أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جميل أحمد - مرايا الغياب ... قراءة في قصيدة مملكة الأنهار















المزيد.....

مرايا الغياب ... قراءة في قصيدة مملكة الأنهار


محمد جميل أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


حين يرجع الحنين إلى بداياته . تنزع المخيلة الشعرية أسرارها من مطارح بعيدة . فيغدو ذلك المعنى روحا تخترق عناصر المكان ، وتختزن فيه طاقة إيحائية غامضة يجرها الشاعر من العدم إلى حياة شعرية لا تكف عن الجريان.
وإذا كان الشعر عادة كلاما متعرجا يتعذر معه إدراك التراسل الطبيعي للغة ، بحسب دريدا ، فإن ذلك بالضبط هو ما يمنح تلك الحياة الشعرية للغة القدرة على تجديد طاقتها الخارقة حين يستجيب النص لشروطها .
على هذا النحو يستعيد الشاعر العراقي عبد الكريم كاصد بدايات أليفة في نصه الشعري الغريب : مملكة الأنهار . ذلك أن الحنين المتذرر على حياة قطعت نسيجها مع ذات الشاعر ، مرة وإلى الأبد ، لا يمكن أن يستعاد إلا في الشعر. أي في أن يتحول إلى (تعبير غير عادي عن حياة عادية) ، بحسب نوفاليس ، فهنا لا تعبر المناحة عن الفجيعة ، بل تتحول الفجيعة إلى حريق داخلي لصيق بتلك الرؤيا التي تطبع لعنتها في حالات موازية لفجيعتها الأولى . فالماضي والذكرى ، والبديهة ، والأشياء ترتبط في النص بحنين يتصرف فيها بتلك القدرة الاستعارية التي هي هيولى تأخذ صورتها الشعرية الآسرة حيثما كانت فيه . وبالتالي ربما كانت الغرابة في هذا النص نابعة من أن الحنين هو الحاكم لعلاقاته وعناصره التي يشي تجاورها الاعتباطي ، في الظاهر، ببنية مفككة الرموز. لكن الأصوات الموتورة لذلك الحنين هي التي تعيد فرزها الطبيعي عبر الإشارة ، والنداء والمفارقة، والغموض والتدوير ، والصور . فيما تتحرك عناصر النص ضمن ماض سعيد ومستعاد في نفس الوقت .
يقول الشاعر في القسم الأول من النص تحت عنوان

السدرة

هي سدرة ٌ
مرت بها الأفعى
ومر بها الطريق
وعلقت إقبال في أغصانها حرزا
وجاء الطير من سبأ
وغادرت اليمامة.
سدرة ٌ
أم شرفة ٌ .

منها أطلت في الصباح حذام
واتكأت على خشب السياج
ورددت لحنا .

فالماضي المسرود ينطوي هنا على عالمين ينقض أحدهما الآخر . والمفارقة أن الشاعر يحدث قطيعة فاجعة بينهما دون أن يشعر القارئ . فالسدرة ، والأفعى ، والطريق صور لعالم راهن وموحش يشتق الشاعر معناه عبر عناصر عصية الارتباط على ذلك النحو لولا ضغط المأساة التي ينسجها النص بمرارة . فالعناصر تلك إذ تأتي مفردة ومعزولة ومؤسطرة في ناحية تغمرها بالوحشة و الغرابة. تتحول فيها السدرة ، فجأة ً، إلى شرفة في النص . أي إلى ذلك العالم النقيض الذي يستعيده الشاعر و يختزن عنه ألفة المكان/ الشرفة/العراق .
وعلى وتيرة الغموض الأليف يؤسس عبد الكريم كاصد حضورا رمزيا تجسده (حذام) كما لو كانت مختبئة وراء السدرة . فحذام هي نسيج العناصر في عين الشاعر :

ترى الأفعى تمر
ترى الطريق
الهدهد المسحور
أجنحة اليمامة غادرت ْ
ــ إقبال هل أعددت شاي العصر ؟
ــ هل مازلت جالسة إلى خشب السياج
ترددين اللحن ؟

فالحركة والصوت يزيحان الوحشة الأولى لسيرة العناصر غير المكتملة . وإذا كان الطير جاء تنكيراً في المقطع الأول فهو في هذا المقطع يرتبط بصورته التاريخية المؤسطرة في النص أي الهدهد. فيما ينطوي نداء (حذام) الواقفة على خشب السياج ، على جملة حوارية كاشفة للمعنى الذي أخفاه الشاعر وراء ذلك التقطيع الحميم لعناصر النص . فعبر تلك الجملة الحوارية يستوحي الشاعر سيرة السكون ، وهدأة العصاري العراقية بخيال يشف عن خزين المرئيات العابرة في الذاكرة ، وبصور تردها إلى لحظة تكوينية متجددة . إن الشاعر هنا لا يتذكر بل يرى . وهذه الرؤية الشعرية لعناصر المكان هي التي ستحول تلك العناصر فيما بعد عبر تصعيد إنساني إلى كائنات شعرية حية ، وتشتغل على ترميز مخيف للوحشة .
يحرص الشاعر في النص على إشارة مقلوبة أو معكوسة تكشف عن لحظته الراهنة التي هي ضحية لذلك القلب والعكس . فكما أن الطريق يمر بالسدرة في مطلع النص كذلك تنطفئ فوانيس المساء على عكس صورتها التي تضيء ليل العالم.


جاء الليل
وانطفأت فوانيس المساء
ونشــّرت تلك الظهيرة ثوبها المغسول
واختبأت بجنتها السلاحف
واستعاد الليل سدرته
وغاب الناس
إلا أنت
ساهرة ٌ
وصابرة ٌ
ترين الهدهد المسحور
والأفعى
وسدرتك الحبيبة
واليمامة
والطريق
يحدقون
يحدقون
ــ حذام ! هل مازلت ِ ؟
ساهرة
ألا تأتين ؟
وابتعدوا
وأظلم
آه .... أظلم تحت شرفتها الطريق

إن المعنى يتذرر في النص عبر تكوين ناظم لبنيته المجملة. فالحركة التي تخلخل نظام العالم في مفردات النص تزيح إشارتها إلى تأويل من خارج التوصيف العيني للأشياء ، كما لوكان الشاعر يرصد كوارث طبيعية ، فيما المعني يحيل إلى كوارث سياسية، تفعل فعلها في نظام الكائنات الهشة ، تلك التي يحيل حراكها المذعور إلى مآس إنسانية مرمـّزة . فصورة النهار الناري حيث (تختبئ السلاحف تحت جنتها) لا يبقي معها إلا المكان المسكون بالوحشة في تلك الظهيرة رغم النداءات المتكررة . وإذ يغادر الناس وتبقى(حذام) يبرز الرمز الذي يرتقي إلى مصاف صورة الوطن / الأنثى . فحذام لا تستطيع أن تأتي لأن في إتيانها اقتلاعا للحنين المستعاد ، وتدميرا للذاكرة ، ومحوا لصورة المكان /الوطن . والأصوات في هذا المقطع تنادي بخلاف أصوات الألفة في مطلع النص ، فهي هنا ذات نبرة احتشادية موتورة لأنها أصوات هاربين على حافة الليل . وبالرغم أن الشاعر يجترح غموضا في منبع الأصوات ينفي عنه مصدرا متعينا ، إلا بتأويل غالب ، فان السياق يحتفي بلعبة الصوت والصدى لينبه عبر التكرار المقصود بعناية إلى دلالة الصوت ، لا الصوت نفسه ، سواء أصدر عن تلك الكائنات التي تحدق في صورة حذام ، أم من أولئك الراحلين . ولكن الشاعر حين يختم النص الأول رابطا ً الظلمة بالغياب يعبر بصوته الخاص عن تلك الآهة المتفجعة:

آ ه أظلم تحت شرفتها الطريق.

في القسم الثاني : المرآة . يتأمل النص ما ينعكس فيها بحسبانها جسرا داخليا للذات يرى عبره الشاعر مليكة الأنهار مستعرضا ً نوستالجيا حميمة لحذام . فوجه الأنثى هنا مرايا للغياب يقبض النص من خلالها ذلك الخيط الشفيف للوصل العراقي.

المرآة

عبرتْ بك المرآة ُ .
جسرٌ
تعبرينه في المساء إليّ
ضوء قوارب (تأتي وتذهب)
موجة ....
وتكاد تغرقها المياه .

المرآة هي الحنين ، هي العابرة والمعبورة . وهذا الوصف تحديدا يمنح الشاعر القدرة على تشكيل الصور المختزنة لمليكة الأنهار . عبر أطياف مستوطنة وأوصاف مستعادة لا تكف عن صورتها الأولي التي تأتي وتذهب حيثما يشاء لها الشاعر. وفي الأثناء يتكشف الوصف عن هوامش حميمة، ومفردات تغص بالمياه والطين في شريط شعري يضبط حركة الأشياء والعلامات ضمن تداعيات متواترة عبر الصوت والصورة . أي أن الشعر يخترق المرآة إلى حياة تتجاوز وظيفتها العاكسة للأشياء بحيث تكون المرآة هنا ذاتا وموضوعا في نفس الوقت .

وأنت ِ
أنت ِ مليكة الأنهار
تسبقك السلاحف في الطريق
حذاؤك الوردي يلمع في الغبار
حذاؤك الوردي ّ عند الباب
تدنو شرفة ٌ
وتلوح في المرآة سدرتك الحبيبة
يستطيل النخل
والأسماك تلمع
والصغار يجدفون
ــ حذام هل تأتين

وإذا كان الشاعر قد افتتح النص بضمير الغياب . فهو هنا يبدأ هذا القسم بضمير الخطاب الذي يتوالي فيه الحوار والتكرار وتراكم العطف ضمن تفصيل يرسم الصور والحركة بعين ترصد مسافات المشهد وترف على مصير الوحشة والغياب بإشارات نصف مضاء ة لموكب ملوكي تسبقه السلاحف ، ويتكشف فيه التقطيع بطاقة إيقاعية تمسرح صور المكان من خلال المرآة ولمعان الحذاء الوردي في الغبار،وصولا إلى السؤال الموحش والمستحيل مرة أخرى:

حذام هل تأتين؟ .

تبتعد القوارب
صفحة بيضاء َ
كان النهر
كانت ليلة أخرى
وتعقبها ليال
والصغار يجدفون
يجدفون
يجدفون

إن النص يحتفل بالرحيل كملاذ من النار بالنار. كأن ذلك الرحيل خرقا ً في ناموس الأشياء ، وكأن الألفة هي ذلك الناموس. فهي عناصر تتواطأ على الرحيل بالنداء والتكرار والتواصي . وتضيء المرآة ذاكرة الليل التي يرصد بها الشاعر حزن الأماسي العراقية (تعبرينه في المساء إلى) . فذلك الغطاء الكوني الغامض هو قاع الأسرار الحزينة . قاع الحروب والجنون والرحيل في (بلد بثياب النوم) بحسب عبد القادر الجنابي . ولذلك يقول الشاعر في ختام (المرآة) .

كانت ليلة ً أخرى
وتعقبها ليال .

إن الشاعر يلتقط صورة الأرض من أنثاه التي يحضر طيفها في النص باستمرار . لقد برع عبد الكريم كاصد في تطييف صورة المكان عبر ذات حميمة تنشأ في وعي القارئ كما لو كانت أنثى ، أنثى فحسب . فليس هناك ما يحيل إلى قناع نوعي لأنثاه في النص . وإنما هو إطلاقها ذاك . أنثى أليفة يجرها إلى حنينه البعيد عبر النداء والحوار والوصف والحركة . وهي في أحوالها تلك تفارق المعنى الرمزي المبتذل، إلى حضور ينطوي على حياة بلحم ودم . وفيما يستغرق الوهم في التجسيد الذاتي لحذام ، يزجنا الشاعر مرة أخرى في معان محايثة للرمز. وهكذا يلعب الشاعر بالغموض الجميل . ليكون الحضور حنينا جارفا ً . وبالرغم من إن التقطيع الغريب الذي تتجاور في مفرداته حياة يمسكها الشعر بإحكام ، إلا أن تلك الغرابة في مشاهد النص هي ما يسمح للتأويل اشتقاق المعنى الرمزي الملتبس و المشغول بمفارقة يجيد الشاعر دسها بين تلك المشاهد . وهذا ما يبدو واضحا في القسم الرابع من النص : (البيت) حيث يقول الشاعر :

بيت على نهر يطل .
أكان بيتا ً ؟
هل رأيتك فيه ؟
بيتُ أبتنيه
إذا اختفيت ِ
أصيح من جزعي " افتحي "
فيزول
ثم يعود أشجارا ً
ونهرا
تهبطين إليه
بيت
أرتقيه
إليك
بابه سدرة ٌ
وظلاله ممشى
وخطوك في الظلال
يرن
يرن
يرن
حتى تخفت الأصوات
حتى تختفي
كل البيوت

والشاعر إذ يسائل حذام في هذا المقطع يحيلنا على مفتاح الرمز ، الذي لعب طويلا في تلبسيه ، بعبارة تشف عنه بعمق :

بيت أبتنيه إذا اختفيت ِ

فالبناء الذي يلازم الخفاء هو بناء الحنين إلى المكان . لذلك لا يمكن أن تحضر حذام/ المكان إلا في الحنين أي في الغياب. ذلك أن استحالة أن تأتي حذام إليه كما أشرنا من قبل هي شرط الحنين . ولكن الشاعر يعود بنا إلى صرف المعنى الرمزي عبر عبارة شديدة الأنسنة إن صح التعبير، للرمز الذي كشف عنه من قبل .
حين يقول :

أصيح من جزعي " افتحي ".

إن حنينه الهارب من الوحشة هو بحث متواصل للوقوع على صورة حذام كاملة ً والإمساك بها. فهي تغيب عن المرآة لتعود فيها أشجارا ونهرا . فالانتقال في الصور يحيل إلى المعنى الكلي الذي يلم فيه الشاعر (حذام) باحثا عنها مرة أخرى عبر تلك الصور .
كذلك ترتبط علامات الغياب في النص دائما بحركة والأصوات والخطى المتناهية حيث يكرر الشاعر مفرداتها الدالة بلغة بصرية تشف عن شريط المرآة الذي تتجلى فيه . فالرحيل هنا يقع عندما تقع المأساة والوحشة في مشاهد حزينة. وحركة الإيقاع البصري التي تصاحب ختام الصورة عند كل قسم من أقسام النص تتكرر فيما يشبه لازمة النهايات الغنائية .
لذلك ختم الشاعر مشهد (البيت) ، كما ختم مشهد المرآة ، بتلك الخطوات التي يحدث تكرارها رنينا متناهيا في الأفق .

وخطوك في الظلال
يرن
يرن
يرن
حتى تخفت الأصوات
حتى تختفي
كل البيوت .

وفيما يشبه تعليقا على ما سبق من تفاصيل النص يختم الشاعر هذا النص الغريب (مملكة الأنهار) بمقطع حواري صغير بين السدرة ، والبيت ، والمرآة . ودلالات متناظرة . فالترميز في ذلك الحوار يشتق أفعالا تنطوي على خاتمة حزينة تبقى معها المرآة في صمتها الخفي المتشح بالغياب .

السدرة البيت المرآة .

البيت قال : " سأكسر المرآة ".
قالت سدرة البيت : " احترس "
قالت : " سأرحلُ "
واختفت في صمتها المرآة ُ
واتشحت نوافذ بالحداد .

وبالرغم من أن النص لا يكشف عن نية البيت ، وتحذير السدرة ، إلا أن كسر المرآة هنا يحيل تماما على علة بقاء (حذام) ، فهو مستحيل ، لأن في كسره تدمير للذاكرة . لذلك يختم الشاعر النص برحيل المرآة التي هي حياة الشاعر . فهي لا تتكسر وإنما تختفي ذلك الاختفاء الذي أشرنا إليه آنفا ً أي غياب ينطوي على حزن عميق .
كتب الشاعر عبد الكريم كاصد على هامش هذه القصيدة (مملكة الأنهار) تتمة صغيرة بعنوان : ضحكة على هامش مملكة الأنهار يقول فيها .

ضحكة
(على هامش مملكة الأنهار) :

لضحكتك الهواء
يرن
يهبط نورس
ويطير
تلتمع المرايا
والبيوت تغادر الأبواب
ضحكتك الحديقة أقبلت
بطيورها
وتفرقتْ
بطيورها
وتوقفتْ
طيرا ً
يرف
يرف
ضحكتك السماء
نجومها اشتعلت
وضحكتك انطفاء

ربما كانت هذه الفنتازيا على هامش النص تسجيلا لفرح يختلس به الشاعر صورا من الغياب ، وملاذا مجزوءا لحياة تسربت عبر البنفسج . فالشاعر أصلا طوال النص كان يرسم حزنا شفيفا ً للكائنات ، حزن يستكن في حركة الظلال ، وحفيف الأشجار ، وعوالم تستفيق برسم الهدوء على هسيس ناعس يرف ليُسمع من بعيد . ويرن على خطى الأسراب التي تعبر المياه إلى ملاذاتها الآمنة .
فلم تكن خفة الفرح في هذه الفنتازيا إلا احتفالا بذاكرة الطبيعة التي ترقص أطيافها على موسيقى الكون (يهبط نورس ويطير . تلتمع المرايا . والبيوت تغادر الأبواب) .
هكذا بدا هذا النص كتابة تمارس تعويضا ً موازيا ً لانكسارات لا يجبرها العمر فيما تمنح الذاكرة ما يشبه بقايا صور لماض مستعاد في كتابة غير عادية .


*
شاعر وكاتب سوداني مقيم بالسعودية [email protected]

*******************************************************************************************************
هذا المقال واحد من مقالات وحوارات عديدة ضمها ملف الشاعر عبد الكريم كاصد الذي أ ُعد إحتفاءاً به في المربد الثالث في البصرة 2006 ، والذي سينشر كاملاً في دوريات ثقافية وكذلك سيصدر في كتاب من قبل وزارة الثقافة العراقية .
أعد الملف وقدم له الشاعر العراقي عبد الباقي فرج .

[email protected]




#محمد_جميل_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جميل أحمد - مرايا الغياب ... قراءة في قصيدة مملكة الأنهار