أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - سَدُّ النَّهْضَةِ: تَضِلِيْلَاْتٌ وَمَخَاْطِرْ ..!















المزيد.....

سَدُّ النَّهْضَةِ: تَضِلِيْلَاْتٌ وَمَخَاْطِرْ ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تَسَارَعَ إيقاعُ الأحداث بشأن سَدِّ النهضة الإثيوبي، وازدادت سُخونتها بامتناع إثيوبيا عن توقيع الاتفاق، الذي وَقَّعته مصر بالأحرف الأولى، وأعقبته بانسحابها المُفاجئ من الاجتماع، الذي كان مُقرَّراً في واشنطن يومي 27 و28 من فبراير الماضي. وتَتَابعت سُخونة الأحداث، ببيان وزير الخزانة الأمريكي، الذي أشار فيه لمُحادثاته الثُنائِيَّة مع وزراء بمصر والسُّودان، وتَطَلُّعه لتوقيع الاتفاق النهائي بأقرب وقت، وتشديده على عدم ملء السد قبل الاتفاق! من جانبها عَبَّرَت إثيوبيا عن خيبة أملها تجاه البيان، و(التزمت) بتَواصُلِها مع مصر والسُّودان. وتأزَّمت الأوضاع بتصريحات وزير الخارجيَّة الإثيوبي التي قال فيها: الأرض أرضنا، والمياه مياهنا، والمال الذي يُبنى به سد النهضة مالنا، ولا قُوَّة تمنعنا من بنائه، وسنبدأ التعبئة الأوَّلِيَّة بعد أربعة شهور من الآن! ثُمَّ جاء (تَحَفُّظِ) السُّودان، على قرار وزراء الخارجِيَّة العرب بشأن سد النهضة!
بدايةً أوَدُّ الإشارة لأغفال الكثيرين للأطماع الإثيوبِيَّة/المصرِيَّة القديمة في السُّودان، واعتبار البعض أنَّهما دولتين (شقيقتين)، أو إمكانِيَّة الاحتماء بإحداهنَّ لمُواجهة شرور الثانية، على نحو التقارُب مع مصر ضد إثيوبيا أو العكس، دون الوقوف في احتلال الدولَّتين لأراضينا، بما ينفي وجود مِيْزَة لإحداهما على الأخرى! حيث بدأت مصر باحتلال حلايب، وواصلت تَوغُّلاتها بجهة وادي حلفا، والتهمت جميع العُمُوديات شمالها، حتَّى أصبحت أرقين ميناءً بَرِّياً لمصر، بعدما كانت حدودنا معها في قسطل! في ما بدأ الإثيوبيُّون باحتلال الفشقة، وقتلوا مُواطنيها ونهبوا مُمتلكاتهم، وواصلوا تَوَغُّلاتهم داخل السُّودان حتَّى منطقة الدِنْدِرْ، وأقاموا فيها (قُرىً) كاملة، حسب صحيفة اليوم التالي في 2 يناير 2018! ويُفيد تثبيت هذه الحقائق، لأنَّ نسبة مُقدَّرة مِنَّا أيَّدوا السد (نِكَايَةً) في المصريين، والبعض أيَّده حُباً للإثيوبيين، وهناك من صَدَّقَ (تضليلات) بعض الكُتَّابِ، وقليلون رفضوه (تَعَاطُفاً) مع المصريين، لكنهم جميعاً (تَغَافلوا) عن السُّودان رغم أنَّه العامل/المعيار (الأهم)! ولعلَّ الأستاذة/لُبنى أحمد حُسين، من القلائل الذين نَّادوا بالتركيز على معرفة/تحديد (مزايا/مُهدِّدات) سد النهضة (المُوثَّقة) بالنسبة لنا نحن السُّودانِيُّون، بعيداً عن مواقفنا أو مشاعرنا تجاه كلٍ من إثيوبيا ومصر، وذلك عبر مقالتها (سباحة ضد تيار سدّ النهضة) بتاريخ 7 مارس 2020، ولكنَّنا ما زلنا أسيري (فَخَّ) العواطف والأمزجة الشخصيَّة، التي لا تُجدي مع النُصُوص القانونِيَّة الجَامِعَة/المَانِعَة!
رَكَّزتُ في تَنَاوُلي لخطورة سد النهضة منذ سنواتٍ مضت، قبل وبعد توقيع اتفاقِيَّته، على السُّودان وحده دون غيره، ولم أهتمَّ أبداً بمصر أو إثيوبيا لأنَّهما تحتلَّانِ أراضينا، بخلاف أنَّ للدولتين شعوباً هم المَعْنِيُّون بالدفاع عن بلديهما، وارتكزت جميع (استنتاجاتي) على الاتفاقِيَّة المُوقَّعة فعلاً. ومن بعض كتاباتي على سبيل المثال، مقالة (حصَّة السودان في مياه النيل قُرباناً لقيام سد النهضة) بتاريخ 16 مارس 2015، و(ولهم من سَجَمْ البشير نصيب) بتاريخ 25 مارس 2015، و(ملامح الاتفاقية الإطارية لسد النهضة ومآلاتها) بتاريخ 28 مارس 2015، و(سد النهضة وفبركات المُتأسلمين) بتاريخ 3 أبريل 2015، بجانب الورقة التحليليَّة الشاملة (أوضاع السودان الراهنة: التحديات وملامح التأهيل وإعادة البناء) بتاريخ 28 أغسطس 2015، وورقة (صِنَاْعَةُ اَلَمُتَأَسْلِمِيْنَ لِلْأَزَمَاْتِ فِيْ اَلْسُّوْدَاْنْ: اَلْنَتَاْئِجْ وَاَلْمُعَاْلَجَاْتْ) بتاريخ 28 نوفمبر 2016، فضلاً عن مُدَاخلتي في ندوة السدود التي أقامتها حركة كوش في نيويورك بتاريخ 13 فبراير 2016، وغيرها الكثير.
الثابت عندي، أنَّ هناك تضليلاً كبيراً مُوْرِسَ، لإخفاء مخاطر السد على السُّودان (الأرض/الكيان والشعب)، وإظهار مزايا (غير مُوثَّقة)، سندفع ثمن ذلك غالياً إذا استمرَّت غفلتنا. ولو تركنا مصر/إثيوبيا وآراء البعض جانباً، واحتكمنا فقط لـ(بنود) وثيقة السد المُوقَّعة فعلياً عام 2015، باعتبارها (المُلْزِمَة) قانونياً لجميع الأطراف، سنجد أنَّ تهديدات السد على بلادنا عظيمة، ولا تتوقَّف فقط على مسألة الملء والتشغيل، كما يُحاول البعض إيهامنا. فجميع بنود الوثيقة (ضبابيَّة/عموميَّة)، وخالية تماماً من النُصوص (المُلْزِمَة) لإثيوبيا، خاصَّةً تأمين سلامة السد أو تعويض المخاطر، أو حجم الكهرباء وأسعارها والمسئول عن تكاليف إنشاءاتها، أو الأضرار البيئيَّة التي ما تزال مجهولة، أو الانعكاسات السلبِيَّة الأُخرى التي أسْهَبَ الخُبراء الزراعيُّون بشرحها، وبعبارةٍ أُخرى أكثر دِقَّة لا يُوجد في الوثيقة المُوقَّعة فعلاً ما يُثبت أي فوائد للسُّودان، أو أي (ضمانات) لسلامتنا أو (التزام) بتعويضنا عن الأضرار، ومن يعتقد غير هذا فليأتينا باتفاقِيَّةٍ رسميَّةٍ مُوقَّعة ومُعتمدة. والمُخزي والمُؤلم، أنَّ السدَّ مُقامٌ في أرضٍ سُودَانِيَّةٍ بالأساس، هي إقليم بني شنقول، الذي سَمَحَت بريطانيا لإثيوبيا بحكمه، مُقابل بعض الذهب المُسْتَخْرَج من الإقليمِ، يُدْفَعْ لمُمثِّل الأسرة البريطانيَّة المالكة الذي كان يحكم السُّودان آنذاك، وبما أنَّ إثيوبيا رَفَت الاعتراف بالاتفاقيات السابقة، بما فيها اتفاقِيَّة 1902 التي تَمَّ بمُوجبها تَمَّ ذلك الأمر، كان لِزاماً استرجاع الإقليم!
من المعلوم، أنَّ إثيوبيا (مُرْتَهِنَة) لصندوق النقد ومُؤسَّسات التمويل الدولِيَّة، التي تُسيطر عليها أمريكا بالكامل، ووزير الخزانة الأمريكي يستطيع بإيماءة واحدة فقط (خنق) الإثيوبيّين، وليس فقط تعطيل بناء سد النهضة، مما يجعلنا نتساءل عن (سِرْ) الجُرأة الإثيوبِيَّة، وتَحَدِّيهم للوزير الذي نَّادى بالتفاهم المُشترك، وعدم تجربة الملءِ والتشغيل قبل الوصول لاتفاق! والإجابة المنطقِيَّة على هذا التَسَاؤُل واحدة، هي أنَّ تمثيليَّة التصعيد الإثيوبِيَّة (المفاجِئة) بشأن سد النهضة، تَمَّت بمُباركة أمريكا إنْ لم يكن بتخطيطٍ وإيعازٍ منها، وما يجري مسرحيَّة ليس إلا. والرَّاجِحُ أنَّ المصريين يعلمون تماماً بالرغبة الأمريكيَّة، ليس فقط الآن وإنَّما قبل توقيعهم اتفاقِيَّة السد عقب تَمَنُّع (مُصطَنَعْ)! هنا قد يقول البعض بأنَّ مصر مخنوقة مائياً، ومن غير المنطق أن تخنق نفسها بالمُوافقة على قيام هذا السد! أقول بأنَّ هذا صحيح، لكنها ضَمِنَت حقوقها المائيَّة، ورُبَّما أكثر من حِصَّتها الحالِيَّة بخلاف أراضي إضافِيَّة نَالَتها فعلياً، كالمليون فدان (مشروع الكنانة) التي مَنَحها لهم البشير، بجانب مُثلَّث حلايب والأراضي النَوبِيَّة التي احتلُّوها حتَّى شمال دارفور، حيث يُوجد أكبر مخزون للمياه الجوفِيَّة، وهو أمرٌ ظَلَلَتُ أُنَبِّه له منذ سنواتٍ وللأسف لم نَنْتِبه له حتَّى الآن، وكأنَّ هذه الأراضي تتبع لدولةٍ أُخرى وليس السُّودان!
من مظاهر التضليل أيضاً، مشروع القرار العربي لمجلس وزراء الخارجِيَّة العرب، وهنا التضليل (مُركَّب) يأخذ أكثر من جانب، أوَّله (تمثيليَّة) التضامن مع السُّودان ومصر، والجانب الثاني البطولة (الزائفة) المُتمثِّلة في مسرحيَّة (التَحفُّظ) السُّوداني على القرار و(تضخيمها). فبالنسبة للتضامُنِ العربي، فإنَّ الجامعة العربِيَّة (على ضعفها) تُسيطر عليها الآن دولتان هما الإمارات والسعوديَّة، وكلتا الدولتين تُشاركان في (تمويل) سد النهضة، فكيف تتضامنان لإيقاف/تعطيل مشروع تُساهمان في تمويله؟! وكلتاهما (مَوَّلَ) مشروعات تنمية و(تمصير) مُثلَّث حلايب، رغم علمهما (بسُّودانِيَّته) وهو أمرٌ تناولته أيضاً بالتفصيل في عددٍ من المقالات. وبالنسبة لتمثيليَّة (تَحَفُّظ) السُّودان على القرار، وتَحَجُّجهم برفض اتفاقِيَّة 1959، أقول بأنَّها حُجَّة مردودة، لأنَّ توقيع وثيقة سد النهضة (أَلْغَت) جميع الاتفاقيات سواء 1959 أو غيرها، ولو كان من يحكمون السُّودان الآن (أمينون) فعلاً، وعلى قدر (الأمانة) و(الثقة) التي مَنَحَها لهم الشعب، لطالبوا باسترجاع إقليم بني شنقول، الذي تُديره إثيوبيا بمُوجب اتفاقِيَّة 1902 التي رفضتها مع جميع الاتفاقيات السابقة، وذلك بدلاً عن التضليل وصنع بطولاتٍ زائفةٍ ومفضوحة!
إنَّ فُقداننا (الهُوِيَّة) والثقة في ذواتنا وفي بعضنا البعض، يُعمِّق غفلتنا عن أطماع المصريين والإثيوبيين فينا، ويُزَيِّن لنا هؤلاء ضد أُولئك دون التَدَبُّر في احتلالهما لأراضينا، ومع هذا فإنَّ الفرصة ما تزال مُواتِية لتحجيم تَجاوُزات هاتين الدولتين وحسمهما، وهذه مسئولِيَّتنا كشعبٍ سُّوداني بالدرجة الأولى، وتفرض علينا والتعامل بجدِّيَّةٍ وسرعة، بعيداً عن العواطف والحلول الجُزئيَّة. وكبداية، أُجَدِّد دعوتي السابقة للقانونيين السُّودانيين (الشُرفاء)، لإعداد مُذكِّرات قانونيَّة (رصينة) للأُمَم المُتَّحدة وغيرها من المُنظَّمات، وإدانة الاحتلالين الإثيوبي والمصري وتثبيت حقوق السُّودان، أُسوةً بالتنظيمات/الكيانات المصريَّة والإثيوبيَّة، الذين رفعوا مُذكِّراتهم رغم أنَّ بلادهم (مُعْتَدِيَة) وبلادنا (ضحيَّة). ولنحرص بصفةٍ خاصة على استرجاع بني شنقول، تصحيحاً للكارثة التي ارتكبتها جميع الأنظمة التي حَكَمَت السُّودان، والقُوَّى السياسيَّة والنُخَب المُتَحَزِّبة/المُستقلَّة، بدءاً بالذين أعلنوا الاستقلال وحتَّى الآن. الفائدة ستكون أعظم وأشمل، فمن جهة نستعيد الإقليم بإنسانه المُتكوِّن من جميع قَوميَّاتنا السُّودانيَّة الأصيلة، الذين يَتَحَرَّقون شوقاً للسُّودان، والانعتاق من البطش والقمع الإثيوبي المُتواصل ضدهم، بخلاف خيرات الإقليم وموارده الطبيعيَّة الوافرة، فضلاً عن حماية السُّودان وأهله (شرور) ذلك سد النهضة وتهديده لسيادتنا وسلامتنا. وهذا هدفٌ نبيلٌ يُمكن بلوغه، بتكثيف التوعية والتخطيط والتنسيق لخطواتٍ لاحقة أكثر قُوَّة.
ليتنا نَتَّعِظ من أكذوبة الوثيقة الدستوريَّة التي أخفوا معالمها وما زلنا نجهل النسخة المُعتمدة، ومن الاتفاقيات المشبوهة والمُريبة المُشبَّعة بالغدر والخيانة، مع الفارق بين أبعاد وانعكاسات تلك الحالات وسد النهضة، الذي لو تمَّ بشروطه المُختلَّة الماثلة فسيكون خِنجراً في خاصرة السُّودان، ومهدداً لسلامته وسيادته الوطنِيَّة.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنَمْنَع التهام ميناء بورتسودان ..!
- مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك ..!
- اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة ..!
- مَتَى يحسِم السُّودان التعدِّيات الإثيوبيَّة ؟!
- كيف ومتى يحتفي السُّودانيُّون بالاستقلال ؟!
- هَل يُدرِكْ السُّودانيُّون خطورة أوضاعنا الماثلة ومآلاتها ؟!
- حِصَارُ السُّودان: تَضليلٌ مُستمر وخِيانةٌ مُتجدِّدة ..!
- آمَال ومُتطلَّبات اِسْتِرْجَاع السُلَّم التعليمي السُّوداني ...
- السُّودان وأبْوَاقُ الشُؤم ..!
- هَل يَعي السُّودانِيُّون الدروس ؟!
- المُتَلَاعِبون ..!
- مَتى نَحْسِمْ الأفعَى الجَنْجَوِيدِيَّة ؟!
- إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك ؟!
- مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ إشْعَاْل اَلْشَرْق اَلْسُّوْدَاْني ...
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَتَحَدِّيَاْتُ اَلْبَقَاْء ..!
- خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَمَتَاْهَاْتُ اَلْتَفَاْوُضْ ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اَلْخِيَاْنَةِ وَاَلْأَطْمَاْع ..!
- السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ تَحْت اَلْاِحْتِلَاْل اَلْجَنْجَوِيْدِي ..!


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - سَدُّ النَّهْضَةِ: تَضِلِيْلَاْتٌ وَمَخَاْطِرْ ..!