أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - والكهرباء مفقودة ... عريانة وتتمنى أوربا














المزيد.....

والكهرباء مفقودة ... عريانة وتتمنى أوربا


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1574 - 2006 / 6 / 7 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


هنا يعيش الأسد .العريان من الخوف ، يرتدي مايوها بنفسجيا ويتحسر على أنيابه التي طحنوا بها الشعير ليتغذى به الشعب . أما الكهرباء / فيا حسرتي عليها . تركتنا نتناول الفطور وذهبت لتحضر افتتاح مهرجان كان.
لاأعرف كيف أفكر . وكيف أدير حلم الوظيفة وأحسب للشيخ والبحر خدمته في غبار الطباشير ، لااعرف كيف اقبل خد حبيبتي وأعطي لامرأتي وعدا بزيارة أضرحة الأولياء . لااعرف كيف أدير أجفاني وحرقة الصيف فيها بلاء .؟
كل الذي أفكر الآن به. إنني سأحلم .
ولكن متى ؟
ربما حين يصير اللبن فواكه .
وخواطر أهل الصين عربات بطيخ .
الجو لاهب .
وأنا عاطل مثل صحن فارغ .
يموتون كل يوم .
وتنطفئ الكهرباء كل ساعة .
وطفلتي يفسد حليبها .
فأتمنى أن تصير دموعي رضاعتها
لكن هذا لن يتحقق
فالحكومة لم تكمل تشكلها بعد
وسارتر لم يكمل روايته
وعلماء البيئة يقولون .
الزلازل لاتشبه البلابل
وعويل الثعالب لن يشبه نساتل لندن
كل شيء هنا صعب
حتى ولادة العصفور
ورغم هذا
أنا مسكت الريشة ورسمت
موناليزا ثانية
عريانة وتتمنى أوربا
وأوربا منشغلة بإقدام رونالدينهو
أنا منشغل بالصحن اللاقط
العاطل عن العمل
والمذيعة التي تركت نشرة الأخبار وذهبت تستحم في النهر
كل هذا يحدث
والكهرباء معطلة.
وأنا رغم قيظ حزيران.
امسك جفني وأتخيل أوربا غيمة
تمطر في قميصي غرفة مبردة ولوحة لبيكاسو !
لأنه رسم الجورنيكا وتركها هنا في مدينتي تحصي دموع أعمدة الكهرباء

أور 5 حزيران 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المندائيونَ .. قلقٌ وأزلٌ رافدينيٌ عَريقْ
- سقراط وغبار أجفانكِ
- وزارة التربية..وحلم مدرسة في قضاء الجبايش
- موسم الهجرة إلى الموت
- حفلة تخرج تركية..حفلة تخرج عراقية
- دهشة ولها قدمين
- أغنية شعبية لأنوثة القطة البيضاء .
- إيروتيكيا لليلة في المطار...
- موسيقى مندائية. الماء كيتار،والسمكة كونترباص..وأنتِ لحظة الإ ...
- ثوب، به عطر. وعطر، به قبلة، وقبلة ، بها سعادة مفلس
- جفن الوردة أجمل مظلة مطر ، ودمعة أمي مآذنه
- الجنوب والشعراء ونساء خلق الله أجسادهن من الكعك
- حوار مع التشكيلية والكاتبة العراقية أمل بورتر
- في عينيك المندائيتين ..عطر برتقالة وقميص نوم سلمى الحايك
- عشتار ..فقط . أو لنسمي القصيدة قلب سهام
- كمال سبتي .. موت نقار الكلمات السومري
- الطين ..ذاكرة النهر والملك ودمعة الشاعر
- كوتا ..لعمري الذي غرق كما تايتانك في قاع الرغيف
- لماذا المرأة والوردة في غرفة واحدة ، فيما نابليون يجمع العطا ...
- ظلُ الشمسْ في الكأسْ ، وظلُ أجفانكِ في ريشةِِ دافنشيْ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - والكهرباء مفقودة ... عريانة وتتمنى أوربا