أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - روح حركة 20 فبراير المجيدة لا زالت تحرك الشعب المغربي














المزيد.....

روح حركة 20 فبراير المجيدة لا زالت تحرك الشعب المغربي


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 06:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الافتتاحية
خيبت التسع سنوات التي مرت على انطلاقة حركة 20 فبراير المجيدة تكهنات أبواق الدعاية المخزنية بموت الحركة وتطبيلهم للاستثناء المغربي؛ فلم يتوقف خلالها احتجاج الجماهير الشعبية ولم تنطفئ شمعة النضال رغم المناورات والقمع، وتعددت الحراكات الشعبية: الريف، جرادة، أكلموس، أوطاط الحاج، ورزازات، زاكورة، تندرارة، تالسينت..وتنوعت وتصاعدت الاحتجاجات الاجتماعية، واتسعت النضالات العمالية والفلاحية. مما يؤكد على أن أهداف وشعارات ومبررات وجود حركة 20 فبراير لا زالت لها شرعيتها، ولا زالت مطروحة للإنجاز، سواء تحت هذا الاسم أو بأسماء أخرى. إن الشعب المغربي لا يخرج اليوم للشوارع لتخليد ذكرى مرت في التاريخ وانتهت بل ليواصل سيرورته الثورية، بروح حركة 20 فبراير، ودفاعا عن المطالب التي تأسست من أجلها. إن مشروعية التأسيس لا زالت تحرك نضال الفئات الشعبية وتدفعها إلى تقديم التضحيات وبناء أدواتها والاستعداد لجولات جديدة من معارك أكثر شراسة.

لقد فتحت حركة 20 فبراير المجيدة ثغرة في جدار الاستبداد، وأطلقت سيرورة ثورية لم ولن تتوقف إلا بعد تحقيق أهدافها وتجاوز الشروط التي أنتجتها. وككل السيرورات الثورية تعيش فترات تراكم كمي ولحظات قطع ولكنها لا تموت بل تتواصل في شكل موجات متتالية إلى أن تنجز مهامها.

ولم تكن التضحيات الشعبية المقدمة في إطار حركة 20 فبراير مجانية، ولم تذهب سدى كما يروج لذلك المرتزقة والانهزاميون؛ فرغم ضعف مشاركة العمال والطلبة والتلاميذ في الحركة فإنها عرفت زخما كبيرا عند انطلاقتها وغطت عددا كبيرا من المدن والقرى ودفعت فئات عديد إلى الخروج في المسيرات. واستطاعت نضالات الحركة أن تحقق مكتسبات لم يتمكن عمل الأحزاب لعشرات السنين في المؤسسات الرسمية للدولة من بلوغها وفرضت عزلة خانقة على النظام ودفعته إلى الانحناء أمام عاصفتها عبر مناوراته تارة وباستعمال القمع والبلطجة أحيانا أخرى؛ ولعل من أهم مكاسب الحركة أنها أحدثت تغييرا عميقا في وجدان الشعب المغربي، وكسرت حاجز الخوف لدى فئات واسعة من شعبنا وأكسبتهم ثقة كبيرة في النفس وفي القدرة على مواجهة الاستبداد والفساد، خاصة عندما كانت تتابع بالعين المجردة حالة الهلع التي يظهر عليها بعض رموز النظام أو عندما يتم الاستنجاد بالبلطجية والزوايا والجمعيات التنموية الممخزنة لمواجهة الجماهير الشعبية المنتفضة.

وتأتي احتجاجات الشعب المغربي هذه السنة بمناسبة 20 فبراير في ظل سياق دولي مطبوع بتزايد توحش الرأسمالية وهجومها السافر على الطبقة العاملة وعلى الشعوب وتدميرها للبيئة وتهديدها للسلم العالمي؛ وسياق إقليمي يتحرك على إيقاع موجة ثانية، غنية بالدروس، من السيرورات الثورية في العالم العربي والمنطقة المغاربية؛ أما السياق المحلي فملامحه الكبرى تتلخص، من جهة أولى، في تغول الدولة المخزنية رغم فشل “نموذجها التنموي” وهجومها الكاسح على حقوق ومكتسبات الجماهير الشعبية، ومن جهة ثانية، في تنامي وتعدد واتساع الاحتجاجات والنضالات الشعبية والتحاق فئات جديدة بالحركات الاحتجاجية كجماهير كرة القدم والفلاحين والفنانين والصحافيين والمدونين.. وتأسيس جبهة اجتماعية وجبهة سياسية والاستعداد الحثيث لإعلان حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين. إن تكاثف كل هذه المعطيات يجدد تعلق الجماهير الشعبية بأهداف ومطالب حركة 20 فبراير ويعطيها أملا في المستقبل ويحفزها على المزيد من النضال والتضحية من أجل الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ومن أجل القضاء على الاستبداد والفساد.

إن هذه الأوضاع، وباستحضار دروس السيرورات الثورية في المنطقة، تضع على كل المقتنعين/ات بضرورة القضاء على الاستبداد والفساد في المغرب مسؤولية تقوية وتوحيد هذه النضالات الشعبية من أجل تعزيزها وتثمينها والرفع من مردوديتها، وتقوية الجبهات الحالية، في أفق بناء جبهة شعبية قوية قادرة على قلب موازين القوى وإحداث التغيير الذي يطمح له شعبنا.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل عن المقاومة الشعبية نضالا ووحدة
- النهج الديمقراطي يندد بموقف النظام الداعم لما يسمى بصفقة الق ...
- المخزن صانع الثقافة السياسية السائدة
- جميعا ضد صفقة القرن المشؤومة من أجل تحرير كامل التراب الوطني
- النهج يندد بالهجوم على الحريات العامة وبرهن مصير بلادنا بالا ...
- عندما توظف حركات الإسلام السياسي لإجهاض الثورة
- راهنية العمل النقابي الديمقراطي من أجل التغيير
- بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي 5 يناير 2020
- الاعتقالات والمضايقات تكشف زيف شعارات النظام المخزني
- النموذج التنموي “المرتقب” نسخة طبق الأصل من صنوه “الفاشل”
- الأمازيغية رافعة أساسية للنضال الديمقراطي ضد الفساد والاستبد ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي: فاتح دجنبر 2019
- الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تسجل استمرار تفاقم أزمة الن ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي الرباط في: 03 نونبر 20 ...
- البطالة وهشاشة الشغل نتائج لعطب هيكلي
- الاستعدادات المخزنية للانتخابات التشريعية على قدم وساق
- لماذا حوار بين الماركسيين المغاربة؟
- ارفعوا أيديكم عن النهج الديمقراطي لن نتراجع، لن نساوم
- وحدة النضال لمواجهة الهجوم الشرس على الحقوق والمكتسبات الشعب ...
- لا تنمية حقيقة في ظل المخزن وفي ظل التبعية للدوائر الامبريال ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - روح حركة 20 فبراير المجيدة لا زالت تحرك الشعب المغربي