لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 09:23
المحور:
الادب والفن
سألتُ الليلَ عنك..
تنهّد بعمقٍ وساد أرجاءه السكون..
يمّمت وجهي نحو السماء
فتراءى لي وجهك الحنون
يداعب بابتسامته الرقيقة ذاكرتي
و سمعت صوتك
يقول لي..ها انا..هنا
على مسافةِ حلم
أضفرُ جدائلَ القصيدة..
و أدندن أغنيةً للحبيبةِ البعيدة..
تارةً أحاكي النجوم
وأخرى أبثّ للقمر شجوني
أسترقُ السمع
من ثقوبِ العتمة
إلى صلواتِ يردّدها المتعبون
وأنتظرُ الخيطَ الابيض
لأسدلَ رموشاً أرهقَها السهاد
و سألتُ النهارَ عنك..
فتمتمَ بكلماتٍ مبهمة
بعثرتها ريحٌ هوجاء
رحت أحدّق في وجوه العابرين
علّني القى وجها يشبه محياك
تُهتُ وتاهت روحي المرهقة
وفي نهايةِ الدرب الموحش
وجدتُ نفسي في نفسِ المكان
نفس الزمان..حين التقينا
وعانقت روحُك روحي
حاضنةً نصفها الثاني
بعد فراقٍ دام آلاف السنين
حينها..
بدأَت رحلةُ الوفاء
وعلى العهدِ بقينا
إما نكون
او لا اكون..!!
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟