أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مؤتمرات...














المزيد.....

مؤتمرات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مــــؤتــــمــــرات...
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن انعقاد قمة ثلاثية مرتقبة لرؤساء الدول (الــضــامــنــة) حول سوريا.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن انعقاد قمة ثلاثية في طهران.. تضم رؤساء الدول (الضامنة)
(روسيا ــ تركيا ــ إيران) في أوائل آذار المقبل.
(RT قناة روسيا اليوم )
وسوريا؟؟؟... وسوريا ألن يكون لها مندوب بسيط؟.. بسيط جدا؟.. بزاوية جانبية بهذه القمة؟.. أو حتى الأقل مندوب جريدة "القرداحة اليوم"؟؟؟... ليسمع ويكتب ما يسمح له عن هذه القمة؟؟؟!!!...
إلى أين تمشي هذه الدولة؟؟؟... ومن يسمع صوتها؟؟؟... ومتى سوف يختفي صوتها ومكانها وقرارها؟؟؟ كــلــيــا و نــهــائــيــأ؟؟؟...
كم يحزنني بعدما كانت هذه الدولة.. وهذا البلد.. وهذا الشعب... يستقبل باحترام.. بكل دول العالم... أصبح اليوم.. مثل عجوز مريضة مرمية ببيت مهجور... تموت لوحدها مهملة.. ينتظر غرباء موتها.. لاحتلال بيتها.. واقتسامه بعد هدمه كليا... واقتسام كل أراضي هذا البيت...
كيف يمكن أن تقبل أمة حرة.. أن يضمنها.. أو يهتم بها.. أو يصيغ مستقبلها.. مسؤؤل أجنبي كرجب طيب آردوغان.. يتآمر ضد سوريا من عشرات السنين.. وينهب خيراتها.. ويقتطع بالقوة كل الأراضي الحدودية معا.. بطول عدة مئات الكيلومترات.. وبعمق ثلاثين كيلومتر داخل الأراضي السورية.. متعنترا.. مطالبا بسيادة عسكره على مدينة إدلــب السورية.. مدعيا ـ بدجله وصياحه وصراخه المعتاد ـ إنقاذ سكانها...
آه وألف آه عليكم.. يا ِشعب بلد مولدي.. هناك عجوز ـ من أقدم مجرمي التاريخ الحديث ـ إسمه هنري كيسنجر.. ما زال يعيش.. محركا سياسات العالم.. رغم سنه المتقدم (عمره ستة وتسعون سنة).. والذي ما زال يضحك وينفرج مالئا رئتيه المتعبتين.. بالأوكسيجين... لأنه حقق رغباته ووعوده.. بتغيير خارطة الشرق الأوسط.. وخاصة محو سوريا من الوجود.. عندما كان وزير خارجية نيكسون, رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. فحقق محو تطور شعوب الشرق الأوسط ودولها.. واحدة تلوى الأخرى.. ومنها ســوريا... دوما وأبدا لتأمين توسع وأمان ومستقبل دولة إسرائيل... حابسا مهجرا الشعب الفلسطيني.. داخل بانتستوتاني رام الله وغزة المجنزرين... بلا حياة ولا أمل...
واليوم يتابع مشروع هنري كيسنجر.. بنفس القلب والقالب... ونفس المخططات.. وقواعد الباطن والظاهر... بمؤتمرات ومفاوضات ومتاجرات وتبادلات مصالح.. وتفسيخ أراضي... بإشراف وقوة ونفوذ براغماتية الروسي,,عراب سوريا الحبيب.. وحرطقات ومناورات ومنفخات ضامنها التركي الملتهم.. واختصاصات الباطن والظاهر.. لصديقنا الروحاني (لكل ما بهذه التسمية من أصول وفن وديبلوماسية الباطن والظاهر) المشارك الملا الرئيس الإيراني.. وحامي تراث السيدة زينب الدمشقي...
حتى تروى بهذه الأيام.. أن جميع القرارات الحكومية السورية المتعلقة بحياة الشعب السوري اليومية... مثل نقص الغاز والكهرباء والماء والدواء والغذاء.. والتي تصدر عادة لطمأنة شعوب الغلابة والمحتاجين والغاضبين.. أو من يجرؤون على بعض بسيط من التعبير... أن هذه القرارات تمر بين أيدي المندوب العام الروسي.. قبل نشرها وتعميمها... وهذا يذكرني ما كان يسمى ببلد مولدي اللاذقية...أيام طفولتي.. بيت المندوب السامي الفرنسي بسنوات الثلاثين والأربعين من القرن الماضي.. وما كان اسمه الدولة السورية.. كان هذا المندوب الفرنسي.. صوته أعلى.. وتوقيعه ضروري.. لأبسط قرارات الدولة الكرتونية السورية آنذاك...
يعني مع مزيد يأسي وبأسي وحزني ومرضي.. وضيق نفسي.. أن هذا البلد عاد قرنا كاملا إلى الوراء... لأن الروسي والتركي والإيراني... وخاصة الأمريكي... يقررون حياته أو موته.. كيفما يشاؤون...
**************
عــلــى الــهــامــش :
ــ مـــحـــاضـــرة
محاضرة عن سوريا.. قبل المسيح.. وبعد المسيح.
حضرت.. واستمعت وتمتعت مساء البارحة بمحاضرة قدمها الدكتور الياس بشور.. وهو جراح عظمية سوري ـ فرنسي.. مغرم بتاريخ سوريا الحقيقي.. محاضرة نظمتها رابطة المسيحيين السوريين بمدينة ليون الفرنسية وضواحيها.. ولأول مرة أشارك بمهرجان أو محاضرة ثقافية.. تقيمها رابطة أو جمعية أو تجمعات دينية.. مهما كانت.. نظرا لعلمانيتي الكاملة الراديكالية.. ولأول مرة اسمع محاضرا كاملا.. تمكن من عرض التواريخ الإيجابية (الحضارية) لجميع الشعوب والحضارات تقريبا لعدة آلاف سنة قبل ولادة عيسى بن مريم (يسوع المسيح) وحتى أربعة قرون ونيف.. فيما بعد.. بوصول العرب للمنطقة وهيمنة الخلافة الأموية والعباسية اللتين ازدهرتا من حضارات وموروثات شعوب المنطقة.. وبعدهما هيمنة السلطة العثمانية... متجنبا كليا أيا من السلبيات التاريخية التي عبرت وغيرت قوانين وعادات المنطقة... وخاصة سنوات هيمنة السلطنة العثمانية التي دامت أكثر من أربعة قرون.. بنهاية ما سمي الحرب العالمية الأولى (1914 ــ 1918) حيث كانت تركيا آنذاك حليفة المانيا التي خسرت هذه الحرب... ووصول الانتداب البريطاني والفرنسي.. على الشرق الأوسط وسوريا.. وتقسيمه بتجزيئات معروفة (سلبية) بما سمي معاهدة Saxe-Picot... وهما المسؤولان السياسيان اللذان رسما وخططا خارطة هذا التقسيم (الآثــم) المعروف.....
تمكن الدكتور بشور بذكاء وبراعة وبراغماتية رائعة... تجنب بعض مواضيع الحقائق التاريخية السلبية المثيرة.. والتي ما زالت حتى هذه الساعة.. من أهم الكركبات والمشاكل والانفعالات التي مزقت كامل الشرق الأوسط... بالثلاثين سنة الأخيرة... وأرفع له قبعتي احتراما.. لمحافظته على هذه المخطوطات والمعلومات التاريخية.. والتي بدأ التاريخ الذي يديره اليوم مقررو السياسات العالمية.. يمحو جميع الحقائق التاريخية وحضاراتها التي وزعتها شعوب سوريا على العالم بأسره... والتي يحاول الدكتور بشور.. أن يذكرنا بها بكل إمكانياته.....
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لــيــون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن بلد المتناقضات... أحدثكم...
- الحكم.. والسياسة.. والجنس...
- عرابنا... وصديقنا... وحامينا...
- أين أصدقاؤنا؟؟؟... وهامش عن MILA
- عودة للجامعة العربية...ومشروع ترامب للسلام بالشرق الأوسط...
- وعن الجامعة العربية...
- تحية إلى لينا بن مهني
- إني أخاف على لبنان...
- إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...
- رد للسيدة بثينة شعبان... من مواطن فرنسي سوري عتيق... وهامش ...
- عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك ...
- تعبنا منهم... أهلكونا... صرخة من هناك... وهامش من هنا...
- حكايا... وأشكال... تابع للزمن الرديء...
- الزمن الرديء...
- رد على معايدة... وهوامش حدثية هامة...
- رقابة الذات.. أو Auto Censure
- وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
- هذه السنة... حزينة مكركبة...
- سؤال مخنوق.. سلفا...وجواب يائس أكثر...
- بلاك روك Black Rock


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مؤتمرات...