ على كرامة الوطن والشّعب
- فقدنا من كان لنا وطنا
- حكوماتنا عاجزة وحكوماتهم مُنقذة
- الأمر العام بين التّإفه وعامّة الناس
- - أنا أثور اذا أنا موجود -
- شيطاني السياسي، ومصالح الدولتين في حرب الشمال السوري
- العربي خُلقَ لكي يكونَ عبدا وليسَ حُرًّا
- ما بين النقابة والحكومة معركة إنتصار الثقة
- دستور الشعب ودولة الفاسدين
- النهضة لن تكون إلا بالتعليم
- ما بين عُنق الزجاجة و -no comment - يُسّرَق الوطن


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - ازهر عبدالله طوالبه - الحرب العالمية الثالثة.. من حرب بالرصاص إلى حرب بالكورونا