أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عادل ندا - يجب تربية الأبناء















المزيد.....

يجب تربية الأبناء


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 00:46
المحور: حقوق الانسان
    


يجب تربية أبناءنا على المبادئ وان المبادرة وتحمل المسئولة والنقد البناء ومناقشة قضاياهم وقضايا المجتمع بحرية يعتبر من المبادئ. وان الحق يؤخذ بالحق لا بالباطل. وسيف الحياء أو القهر أو الظلم باطل. فالحق حق والحق أولى بالحق.

يجب تربية أبناءنا على الإنفتاح الناضج والدفاع عن الحق للحق و مبدأ لا يصح إلا الصحيح. والإيمان بان الكل لديه شيئ ما, وأن ما لدى أو لديه غير كامل. والثقة فى الذات وفى الآخر الذى يحاول المساعدة بالنقد مع محاولة الإتفاق. ثقافة التكامل.

يجب تربية أبناءنا على حب الخير والتدرب على حرفية لغة التواصل والحوار, وعلى قبول الإختلاف, و مواجهة الحقيقة والإعتراف بشجاعة بالأخطاء والإعتراف بالحق مهما كلفهم.
يجب تربية أبناءنا على التجديد والاجتهاد والتدرب على التفكير المادى وعمل الحسابات العملية المسبقة. ودراسة السناريوهات الإحتمالية للمستقبل.

يجب تربية أبناءنا على ثقافة نشر الوعى وحق الجميع فى المعرفة وفى تحقيق الذات. وأن الكل معلم يتعلم. وان افضل انواع التعلم تتم بالتعليم, فبتعليم الآخر نتعلم. وان التعلم المستمر داخل والأهم خارج المؤسسات التعليمية واجب. وأن الإلتزام بثقافة التنافس الشريف من المبادئ.

يجب تربية أبناءنا على العدل ميزان الحقوق. فلذاتك عليك حق ولجسدك عليك حق ولفكرك عليك حق ولآحاسيسك ومشاعرك عليك حق وللآخر عليك حق فلتوازن بين كل الحقوق.

ما ينقصنا هو جرأة الإبداع. ما ينقصنا هو الشجاعة والإقدام. ثقافة الإبداع هى ثقافة الحب وثقافة الحياة. ثقافة التواجد بقوة. هذه التربية ضرورة لدقة قراءة الواقع الداخلى والمحيط والعالمى. و ضرورة للعيش فى إطار الواقع علما وفكرا وأدبا وفننا. وضرورة للإبداع, وللسعادة فى الدنيا والإستمتاع.

الدرس الأول

هناك ثلاثة انواع من التفكير هى الحسى و الحدثى الفطري و السحرى

فى مبدأ التكامل لا التناقض بين الإيمان والعقل, لابد أن نعى انه لا يوجد مطلقات absolutes على الأرض فى الواقع المادى الحسى, وأن طريقة التفكير لابد وان تتناسب وموضوعه. فلا يجوز استخدام نوعا التفكير الثانى والثالث إلا فى الحلم والخيال. كما ان نوعا التفكير الحدثى الفطري و السحرى ضروريان فى بعض القضايا التى تستلزم سيطرة الوجدان. وان إقحام فكرة الإله فى الواقع المادى, كتفكير سحرى, قد يكون معوقا للمنطق الذى يبنى عليه التفكير الحسى. يقع الخطأ المنطقى عند تلبيس المطلق على النسبى. و يعتبر ذلك خروجا من عباءة المنطق الى المطلق. انواع التفكير الثلاثة هم وظائف للعقل.

وفى مبدأ الاعتراف بالأفكار المسبقة للقوانين وهي التي تسمي بالمبادئ الخالدة الإسترشادية, لابد وان نعى انه بمجرد أنزالها على الواقع ستخضع تلك الأفكار للقوانين النسبية التى تحكم الواقع المادى وستعامل معاملة الأفكار الأخرى الحسية.
"لقد فعلنا كل الممكن ولكن الله لم يشأ لنا النجاح." أرى ان الجمله السابقة خروج من عباءة العقل والمنطق, لأنها ستشل البعض عن التفكير فى اسباب الفشل الواقعية, خاصة إذا لم تكن اسباب الفشل واضحة وسهله الإستنباط. وحتى ولو لم نصل الي اسباب الفشل يجب عدم التوقف عن التفكير فيها. وقد نتوقف عن التفكير بهذا التبرير السحرى " لم يشأ الله لنا النجاح". التفكير السحرى هو أن نرجع الفشل الى اسباب غير مادية مثل "لأننا لم نصلى الجمعة جماعة" أو أى ذنب آخر إجترفناه. أسباب ليس لها علاقة حقيقية مع المنطق. بما أن إذا. المنطق هو مقدمات مادية تؤدى الى نتائج مادية يمكن قياسها.

فلنتمعن التفكير فى هذة الجملة "أهل السنه أو من يسمون بالأصوليين هم أكثر الناس تطبيقا لهذا القانون الفطري الرباني الذي أمرنا الإله جل و علا به." أرى ان هذا تلبيس للمطلق على النسبى فيخنقه. فأوامر الإله او سنة الأولين قد تكون هى النور المطلق الذى يمكن ان يساعدنا على رؤية الواقع ولكنها ليست الواقع. الحلول السحرية براقة ولكنها ليست حلول.

يقول الشريف حازم بن منصور: للإنسان حق الإمساك براية التشريع بعد كمال المنهج في آخر أنبيائه ورسله، وهو الأمر الذي أمسك به خاتم الرسل وطبقه بسن القوانين والتشريعات التي ليس في كتاب، بل إن بعضها مخالفٌ للذي في الكتاب نصا. كتب السنة يا عزيزي هي من تقول لا أنا, أن رسول الله جاء بقوانين تخالف القرآن ومنها حد الردة ومنهم رجم الزاني و الزانية...الخ. في عالم الإنسان، عالم الحقيقة، فإن الإنسان عامل فعال فحياته مليئة بالمشاركة الاجتماعية والسياسية والثقافية...الخ، بما يؤهل فكره وعلمه ورؤيته وحرية فكره ومعتقده دون خوف أو رهبة أو تقربا من أحد، وهو أيضا له حق ممارسة ما يراه حقا له لتظهر حقيقته دون أقنعة كاذبة في حدود القانون الذي ارتضاه أهل الأرض لأنفسهم. إن عالم الإنسان مليء بالخطأ والصواب والاختيار والإصلاح المتجدد للقوانين والتقاليد والعادات والأعراف والمشاركة والتفاعل، حسب ما تمليه عليه حاجة المجتمع الإنساني فيما بينهم ، لا فرد منهم يقعد مقعد الإله.

الدرس الثانى

تدافع الكيانات عن نفسها

إذا كانت مشكلتنا فى الإبداع وفى الثقة! ويمكن ان يقدم الإبداع حلولا للمشاكل والأزمات المستحكمة. أزمات اجتماعية، مثل البطالة، أزمة الإسكان، ارتفاع تكاليف المعيشة، وقفز خط الفقر لأعلي. نظام تعليمي فاشل ودور إقليمي متآكل. محدودية فى فهم التفاعلات الدولية والإقليمية والداخلية. وفى نفس الوقت هناك فى مصر وطبقا للإحصائيات العلمية المعروفة حوالى 700 الف عبقرى تم تحييد معظمهم وتهميشهم أو إخراسهم وقهرهم وتهجير البعض منهم أو شراء زمته بشكل ما أو بآخر لمسخهم.

يتعامل الآخرون معك من منطلق السياسة. ماذا تمثل أنت وما هو تأثيرك في المنطقة, ونهدر إمكاناتنا ونبددها ونقتل ابناءنا أو نربيهم على عكس المنطق أو ما نؤمن به من أفكار. لابد أن تكون هناك أطروحات للخروج من الأزمة. لابد من وجود جماعة تناقش كل شيء ويكون هدفها المصلحة العامة.

يعانى النظام من الضغوط الخارجية والداخلية ويحاول جاهدا ان يضبط حركته علي إيقاع واشنطن اكثر من ان يضبط حركته علي إيقاع الشارع المصرى. معظم تصرفاته ردود أفعال إضطرارية. الثقه فى النظام تتضاءل. وثقه النظام فى المواطن تتضاءل او معدومة. النظام غير قادر على اقناع الناس بأنه يعمل لمصلحتهم والناس لا يريدون العمل بما يخدم مصالح النظام. حالة من الطلاق الغير معلن.

النظام أهمل الإستماع الى الإدارة التحتية والمواطن يسد أذنه عندما يتحدث النظام أو يدعى السماع والطاعة يا مولاى.

وكلما زاد العصيان المدنى السلبى كان هذا نذيرا بانفجار غير محسوب العواقب أو محدد الاتجاه. تسود ثقافة القهر "لا أعطى إلا إذا كنت مضطرا وآخد كل ما تصل اليه يدى حتى ولو كنت فى غير حاجة اليه". بإستثناء فترات قصيرة فى تاريخنا المعاصر, ومنذ محمد على وحتى الآن تسود ثقافة القهر والتعامل مع الأعداء. كل المختلف عنى أعداء. تسود طريقة التخلص من الخصوم، والعزل السياسى، وحشدت السجون بالمعتقلين. وكما يقول المؤرخ الدكتور رؤوف عباس أستاذ التاريخ: فقد الوطن والنظام المرآة. المرآة التي يري بها صورته. بالإفراط في التجني علي حقوق الإنسان فقد الوطن والنظام المرآة.

تحول الأزهر ومنذ عهد محمد علي وعن عمد إلي أداة في يد الدولة واصبح مستعد لأن يبرر كل شيء. ولجأ الأقباط المسيحيون الى أحضان الكنيسة لا إلي رحاب العمل السياسي.

تشوهت السلطة فأصبح لا يوجد أحد بمصر يريد تولي السلطة! (أسامة الباز ومصطفي الفقي).

يقول البعض ان الصورة ليست قاتمة كما يبدوا للعيان بل ان الوضع افضل من ذلك بكثير وان هناك مؤامرة لتشويه الصورة من جهات عديدة, إحداها المتقدمون للشراء, حتى يمكن الإستمرار فى البيع برخص التراب.

وكما يقول المؤرخ الدكتور رؤوف عباس, أخذت ثورة يوليو ولازالت كل الأطروحات والأفكار المطروحة وطبقتها. اتجهت ثورة يوليو لرفع مستوي الكادحين وإقامة قاعدة علمية واقتصاد وطني، ودعم مشروع الاستقلال إقليميا وعالميا، ولذلك كان لابد أن يتم التخلص من هذا النظام. وعندما تورط عبدالناصر في حرب اليمن ضرب في ١٩٦٧.

عندما طلبت أمريكا ان تعتمد فى التعامل مع مصر علي التعامل مع المؤسسات، بدأ السادات فكرة بناء المؤسسات. ولم يتم بناء اى مؤسسات بخلاف مؤسسة رئاسة الجمهورية. أوعلى اقل تقدير هى المؤسسة الوحيدة القوية التى تهيمن بشكل مطلق على مجتمع رمى عليها يامين الطلاق.

يقول المؤرخ الدكتور رؤوف عباس أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية: طالما أنهم بدأوا بالصدام فأي نظام كان لابد أن يدافع عن نفسه ويتخلص من خصومه.

وهذا ملخص مقالة القاهرة اليوم بقلم الكاتب / حسنين (لا يوجد اسم الأب او الجد والسبب ثقافة القهر أو يمكن مكسوف)
"ازدادت القاهرة اليوم ازدحامآ وتراكمآ في كل جوانبها حتي أرزاق الناس قد ضاقت وازداد الزحام عليه واختنق حتي لجأ الكثير الي التنازل عن اخلاقيات ومثل وسمو كان من السهل ان نلجأ إليه في الثمانينات فيرتفع الي مستويات ترقي بنا فوق النزاع الغير أخلاقي علي لقمة العيش.
فدكتاتورية الثمانينات كانت واضحة صريحة.
التلوث والفساد يلف أجواء مصر بدون حياء .. في المياه وفي الطعام وبين التجار والمستوردين والمصدرين وكل ما يدور في فلك السلطة وبالتبعية الشعب.
الجميع في حالة احتقان وتحفز ونزاعات وصراعات مستمرة في النقابات وبين العمال وفي المحليات وبين الجميع .
كل من صارع في انتخابات الرئاسة أصبح مسجونآ او معزولا من حزبه او حرآ طليقآ ولكنه غير متزن.
ووجدت القاهرة حبلي بشئ ما محير ولكنه يبعث علي الحزن والخوف من المجهول...ولم اجد الا ان اتمني ان يكون الحمل كاذبا.. فلو لم يكن كاذبآ فهناك مغتصبآ."
http://www.egyptsons.com/misr/showthread.php?p=559051#post559051


الدرس الثالث
ليكونوا آمنين كان للعرب أربعة أشهر حرم, أى محرم فيها القتال, يقيمون فيها أسواقهم بعكاظ ويحجون إلى الكعبة وهم آمنون. آمنون فى سفرهم وإقامتهم من الأغارات والسلب والنهب والسبى وقطع الطريق.
الأشهر الحرم هى ثلاثة أشهر متتالية, ذو القعدة وذو الحجة والمحرم, وشهر رجب.
كره البعض أن ينقطعوا عن شن الغارات والقتال. إنتهكوا حرمة الأشهر الحرم.
وكانوا يحللون ذلك بالتأويل وهو أن ينسئوا تحريمها إلى مواعيد أخرى , فيؤخرون شهر محرم إلى صفر ورجب إلى شعبان. يقول الرواة أن أول من نسأ الشهور هو عمرو بن لحى, أول من دعا الناس إلى عبادة هبل. ويروى أنهم كانوا يسقطون المحرم ثم يقولون صفران لصفر وربيع الأول ثم يقولون جماديان جمادى الأخرى ولرجب ثم يقولون لشعبان رجب ثم يقولون لرمضان شعبان ثم يقولون لشوال رمضان ويقولون لذى القعدة شوال ثم يقولون لذى الحجة ذا القعدة ثم يقولون للمحرم ذا الحجة فيحجون فى المحرم.

ثلاثة دروس يجب ان نتعلم منها وأقترح ان نلتزم بها على صفحات الجريدة أولا ثم تعمم.
وللدروس بقية إذا لاقت القبول
عادل ندا



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان والإله
- 2 دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 2
- دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 1
- قراءات و افكار للحوار الهادئ
- المستقبل طبعا للانسان
- جدال حول جدلية الهوية الحكمة والانفعال


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عادل ندا - يجب تربية الأبناء