أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - فرج. ب // تلك الميول الحارقة














المزيد.....

فرج. ب // تلك الميول الحارقة


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


سألوني الناس عنكِ يامن
غرقت بغرورها – فقلت:
كنت أعتقد أن تلك الميول الشغوفة
قد تحرق المسافات ...
وتبيد الإختلافات على السواء
لذا صغرت نفسي وكبّرتُها
تلك التي هميتُ لنجدتها
فكبرت وكبرت معها ثقتها
وصارت ترى الكبر من خارجها
فبدى الإنتفاخ خطيراً علي وعليها
ووجب تنحيتها لتفتح ابصارها
أمام مرآتها وتكيّل نظرها
لترى كم إنها ... وإنها
ابتعدت عن ذاتها وغرقت بإفكها
فما كان علي سوى نجدتها
من ذاتها ...
كانت تحب الإستيلاء والتسلط
على من اراد لها الحرية المطلقة
التألق بالفن والتمرد على البيئة
القديمة والشرور
فانحرفت نحو الغرور
وصارت دمية لمن أراد اللهو بها
كنت على يقين بميولها الشغوفة
لكنها لما اعترفت لي بانها
فقهت للمتوحش في غابات أذهانها
وصار متعجرفة بجم أفكارها
لم يتبق لي سوى نجدتها منها
وضربها بسوط التنحية الكلية
لكي تبقى على مزاجها ... وترتاح
بعيداً عني لأني أردت تكبيرها
الكلي ... والكبر عندي ليس كبراً
إن ما توفر به حسن الأخلاق
فتركت "التوحش" للوحوش
وعلى الأقل نجيت نفسي من براثنها
ونحيت نفسي كي تنجو وتنجو هي
لتعود هي إن عادت إلى ذاتها... !!



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حطها بقلبك يا ولد !!
- لستُ سوى العصفور أراد السكن في ثغركِ
- لا بد أن تكوني عظيمة.. لكنني لا أعرف عنك شيئاً
- وشوشات فرح...
- أزرار لا فائدة منها
- شو كمان؟!
- وكأني...
- من عجائب التدوير !!
- وكم كنت أريد شتمها
- بونجورك
- : من فنون الإجتماعيات في ضروب الضاد
- الأحمق يريد النور لنفسه
- والنون مِسْبار الفرح
- كانت السماء قليلة والدخان كثيفاً
- والآيسكريم مذاق ثغر من تحب !!
- أشتهيك والبراميل تفرغ علينا ثلج البقاء...
- لتعوي إذاً كما ذئب البراري أبواق السلطان
- كسرني الحب فاكتملت
- الغياب داء الحب
- فرج بصلو: الغياب داء الحب


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - فرج. ب // تلك الميول الحارقة