أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد يونس خالد - مع قياداتنا نواصل المسيرة بالكلمة النزيهة لننظف الأدغال من الأعشاب الضارة















المزيد.....

مع قياداتنا نواصل المسيرة بالكلمة النزيهة لننظف الأدغال من الأعشاب الضارة


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


مع قياداتنا نواصل المسيرة بالكلمة النزيهة
لننظف الأدغال من الأعشاب الضارة 1/2

الكلمة مسؤولية، وهذه المسؤولية هي مسؤولية فردية واجتماعية. ومن منطلق هذه المسؤولية أردد مقولة قالها الثائر جيفارا: "لابد أن يكون هناك مَن يجرأ أن يدخل الغابة المظلمة لينظفها من الأعشاب الضارة حتى يستطيع أطفالنا أن يلعبوا فيها بأمان". هذه حال كثير من الكتاب الكرد في المهجر، يتمتعون بالإصرار وهم يدخلون الغابات الكثيفة المظلمة دون أن يخافوا من الوحوش المفترسة التي تحاول أن تنبش أجسادهم.
ومن هذا المنطلق أعجبتني كلمات وردت في رسالة الكترونية رائعة استلمتها هذا الأسبوع من جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية في البحرين وردت فيها: "نتقبل النقد الحق من كل أحد، ونرد عليه بالثناء والشكر، ونُزعِن للحق كيفما طلع بدوره، ومن أين انبلج فجره، ونتلقفُ الحكمة أينما وُجِدت". وكانت الرسالة تحمل بين طياتها صورة كُتبت عليها عبارة تعبر عن الحقيقة الصافية: "الاشخاص الذين يتمعون بالإصرار يبدؤون نجاحهم من حيث انتهى الآخرون بالفشل".

الكُتّاب الكرد أمام مسؤولية تاريخية في مواجهتهم لغة الانحطاط الفكري
قال الفيلسوف القديم: الأخلاق في الروح، والروح في العقل.
الكُتّاب الكرد الذين يدافعون عن قضية شعبهم وقياداتهم في المهجر يتعرضون لكثير من الشتم في رسائل ألكترونية من بعض المرضى الذين يستعملون أسماء وهمية ويكتبون الرسائل باللغة الأنكليزية، وهم في غالبيتهم ليسوا عربا فالأكثرية الساحقة من الأخوة العرب أعلى من هذا التدني بكثير ، مستثنيا منهم القتلة أزلام النظام البائد من الذين لا يجيدون سوى لغة الشتم والتهديد. ويزداد حقد هؤلاء المرضى على الشعب الكردي، ويتزامن مرضهم العصبي بشكل خاص حين يقرؤون مقالا أو كتابا يتحدث بالإيجاب عن القيادات الكردستانية ولا سيما رموز الشعب الكردي كالقادة الخالدين مصطفى البارزاني وبدرخان بك والشيخ محمود الحفيد وقاضي محمد وسمكو شكاك وسعيد بيران وأدريس البارزاني رحمهم الله جميعا. وقادتنا اليوم الرئيس جلال الطالباني والرئيس مسعود البارزاني وغيرهما من القادة الكرد الذين ضحوا بكل غال ورخيص من أجل حرية الشعب وكرامته، وهم يعيشون اليوم وغدا كما عاشوا بالأمس في قلوب الجماهير الكردستانية، ومن العار أن ننساهم لأنهم شموع تضيء درب كردستان العظيم.
القابعون في سجن الكراهية لحرية الشعوب وحرية ذواتهم لا يجيدون إلاّ لغة الانحطاط الفكري والعهر الثقافي، ويعيشون حالة مَرَضية خطيرة وصلت إلى حد اليأس والحقد والكراهية، وهم لا يعرفون أنهم يشجعون الكتاب الكرد في إصرارهم بمواصلة المسيرة الطويلة إلى النصر. فكل اهانة تعود لصاحبها حين يختفي الشخص وراء الواجهات بأسم وهمي ويلبس ألقابا ليس له فيها من نصيب، ويئن هذا المريض على فراش الحقد الذي يعيش في داخله وهو يموت كل يوم ألف مرة.
المعروف عن الكرد، على مر التاريخ، أنهم أحد أكثر الشعوب تعرضا للظلم والقتل ولا سيما في تشويه الأعداء لتاريخهم وتراثهم إلى درجة الوقاحة عند بعض الحاقدين في إنكار أي تراث للكرد. وقد تطور هذا الانكار إلى استخدام البعض وسائل النذالة باستخدام لغة مبتذلة ومتدنية ضد كل مَن يكتب التاريخ بنزاهة سواء كان كرديا أو عربيا أو مسلما أو أوربيا.
أعتقد جازما أن أعداء الكرد يفتقدون إلى الوعي بالتاريخ حين يفكرون بسياسة إبادة الكرد أو تهجيرهم أو محو شخصيتهم القومية أو النزول إلى هذا المستوى من النذالة باستخدام لغة الهيستيريا والهلوسة أو كل هذه وتلك مجتمعة، لأنهم في كل هذه الممارسات يعادون حرية شعوبهم، ويحاربون السلام والاستقرار في المنطقة. وأنا مقتنع أن العقلاء من شعوبهم يكرهونهم مثلما هم يكرهون أنفسهم ويكرهون الآخرين فيلجؤون إلى ما يلجؤون إليه. إنهم يظلمون أنفسهم قبل أن يظلموا غيرهم.
لا زال هناك في العراق مَن يفكر باضطهاد الكرد، حيث لازالت سموم الأفاعي التي رباها آيديولوجية القتل والمقابر الجماعية ترفض الفدرالية وتعادي الديمقراطية وحرية الشعب الكردي في أن يعيش آمنا فوق أرض وطنه كردستان.
لقد عانى الشعب العراقي كله الكثير من الويلات، ولازال عداء البعض لحقوق الكرد العادلة وحقهم في الحياة الحرة الكريمة يواجه مقاومة عنيفة من وعي الواعين من عرب وكرد وأقليات في أن يعيشوا بسلام وأخوة ووئام، وفي حق الجميع أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم على قدم المساوة وبعدالة. وفي كل الأحوال فإن كراهية أعداء الحرية تحترق وجدانهم. والشعب المضطَهد المشرد يستعد مرة تلو المرة لتنظيم نفسه من أجل الحرية ليعيش حرا بين الأحرار، ولبناء الوطن في مسؤولية مشتركة مع الأخوة والأحباب.

أبحثْ عن المعرفة فالمعرفة لا تبحث عنك
قال صموئيل جونسون: "الغضب ريح عاتية تعصف بالعقل".
الكُتاب الكرد الذين يعيشون في المهجر متيقنون أن الشعب الكردي يواجه اليوم حملات ظالمة من قبل بعض الذين يعيشون معه. فرسائل الشتم والتهويل هي تعبير عن العويل والانهيار النفسي لأولئك الذين يرون ما حققه الشعب الكردي من تقدم في الساحات الكردستانية والأقليمية والدولية. وينبغي أن لا تغرنا المظاهر فما تم تحقيقه اليوم هي نقطة البداية في مسيرة طويلة وشاقة. ولا يمكن أن نتجاوز هذه الحدود إلا بالمعرفة، وقد تعلمنا من التاريخ، وليس التأريخ، أن المعرفة لا تأتي إلينا، بل يجب علينا أن نسرع إليها. وصدق وليم شكسبير في قوله: "تسلُق الجبال الوعرة تحتاج إلى خطى حذرة متمهلة". فلا تكن عبدا للمال، ولا سيدا للعبيد، بل كن حرا وقد خلقك الله حرا، وكن محبا لحرية غيرك كما تحب حريتك. وتذَكَّر الحكمة العربية الاسلامية: "العقل وعاء العلم، والعلم شعاع نوراني إذا انكسر الوعاء انطفأ الشعاع وأفَلَ الضياء إلى حين. والغضب والفزع والهوى يكسر الوعاء". فاكتب بجرأة فالشجاعة والجبن لا ينقسمان إلى أجزاء، والأدب الجيد لا يكتبه الجبناء. والشجاع لا يعرف الشتم، ولا يجيد لغة المسبات والمهاترات.

ضرورة التفاف الكتاب الكرد حول قياداتهم
حين يدافع الكاتب الكردي عن القيادات الكردستانية، ينبعث الدفاع من المسؤولية الأخلاقية والأدبية من أن هذه القيادات تقود الشعب الكردي وسط عواصف من النيران التي تهب على تلك القيادات المُعَرضة للاغتيال والاهانة من لدن الأعداء، ولا سيما بعد تشكيل منظمتين ارهابيتين إحداهما منظمة الرعب، والثانية منظمة الموت، مهمتهما اغتيال خمسين عنصرا قياديا كرديا دُرجت أسماءهم في قوائم التصفيات الجسدية لغرض جعل الشعب الكردي قطيع أغنام بلا رعاة وأخذهم إلى المقصلة حيث ينتظرهم اللحامون آكلي لحوم البشر وراء واجهات دينية ارهابية متطرفة أو وراء واجهات قومية شوفينية متعفنة.
الكتاب الكرد والعراقيون الشرفاء من العرب والأقليات يستلمون رسائل من الجبناء والحاقدين على شعبنا العراقي بكل أطيافه من أن القيادات الكردستانية قد دفعت لهم أموالا في دفاعهم عن الشعب الكردي وقياداته. لكن هؤلاء الكتاب الشرفاء يكتبون عن الواقع بأمانة بعيدا عن الشماتة لأنهم يشعرون بمسؤولياتهم تجاه الوطن من أجل دفع مسيرة الديمقراطية إلى الأمام للحفاظ على وحدة العراق ودمقرطته لينعم الشعب كله بالحرية والاستقرار بعيدا عن المتاجرة بالدين والمذهبية والطائفية والقومجية والشوفينية.
أما خصوصية الكُتاب الكرد فأمرهم يختلف في دفاعهم، لأنهم جزء من تلك القيادات الكردستانية رغم بعض أخطائها. فنحن نعترف ونقر بأن بعض القيادات الكردستانية تخطأ ومن غير الصواب الدفاع عن الخطأ، ولكن يجب أن لا نجعل هذه الأخطاء مطية وحجة للتهجم لأن ذلك يخدم الأعداء. ونعلم أن تلك الأخطاء تجد حلولا مع الأيام حين يكون النقد عقلانيا ونزيها وبَنّاء بعيدا عن المهاترات، وهذا يتطلب إلى جانب النقد المفعم بالمسؤولية الوطنية تعاون الكتاب بجدية مع القيادات الكردستانية، من أجل تجاوز الأخطاء والمساهمة الفعالة في عملية البناء بعيدا عن التملق والخضوع وعبادة الشخصية.
مرة أخرى أؤكد أننا نمارس النقد وسنظل ننقد ولكن بعقلانية ومسؤولية، وبشكل لا يستفيد منه الأعداء، وضرورة عدم كشف الأسرار وعدم إعطاء الأعداء مجالا لجعل أية قضية وسيلة للأساءة للكرد وقياداتهم. ونرفض أن يجعل البعض من كرد أو غير قضية اعتقال سجين أوهارب من العدالة أو تصريح من زعيم كردي مطية لتحقيق مآربهم الخاصة بالأساءة للشعب الكردي وقياداته. نحن نعتز بتراثنا الكردستاني وقياداتنا مع احتفاظنا بالنقد النزيه لهذه القيادات، ونرفض أي اهانة موجهة لهم، ونحميهم باقلامنا ودمائنا وأرواحنا. وليموت الحاقدون في حقدهم، ويعمهوا في عماهم، فنحن سائرون، والقافلة تسير بنا حيث يشاء الله إلى الحرية والتحرر، مع حبنا لكل الشعوب والعيش معها بسلام وأمان.
حين يؤلف كاتب كردي كتابا عن الرئيس الراحل رمز نضال الكرد مصطفى البارزاني تتهاوى عليه رسائل الشتم من الحاقدين. وأتذكر شخصيا الرسائل التي أحتفظ بها من أولئك الذين يعمهون في غيِّهم حين ظهر كتابي عن ذلك القائد الخالد مصطفى البارزاني في الثمانينات. وعندما ظهر كتابي عن الرئيس جلال الطالباني في العام الماضي، وطبعته الثانية هذا العام، وردت مثل تلك الوريقات المحروقة من المرضى الذين يئنون في جراحاتهم التي تتعمق في التعفن وتتزامن مع الزمن في الخوف فلا يجدون إلاّ أن يهددوا وينذروا كل مَن يدافع عن الشعب الكردي وحقوقه وقياداته. لكن هذه التهديدات تزداد حين يعتز الكردي بنضال شعبه ودور قياداته.
كل كاتب كردي جريء يشعر بمسؤوليته تجاه شعبه بعيدا عن الخوف والتردد. يظل يتابع المسيرة على الدرب الطويل درب كردستان العظيم. إننا لا نتردد في مسيرتنا النضالية، ونظل نحترم إرادة الشعوب، كل الشعوب في حقها في الحرية وتقرير المصير ونتجنب ممارسة لغة الشتم والسب لأنها عنوان العجز والخوف والتردد وفقدان الثقة بالنفس. وعليه نستمر نعتز بانتمائنا لشعبنا ووطننا، مثلما نعتز بكرديتنا وعراقيتنا كوطن ديمقراطي تعددي فدرالي طالما أننا نتمتع بحريتنا. وفي نفس الوقت سنظل نقاوم كل عمل يهدف إلى سلب حريتنا أو اقتطاع جزء من أرضنا كردستان من أي جهة كانت.

البقية في القسم الثاني



#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعي الكرد بالتاريخ، الحلقة الخامسة
- وعي الكرد بالتاريخ، الحلقة الرابعة
- وعي الكرد بالتاريخ - دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية ...
- وعي الكرد بالتاريخ- دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية ...
- وعي الكرد بالتاريخ دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية ا ...
- لقاءاتي بالقائد الأب مصطفى البارزاني 3/3
- لقاءاتي بالقائد الأب مصطفى البارزاني 2/3
- لقاءاتي بالقائد الأب مصطفى البارزاني 1/3 بمناسبة الذكرى 27 ل ...
- البحث عن الهوية الكردية
- نقد العقل الكردي 2/2 ماذا نعمل من أجل حرية كمال سيد قادر؟
- نقد العقل الكردي 1/2
- قمة الاحسان- مناشدة إلى الرئيس مسعود البرزاني
- الديمقراطية وحق المواطنة والحقوق القومية الكردية في الدستور ...
- الثقافة والتربية وحقوق المرأة والطفل في عراق اليوم
- الديمقراطية وحق المواطنة والحقوق القومية الكردية
- الكرد، ما لهم وما عليهم في مشروع الشرق الأوسط الكبير
- الكرد والديمقراطية العراقية ومشروع الشرق الأوسط الكبير 1/2
- الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية
- هل يصلح النموذج الإيراني للعراق؟
- تدخل السلطة الإيرانية في العراق خطر على الديمقراطية والوحدة ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد يونس خالد - مع قياداتنا نواصل المسيرة بالكلمة النزيهة لننظف الأدغال من الأعشاب الضارة