لن ينهار العالم و لدينا القدرة على المقاومة !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 01:13
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

لن ينهار العالم و لدينا القدرة على المقاومة !


هناك اتجاهين لاحظتهما لدى العرب خاصة
الاول من يبالغ فى خطر فيروس الكورونا و الثانى من يستخف به .
انا اعتقد ان كلاهما مخطىء.افضل طريقة للتعامل مع هذا الوباء هو الوعى بالحقائق من خلال كلام المختصين فى علم الاوبئة و قد صار متوفرا للجميع خاصة من منظمات دولية مثل انظمة الصحة لعالمية.
يقال ان الانسان عاش على هذه الارض حوالى 300 الف سنة تعرض فيها الى كل انواع الاخطار بما فيها الامراض و بسبب ذكائه و قدرته على التكيف نجح ان يستمر فى حين انقرضت حيوانات اقوى كثير منه .
اليوم كنت فى سنتر فى اوسلو و لاحظت ان الوجوم بل القلق يخيم على الوجوه و هذا امر طبيعى .فقد بلغت حالات الاصابه فى النرويج 39 حالة و هناك المئات فى الحجر الصحى و هذا بالطبع مما زاد منسوب القلق لدى الناس. حتى صار اقل سعال يثير القلق و الخوف .

لكن المحزن ما قراته عن طهران و هى مدينة مليونيه التى صارت اشبه بمدينة اشباح .
اعتقد ان العالم مدين للصين لجهودها الجبارة فى محاربة الكورونا .و انا اعتقد انه لو وقع هذا فى بلد اخر و لو امريكا لما راينا هذا المستوى من النجاح فى الحد من انتشارها .و ربما تكون الانظمة الشموليه فى مثل هذه الاحوال اكثر قدرة من الانظمة الديموقراطيه فى احتواء الفيروس و منع انتشاره .
اعتقد ان الفيروس سيستمر لبعض الوقت سنكون فيه كما ينصحنا المختصين مضطرين لتغيير بعض من العادات اليومية .و قد يتسبب فى قتل ربما مئات او عشرات الالاف من البشر و يلحق دمارا اقتصاديا هائلا .
لكن المؤكد ان العالم سيتمكن من الصمود و ستستمر الحياة !

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات