أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [19]















المزيد.....

الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [19]


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 21:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(33)
المحكم..
[كلّ مذهب ديني يقيمُ سلطته على توكيد لفظي محض: أي على وهم وخيال]- طرابيشي [1939- 2016م]
(1)
المُحْكَم في اللغة..
المُتْقَن، عكس (المشابه في الفقه)، المقبول الذي سلم من معارضة خصوم/(فقه)، الذي لم يتعرض لنسخ، الثابت، الواضح، الظاهر الذي وراءه باطن، القابل للفهم والتفسر ولا يقبل التأويل، أصل القرآن والشريعة، أم الكتاب، اللوح المحفوظ.
كتاب مُحْكَم= راسخ، أحكمه الله؛ مُحْكَم التنزيل = تنزيل مُحْكَم؛ أحْكِمتْ آياته؛ أحْكِمَتْ أحكامه؛ أحْكِمَ خطُّهُ؛ أحْكِمَتْ معانيه؛ الكلام البيّن المفهوم الذي لا يقبل الجدل والخلاف، ولا يختلف مع ظروف الزمان والمكان.
المُحْكَمُ: صيغة مشبّهة بالفعل على وزن -إسم مفعول-، في حالة بناء للمجهول، وفاعله محذوف منسوب لواضع الكتاب، وتقديره (الله) بحسب أدبيات القرآن.
فـ(المُحْكَمُ) و (أحْكِمَ): مشتقات بناء على عكس (المعلوم)، الخفيّ المجهول وراء كواليس النصّ. وكواليس النص: جبريل والجنّ ومحمّد ومن وراءه!
المحكم في القرآن، يُراد به تارة (الإحكام العام) الذي يوصف به القرآن، [كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ]- (هود 11: 1). فكل القرآن (مُحْكَم) بمعنى أنّه (مُتْقَن)، لا يتطرق إليه خلل في ألفاظه، ولا يعتوره خطل في معانيه وأحكامه، كلّه (مُحْكَم).
- مكيّة [الر. كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ]- (هود 11: 1)
وهذا وصف للكتاب غير دقيق، لأنّ الكتاب يعني كلّه بالمجمَل. والكتاب منهُ (المتشابه) الباطن غير الواضح، والمتغير بالظروف غير الثابت في خطه أو حكمه أو قراءته. فالكتاب كلّه غير (مُحْكَم) بحسب اللغة، وانما هو..
[هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ]- (ال عمران 3: 7)- مدنيّة
وجاء وصف الكتاب جملة بـ(المتشابه) في قوله:[اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً]- (الزمر 39: 23)- مكيّة
انّ حكم سورة (هود) المكّيّة، جاء سابقا لمرحلة يثرب وطروء (النسخ) على الخطاب، وإعادة النظر في النصّ، إعادة هيكلة الخطاب القرآني والإسلامي، ونسف البنية التحتية للخطاب المكّي، فجاء الحكم الجديد في ال عمران، الذي قسم النصّ القرآني إلى قسمين: (محْكَم) و(مُتَشابَه)/(ال عمران 3: 7).
وما تشابه (بعض) منه، لا يُحْكَم (كلّه).. ومعناه: فقدان الكتاب لصفة الإحكام والإتقان والرسوخ والثبات.
(2)
وقيل: المحكم ما استقل بنفسه في بيان معناه ولم يحتج إلى غيره./ الإمام أحمد بن حنبل [780- 855م]/(العهد العباسي).
المحكم = ما لا يحتمل إلا وجهاً واحداً/ ابن ادريس الشافعي الغزي [767- 820]/(العهد العباسي).
(آيات محكمات هنّ أمّ الكتاب) = أي : بيّنات واضحات الدلالة ، لا التباس فيها على أحد من الناس/ ابن كثير الشافعي الدمشقي [1301- 1373م]- (العهد المغولي)
مُحْكَمات: من الإحكام ؛ كأنّه أحْكَمها = فمنع الخلق من التصرف فيها، لظهورها ووضوح معناها/ البغوي الشافعي [1044- 1122م] من فارس/(العهد العباسي).
قال مجاهد وعكرمة : المُحْكَم: ما في الكتاب من حلال وحرام؛ وما سوى ذلك (مُتَشَابَه): يُشْبِهُ بعضُهُ بَعْضَا في الحق، ويُصدق بعضُهُ بعضَا.
المُحْكَمُ: أصله في اللغة (المنع).
أحْكَمْتُ: بمعنى رَدَدْتُ، ومَنَعْتُ.
والحَاكِمُ: لمنعه الظالم من الظلم، /(الزركشي الشافعي[1344- 1392م]- من العهد المملوكي في القاهرة/ البرهان- ج2- ص68) وحكمُة اللّجام: هي التي تمنع الفرس من الاضطراب. وأما في الاصطلاح، فهو ما أحكمته بالأمر والنهي وبيان الحلال والحرام.
المُحْكَم: هو ما لا يحتمل في التأويل إلا وجهًا واحدًا.
(آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ): أحكمت آياتها بأن حفظت من الاحتمال والاشتباه، وأحكمته بالبيان والتفصيل.
وقيل ما عُرِفَ تأويلُه وفُهِمَ معناهُ وتفسيرُهُ/ الزركشي في البرهان في علوم القرآن- ج2- ص69
و(الحكمة) من نزول القرآن على هذين الوجهين: [الابتلاء والامتحان]..!
لأن من في قلبه (زيغ) يتبع المتشابه، فيبقى في حيرة من أمره؛
وأما (الراسخون في العلم) فإنّهم يؤمنون به كلّه: متشابهه ومحكمه.
فالله/(حاشاه): يضرب الآيات بعضها ببعض، ليوقع الناس في (حيرة)/ ويكي بيديا
الحكمة ليست (الحيرة) و (الضلالة). (الحكمة) هي (النور)، (الإنارة)، (التنوير)، (استنارة عقلية)، (بصيرة واستبصار)، دراسة وبحث وامتلاك أدواتها وطرد كلّ ما هو غير علمي وغير عقلي، خارج القناعات والمعرفة الإنسانية.
ويرى آخر أنه.. كان لا بد أن يحصل بعض التشابه، وأن يكون للآيات ظهر وبطن. وكان طبيعياً أن يتفاوت الناس في اكتشاف تلك الخصوصيات والمعاني، وتختلف درجاتهم، وربما تشتبه على الإنسان المعاني. ولا يسهل عليه التمييز بينها، فيحتاج إلى مراجعة من هو أعلم منه، وأبعد نظراً، وأدق ملاحظة.
حتى إذا عمت حالة الاشتباه هذه، فلا بدّ من الرجوع إلى (العلماء الراسخين) في العلم، الذين يرجعون (المتشابه) إلى (المحكم)، ويعرفون حدود الحق والباطل، ويميزون بين الصواب والخطأ. ويعرفون مرامي الكلام، وإشاراته، ودلالاته، وحقائقه ومجازاته، واستعاراته وكناياته ، وما إلى ذلك.. وهم (أهل البيت)/ جعفر مرتضى العاملي [1945- 2019م].
فالكهنوت الإسلامي لا يستحي من الأفتراء على (ربّ العالمين) واتهامه بالمكر والخبث، والجهل بصنع يديه، لمنح أنفسهم دالة على الله وعلى الناس. فالله يضلّ ويحتال على البشر، وهم يساعدونهم. فهم أفضل وأرفع ضميرا من الذي خلقهم. وعلى هذا فقسْ!
القبول الأعمى لا يكون علما. أمّا الشك والسؤال فهو أداة علمية وطريقة الاشتغال العقلي، للتعرف إلى جوهر المعنى وماهية الحقيقة، بعيدا عن الدجل والشعوذة والخرافة، التي دفعت المسلمين إلى مؤخرة البشرية، وجعلتهم عالة طفيلية على فضلات الصليبين والكفار/ (بحسب الخطاب الكهنوتي المتوارث).
على الإقطاع الديني وسماسرته الشعور بالمسؤولية عن الواقع، والتزام الحياء والعكوف في سراديبهم، لتنطلق رحلة العقل والنور والتحرر من باعة الخرافات والأضاليل.
(3)
دفاعيات إسلامية..
من خصائص النصّ القرآني/(الإسلامي عموما)، تلك البنية الجدلية التي تجعله في صفّ (دفاع وتبرير وتعليل) تارة، أو (هجوم في صورة دفاع)، عندما يعيد الكرة لملعب الخصم، ويدفع كل اتهام للمقابل.
فكل الدعاوى والاتهامات والشكوك الموجهة لمحمّد والقرآن والإسلام، أعيدت وألصقت بملعب المدعي والمتهم والشاكّ. ولعلّ الفرد منّا، يستذكر ملاحفات الطفولة والشتائم المتبادلة بين الأطفال. فيقول أحد للثاني: أنت غبي!، فيردّ عليه المقابل مباشرة: أنت الغبيّ. ويقول الأول: أنت ابن كذا!، فيرد المقابل: أنت ابن كذا وكذا.
وفي لعبة الكرة، يرمي أحد الفريقين الكرة في مرمى الآخر، فيعيد الفريق الخصم الكرة نحو مرمى الفريق الأول. وفي لغة الإعلام المتشيطن حيث يتم إستضافة (اثنين) من خندقين متخاصمين، تحت يافظة امتهان (الدمقراطية والحوار الحرّ)، فتجد أن المتحدث الأول، هو الذي يرسم سيناريو الحوار وخطة الهجوم. فهو الذي يحدد طريقة الحديث ومستوى أدبيات الإعلام، فيكون دور المتحدث الثاني، هو ردّ الكرات والهجمات والقذائف والمطاعن نحو الخصم، ويتحول الحوار الدمقراطي الحرّ للقنوات الفضائية العربية، إلى مسرح تهريج وامتهان كرامة المتحاورين وازدراء الجمهور والإساءة للذوق العام والحوار الفكري ومهنية الإعلام.
من هذا المنظور، يمكن استكناه ورائيات فكرة (المحكم) المتأخرة، نسبة لاصطلاح (متشابه)، وتأخر الأثنين عن طروء (النسخ) حيث وجد نفسه صاحب القرآن في (دوّامة) لا نهائية، أمام تساؤلات وانتقادات الجماهير، وبشكل دفع استمراره، إلى تزايد الإصرار على الخطأ، واستداد العزّة بالإثم، تدريجيا، كلما تزايدت وتيرة الجدل، وضيّقت الحبال على عنق النصّ.
[ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ]- (البقرة 2: 2)، هو في جملته: جملة خبرية جوابية لسؤال/ اتهام محذوف، جوهره (ارتياب) بالنص؛ فجاء الجواب من أصل السؤال: لا.. (لا ريب فيه)، وزاد عليه التأكيد والغلوّ: إنما هو (هدى للمتقين)؛ ولماذا لا يكون (هدى للعالمين)/ (هدى للناس كافة).
فالمتقي/ التقي: هو (مهتدي) مسبقا، ولا يحتاج للهداية. والهداية مثل الايمان والنور والبصيرة: هي نوعية مجردة، خالية من (الكمّ) و(التعدد). فالمؤمن لا (يهتدي) كلّ يوم، أو يحصل على جرعة جديدة تزيد كمية ايمانه وتقاه واهتدائه، فهاته المفاهيم غير سلعية، ولا يليق إخضاعها لمنطق الاستهلاك البشري.
وجملة (ال عمران 3: 7): هي ضمن الردود، التي تدافع عن نصوص القرآن ورسوخها رغم نسوخها، فتقسمها هذا التقسيم الاصطلاحي الغرائبي من جهة، والخاوي من المعنى من جهة أخرى. وهذا ما يتجلى في تهافت المفسرين، واضطراب تبريراتهم وتعريفاتهم للمتشابه، كما سبق في الفصل السابق؛ أو محاولة بناء خطاب جديد، يتراوح بين نعت كل الكتاب بالمحكم تارة، وتقسيمه قسمين، أحدهما محكم والآخر غير محكم.
توجد اليوم طماطم بلونين أو أكثر، ولكن أحدها طبيعية، والأخرى من انتاج البيوت البلاستيكية/(هندسة بشرية كيمياوية). ولا يقول كائن، انها جميعا من منتجات الطبيعة. فإذا كان المحكم/(المكّي)، قبل الهجرة، كله محكم، ومن الوحي؛ فكيف يكون نفس الوحي، يغير رأيه وأحكامه، ويدخل في القرآن ما لم يكن من قبل.
كيف أدخل الحاكم اليثربي، في الإسلام ما لم يكن عرفه من قبل. وهل يصح في منطق اللاهوت، أن يغير رأيه وفكره، ويخضع للانفعال والتقسي. لأنذ إبدال آيات السلم بآيات القتل والقتال والزراية، نتاج انفعال وليس اتزان. كما أنه يطعن في صفة/ جوهر الله، باعتباره العليم العارف كلّي المعرفة والعلم، ما تقدم وما تأخر، لكونه فوق الزمن، أزلي سرمدي، هو الأول والأخر، فكيف يغيب عنه ما يطرأ في قرية صغيرة وجماعة محدودة، خلال فترة قصيرة، لا تتجاوز العقد من السنوات.
(4)
ومن النصوص الدالة على خاصة الدّفاعية/ الخبرية/ الردّ على الاتهامات:
[ومَا صَاحِبُكُم بِمجنُونٍ]- (التكوير 81: 22)- مكيّة
[وما هو بقول شيطان رجيم]- (التكوير 81: 25)- مكيّة
[إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ
قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ
قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ/(الحاقة 69: 40- 42)- مكيّة
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ/(= انتقمنا، بطشنا)
ثمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ/(= شريان القلب الرئيسي)/ (الحاقة 69: 44- 46)- مكيّة
[مَا أتى الذينَ مَنْ قبلِهم مِنْ رَسولٍ إلا قَالوا سَاحِرٌ أوْ مَجنونٍ]- (الذاريات 51: 52)- مكيّة
[قالَ الكافِرونَأنّ هَذا لَسَاحِرٌ مُبينٌ]- (يونس 10: 2)- مكيّة
[وَقالَ الكافِرونَ هَذا سَاحِرٌ كَذّابٌ]- (ص 38: 4)- مكيّة
[إذْ يقولُ الظالِمونَ إنْ تتّبعُونَ إلا رَجُلاً مَسحوراً]- (الاسراء 17: 47)- مكيّة
[وَقالَ الظالِمونَ إنْ تتّبِعونَ إلا رجلاً مَسحوراً]- (الفرقان 25: 8)- مكيّة
[وَقالَ الذينَ كَفَروا للحَقِّلَمّا جَاءهُمْ هَذا سِحْرٌ مُبينٌ]- (الاحقاف 46: 7)- مكيّة
[إنْ هَذا إلا سِحْرٌ يُؤثَرُ]- (المدثر 74: 24)- مكيّة
[وإنْ يَرَوا آيةً يعرضوا ويقولوا سِحْرٌ مُسْتَمرّ]- (القمر 54: 2)- مكيّة
(5)
الكتاب..
[وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ]- (النحل 16: 103)- مكيّة
[كتابٌ مُصَدّقٌ لساناً عربيّاً]- (الأحقاف 46: 12)- مكيّة
[بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ]- (الشعراء 26: 195)- مكيّة
[إنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا]- (يوسف 12: 2)- مكيّة
[كَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا]- (طه 20: 113)- مكيّة
[كَذلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا]- (الشورى 42: 7)- مكيّة
(6)
لا جرم من القول.. ان اصطلاحات (محكم ومتشابه) والكثير من المفردات والألعاب اللغوية، لا معنى ولا غاية لها، غير الفذلكة، وخلطة (بهارات) عشوائية، للتعالم، ودفع الطفيلية الدينية للتعالم والتفقه، لتبرير وتفسير وتقديس (خبط عشواء)، لا نفع فيه ولا رجاء..
والقياس الأفضل لامتحان نصوص القر|آن، هو قلب الجملة الخبرية إلى صيغة (سؤال)، لاستكناه ما وراءه. الاختبار هو قلب حالة الإثبات إلى نقض، وتحويل اليقينية البهمية إلى شكّ واتهام وسؤال فلسفي.
وها هي ساعة.. هي الآن..
[وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ]- (لو3: 9).
وفي بلادنا، كثير من الأشجار الرديئة وغير الخبيثة، تأسرنا وتعطل عقولنا وتشلّ إرادتنا، عن معرفة الحقيقة والارتفاع نحو نور المستقبل المجيد.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [18]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [17]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [16]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [15]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [14]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [13]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [12]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [11]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [10]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [9]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [8]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [7]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [6]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [5]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [4]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [3]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [2]
- الناسخ والمنسوخ وما وراءهما- [1]
- أنا لا أعبد موتى
- بصراحة.. لا غير//2


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [19]