أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - وجهة نظر أوروبية - لائقة سياسيا - في المسألة السورية














المزيد.....

وجهة نظر أوروبية - لائقة سياسيا - في المسألة السورية


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خليل قانصوه ، فرنسا في 04.03.2020

و جهة نظر أوروبية " لائقة سياسيا " ، في المسألة السورية !

وجهة النظر اللائقة سياسيا :

يراهن " الأوروبيون " ، حاليا ، على االرئيس التركي السيد أردوغان مؤمِّلين أن يُفشل نيابة عنهم محاولات الرئيس الروسي زعزعة الإستقرار على حدود " أوروبا " ( في أوكرانيا ، اليونان ، و ليبيا ). فلقد عهِدوا إليه بمنع موجات النازحين السوريين و العراقيين و الأفغان من بلوغ أوروبا عبر البوابة اليونانية ، مثلما كلّفوا زعماء االمتمردين الأكراد بعد أن تلاشت داعش ، بالتحفّظ على الجهاديين الاوروبيين .
فالأوروبيون يعرفون أن الرئيس التركي شجع على قيام تنظيم داعش ، كما أنهم مقتنعون بأنه رجلٌ صلِف وحاكم مستبد . و لكن ما جعلهم عرضة للإبتزاز من جانب هذه الأخير هو إخفاقهم في سنة2013 ، في التوافق على التدخل العسكري في سورية ، و ذلك مردّه إلى قرار الولايات المتحدة الأميركية و ضع حد لحملاتها العسكرية ، بعد أفغانستان و العراق و ليبيا ، و إلى عجز"ألاوروبيين " وحدهم عن تكرار ما أقدموا عليه في ليبيا بمساعدة الأميركيين .
نجم عنه وقوع الأوروبيين الآن ، في تناقض بين القيم الإنسانية التي يؤمنون بها ويعملون على التبشير بها من جهة و بين الوثوق بقوتهم بما هم قوة قادرة و فاعلة على المستوى الدولي من جهة ثانية !
تجدر الملاحظة في هذا السياق إلى أن الأوروبيين يعتبرون ، بحسب و جهة النظر (اللائقة سياسيا)التي نحن في معرض تدارسها ، أن الإمتناع عن التدخل مباشرة في سنة 2013 ، بينما كانت الدولة السورية في أسوأ حال ، ترك فرأغا أتاح لهذه الدولة استجماع ما تيقى لديها من قوة ولروسيا لأن تملأ الفراغ . مجمل القول أن كلفة امتناع الحلف الأطلسي عن القيام في سورية بعملية من نوع تلك التي جرت في ليبيا ، هي تموضع الروس في سورية وانقاذ السلطة الوطنية فيها بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد و إلى خسارة الدول الغربية لموقع استراتيجي . وليس مستبعدا أن تكون هذه الكلفة أعلى مما كان سينتج عن مشاركة الدول الغربية في الحرب في سورية . نا هيك من أن هذا كله لا يعفي هذه الدول من مواجهة تحديات جيوسياسية في أوكرانيا و على الجدود التركية و في ليبيا . ( هذا كله مختصر لما تضمنته أفتتاحية تعبر عن " الصوابية السياسة"

ملحوظات متابِع عادي غير ملتزم " باللياقة السياسية " :

يحسن التذكير أن كثيرين من المثقفين في الدول الأوروبية ، يفندون التحليل أعلاه في وسائل الإعلام عندما تستنطقهم ،و هي قليلة ، و في الدراسات و المؤلفات التي نشرت خلال الأعوام العشرة الماضية . و بالتالي يحق للمراقب العادي بان ينعت هذا التحليل بالشعبوي و التحريضي . فمن المعلوم أن الدول الأوروبية أو بعضها شاركت في "عسكرة الجماعات الإسلامية " منذ منذ أن تفجرت الأزمة الوطنية السورية ، بواسطة معسكرات أقامتها في البلدان المحيطة من أجل تدريب و تجهيز المقاتلين ، كما أنها أرسلت ، بحسب وسائل إعلام أوروبية ، عناصر من قواتها الخاصة ومن خبرائها العسكريين الذين يشرفون على الأرض في سورية ، على عمليات المتمردين . يكفي أن نذكر في هذا السياق المديح الذي نالته "جبهة النصرة " من بعض القادة الأوروبيين ، واعتراف نائب الرئيس الأميركي نفسه بان تركيا تدعم داعش إلى جانب الدول الخليجية . كما يجب على المرء أن يتذكر أيضا أن السناتور الأميركي ماكيين ، دخل إلى شمال سورية ، بصورة غير شرعية حيث اجتمع بزعماء المتمردين . و لكن الأكثر تعبيرا عن التدخل الغربي في سورية في نظري هو أنضمام سفيري الولايات المتحدة الأميركية و فرنسا إلى المتظاهرين في مدينة حماه في في 8 حزيران 2011 . و هذا غيض من فيض .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب التركية على سورية
- بانتظار الثورة (5)
- بانتظار الثورة (4)
- بانتظار الثورة (3)
- بانتظار الثورة (2)
- بانتظار الثورة (1)
- يا حضرة الوزير اللبناني ، أصل الوباء جرثومي و ليس إيرانيا
- من وعد بلفور إلى صفقة القرن
- ثورات كاذبات و حروب حقيقية !
- الثورة الكذبة و الثورة الحقيقية
- - الشيعة - في لبنان : بين البرنامج المرحلي للحركة الوطنية و ...
- - الشيعة - في لبنان : بين البرنامج المرحلي للحركة الوطنية و ...
- رسالة إلى رفيق (2)
- رسالة إلى رفيق (1)
- لا تظلموا الانتفاضة
- يساريون
- عودة سعدى 3
- عودة سعدى 2
- عودة سعدى
- قضايا المقهورين في إعلام المتسلطين !


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - وجهة نظر أوروبية - لائقة سياسيا - في المسألة السورية